الرئيسة \  برق الشرق  \  رسالة إلى أصدقاء سورية لإغاثة المهجرين من الغوطة ودعم صمود سكان دوما

رسالة إلى أصدقاء سورية لإغاثة المهجرين من الغوطة ودعم صمود سكان دوما

01.04.2018
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية


31/3/2018
أرسلت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رسالة عاجلة إلى الدول الأصدقاء للشعب السوري، حثّت فيها على تقديم المساعدات للمهجرين من الغوطة الشرقية بشكل فوري، وأكدت أن هناك خطراً يحيط بمصير المدنيين في دوما الذين ما زالوا صامدين بوجه الهجمات العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا.
وأرفقت الدائرة في رسالتها المرسلة إلى 20 دولة، تقريراً أولياً للحكومة السورية المؤقتة ووحدة التنسيق والدعم، ضمّ أهم الحاجات الأساسية الحالية للمهجرين من الغوطة، داعيةً إلى تقديم الدعم العاجل عبر الحكومة المؤقتة ووحدة التنسيق، وفق الجداول التي تضمنها التقرير.
وذكر الائتلاف الوطني أن الحالة الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، وذلك بسبب قلة أماكن الإقامة والمساعدات الطبية والإنسانية، التي لا تتناسب مع أعداد المهجرين الكبيرة، حيث وصل عدد المهجرين إلى إدلب نحو 26 ألفاً، مقابل 80 ألفاً إلى مناطق سيطرة النظام، وفق إحصاءات الـ "أوتشا".
وقال التقرير الأولي إن "المهجّرين واجهوا ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة منذ بداية وصولهم بسبب الأعداد الکبيرة التي تتجاوز قدرة المنظمات العاملة لتلبية الاحتياجات الأساسية للوافدين الجدد من الغذاء والمأوى والرعاية الطبّية.
كما ذكر التقرير أن المهجرين من الغوطة تعرضوا لحالات اعتقال واختطاف جنباً إلی جنب مع عمليات إعدام ميدانية بين المدنيين، مشيراً إلى أن شرائط مسجلة أظهرت إذلال المدنيين أثناء توزيع بعض المواد المنقذة للحياة حيث أجبروا على تمجيد بشار الأسد.
وحذر الائتلاف الوطني من استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين في سورية، والفشل في إيقاف سلسلة عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مشدداً على ضرورة دعم صمود الأهالي في دوما ومنع تهجيرهم من مساكنهم، وتحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
ولفت الائتلاف الوطني في رسالته إلى أن محافظة إدلب باتت تضم أكثر من مليوني مدني، وأضاف إن أي هجمة عسكرية على المدينة سيكون بمثابة كارثة إنسانية كبيرة غير مسبوقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري