اخر تحديث
السبت-03/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 27-08-2024
رسائل طائرة 27-08-2024
27.08.2024
زهير سالم
رسائل طائرة 27-08-2024
زهير سالم*
وسألني بالأمس: هل استمعت إلى خطاب بشار الأسد في مجلس الشعب..
قلت: نعم كلمة بكلمة حتى عندما صحح الصواب بخطأ!!
وسألني على طريقته: هل كنت تتوقع منه شيئا؟؟
قلت: أنا عملي أن أستمع ...فألاحظ خذ مثلا...
كان أحد أعضاء مجلس الشعب نائما، وقد قلب رأسه للخلف وفغر فاه...
لا حظت غياب العمائم عن مقاعد المجلس، عمائم النفاق أقصد، لم أجد ولا عمامة فقلت كفانا الله الشر..
كنت طوال جلسة الفذلكة أتساءل كم عدد الأميين في مجلس الشعب؟؟ وأنى لهم أن يتابعوا الكلام المعمى
لم يكن هينا ولا قليلا أن يعترف بشار الأسد أن ما جرى في مطلع الألفية يعني في عهده، كان مخرجات لمدخلات حصلت في عهد حزبه وعهد أبيه..
يسمي الثورة حربا، ولكنه هنا يعترف أنها حصاد ما زرعوا...
كان ذلك الاعتراف النقطة الوحيدة التي تستحق...
لفتتني صفرة وشحوب في وجه بشار تساءلت: هل المريض هو أو هي؟؟ أو لعله....
أمر ما أكد لي الهواجس المتصاعدة أن يختار مقاوم لبنان اليوم نفسه الذي سيخطب فيه بشار لإشغال الناس والرأي العام...
انتقلت من الاستماع إلى خطاب بشار إلى سماع خطاب الآخر، لم أستطع أن أستمر ربع ساعة وطويت
البعرة تدل على البعير...
إذا كنتم لم تتابعوا فما فاتكم شيء...
======================
بين المصباح والشمعة..
تعلمنا عندما كنا شبابا قواعد الاستضاءة بأنوار المصابيح…
ففي حضرة المصباح كان الجرئ فينا من يقدر على طرح سؤال !! كانت كتابة السؤال على الرقعة، طريقة معتمدة لتليينه!!
تذكرون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يتهيبون أن يسألوا، ويعجبهم أن يدخل مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجل عاقل من الأعراب فيسأل، فيفيدوا من الجواب…
تعلمنا أن لا نكثر الأسئلة، عكس ما يتعلم الناس في هذا الزمان. لا أقول أيهما الخطأ وأيهما الصواب، فلعل لكل زمان صوابه الخاص به.
وتعلمنا أننا، أصحابَ الشموع، أو مالكي أعواد الثقاب، إذا جلسنا على كرسي في حضرة صاحب مصباح، أنه يملك أن ينفث على شمعتنا فتطفي، وأنه لا يكون لنا أن نتكلم إلا بإذن منه، على طريقة قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا عبد الله ابن مسعود، وفي رواية لغيره: اقرأ عليّ!! قال: أأقرؤه عليكَ وعليكَ أنزل!! قال أحب أن أسمعه..
يتكلم صاحب الشمعة في حضرة صاحب المصباح، والآخر يؤمن على قوله، بتهاليل وجهه، ويدعو له بالتثبيت..
في هذا الزمان النصح لأصحاب المصابيح والقناديل إذا رأيتم صاحب عود الثقاب يحوم بين لابتيها، فأطفؤوا المصابيح، ولوذوا بالفرار..
=======================
على رقعة الشطرنج
حي الله الفقهاء الذين أباحوها بشروطها، أن لا تشغل عن عبادة مفروضة.
على رقعة الشطرنج نتعلم أنه بعد كل نقلة ينقلها ملاعبنا، يجب علينا أن نعيد دراسة كل التغيرات التي طرأت على كل المربعات..
____________
*مدير مركز الشرق العربي