الرئيسة \  ملفات المركز  \  رفض شعبي للدوريات الروسية التركية وروسيا تحذر من انهيار وقف إطلاق النار

رفض شعبي للدوريات الروسية التركية وروسيا تحذر من انهيار وقف إطلاق النار

17.03.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/3/2020
عناوين الملف :
  1. تركيا الان :تركيا تعلن الاتفاق مع روسيا على بنود وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة
  2. تركيا الان :بيان هام من الدفاع الروسية بشأن المباحثات مع تركيا حول إدلب
  3. ستيب نيوز :هذه نتائج المفاوضات العسكرية بين روسيا وتركيا بشأن إدلب
  4. المرصد :لليوم الثاني على التوالي.. أهالي إدلب يعتصمون على طريق الـ M4 ويمنعون الأتراك من إزالة السواتر الترابية تمهيداً لفتح الطريق أمام الدوريات “الروسية – التركية”
  5. اورينت :هل ستستكمل تركيا معركة درع الربيع في إدلب رغم اتفاقها مع روسيا؟
  6. الغد :أزمة داخلية «مكتومة» في أنقرة.. اختبار إدلب يحدد مصير «أردوغان»
  7. دي بيلو :ألمانيا ودول غربية كبرى تطالب الأسد بإنهاء المعارك في إدلب
  8. المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:رتل عسكري تركي مؤلف من عشرات الآليات والجنود يدخل إدلب
  9. العربي الجديد :قوات النظام تقصف ريفي إدلب وحماة بعد فشل الدورية الروسية التركية
  10. القدس العربي :أول دورية تركية ـ روسية مشتركة «تترنح» على «إم 4» في إدلب
  11. الدرر الشامية :4 دول كبرى تصدم "الأسد" وروسيا بقرار حاسم.. وتعلق على الهجوم ضد إدلب
  12. الاتحاد :الاحتجاجات توقف أول دورية روسية تركية في إدلب
  13. البيان :بوادر فشل الاتفاق الروسي التركي في إدلب
  14. تركيا الان :بيان مشترك من 4 دول في الناتو حول “إدلب”
  15. البناء :الدوريّات الروسيّة التركيّة في إدلب بين «الاستفزازات» واختصار المسار
  16. الامارات 71 :فشل أول دورية روسية ـ تركية مشتركة في إدلب حسب اتفاق موسكو
  17. الاتحاد برس :دول أوروبية وغربية تطالب بإنهاء معارك إدلب في ذكرى اندلاع الحراك
  18. الميادين :الدفاع الروسية تختصر مسار الدوريات الروسية التركية المشتركة في إدلب
  19. الخليج 365 :روسيا منشغلة في إدلب وإيران تجند سوريين جنوبا
  20. عربي اليوم :الخارجية الروسية: الإرهابيون في إدلب أعادوا تسليحهم ويشنون هجمات مضادة
  21. ستيب نيوز :  بدأت التلميحات… النظام السوري وخارجية روسيا يتهمون “الإرهابيين” بنقض اتفاق إدلب ويعطونهم خيارين
  22. ميدل ايست :موسكو تحذر الإرهابيين وفصائل أنقرة من إفشال اتفاق إدلب
 
تركيا الان :تركيا تعلن الاتفاق مع روسيا على بنود وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة
أعلنت تركيا اليوم الجمعة، التوقيع على اتفاق مع روسيا حول بنود وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، ينص على إطلاق دوريات مشتركة وإنشاء مراكز تنسيق بين الجانبين.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريح صحفي عقب انتهاء المحادثات مع الوفد العسكري الروسي في أنقرة، إنه تم التوقيع على نص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ، مضيفا: “ننفذ أولى خطواته من خلال تنظيم دورية مشتركة على طريق M4 اعتبارا من 15 مارس”.
وأضاف: “الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولي M4 بسوريا ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق نار”.
ولفت إلى أن الاتفاق يقضي بإنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا لتتم من خلالها إدارة العمليات الثنائية في إدلب ومراقبة وقف إطلاق النار.
وتابع: “هدفنا جعل وقف إطلاق النار في إدلب دائما، قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفا بناء في هذا الخصوص”.
===========================
تركيا الان :بيان هام من الدفاع الروسية بشأن المباحثات مع تركيا حول إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن المحادثات الروسية التركية في أنقرة كانت بناءة، والنتائج ستجعل من الممكن تنفيذ جميع الاتفاقات بشأن إدلب السورية.
 وقال البيان إن “المحادثات التي أجريت في أنقرة مع الزملاء الأتراك جرت بطريقة بناءة، ونتائجها ستسمح بتنفيذ جميع الاتفاقات بشأن منطقة تخفيض التصعيد التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا في 5 مارس من هذا العام في موسكو”.
وأضافت وزارة الدفاع أن أول دورية روسية تركية مشتركة على الطريق السريع M-4 ستجري في 15 مارس/آذار.
وجرت مفاوضات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في أنقرة في 5 مارس وتوصلا إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في سوريا.
===========================
ستيب نيوز :هذه نتائج المفاوضات العسكرية بين روسيا وتركيا بشأن إدلب
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ المفاوضات العسكرية مع تركيا حول الوضع في إدلب “بناءة”، مشدّدًة على أنَّ نتائجها ستسمح بتطبيق كل الاتفاقات بين الطرفين حول المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته صباح اليوم السبت: “جرت المفاوضات في أنقرة مع الشركاء الأتراك في أجواء بناءة. وستسمح نتائجها بتطبيق كل الاتفاقات الخاصة بمنطقة إدلب، لخفض التصعيد، والتي تم التوصل إليها بين الرئيسين الروسي والتركي يوم 5 مارس في موسكو”.
واعتبارًا من يوم غد الموافق لـ15 من مارس، سيتم تسيير أول دورية روسية تركية مشتركة في الطريق M4، بموجب هذه الاتفاقات.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد أعلن أمس الجمعة، أنَّ المفاوضات العسكرية بين روسيا وتركيا في أنقرة، تكللت بالتوقيع على اتفاق حول بنود وقف إطلاق النار في إدلب، والذي ينص على تسيير دوريات مشتركة يوم 15 مارس على طول الجانب المحدد للطريق “M4” الدولي وإنشاء مراكز تنسيق بين الجانبين لمراقبة سير الهدنة.
يُذكر أنه في تاريخ الـ 5 من مارس، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق بشأن إدلب، شمل إعلان وقف إطلاق النار في المحافظة وإنشاء “ممر آمن” في مساحات محددة على الطريق. “M4
===========================
المرصد :لليوم الثاني على التوالي.. أهالي إدلب يعتصمون على طريق الـ M4 ويمنعون الأتراك من إزالة السواتر الترابية تمهيداً لفتح الطريق أمام الدوريات “الروسية – التركية”
 14 مارس,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار أهالي إدلب بالاعتصام عند جسر أريحا الواقع على طريق اللاذقية – حلب الدولي المعروف باتستراد الـ “M4، حيث يتواصل الاعتصام لليوم الثاني على التوالي، كما أقدم عدد من المعتصمين على قطع الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” من جهة جسر أريحا من خلال حرق إطارات، تزامن ذلك مع مجيء دورية تركية تحوي آليات لإزالة السواتر الترابية تمهيداً لفتح الاتستراد الدولي “حلب – اللاذقية” أمام الدوريات التركية – الروسية المقرر أن تبدأ يوم غد الأحد.
ورصد “المرصد السوري” يوم أمس توافد كبير لمحتجين من أهالي إدلب نحو جسر أريحا الواقع على طريق اللاذقية – حلب الدولي المعروف باتستراد الـ “M4، حيث يتم تشييد خيام للاعتصام الذي أطلق عليه “اعتصام الكرامة” وذلك احتجاجاً على الدوريات الروسية – التركية المشتركة التي من المرتقب أن يتم تسييرها بعد غد الأحد على الطريق هناك، على صعيد متصل تواصل قوات النظام عمليات إزالة السواتر الترابية من أجل فتح الطرقات ضمن اتستراد حلب – اللاذقية، كما عمدت القوات التركية إلى إزالة السواتر قرب نقطتها في معرة حطاط على اتستراد دمشق – حلب الدولي.
