اخر تحديث
الإثنين-19/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 27/10/2019
رسائل طائرة 27/10/2019
27.10.2019
زهير سالم
لا حظوا ضعفي ...
هل تملك الزمرة الأسدية وحلفاؤها السوريون مشروعا ؟!
نقول : إنهم يقاتلون من أجل الكرسي ، فنختزل اختزال المخل المفرط المضيّع ..
كل الخلايا السرطانية التي تعيش على هوامش الأجسام الحية تملك مشروعها . ومشكلة هذه الخلايا ان تناقضها الأساسي يكون مع الجسم الذي تعيش على هامشه ، وتظل تعيث فيه خرابا وهي تعلم ان نهايتها في نهايته . ولكن يبقى حب الأذية من طباع العقرب كما قالوا ..
مشروع الزمرة الأسدية وحلفائها هو مشروع استعلاء وتحصيل مكاسب وامتيازات ، واستئثار بسلطة وثروة وفرصة ، ومص دم وجهد وعرق .
وهو مشروع لا يقوم وحده ..
فهو مدرك لضعفه الذاتي ، أولا لأنه مشروع عدوان يفقد قوة الحق ، وثانياً لأنه مشروع " اسفنجة تريد أن تشرب البحر " ولذا فقد سبق القائمون على هذا المشروع إلى الانصهار الوثيق بمشروعات الهيمنة والنفوذ الدولي والإقليمي ، وأبرموا وأحكموا وكادوا ولم يراعوا إلا ولا ذمة ، وأطلقت أيديهم وما تزال في الوطن والدم والعرض والمال ...ولم يقل لهم طرف حول العالم : لِمَ ؟! بجد وبصدق
المشروع الأسدي ليس مشروع فرد ولا هو مشروع أسرة ولا زمرة كما نحتمي بالألفاظ ونقول ..
لا حظوا ضعفي :
فأنا حتى الآن لا أجرؤ أن أسميه باسمه ، أو أدعوه لأبيه ، والله سبحانه وتعالى يقول " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله "
ولو دعوتهم لآبائهم لكنت موضع نقد الكثيرين ...
مشروع الزمرة الأسدية ليس مشروع كرسي كما نتملح ونقول : إنه مشروع هيمنة ونفوذ عابر للقارات ..
الحركة الصهيونية ليست حركة يهودية فقط ..وإذا شئتم تابعوا مواقفها وتحالفاتها تدركوا أذرعها وامتداداتها
هي حركة أنموذج لكل .....
والدهر جار على ضعفي وما عدلا
==========================
عائدات النفط السوري
مليون دولار يوميا ..
تبرع بها ترامب لعصابات ألبي واي دي وليس للحكومة السورية المؤقتة ..
ولا لعشرة ملايين مهجر سوري ..
==========================
الحركات الصهيونية ..
العنًوان واحد . الاستراتيجية واحدة . الأهداف والوسائل والأساليب واحدة . الحشوة مختلفة ...
هي مشروع أقلية يريد ان يسيطر على أكثرية في فضاءات عالمية ، أو أممية ، أو إقليمية ، أو قطرية ...
هذه حركة واحدة . بأوجه وأذرع متعددة دينية ومذهبية وعرقية .
جوهر المشروع هيمنة ونفوذ وسيطرة . و منطلقاته كذب وادعاء ، أدواته استقواء بحبال المجرمين حول العالم ، وقتل وتشريد وتعذيب واتهام ..