اخر تحديث
السبت-17/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 6/3/2021
رسائل طائرة 6/3/2021
06.03.2021
زهير سالم
بين الرافعي وجبران خليل جبران ...
وما يزال بعض الناس يعلن أنه صاحب الشريعة، المحتكر لحق الكلام فيها ، والتعبير عنها ، وتمثيلها ؛معتدا على ما في يديه من أوراق " طابو " مزيفة ومزورة رثة .
وكان الأديب الرائع جبران خليل جبران، ذو النفس الشعري المنساب، يسترسل في الخطأ في لغة العرب ، ومن ذلك قوله في قصيدته الرائعة الذائعة : هل تحممت بعطر .. فالعرب لا تعرف تحمم بمعنى اغتسل وقياس لغتها يرفض التوليد ويأباه ..
وكان النقاد يكثرون على جبران في أمر اللغة ، وانحرافه عنها ، وخروجه على معروفها وقواعدها ..فكتب يوما مقالا جميلا يرد عليهم تحت عنوان : لكم لغتكم ولي لغتي ..وأسهب فيه في مهاجمة مهاجميه ..
فتصدى له أديب العربية الكبير بمقال أحكم فيه ، الرد على قوله ، وفنّد ادعاءه، وصادر احتجاجه ، وكان مما قال : تعليقا على قول جبران لكم لغتكم ولي لغتي :
" فمتى كنت، يا فتى صاحب اللغة وواضعها، ومنزل أصولها، ومخرج فروعها، وضابط قواعدها، ومطلق شواذها.. إنه لأهون عليك أن تولد ولادةً جديدةً من أن تلد مذهباً جديداً ، أو تبدع لغة تسميها لغتك.. وإن ما تحدثه على خطأ لا يبقى على أنه صواب ، ولن يبقى أبداً إلا كما تبقى العلة فلا يُقاس عليه أمر الصحيح...".
ويسهب الرافعي في التوضيح والتصحيح ...
أو من حق أن نقول لكل من زعم ....ومتى كنت يا فتى صاحب الشريعة ومحتكر صوابها ومالك قرابها ...وضابط أصولها ومخرج فروعها ...؟؟؟