عدسة “المرصد السوري”: لليوم الثاني على التوالي.. أهالي إدلب يعتصمون على طريق الـ M4 احتجاجاً على الاتفاق “الروسي – التركي” الذي يقضي بتسيير دوريات مشتركة هناك تبدأ يوم غد الأحد
===========================
اورينت :هل ستستكمل تركيا معركة درع الربيع في إدلب رغم اتفاقها مع روسيا؟
أورينت نت - أحمد العكلة
تاريخ النشر: 2020-03-15 08:56
واصلت القوات المسلحة التركية إدخال مئات الآليات العسكرية إلى عمق محافظة إدلب، تحمل دبابات ومدافع وسيارات للذخيرة بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي، رغم مضي عدة أيام على الاتفاق مع روسيا على برتوكول بشمل تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين على الطريق الواصل بين(حلب-اللاذقية).
وتأتي الحشود التركية بالتزامن مع حشود من جانب المليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني وميليشيا فاغنر الروسية على جبهة سراقب وجبل الزاوية ومدينة كفرنبل، في نية من قبل المليشيات إلى فتح عمل عسكري للسيطرة على هذه المناطق وذلك مع دخول ما يقارب 500 مقاتل من تلك المليشيات إلى خطوط التماس مع الفصائل المقاتلة.
مصير المعركة
ويقول الدكتور قتيبة الفرحات وهو أستاذ في جامعة كارتكن التركية وباحث في الشؤون التركية لأورينت نت أن: " استمرار عملية درع الربيع منوط بالاستجابة الأورأمركية (الأوربية-الأمريكية) للرسائل التي أرسلتها أنقرة لجميع الأطراف، والتي كانت بمثابة جس النبض لمعرفة مدى جدية الأطراف الفاعلة في المسألة السورية".
وأضاف" هذا ما حصل فعلاً وتبين بعد أسبوع من بدء العملية المشوبة بالحذر، خداع الولايات المتحدة ودعمها الذي لم يتعد الدعاء والصلوات اليسوعية في حين تابع الناتو كلامه المعسول وصمت بعدها، لتلجأ أنقرة إلى الورقة الثانية وهي ورقة اللاجئين التي لم تنجح بالفعل لأن السكون الأوربي تحول فجأة إلى وحش مارد يسعى إلى منع تدفق اللاجئين بأي شكل".
 وأشار" استقر المطاف بتركيا نحو الديبلوماسية التي تعرف حقا أنها لن تأخذ ما تريد بها، ولكنها مجبرة في هذا الوقت بالذات لها كي تحصل على الموعود من حلفائها المفترضين، حيث تحاول جاهدة تعليق ملف إدلب ومن ثم تحريكه وستعيده إلى الطاولة بقدراتها المتاحة، ولكن دون الأمل المأمول كون روسيا وأمريكا بالذات تدفعها دفعا إلى معركة لابد منها قصرت أو طالت".
وأوضح الفرحات أن" معركة إدلب هي معركة ستقع لا محالة وتركيا فقط تؤخرها باتفاقيات لن تنفعها بشيء، وستستمر العمليات في أي وقت إن التخاذل الأمريكي في درع الربيع هو السبب الرئيسي في التوجه إلى موسكو".
ورجحت مصادر تركية عن احتمالية قيام الجيش التركي بعملية عسكرية واسعة في عمق الأراضي السورية تقوم قوات الجيش الوطني السوري بمساندة القوات التركية البرية بعمليات عسكرية واسعة النطاق ضد ميليشيا أسد، لافتاً إلى أن أنقرة تشنّ حتى الآن "حرباً هجينة تكنولوجية ضد النظام بواسطة الطائرات المسيرة بشكل أساسي إضافة إلى القاذفات التي تقصف أهدافاً للنظام من داخل الأراضي التركية.
اتفاق هش
من جهته يقول الصحفي التركي إسماعيل جوكتان:" كثير من المحللين الأتراك يقولون إن الاتفاق الذي وقعه الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي هو اتفاق هش ويهدف إلى كسب الوقت بالنسبة لتركيا، وعندما نلقي النظر إلى مواد الاتفاق لا نرى أي حل للقضايا الأساسية مثل النزوح والعنف والحل السياسي".
ويضيف:" في مقابل ذلك سجل النظام السوري مليء جداً بالانتهاكات وعدم الوفاء لجميع الاتفاقات والقوانين الدولية ونستطيع أن نقول أن روسيا غير قادرة أو ليست راغبة لمنع النظام من ذلك، ومنذ توقيع الاتفاق وإعلان الهدنة قصفت قوات النظام كثير من المواقع في جبل الزاوية ومناطق شرق إدلب".
ويشير جوكتان إلى أنه" رغم تفاؤل أردوغان وبوتين لهذا الاتفاق يجب أن نقول إن جميع الأطراف في الساحة السورية لم تطمئن من تلك الاتفاق، فالنظام لايزال يسعى لبسط سيطرته على جميع الأراضي السورية بما فيها إدلب وحتى المناطق المحررة في ريف شمال وشمال غرب حلب، حيث أشار بشار الاسد إلى ذلك في مقابلته الأخيرة وقال لا بد من بسط سيطرة الدولة على مناطق شمال غرب سوريا. وأمام هذا الواقع يمكن أن نقول أن عمر الاتفاق من المرجح أن يكون قصيرا".
وينوه إلى أن" في حال إنهاء الاتفاق سيكون أمام تركيا خياران صعبان: أما التراجع من سوريا وأما تحمل التوتر في علاقتها مع روسيا، لأن من الواضح كان الهدف الأساسي لهذا الاتفاق حماية العلاقات الثنائية بين أنقرة وموسكو وفي حال انتهائه فالتراجع سيكون مفروضاً لكلا الطرفين، ومن الواضح أيضاً سواء تركيا أو روسيا، ليس لهما أي نية للتراجع من مصالحها في سوريا".
ويشار إلى أن ميليشيا أسد قام بخرق وقف إطلاق النار عدة مرات في ريف إدلب حيث قام بقصف قرى الفطيرة وسفوهن في جبل الزاوية وقرى قميناس والمقبلة في ريف إدلب الشمالي بالإضافة على محاولة تقدم على قرى معرمخص والبريج بالقرب من مدينة كفرنبل.
===========================
رأي اليوم :روسيا وتركيا تبدآن بتسيير دوريات عسكرية مشتركة في محافظة إدلب السورية لحماية وقف إطلاق النار “الهش”
 
موسكو-(أ ف ب) – باشرت روسيا وتركيا الأحد تسيير أول دورية مشتركة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا حيث يخيم وقف هش لإطلاق النار بعد أسابيع من أعمال العنف، على ما أعلنت وكالات الأنباء الروسية.
وانطلقت آليات مدرعة وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية من قرية ترنبة لتسلك الطريق الدولي “إم فور” بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الجمعة، على ما أوضحت وكالات تاس وإنترفاكس وريا نوفوستي.
===========================
الغد :أزمة داخلية «مكتومة» في أنقرة.. اختبار إدلب يحدد مصير «أردوغان»
فتحي خطابمنذ 21 ساعة
ترصد الدوائر السياسية في أنقرة، ما وصفته بمؤشرات «توتر داخلي مكتوم»، على خلفية التصعيد في إدلب، وحشر القوات التركية في بؤر قتالية غير آمنة، فضلا عن التوتر مع موسكو.. ومما فرض تساؤلا أكثر تعقيدا أمام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: ماذا بعد البقاء في إدلب السورية؟! وبينما فشلت أنقرة في مسعى تحويل شمال سوريا إلى «منطقة عازلة»، وتواصل بعناد إقناع العالم كله بأن جزءا على الأقل من محافظة إدلب يعد منطقة لـ «مصالحها الحيوية»، وأن سيطرتها على هذه المنطقة ضرورية للأمن داخل تركيا ومن أجل منع تدفق مزيد من المهاجرين إلى أوروبا.
وكان رئيس وزراء تركيا الأسبق، رئيس حزب المستقبل المعارض، «أحمد داوود أوغلو»، شن هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب خسائره المتعددة في إدلب..كما تداولت منصات تركية أخرى فيديو يظهر لقطات الآثار المدمرة على الجيش التركي في منطقة جبل الزاوية السورية،وانسحاب الجيش التركي من المنطقة عقب القصف.
فشل سياسة الدولة في الاتجاه السوري
ويؤكد خبير المجلس الروسي للشئون الدولية، المقيم في أنقرة، تيمور أحمدوف، أنه قد تشكّل إجماع في تركيا على فشل سياسة الدولة في الاتجاه السوري، والشيء الوحيد المتبقي هو الحيلولة دون احتدام الوضع، وكل يفهم على طريقته ما ينبغي القيام به، لكن في الوقت نفسه، فإن الناس الذين خاب أملهم في أردوغان وجدوا أنفسهم في منطقة رمادية، في فئة «الذين لم يقرروا بعد»، وسيشكل ذلك تحديا جديا إذا ثبتت التوقعات بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
أردوغان يواجه اختبارا صعبا في إدلب
ويرى المراقبون في أنقرة، أن الرئيس أردوغان يواجه اختبارا صعبا في إدلب، سوف يحدد مصيره السياسي، بعد تراجع شعبية حزب أردوغان «العدالة والتنمية»،على خلفية التصعيد في إدلب، وأن تصعيد الوضع في سوريا وتفاقم العلاقات مع موسكو على هذه الخلفية باتا عاملين مؤثرين بشكل ملحوظ في السياسة الداخلية، بالنسبة لأنقرة، فوفقا لمسح أجراه مركز أبحاث ADA التركي، إذا ما أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم ، فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيحصل على 38% بدلاً من 43% السابقة، أما الفارق، فسوف تتقاسمه قوتان سياسيتان جديدتان أنشأها شركاء سابقون للرئيس أردوغان، حزب الديمقراطية والتقدم (الاختصار التركي DEVA ، يعني «الدواء»)، بقيادة نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، وحزب الاستقلال بقيادة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو.
غضب الرأي العام التركي
ويؤكد  محللون وخبراء روس، أن الرئيس التركي سيجد  نفسه مرة جديدة أمام خيار شد الوثاق مع روسيا والبحث عن تفاهم جديد قد يلبي بعضاً من «طموحاته» والتي باتت مكشوفة لدى الغرب الأوروبي، الذي يحاول أردوغان استفزازه بورقة اللاجئين، مجدِّداً، ويلوح  بتكرار أزمة الهجرة الخطيرة التي مرّت به  أوروبا عام 2015، لكونه يعلم مسبقاً أنه أمام خسارة كبرى إذا دخل في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش السوري وحليفه الروسي، لعدم إمكانية الاعتماد على دعم غربي حاسم، من جهة، وعدم امتلاكه الوسائل العسكرية ولا الموارد البشرية الكافية لمواصلة التصعيد الجاري في إدلب، من جهة أخرى، آخذاً بعين الاعتبار الرأي العام التركي الذي قد ينقلب ضدّه إذا ارتفع عدد قتلى العسكريين الأتراك في سورية.
وبات واضحا أن غضب الرأي العام التركي أصبح  يثير مخاوف حزب الحرية والعدالة، مع شعور الرأي العام بالإهانة التي تلقاها رئيسه أثناء استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتيبن له وتركه ينتظر في قاعة الاستقبال،  وهي إهانة ، بحسب المحلل السياسي التركي، صلاح ميرزى،  تضاف إلى ما يراه  قطاع كبير في الشارع التركي، من  إهانة القوات التركية بفعل المواجهات العسكرية في إدلب السورية لصالح قوات الجيش السوري.
 ويؤكد خبراء عسكريين في روسيا، أن الجيش السوري، بعد تعافيه من المعارك الأخيرة، سيواصل الهجوم بكل تأكيد بهدف تطهير أراضيه من الجماعات الإرهابية بمختلف أشكالها، وجعل الظروف غير مريحة لبقاء جميع أولئك الذين يدعمون هذه العصابات ويوجهونها. فلا طريق آخر ببساطة
 هذه الحقائق تضع أردوغان  أمام خيار القبول بترتيبات جديدة تفرضها روسيا، التي استطاعت حتى اليوم إدارة الأزمة السورية، معتمدة على تفعيل القانون الدولي من جهة، وإدارة الأطراف بحنكة من جهة أخرى.
 أردوغان عرض على ” بوتين” تقاسم النفط السوري
وأمام تلك المآزق، لجأ  أردوغان إلى لعبة وصفت في موسكو بأنها «مفضوحة» بخصوص النفط السوري، حيث دعا  نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى دعم تطوير حقول النفط في سوريا لاستعادة اقتصاد هذا البلد!! ووفقا لأردوغان، يمكنه تقديم هذا الاقتراح للزعيم الأمريكي دونالد ترامب أيضا.. وقال الخبير الروسي في مشاكل الشرق الأوسط، ميخائيل بالبوس: إن الحقول الكبيرة في شرق سوريا، تحت سيطرة الولايات المتحدة بالكامل. من ناحية أخرى، تريد تركيا المشاركة في بنية ما بعد الحرب في سوريا، بما في ذلك التأثير في اقتصادها، والمشكلة الرئيسية، ليست في الولايات المتحدة، فهي، عاجلا أم آجلا، سوف تغادر، المشكلة الرئيسية، في عدم رغبة الحكومة السورية في السماح لتركيا بالمشاركة.
محاولات أردوغان تمنى بالفشل
بينما يرى الأستاذ المساعد في الجامعة المالية،غيفورغ ميرزايان،  أنه بعد فشل الرئيس التركي اردوغان  في إقناع فلاديمير بوتين بتركه «وجهاً لوجه مع الأسد»، يحاول أردوغان ـ مدركاً أن روسيا وإيران وسوريا ستخرجه، عاجلاً أم آجلاً، من الأراضي السورية ـ  إحداث انقسام بين الحلفاء. إنه يحاول التظاهر بأن بوتين يتفق مع تركيا على سرقة النفط السوري، إلا أن  محاولات الرئيس التركي  ستمنى بالفشل.. وقال «ميرزايان»:  نعم، هناك خلافات بين الحلفاء، لكن حتى الآن توحدهم الرغبة في إخراج تركيا من سوريا، فتركيا، كما أظهرت أحداث الأشهر الأخيرة، استنفدت قدراتها على أن تكون بنّاءة، وباتت الآن عقبة أمام التسوية السياسية في سوريا وإنهاء الحرب الأهلية هناك.
===========================
دي بيلو :ألمانيا ودول غربية كبرى تطالب الأسد بإنهاء المعارك في إدلب
مع دخول الأزمة السورية والحرب الأهلية عامها العاشر، أصدرت دول غربية بيانا مشتركا دعت فيه النظام السوري إلى وقف "القتل" و"الهجوم العسكري في إدلب". وشددت على عدم المشاركة في إعادة الإعمار "ما لم تبدأ عملية سياسية حقيقية".
أربع دول غربية كبرى تطالب النظام السوري بإنهاء القتل والمعارك في إدلب مع دخول الأزمة السورية عامها العاشر
طالبت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الرئيس السوري بشار الأسد، في بيان مشترك بإنهاء المعارك في محافظة إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وصدر البيان المشترك للدول الغربية اليوم الأحد (15 مارس/ آذار 2020) بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد والتي تحولت فيما إلى حرب أهلية. وجاء في البيان: "نطالب بأن يوقف نظام الأسد القتل الذي لا يلوي على أحد"، وأشار إلى أن الهجوم العسكري في إدلب أحدث المزيد من المعاناة وأدى إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها.
وأضافت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيانها أن "الهجوم العسكري المنعدم الضمير من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤد إلا إلى المزيد من المعاناةوإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين".
وأشادت الدول الأربع بما وصفته "تحرير" المناطق التي كان يحتلها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن طريق تحالف دولي كانت تشارك فيه هذه الدول، وأضافت في إشارة إلى إدلب أن "الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر".
