الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 26/6/2019

رسائل طائرة 26/6/2019

26.06.2019
زهير سالم




مدرسة الدعاة تجربة ثرة
أحكيها للأسوة
أهديها للمجلس الإسلامي السوري ولرابطة العلماء السوريين لعل وعسى
الزمان ١٩٨١..
المكان عاصمة عربية من دول الجوار
الرائد : الشيخ سعيد حوى رحمه الله تعالى .
الهدف : إكساب نخبة من الشباب السوري المهاجر حدا أعلى من العلوم الشرعية .
افتتحت المدرسة في مبنى مناسب .
كانت تعطى في المدرسة دورات مكثفة في علوم التجويد والتلاوة - الأخ حسني الشيخ عثمان رحمه الله تعالى
الأصول والفقه الاخ عبد الرزاق البيطار رحمه الله تعالى
اللغة العربية.: الاخ خالد البيطار رحمه الله تعالى
علم السياسة والتحليل السياس أخوكم الضعيف وأظنني الحي الوحيد الباقي من الطاقم
المشرف اليومي على إدارة الدورات : الاخ أبو أيمن المصطفى من حُمُّص رحمه الله تعالى
مدة الدورة حوالي أربعين يوما
عدد الطلاب ثلاثون طالبا
وكان لهذه الدورات أثرها في تخريج عدد من الاخوة النجبا وكلمة أخوة هنا لا تعني اإخوان مسلمين . وما زلت حيثما توجهت أَجِد عالما عاملا يذكرني بنفسه : أتذكرني .. أنا من مدرسة الدعاة
رحم الله العاملين الصادقين
واليوم التجربة يمكن ان تستنسخ بتطوير أكبر يناسب الزمان والمكان والمعطيات وينتفع منها عدد أكبر من الشباب السوري
وتكون بمثابة الصدقة الجارية لأرواح كل من سعى في تأسيس التجربة الاولى
أعتذر إن كنت قد نسيت أحدا من العاملين في المدرسة
ولكن كانت مخرجات المدرسة جميلة جدا وبعض خريجيها اليوم نجوم في عالم السياسة والإعلام
٢٢ شوال / ١٤٤٠ -٢٥/٦/٢٠١٩
زهير سالم مدير مركز الشرق العربي
======================
أحب الحكايات القصيرة
حول الانتخابات التركية :
كل من يذهب إلى الملعب ، ويدخل في مباراة ، يجب ان يكون مستعدا للربح والخسارة .
تحليل عوامل الفوز والخسارة ليست دائما ميكانيكية ولا كيمائية ولا فيزيائية
أحيانا ضربة طائشة تغير نتائج المباراة . وأحيانا يخسر الفريق القوي .
الهُيام في صحراء التحليل والبناء والتطاول فيه مبالغة في التعليل والتأويل والتفسير .
جميل ان يحسب الفريق الخاسر لماذا خسر وليس جميلا ان يهيم المحللون في كل واد يقولون .
ندعو بالخير لتركية وشعبها ولاسطنبول وبلديتها .
والخير فيما اختاره الله
لندن : ٢٢ شوال / ١٤٤٠ -  ٢٥/ ٦/٢٠٢٩
زهير سالم مدير مركز الشرق العربي