اخر تحديث
الجمعة-26/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ رسائل غاشمة .. وردود حاسمة
رسائل غاشمة .. وردود حاسمة
12.12.2019
عبدالله عيسى السلامة
من قيصر الروم ، إلى معاوية:
علمنا بما حدث ، بينك وبين عليّ بن أبي طالب
وإنا لنرى أنك أحق منه بالخلافة
فلو أمرتني ، أرسلت لك جيشاً ، يأتيك برأس عليّ!
من معاوية ، إلى قيصر الروم:
أخَوان تشاجرا ، فما بالك تتدخّل فيما بينهما ؟
فإن لم تخرس ، أتيت إليك بجيش ، أوّله عندك ، وآخره عندي ، يأتيني برأسك ، أقدّمه لعليّ!
رسالة نقفور، إلى الرشيد ، وردّه عليها !
«من نقفور ملك الروم ، إلى هارون ملك العرب، أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ الملكة التي كانت قبلي ، أقامتك مقام الرُّخِّ، وأقامت نفسها مكان البيدق، فحملت إليك من أموالها ، ما كنتَ حقيقًاً بحمل أضعافها إليها، لكنَّ ذلك ضعفُ النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي هذا ، فاردد ما حصل لك من أموالها، وَافْتَدِ نفسك ، بما تقع به المصادرة لك، وإلاَّ فالسيف بيننا وبينك».
فلمّا قرأ «الرشيد» الكتاب ، استفزَّه الغضب، حتى لم يقدر أحدٌ ، أن ينظر إليه ، دون أن يخاطبه، وتفرَّق جلساؤه، فدعا بدواة، وكتب على ظهر الكتاب: «بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين ، إلى نقفور كلب الروم؛ قد قرأت كتابك ، يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه ، دون ما تسمعه، والسلام».
وخرج «هارون» بنفسه ، في 187 هـ 803م، حتى وصل هرقلة ، وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطرّ «نقفور» إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة ، كما كانت تفعل «إيريني» من قبل، ولكنه نقض المعاهدة ، بعد عودة الرشيد، فعاد «الرشيد» إلى قتاله ، في 188هـ 804م، وهزمه هزيمة منكرة، وقُتل من جيشه أربعون ألفا، وجُرح «نقفور».
رسالة المعتصم ، إلى ملك الروم :
تبدأ القصّة ، بامرأة مسلمة ، ظلمت في بلاد الروم ، فنادت «وا معتصماه» ، فاستجاب لها المعتصم ، وأرسل جيشا إلى عمورية، فأرسل تيودور إمبراطور الروم ، إلى المعتصم رسالة يهدّده فيها، وقال المعتصم للكاتب أكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم، أمَّا بَعْدُ؛ فقد قرأتُ كتابكَ، وسمعتُ خطابكَ، والجواب ما ترى لا ما تسمع، { وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }، ثم زحف عليهم، وكان فتح عمورية في سنة 838م !
***
فمَن يُرسل ، اليوم ، من حكّام المسلمين ، مثل هذه الرسائل؟ ومتى يأتي مُن يرسل مثلها؟ وكيف؟