ووعدت الدول باستمرارها في تقديم مساعدات إنسانية، لكنها رفضت منح دمشق "أي دعم في مجال إعادة الإعمار، طالما لم تبدأ عملية سياسية حقيقية تكون ذات مصداقية وجوهرية ولا رجعة فيها"، وأوضحت الدول الأربع أنها لا تخطط مع الأسد "وسنطالب مستقبلا بمساءلة نظام الأسد عن الفظائع التي ارتكبها".
وكان الخامس عشر من آذار/مارس 2011 شهد لأول مرة خروج مواطنين إلى الشوارع في العاصمة السورية دمشق احتجاجا على نظام الأسد، وفي أعقاب ذلك بدأت حرب أهلية تدخلت فيها العديد من الدول، وعلى إثر هذه الحرب لقي مئات آلاف الأشخاص حتفهم ونزح أكثر من 12 مليون سوري كما دُمرت مناطق واسعة في سوريا.
===========================
المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:رتل عسكري تركي مؤلف من عشرات الآليات والجنود يدخل إدلب
 15 مارس,2020 أقل من دقيقة
دخل رتلٌّ عسكريٌّ تابعٌ للاحتلالِ التركيّ مساءَ السبت إلى شمالِ غرب سوريا عبرَ معبرِ كفر لوسين الحدوديّ. وقال المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسان، إنّ رتلاً عسكريّاً تركيّاً مؤلّفاً من ثلاثينَ آليةً عسكريّةً مصفّحةً تنقلُ جنوداً أتراكاً دخلَ الأراضي السوريّةِ من معبرِ كفرلوسين، واتّجهَ نحو النقاطِ العسكريّةِ التركيّةِ في إدلب, جاء ذلك قُبيلَ ساعاتٍ من بدءِ تسييرِ الدورياتِ الروسيّةِ التركيّةِ المشتركةِ الأولى على طريقِ إم فور حلب اللاذقية الدوليّ. وبحسب المرصدِ السوريِّ فإنّ عددَ الآلياتِ العسكريّةِ التابعةِ للاحتلالِ التركيّ التي دخلت شمالَ غرب سوريا منذُ الإعلانِ عن اتّفاقِ وقفِ إطلاقِ النّار، بلغ نحو تسعمئةٍ وثمانينَ آلية، إضافةً إلى مئاتِ الجنود.
===========================
العربي الجديد :قوات النظام تقصف ريفي إدلب وحماة بعد فشل الدورية الروسية التركية
إدلب- عامر السيد علي
15 مارس 2020
قصفت قوات النظام السوري، مساء اليوم الأحد، بلدتين في ريفي إدلب وحماة، شمال غربي سورية، وذلك بعد فشل تسيير الدورية الروسية التركية على طريق حلب - اللاذقية "إم 4"، غرب سراقب.
وقال مراسل "العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب بعدة قذائف، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأضاف أنّ قصفاً مماثلاً طاول محاور بلدة السرمانية في ريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
في غضون ذلك، دمّرت الفصائل العسكرية جرافة لقوات النظام على محور قرية آفس، قرب سراقب، أثناء قيامها بالتدشيم ورفع سواتر في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد بعد فشل روسيا وتركيا بتسيير دورية مشتركة على طريق "إم 4" انطلاقاً من قرية النيرب ووصلاً إلى قرية عين الحور.وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم الأحد، إنه تم اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "إم 4" في منطقة إدلب، بسبب استفزازات من قبل ما وصفتها بـ"التشكيلات الإرهابية".
وأشارت، في بيان، إلى أنّ من وصفتهم بـ"الإرهابيين" حاولوا استخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، على حد قولها.
ولفت البيان إلى أنه "تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد التنظيمات الإرهابية، وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق إم 4".
===========================
القدس العربي :أول دورية تركية ـ روسية مشتركة «تترنح» على «إم 4» في إدلب
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: يبدو أن «اتفاق موسكو» بخصوص إدلب والذي تم إنجازه خلال قمة روسية – تركية في موسكو في 5 آذار/ مارس الجاري تلقى ضربة أمس حيث أشارت موسكو إلى اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية في إدلب بسبب ما وصفته باستفزازات «إرهابية» بعد إشارات عن صمود اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا، على يد الرئيسين التركي والروسي، للأسبوع الثاني على التوالي، ونجاح الطرفين في تجنب مواجهة عسكرية مباشرة، وترسيخ التهدئة شمالاً.
وكانت كل من أنقرة وموسكو أعلنت الأحد، تسيير أول دورية مشتركة على الطريق الدولي «إم 4» الرابط بين حلب واللاذقية عبر إدلب، تنفيذاً للاتفاق المشترك، الذي يقضي في أحد بنوده تفعيل الطريق الدولي ذي الأهمية الاستراتيجية، والذي يصل الساحل السوري بمدينة حلب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على «تويتر» إن «القوات التركية والروسية سيرتا الدورية المشتركة الأولى على طريق إم 4 بمحافظة إدلب شمال سوريا في إطار اتفاق موسكو.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اختصار مسار الدوريات الروسية التركية المشتركة في إدلب خوفاً من أي هجوم مسلح، وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، الأحد «تم تقليص مسار خط تسيير الدوريات المشتركة بسبب الاستفزازات، التي كانت تخطط لها المجموعات الإجرامية، وحاول الإرهابيون استخدام المدنيين كـ»دورع بشرية»، بما في ذلك النساء والأطفال».
وتابع البيان: «لمنع هذه الحوادث، التي يمكن أن تودي بحياة السكان المحليين، تم اتخاذ قرار من قبل المركز الروسي – التركي المشترك حول تقليص مسار خط تسيير الدوريات المشتركة». وأكدت الدفاع الروسية في بيان، أنه تم منح تركيا وقتاً إضافياً من أجل اتخاذ إجراءات لتصفية المجموعات المصنفة امنياً وتوفير أمن تسيير الدوريات المشتركة الروسية – التركية على خط إم 4.
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية ان القوات التركية والروسية فشلت في تفعيل أعمال الدورية الأولى، بسبب اعتصام الأهالي وتهديد مجموعة مسلحة يرجح ارتباطها بتنظيم «الدولة» للدورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية ونظيرتها التركية فشلت في تسيير أولى الدوريات المشتركة بين الطرفين على اتوستراد اللاذقية – حلب الدولي، وفقاً لاتفاق «بوتين – أردوغان»، حيث «انطلقت الدورية من بلدة سراقب شرق إدلب ووصلت إلى بلدة النيرب لتعود مجدداً وتنتهي الدورية، بينما كان من المفترض أن تتابع الدورية طريقها لأماكن أخرى على طريق الـ«إم 4» إلا أن اعتصام الأهالي وتهديد مجموعات جهادية للدورية حال دون ذلك».
وحسب المصدر فإن المدنيين يواصلون الاعتصامات على أوتوستراد اللاذقية – حلب الدولي، حيث جرى قطع الطريق بالإطارات المطاطية، لإعاقة سير الدورية الروسية – التركية المشتركة، واعتصم الأهالي عند جسر أريحا الواقع على طريق اللاذقية – حلب الدولي، وأقدم عدد من المعتصمين على قطع الطريق الدولي حلب – اللاذقية من جهة جسر أريحا عبر حرق إطارات، تزامن ذلك مع مجيء دورية تركية تحوي آليات لإزالة السواتر الترابية تمهيداً لفتح الأوتوستراد الدولي. وسجّل وقف إطلاق النار في إدلب الذي تم التوصل إليه خلال قمة الرئيسين التركي والروسي، صموده للأسبوع الثاني على التوالي، بالتزامن مع مفاوضات مستمرة بين وزارتي الدفاع التركية والروسية حول الآلية التنفيذية، وتدلّ المعطيات بحسب ما يقول الخبير السياسي عبيدة فارس، على أن التفاهم الذي جرى إنجازه خلال قمة موسكو هو إطار عام غير تفصيلي، أرادت من خلاله كل من روسيا وتركيا خفض التوتر في إدلب وتجنب الانزلاق لمواجهة عسكرية، في حين أن المفاوضات ستستمر بين الوفد المتخصصة لاستكمال التفاصيل في حال النجاح باجتياز المرحلة الأولى.
