اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 28/1/2021
رسائل طائرة 28/1/2021
28.01.2021
زهير سالم
حشود صهيونية في الجولان بين يدي الانتخابات الأسدية!!!
سردية مكررة
كنا في شهر أيار / مايو 1967 .... عندما أعلنت وزير الدفاع البعثي الطائفي حافظ الأسد ، أن إسرائيل تحشد حشودا ضخمة على الجولان السوري الذي لم يكن محتلا ولذلك قلنا على ، واليوم نقول في ، فتأمل !!
يقول اللواء حافظ إن هدف العدوان على سورية هو البعث والثورة ... وعلى مدى عشرين يوما ظل حافظ الأسد يقرع طبول الحرب في الجولان والمنطقة ، حتى بدا الأمر وكأنه حقيقة . ووصل الأمر بحافظ الأسد أنه كتب في جريدة الثورة بتاريخ ٢٠ /٥/ ١٩٦٧ أن القيادة العسكرية جاهزة - لمحو إسرائيل عن الخارطة ، وإنما الذي ينقصها قرار القيادة السياسية . مزاودا بذلك على حكومة الدكاترة " نور الدين الأتاسي - ويوسف زعين - وإبراهيم ماخوس " وإذا كان ثمة أحد من أجيال السوريين لم يطلع على نص تصريح اللواء حافظ أسد فعتبه على نفسه .. لأن ذلك التصريح مفتاحي لفهم كل ما جرى ويجري في المنطقة!!
شعر جمال عبد الناصر بحسه السياسي الجماهيري العفوي ، أن الكرة الفلسطينية قد تدحرجت بعيدا ، فأحب استعادتها ، فذهب إلى مبادرة إعلان النفيرالعام في مصر ، وإغلاق مضائق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية ، وحرك قطع عسكرية ضخمة من الجنوب نحو الشمال ، دون أن يخطر بباله طبعا أن يلغي حفلا فنيا غنائيا كان مقررا لكبار الضباط ليلة الخامس من حزيران ..
وتحول التوتر إلى حالة إقليمية ودوليةً- كان هو المطلوب الصهيوني . تدخلت الدول ، تكاثرت التصريحات ، كان الكل يوصي بضبط النفس ، والتهدئة ، ويعد بأنه سيقف ضد المبتدي بالعدوان ..
وقبل أن ينام الضباط والطيارون المصريون من ليلتهم الصاخبة ، كان العسكر الصهيوني قد قضى ومضى ، وقرأنا كتابا عنوانه " تحطمت الطائرات عند الفجر "
ذكرني بكل هذا أن بشار الأسد يتحدث اليوم عن حشود عسكرية في الجولان المحتل ؛هذه المرة بين يدي انتخاباته القادمة ...الطابة ملعوبة يا شباب ..
قالوا واتصل حافظ بعد ساعات بجمال وسأله : أنتو وين ياريس ، أجابه جمال إحنا فسينا ..يقصد في سيناء
حافظ فهمها على الطريقة السورية فأجابه على نفس الوزن والقافية ...!!