رسائل طائرة 7/10/2019

إلى وائل السعود وأشقائه ..
كن قويا ..
أتحنو عليك قلوب الورى ..إذا دمع عينيك يوما جرى
وهل ترحم الحَمَلَ المستضام ..ذئاب الفلا أو أسود الشرى
لقد سمع النسر نوح الحمام ...فلم يعف عنها ولم يغفرا
بل انقض ظلما ليغتالها ..وأنشب في نحرها المنسرا
فكن يابس العود ... صلب القناة ....... متين العرا
ولا تتطامن لبغي البغاة ...وكن كاسرا قبل أن تكسرا
من محفوظات طفل كان في عمرك يا وائل . العيش صعب يا وائل . وقد خُلقنا للمعالي وليس للهرب ..
الهرب من المواجهة أسهل الخيارات ..
ألا يا جيل المحنة من أشقاء وائل اثبتوا ..يا أطفال الخامسة اكبروا . كونوا رجالا ، واعلموا الأدعياء الرجولة ..
أنت ابن الشام فلا تحزن ، فالشام شامة على خد الزمان ..
يا أبناء الشام جميعا التفتوا إلى خطاب الرجال من أطفالكم . فقد كلفهم الزمان ما لا يطيقون ، أما وقد كلفهم فلا أقل من أن نعينهم ...
وعزاء بكبرياء الطفولة الجريحة إلى كل صاحب عقل وقلب ,,
========================
امتحان موضوعية ..
لن تكون موضوعيا علميا منصفا حتى تستطيع أن تقبل من الرجل وترد عليه . أو ترد عليه وتقبل منه.
جربها بنفسك وعلى نفسك .
========================
قضيتكم بل فضيتنا ...
أكثرنا من القول : قضيتكم هي قضيتنا . قضيتنا هي قضيتكم . وما زالوا يأبون حتى قالوها بالفم الملآن : لنا قضيتنا ولكم قضيتكم . وأصدروا بيانا يمنع على ناسهم حتى التعاطف والتوجع لما يجري علينا في مصر أو الشام . حتى قال بعضهم : وإذا دمعت عينك لألم غيرك فاقلعها ...
وما زلنا نقول :
لا نشك أنكم أصحاب قضية هي قضيتنا أيضا .
لا نشك أن قضيتكم التي هي قضيتنا عادلة أيضا .
ولكن كم رأينا من قاضية عادلة يدفنها محام مأفون أو مأخوذ !!
ننصحكم فقط : قيسوا ترددات صدى ما تقولون . فنحن في عصر استطلاعات الرأي ، وإعادة تقدير المواقف ..
ولي كبد مقروحة من يبيعني
بها كبدا ليست بذات قروح
أبيع ، ويأبى الناس لا يشترونها
ومن يشتري ذَا علة بصحيح ؟!