ويمكن تلخيص نتائج المحادثات الأولية بين تركيا وروسيا بالنقاط التالية، الاتفاق على الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، لإتاحة المجال أمام الجهود الدبلوماسية، وتسيير دوريات مشتركة بين بلدة ترنبة قرب سراقب ومدينة أريحا غرب محافظة إدلب، وانشاء ممر آمن على جانبي الطريق «ام 4» في المنطقة الممتدة من ترنبة حتى أريحا، مع إبعاد السلاح الثقيل عن جانبي الطريق على طول المرر الآمن، وبعمق مقداره 6 كيلومترات من الجهة الجنوبية و6 كيلومترات من الجهة الشمالية. ورجح مرجحا في حديثه للقدس العربي، الى عدم توافق على إنشاء روسيا لنقاط مراقبة على جانبي الممر الآمن، او انسحاب فصائل المعارضة من الجهة الجنوبية لطريق «ام 4» وإنما فقط ابتعاد الفصائل المتطرفة عن جانبي الممر الآمن.
وقال لا توجد حتى اللحظة موافقة روسية على انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي دخلتها مؤخرا، متوقعا أن يكون مآل التفاهم ضمن أحد السيناريوهات التالية، نجاح تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال لنقاش باقي النقاط الخلافية، مثل توسيع مساحة الممر الآمن على طريق «ام 4» حتى يتم فتح الطريق بالكامل، وآلية الإشراف على عمل طريق «ام 5»، ومستقبل نقاط المراقبة التركية، وكيفية تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم.
او العودة الى التصعيد، حيث رجح المتحدث أيضا «عدم التوصل لحلول تحقق المصالح الأمنية للأطراف، وبالتالي عودة التصعيد، وقد يدفع التصعيد تركيا إلى التدخل مجدداً من أجل فرض وقف إطلاق النار بالقوة في حال كانت قوات النظام السوري هي المبادرة لخرق الهدنة، لكن تدخلها سيكون محل شك في حال أن الخرق كان من طرف فصائل المعارضة السورية» مضيفا سيناريو أخير يتحدث عن تجديد تركيا لعمليتها العسكرية الهادفة لإعادة النظام السوري لحدود سوتشي، ولكن تحقق هذا السيناريو يشترط بحسب فارس إما ضمان حياد روسيا، أو إنجاز تفاهم مع أمريكا تضمن تركيا من خلاله الحصول على دعم حقيقي.
===========================
الدرر الشامية :4 دول كبرى تصدم "الأسد" وروسيا بقرار حاسم.. وتعلق على الهجوم ضد إدلب
الأحد 21 رجب 1441هـ - 15 مارس 2020مـ  22:12
الدرر الشامية:
اتفقت أربع دول كبرى، اليوم الأحد، على قرار حاسم وصادم لروسيا و"نظام الأسد"، بعد الانتصارات المزعومة التي حققوها، وطالبوا بشار الأسد بوقف المعارك وإطلاق النار في عموم سوريا.
وأكدت الدول (الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا)، في بيان مشترك، أنها "لن تفكر في تقديم دعم أو أي مساعدة لإعادة الإعمار إلى أن تجري عملية سياسية حقيقية وموثوقة وحقيقية بشكل لا رجعة فيه".
واعتبرت الدول  الأربع، أن المساعدة في إعمار سوريا في ظل النظام، لن تؤدي إلا إلى "ترسيخ حكومة معيبة ومسيئة وزيادة الفساد وتعزيز اقتصاد الحرب وزيادة الأسباب الجذرية للصراع".
وشدّدت الدول أنها ستستمر بالمطالبة في إخضاع النظام السوري "للمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها"، وأنها مستمرة إرسال المساعدات الإنسانية للسوريين عبر الحدود،
في سياق متصل، أوضحت الدول الأربع أن الهجوم العسكري "المتهور" الذي يشنه النظام وروسيا وإيران في إدلب يسبب المزيد من المعاناة، مشيرة إلى تعمّد استهداف المنشآت الطبية والخدمية والمدنيين.
وختم بيان الدول الأربع، بأن "الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر".
===========================
الاتحاد :الاحتجاجات توقف أول دورية روسية تركية في إدلب
16 مارس 2020 - 12:57 AM روسيا تركيا إدلب سوريا
عواصم (وكالات)
ذكرت وكالات أنباء روسية وشهود أن روسيا وتركيا اضطرتا لاختصار أول دورية مشتركة بينهما في محافظة إدلب أمس، بعد أن قطع مقاتلون من المعارضة ومدنيون يرفضون اتفاقاً لوقف إطلاق النار طريقاً رئيسياً لتعطيل مسار الدورية.
وجاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع في محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة.
وقطع مئات من المدنيين ومقاتلي المعارضة الطريق رافضين وجود القوات الروسية وما وصفوه بأنه اتفاق لا يضمن إعادة توطينهم بعد أن دفعهم العنف للنزوح.
وقال أسامة رحال القائد العسكري بالجيش الوطني المدعوم من تركيا، إن الدوريات إذا نُفذت دون أن يتمكن الناس من العودة لأراضيهم ستقابل بالمعارضة.
وقال شهود، إن المحتجين تسلقوا الدبابات التركية أو وقفوا في طريقها. وأظهرت صور نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان أشخاصاً يشعلون النار على الطريق ويشكلون سلاسل بشرية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن اختصار مسار الدورية المشتركة جاء بسبب استفزازات المعارضين الذين استغلوا المدنيين كدروع بشرية مما أجبر الدورية على اتخاذ مسار أقصر. وأضافت الوزارة أن أنقرة مُنحت مزيداً من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات.
وفي سياق آخر، طالبت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الرئيس السوري بشار الأسد، في بيان مشترك بإنهاء المعارك في إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وجاء البيان المشترك للدول الغربية أمس، بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الحرب في سوريا. وجاء في البيان أن الهجوم في إدلب أحدث المزيد من المعاناة وأدى إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها. وأضافت الدول الأربع في بيانها أن «الهجوم العسكري لم يؤد إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين».
8 قتلى بينهم أتراك في رأس العين
استهدفت 3 عبوات ناسفة، أمس الأول، سيارات عسكرية للقوات التركية والفصائل الموالية لها في سوريا، وذلك عند مفرق قرية «الناصرية» في ريف رأس العين، ما تسبب بمقتل 5 عسكريين، بينهم 2 من القوات التركية، كما جُرح آخرون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسبق ذلك انفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد مقرات الفصائل الموالية لتركيا، في قرية «دويرة» جنوب رأس العين. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الانفجار وقع في مستودع تجميع المسروقات من القمح والشعير التي يتم نهبها من مناطق نبع السلام، ما تسبب بمقتل 3 من حراس المستودع.
«يونيسف»: 6 ملايين طفل ولدوا خلال الحرب
جنيف (وكالات) أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في بيان أمس، أن حوالي 5 ملايين طفل ولدوا في سوريا منذ اندلاع النزاع قبل 9 أعوام بالإضافة إلى مليون طفل آخر ولدوا في دول الجوار، فيما بلغت حصيلة الضحايا منهم حوالي 9 آلاف بين قتيل وجريح. وقالت المنظمة في بيانها، إن «حوالي 4,8 مليون طفل ولدوا في سوريا منذ بداية النزاع قبل 9 سنوات ووُلد مليون طفل سوري لاجئ في دول الجوار». وأضافت أنه «تم التحقق من مقتل 5427 طفلاً، أي بمعدل طفل واحد كل 10 ساعات منذ بداية الرصد (بدأ عام 2014 وحتى عام 2019)، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آلاف و639 طفل بجراح نتيجة النزاع».
===========================
البيان :بوادر فشل الاتفاق الروسي التركي في إدلب
المصدر:الحسكة - عبدالله رجا
التاريخ: 16 مارس 2020
فشلت القوات الروسية ونظيرتها التركية، بتسيير أولى الدوريات المشتركة بين الطرفين على اوتستراد اللاذقية - حلب الدولي، حيث انطلقت الدورية من بلدة سراقب شرق إدلب ووصلت إلى بلدة النيرب لتعود مجدداً وتنتهي الدورية، بينما كان من المفترض أن تتابع الدورية طريقها لأماكن أخرى على طريق الـ «إم 4»، إلا أن اعتصام الأهالي وتهديد مجموعات مسلحة للدورية حال دون ذلك.
وحشدت بعض فصائل المعارضة السورية المسلحة، المدنيين والعسكريين لتعطيل الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب، ومن بينها تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي «إم 4»، في الوقت الذي انتهت فيه المباحثات التركية الروسية حول الوضع في إدلب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إنه تم اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق «إم 4» جنوب إدلب بسبب استفزازات تشكيلات إرهابية، حسب وصفها، وذلك بسبب قطع الطريق من قبل أهالي المنطقة الرافضين للاتفاق. وبث على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر مسار الدورية التركية الروسية على الطريق الدولي، وبحسب الفيديو، فإن الدورية عادت أدراجها عند الوصول إلى مدينة الملاهي التي تبعد عن بلدة النيرب ثلاثة كيلومترات.
وقت إضافي
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أنه تم منح وقت إضافي لأنقرة لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الدوريات المشتركة. وتابع أنّ الإرهابيين حاولوا تنفيذ استفزازاتهم، باستخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية.
ووفق مصادر ميدانية في إدلب، فإن الفصائل تعمد إلى قطع الطريق الدولي وتعطيل عمل الدوريات، في الوقت الذي تحشد فيه إيران أيضاً من أجل تعطيل الاتفاق، وسط توقعات بانهيار الاتفاق على يد الفصائل والميليشيات الإيرانية. وعلمت «البيان» من مصادر مطلعة في إدلب، أن الفصائل المسلحة تحاول تعطيل الاتفاق الروسي التركي حول التهدئة في إدلب، مشيرة إلى أن هذه المحاولات ليست خارج الإرادة التركية.
===========================
تركيا الان :بيان مشترك من 4 دول في الناتو حول “إدلب”
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا، النظام السوري وحليفية روسيا وإيران، بوقف المجازر التي يرتكبونها في سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، الأحد، عن الدول الأربعة، الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تزامناً مع الذكرى السنوية للثورة السورية.
وأشار البيان إلى أن الشعب السوري خرج قبل 9 سنوات من الآن، إلى الشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة، إلا أن نظام الأسد رد عليهم بالعنف، والتعذيب والاعتقالات العشوائية.
وأوضح أن الأزمة السورية أدت إلى نزوح 114 مليون سوري، ومصرع 500 ألف آخرين.
كما دعا البيان النظام السوري إلى وقف استهدافه المدنيين بالغارات الجوية وبراميل المتفجرات والأسلحة الكيميائية، مؤكداً على أن “الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر”.
وتابع: “الهجوم العسكري اللامسؤول من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤدِ إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين”.
ولفت إلى أن هجوم النظام السوري بدعم روسي إيراني، على محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، أسفر عن نزوح مليون شخص، مؤكداً على ضرورة تأمين استمرارية وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه هناك بين أنقرة وموسكو، في عموم البلاد.
ووعدت الدول الـ 4، باستمرارها في تقديم مساعدات إنسانية، لكنها رفضت منح دمشق “أي دعم في مجال إعادة الإعمار، طالما لم تبدأ عملية سياسية حقيقية تكون ذات مصداقية وجوهرية ولا رجعة فيها”.
وشددت على أن الدول الـ 4 ستطالب “مستقبلا بمساءلة نظام الأسد عن الفظائع التي ارتكبها”.
ودخلت الثورة السورية عامها العاشر مخلفة وراءها 9 أعوام من الموت والدمار على يد نظام الأسد، الذي لجأ منذ البداية إلى الحل العسكري، فحوّل الثورة إلى حرب، قتل خلالها مئات الآلاف من المدنيين بمساعدة روسيا وإيران.
===========================
البناء :الدوريّات الروسيّة التركيّة في إدلب بين «الاستفزازات» واختصار المسار
سببت استفزازات قامت بها الجماعات الإرهابية، باختصار مسار الدورية المشتركة الأولى بين القوات الروسية والقوات التركية على طريق (حلب – اللاذقية) «M4» في منطقة إدلب شمال غرب سورية، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية. وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلنت روسيا وتركيا بدء تسيير أول دورية مشتركة في إدلب، حيث يخيم وقف هش لإطلاق النار بعد أسابيع من المعارك.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته ظهر أمس، تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق «M4»  الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار «تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا».
وأوضح البيان أن «الإرهابيين حاولوا، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، استخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال».
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه «تمّ منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد التنظيمات الإرهابية، وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق  M4».
وانطلقت الدورية الروسية التركية الأولى على الطريق «M4»، في وقت سابق أمس، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب، وكان من المقرّر أن تصل إلى بلدة عين الحور.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في وقت سابق، توقيع نص اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، مع الوفد الروسي.
وفي تصريح صحافي للوزير التركي أشار أكار إلى أن «الاتفاق دخل حيز التنفيذ، وأن أولى خطواته هي تنظيم دورية مشتركة روسية تركية على طريق (إم 4) بتاريخ 15 آذار الحالي».
ونوّه أكار إلى أن «الدوريات المشتركة على طريق (إم 4) مع الجانب الروسي ستساهم في وقف دائم لإطلاق النار».
وبيّن أكار أن «المحادثات بين الجانبين الروسي والتركي كانت إيجابية واستمرت لأربعة أيام، وفق الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي في الخامس من آذار الماضي».
 وأشار أكار إلى أنه «سيتمّ إنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا، ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب».
وفي 5 آذار توصّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة اعتباراً من 00:01 من 6 آذار، وإنشاء «ممر آمن» في مساحات محددة على الطريق «M4».
والجمعة الماضي وقعت روسيا وتركيا، نتيجة مفاوضات عسكرية بينهما في أنقرة، على اتفاق حول تفاصيل تنفيذ الخطة، وقالت موسكو إنه «سيسمح بتطبيق كل القرارات المنسقة بين الطرفين حول إدلب».
ويأتي تسيير أولى الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا في أدلب التي يخيم عليها وقف هش لإطلاق النار بعد أسابيع من أعمال العنف والهجمات.
ويتولى تنظيم العملية مركز التنسيق الروسي التركي المشترك الذي اُنشئ لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يكون تسيير الدوريات المشتركة ضماناً لأمن حركة المواطنين على الطريق الواصل بين اللاذقية وحلب.
 ويتوقع أن يصبح تنفيذ الدوريات المشتركة ضمانة لأمن تنقلات المدنيين على طريق «M4» الواصل من اللاذقية إلى حلب، ولمنع استئناف الاشتباكات العسكرية في منطقة إدلب لخفض التصعيد بين القوات السورية من جانب والجيش التركي والتشكيلات المسلحة من جانب آخر.
ونجح الجيش السوري خلال 9 أيام في الحفاظ على ثبات وقف إطلاق النار في آخر منطقة لخفض التصعيد في ما تبقى من إدلب والأرياف المجاورة لها.
وذكرت مصادر محلية في إدلب أن جبهة «النصرة» الإرهابية عملت على تأليب الرأي العام في إدلب ضد «اتفاق موسكو» لمنع تطبيق بنوده ولا سيما الخاصة بفتح الأوتستراد الدولي من بلدة الترنبة غرب سراقب، إلى تل الحور عند الحدود الإدارية لريف اللاذقية الشرقي وبطول 70 كيلومتراً، ولذلك حرّضت شباناً على التظاهر عند جسر أريحا على الأوتستراد وحرق الإطارات المطاطية في بعض نقاطه.
وقالت المصادر إن «الشبان منعوا الجرافات التركية من إزالة السواتر الترابية في مقاطع من الطريق لتسيير الدوريات التركية إلى الشمال منه بعمق 6 كيلو مترات، والروسية إلى الجنوب منه وبعمق 6 كيلو مترات أيضاً، ومن غير المعروف ما إذا ستتمكن الدوريات المشتركة من تنفيذ مهمتها الموكلة إليها».
من جهة أخرى استكملت الجهات المعنية وعناصر الهندسة في الجيش السوري تأمين الطريق الدولي (حماة – حلب) في منطقة معرحطاط بعد أن تمّت إزالة السواتر الترابية والحواجز وتمشيط المنطقة وإزالة الألغام عند نقطة للقوات التركية.
ومشّط عناصر من وحدات الهندسة في الجيش جانبي الطريق الدوليّ في منطقة معرحطاط ونزعوا الألغام والعبوات الناسفة فيما قامت آليات المواصلات الطرقية بإزالة السواتر الترابية عن حواف الطريق واستكمال تسويته وأصبح آمناً ومناسباً بشكل كامل أمام حركة السير.
وأوضح مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحماة خضر فطوم أن «الآليات الهندسية التابعة للمؤسسة بدأت عمليات ترحيل الأتربة والسواتر وتم فتح الطريق أمام حركة السير للمدنيين وهو ما خفف معاناتهم وساهم في تنشيط الحركة المرورية على كامل الطريق الدولي دمشق حلب».
وعبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لفتح الطريق والذي ساهم بتخفيف معاناتهم واختصر عليهم المسافة، وذلك بسبب الاستغناء عن طريق فرعية لتجاوز بلدة معرحطاط ومن ثم العودة إلى الطريق الدولي من جديد بسبب وجود السواتر الترابية والحواجز التي أقامها الجنود الأتراك.
===========================
الامارات 71 :فشل أول دورية روسية ـ تركية مشتركة في إدلب حسب اتفاق موسكو
وكالات – الإمارات 71 تاريخ الخبر: 16-03-2020
بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الثورة في سوريا، طالبت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا رئيس النظام بشار الأسد، في بيان مشترك، بإنهاء المعارك في محافظة إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وأضافت الدول الأربع في إشارة إلى انتهاكات النظام في إدلب أن «الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر».
وتزامن ذلك مع تلقي الاتفاق بين الرئيسين الروسي والتركي الذي هُندس في موسكو في 5 مارس الحالي ضربة بينما كانت القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية تسيّر أول دورية لهما على الطريق الدولي «M4» في إدلب، وذلك تنفيذًا للاتفاق المتعلق بوقف القتال في إدلب، ويأتي ذلك في ظل رفض شعبي لهذا البند من الاتفاق.
وواجه تسيير الدوريات الروسية – التركية على طريق «M4» رفضًا من قبل مدنيين في إدلب، حيث نظموا اعتصامًا مفتوحًا على الطريق لمنع مرور الدوريات الروسية. وحاولت آليات عسكرية تركية الوصول إلى مكان الاعتصام بهدف فضه، لكن المعتصمين رفضوا وبدأوا بالهتاف ضد النظام وروسيا، ما دفع الآليات التركية إلى العودة متفاديةً الصدام معهم.
4 دول غربية كبرى تطالب الأسد بإنهاء هجومه على إدلب
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن مسار الدورية على «M4» تقلص بناء على قرار تم اتخاذه بمشاركة القوات التركية. وادعت الوزارة أن سبب التقليص جاء نتيجة الاستفزازات التي قامت بها من أسمتها بـ«المجموعات الإرهابية»، التي استخدمت المدنيين «دروعًا بشرية»، بحسب وصف الوزارة الروسية.
وقالت «الدفاع» الروسية غامزةً من قناة تركيا، إنها منحت تركيا وقتًا إضافيًا من أجل تصفية «الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات على طريق حلب ـ اللاذقية (M4)»، بحسب تعبيرها، بينما أكدت وزارة الدفاع التركية تسيير أول دورية مشتركة مع روسيا في إدلب، ولم تشر إلى تقليص مسارها. ونشرت الوزارة التركيــــة صورا تظهر تسيير الدورية، بعد مناقشة خرائط للطريق من قبل ضباط روس وأتراك.
===========================
الاتحاد برس :دول أوروبية وغربية تطالب بإنهاء معارك إدلب في ذكرى اندلاع الحراك
16 مارس، 202014
الاتحاد برس
طالبت مجموعة من الدول الغربية الكبرى وهي ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الرئيس السوري بشار الأسد،أمس الأحد 15 آذار/ مارس، في بيان مشترك بإنهاء المعارك في محافظة إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وجاء البيان المشترك للدول الغربية، بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الانتفاضة ضد حكومة بشار الأسد، وجاء في البيان: “نطالب بأن يوقف نظام الأسد القتل الذي لا يلوي على أحد”، وأشار إلى أن الهجوم العسكري في إدلب أحدث المزيد من المعاناة وأدى إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها.
وكان الخامس عشر من آذار/مارس 2011 شهد لأول مرة خروج مواطنين إلى الشوارع في العاصمة السورية دمشق احتجاجا على حكومة الأسد، وفي أعقاب ذلك بدأت حرب أهلية تدخلت فيها العديد من الدول، وعلى إثر هذه الحرب لقي مئات آلاف الأشخاص حتفهم ونزح أكثر من 12 مليون سوري كما دُمرت مناطق واسعة في سوريا.
وأضاف بيان الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن “الهجوم العسكري المنعدم الضمير من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤد إلا إلى المزيد من المعاناة، وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين”، وفق تعبيرها.
كما أشادت الدول الأربع بما وصفته “تحرير” المناطق التي كان يحتلها تنظيم (داعش) عن طريق تحالف دولي كانت تشارك فيه هذه الدول، وأضافت في إشارة إلى إدلب أن “الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر”.
ووعدت الدول باستمرارها في تقديم مساعدات إنسانية، لكنها رفضت منح دمشق “أي دعم في مجال إعادة الإعمار، طالما لم تبدأ عملية سياسية حقيقية تكون ذات مصداقية وجوهرية ولا رجعة فيها”، وأوضحت الدول الأربع أنها لا تخطط مع الأسد “وسنطالب مستقبلا بمساءلة نظام الأسد عن الفظائع التي ارتكبها”، وفق تعبيرها.
===========================
الميادين :الدفاع الروسية تختصر مسار الدوريات الروسية التركية المشتركة في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اختصار مسار الدوريات الروسية التركية المشتركة في إدلب  بسبب استفزازات المجموعات المسلحة.
ولفتت الوزارة إلى أن المسلحين حاولوا استخدام المدنيين دروعا بما في ذلك النساء والأطفال.
 كما أعلنت منح تركيا وقتاً إضافياً لتصفيتهم  وتوفير الأمان لتسيير الدوريات على طريق حلب اللاذقية.
هذا وتجمّع عشرات المحتجين في بلدة النيرب على الطريق الدولي "إم فور" في محاولةٍ منهم لعرقلة مرور أولى الدوريات الروسية التركية المشتركة.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر محلية إن جبهة النصرة  تحاول تأليب الرأي العام المحلي ضد فتح الأوتوستراد الدولي.
وكان محتجون منعوا أمس السبت الجرافات التركية من إزالة بعض السواتر الترابية في مقاطع من الطريق تمهيداً لمرور الدورية.
وزارة الدفاع التركية أعلنت الجمعة أن الجيش التركيلن يسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في منطقة إدلب شمال سوريا، مؤكدة أن نقاط المراقبة التركية ستواصل عملها وفق تفاهمات سوتشي وأستانة.
وكانت وسائل إعلام تركية نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن "نقاط المراقبة التركية في إدلب لم تتعرض لأي هجوم عقب التفاهم الذي توصلت  إليه روسيا وتركيا في 5 آذار/ مارس الجاري".
 وأضافت المصادر أن "انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة في إدلب أو سحب الأسلحة الثقيلة منها غير وارد، وستواصل عملها وفق تفاهمات أستانة وسوتشي".
وعقب قمة روسية تركية مشتركة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب السورية، خلُص اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، إلى مذكرة تفاهم حول إدلب، ضمنت وقف إطلاق النار بدءاً من منتصف ليل 5 آذار/مارس، وإنشاء ممر آمن بطول 12 كلم على طول الطريق السريع M4.
===========================
الخليج 365 :روسيا منشغلة في إدلب وإيران تجند سوريين جنوبا
جدة - بواسطة طلال الحمود - على الرغم من اتفاق الهدنة المزمع شمال سوريا بين الروس والأتراك، تواصل القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها كحزب الله اللبناني، عمليات التجنيد لصالحها بشكل سري وعلني في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، وذلك مقابل سخاء مادي ولعب على الوتر الديني والمذهبي.
