اخر تحديث
الإثنين-05/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 29-08-2023
رسائل طائرة 29-08-2023
29.08.2023
زهير سالم
رسائل طائرة 29-08-2023
زهير سالم*
بائع الصحف في الخمسينات..
كنت طفلا صغيرا، فقد وقعنا في قبضة البعث وعمري ١٦ سنة. ومنذ الثامن من آذار ١٩٦٣ أغلقت الصحف، وحلت الأحزاب.
كان أقرب مركز لبيع الصحف من حينا، موقع لرجل يحتل واجهة في مدخل "باب النصر" على كتف الباب التاريخي مباشرة.
كان يرتب على هذا الجدار التاريخي نحو عشرين صحيفة يومية.
بطريقة بارعة، يبرز العناوين العريضة لكل صحيفة، وأحيانا تكون معركةٌ بين الصحف، فيركز عليها. كان بعض الناس الذين يضنون أو لا يملكون ثمن الصحيفة، يقفون نحو نصف ساعة أمام الواجهة ليقرؤوا العناوين العراض.
أتذكر من عناوين صحف ذلك الزمان الجميل..
الأيام- المنار- النور- برق الشمال- التربية- الوطن-…
وكان هناك طريقة أخرى لتوزيع الصحف، شاب حدث، أو رجل كبير يحمل عدة صحف على ذراعه، ويطوف بها على مراكز تجمع الناس..
في مصر كان هذا البائع ينادي: أهرام- أخيار - جمهورية. وفي سورية ينادون على عنوان المانشيت المثير أكثر ..
أكتب كل هذا لأؤكد أن مهمة السياسي والاعلامي أن يصل للناس، وأن يمدهم بآرائه..ويشرح لهم مواقفه..
بعض الناس يظن أن الهدف من كتابة البيانات وضعها تحت الوسادة، لكي تطرد عنه أشباح الأرواح الشريرة، سبدلا وأبو دبي يللي بياكل البنت وبخلي الصبي
صباحكم علم
____________
*مدير مركز الشرق العربي