رسائل طائرة 9-8-2018

منجزاتنا .. مدخل كبير للخلل في حياتنا لعلنا نتداركه ..
حين نتحدث عن منجزات أمتنا الحضارية نجدها محصورة بين قوسين : المنجزات التاريخية التي نتدفأ على ذكراها ..
والمنجزات الفردية التي صنعها أفراد ينتمون بطريقة ما الى هده الأمة ..
تستكمل الأمة حين يكون لها إنجازها الجماعي . كل إنجاز فردي يبلغ مداه بموت منجزه ، بينما الإنجاز الجماعي يؤسس في كل مرحلة لإنجاز بعده في لولبية لانهائية صاعدة وهكذا تقوم الحضارات .
إذا حضرت الانا فاستعذ بالله
============================
اعتدى مجموعة من الدواعش على أهلنا في السويدا في إطار حرب يسعرها ويحشها بوتين وقاسم سليماني وبشار الاسد لإعطاء المسلمين صفة التوحش والبربرية فاستنكرنا وأدنا وشجبنا بالصوت العالي الذي نملكه ..
ثم قامت مجموعة الدواعش أياها بقتل شاب من أهل السويدا صبرا من الرهائن الذين في أيديهم فزدنا في الاستنكار والتنديد
وبالأمس الذي قبله قامت فريق من دواعش أهل السويدا بإحراق شاب على خلفية طائفية وتعليق آخر على مشنقة همجية فتستر كل إعلام العالم على الجريمة ... وعندما أردنا أن نستنكر لم نجد لاستنكارنا أي صدى
إذا قتلنا لم يبك لنا أحد...
ملاحظة توضيحية مهمة جدا
مصطلح : داعش والتدعش والدعشنة من نحت أبطال الثورة السورية وشبابها. وهو مصطلح سار وانتشر وأصبح تعبيرا عن حالة وليس علما على فئة
فكل فعل اتصف بالهمجية واللامسئولية هو فعل داعشي فكما ابتلي المسلمون بدواعشهم هناك دواعش شيعة ودواعش أسديون ودواعش علمانيون ودواعش دروز وعليه قلت من دواعش أهل السويدا .