أموال تغدق
في التفاصيل، تحاول الميليشيات الإيرانية استقطاب الأفراد، حيث يواصل الإيرانيون وحزب الله في درعا مثلا عمليات التجنيد وتشجيع الشبان والرجال عبر عرابين تابعين لهم، في مجموعة تعرف باسم "سرايا العرين" التابعة للواء 313 الواقع شمال المحافظة، إضافة إلى مراكز أخرى في صيدا وداعل وازرع.
عناصر من حزب الله في سوريا عناصر من حزب الله في سوريا
كما تخضع الميليشيا المجندين الجدد لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا، وعلى مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وفي تلك المنطقة، يواصل حزب الله اللبناني ترسيخ نفوذه في القنيطرة عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، إذ تتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة.
آلاف المنتسبين
أما في غرب الفرات، تستمر عمليات التجنيد ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد تصاعد تعداد المنتسبين في الجنوب السوري إلى أكثر من 5350، كما ارتفع إلى نحو 3600 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور.
وأشار المرصد إلى أن الميليشيات الإيرانية تعمد في تلك المنطقة إلى تكثيف عمليات التجنيد في استغلال كامل منها لانشغال الروس في العمليات العسكرية والاتفاقات مع الأتراك شمال سوريا.
منعا للتصعيد
يذكر أن تركيا كانت أعلنت بداية مارس/آذار عن اتفاق وقف النار في إدلب أبرمته مع روسيا إثر لقاء بين رئيسي الدولتين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
ينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار لمنع تصعيد العنف في المحافظة القابعة شمال البلاد.
===========================
عربي اليوم :الخارجية الروسية: الإرهابيون في إدلب أعادوا تسليحهم ويشنون هجمات مضادة
في مارس 16, 2020 الساعة 1:44:31 م
أكدت روسيا أن التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، أعادت تسليحها وتشن هجمات مضادة على القوات السورية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين: “تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.. ومن الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “صفوف الجهاديين المتمركزين هناك تضم كثيرا من الدواعش، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا”.
وأكدت الوزارة أن “عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة”.
وشددت الخارجية الروسية: “أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها. وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون”.
وأضافت: “ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين”.
===========================
ستيب نيوز :  بدأت التلميحات… النظام السوري وخارجية روسيا يتهمون “الإرهابيين” بنقض اتفاق إدلب ويعطونهم خيارين
تحدثت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الاثنين، عن أنّ من أسمتها “التشكيلات الإرهابية” الناشطة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، أعادت تسليح نفسها وشن هجمات مضادة على قوات النظام السوري.
وقالت في البيان: “تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإيديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.. ومن الجدير بالذكر أنّ التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي”.
ولفتت الخارجية الروسية في ذات الوقت إلى أنّ “صفوف الجهاديين المتمركزين هناك تضم كثيراً من “الدواعش”، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا، حسب وصفها.
وأشار البيان إلى أنّ عناصر من وصفهم بـ”التشكيلات الإرهابية” استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، ليقوموا بشن عمليات هجومية مضادة، ضد قوات النظام السوري.
وشددت الخارجية الروسية بحسب بيانها على وجود حلّين أمام “الإرهابيين”، حسب وصفها، وهما “إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائياً وفقاً للقانون”.
يأتي كلام الخارجية الروسية بعد يوم على نشر صحيفة “الوطن” المقرّبة من النظام السوري لتقرير، تحدثت فيه أنّ “تنظيمات إرهابية في شمال غرب سوريا أعلنت، رفضها مخرجات جميع اجتماعات “سوتشي وموسكو وأستانا وجنيف” بما في ذلك اتفاق وقف النار الأخير في إدلب.
واستند تقرير صحيفة “الوطن” على بيان لغرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، إضافة لموقف “هيئة تحرير الشام” الدي تحدث فيه عن رفضها للاتفاق الروسي التركي الأخير، ومحاولتها إغلاق الطريق الدولي M4 بوجه الدوريات المشتركة.
===========================
ميدل ايست :موسكو تحذر الإرهابيين وفصائل أنقرة من إفشال اتفاق إدلب
إدلب (سوريا) - حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين المسلحين والإرهابيين في إدلب السورية من محاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرا بين أنقرة وموسكو، بعد يوم من إعلان الأخيرة منح وقت إضافي للجانب التركي حتى يتمكن من وضع حد لاستفزازات الفصائل المسلحة التي حاولت الأحد منع الدوريات المشتركة من بدأ مهامها على الطريق الدولي "إم 4".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها اليوم الاثنين إن المسلحين في منطقة إدلب السورية لا يلتزمون بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا.
وقالت الوزارة إن المسلحين يقومون بتحركات هجومية مضادة في المنطقة، مؤكدة أن "عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة".
وأوضحت الخارجية الروسية، في بيانها أن "تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد ويواصلون استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة".
وأشار البيان إلى أن "التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي".
وأضافت الخارجية الروسية أن "صفوف الجهاديين المتمركزين هناك تضم كثيرا من الدواعش، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا".
وشدد البيان على "أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها. وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون".
 أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "إم 4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بسبب "استفزازات من قبل تشكيلات إرهابية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته ظهر الأحد إنها بدأت تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق "إم 4" الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار "تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا".
 صمت تركي حول موقف الفصائل الرافض لاتفاقها مع موسكو
وكان من المنتظر أن تباشر موسكو وأنقرة أمس الأحد تسيير أول دورية مشتركة في إدلب تنفيذا للاتفاق الذي وقع في 5 مارس/آذار الجاري بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمنع التوتر في المنطقة بعد أسابيع من التصعيد وأعمال العنف.
لكن مقاتلون من المعارضة حشدوا سكان المنطقة لقطع الطريق لتعطيل مسار الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك والتي كانت مهمتها إنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق الدولي "إم 4" الذي يربط بين شرق سوريا وغربها.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن اختصار مسار الدورية المشتركة جاء بسبب "استفزازات" المعارضين المسلحين الذين استغلوا المدنيين كدروع بشرية مما أجبر الدورية على اتخاذ مسار أقصر.
وقال أسامة رحال القائد العسكري بفصائل ما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري" وهو جماعة مسلحة مدعومة من تركيا إن الدوريات إذا نُفذت دون أن يتمكن الناس من العودة لأراضيهم ستقابل بالمعارضة.
وقال شهود إن المحتجين تسلقوا الدبابات التركية أو وقفوا في طريقها. وأظهرت صور نشرها المرصد لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب أشخاصا يشعلون النار على الطريق ويشكلون سلاسل بشرية.
وأضافت الوزارة أن أنقرة مُنحت مزيدا من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات.
لكن وزارة الدفاع التركية قالت إن أول دورية اكتملت بمشاركة أصول جوية وبرية. ونشرت صورا تُظهر عربات عسكرية روسية وأخرى تركية تتحرك على طريق سريع وضباطا يتناقشون وهم يطالعون خريطة.
وأضافت في وقت لاحق أن الجانبين اتخذا عبر التنسيق معا "التدابير اللازمة من أجل منع الاستفزازات المحتملة وإلحاق الضرر بالسكان المدنيين في المنطقة".
ورغم أن وزارة الدفاع الروسية قالت الأحد إنها منحت أنقرة مزيدا من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات، لم يتطرق الجانب التركي إلى أعمال الفصائل المدعومة من جانبه بل ركز على المقاتلين الأكراد في المنطقة.
واعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدورية فشلت، موضحا أنها انطلقت من بلدة سراقب شرق إدلب ووصلت إلى بلدة النيرب لتعود مجددا وتنتهي الدورية، بينما كان من المفترض أن تتابع الدورية طريقها لأماكن أخرى على طريق "إم 4". وأضاف المرصد أن "اعتصام الأهالي وتهديد مجموعات جهادية للدورية حال دون ذلك".
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية قرية هوشان الواقعة غرب ناحية عين عيسى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، إضافة لعدّة قذائف استهدفت نقاط تمركز قوات النظام السوري هناك.
===========================