رسائل طائرة 26/12/2018

لعلم الذين يجادلون
لعلم الذين يجادلون في توافق يوم ميلاد المسيح مع اليوم المعتمد ٢٥ كانون الأول
أن أكثر أيام الميلاد المعتمدة في التواريخ القديمة اعتبارية وليست حقيقية . ولم يكن الناس يحفظون بالضبط تاريخ ميلاد أبنائهم وبناتهم .
حتى تاريخ مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتباري .
فلا ثبوت لتاريخ مولده بسند صحيح . ولا رواية تسند ذكرى ١٢ ربيع الاول . ويقول المؤرخون والموثقون إن أوثق الروايات الضعيفة هي انه صلى الآه عليه وسلم فيً الثامن من ربيع الاول وأكرر قول ضعيف لا تقوم به حجة .
ومع ذلك يحتفل المحتفلون في الثاني عشر من شهر ربيع الاول .
وظل يقولون لك : وهزي إليك بِجِذْع النخلة تساقط عليك رطبا وان ولادة المسيح كانت في موسم الرطب !!
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
=======================
لكي لا نقع في ازدواج المعايير المرذول ..
وعندما نعلن أننا ضد حكم العسكر فيجب ان نكون ضد حكم العسكر كل العسكر حتى لو كان العسكري من شاكلتنا أو من طارينا أو ببربر أو يرطن بما نشتهي .
أي محاولة للدفاع عن حاكم عسكري وصل إلى الحكم بانقلاب مهما جمله بعد بانتخابات يبقى عسكريا .
نعم العسكري مواطن له كل حقوق المواطنات والواجبات عليه أكثر .
أعتقد ان سوار الذهب يجب ان لا يظل وحيدا في تاريخنا الحديث .
العجيب والجميل ان سوار الذهب كان سودانيا
حيّ الله أهلنا وشعبنا في السودان من دارفور إلى عطبرة
=======================
التحليل السياسي :
هو قراءة الحدث السياسي بمدخلاته لفهم سياقاته والتنبؤ بمآلاته والتعامل مع الحدث السياسي بموضوعية وعلمية .
والتحليل السياسي لا يمكن ان يكون ذاتيا رغبويا كما هو الحال في النقد الأدبي ..
ولا يجوز ان يكون انتقائيا يوظف بعض الحقائق ويهمل بعضا على طريقة بعض الإعلاميين الذين يقصدون من تحليلاتهم التضليل وليس الشرح والتدليل لمعرفة الحقيقة والتعامل معها .
أجمل أنواع التحليل السياسي التي نتابعها هذه الأيام التحليل الطفولي . عذب وجميل وممتع حين يلثغ طفل أو طفلة بأن والده يعلم كل شيء قبلا ان يكون وانه سيشكوك إليه وهو مقتنع ان والده قادر مقتدر على كل شيء قدير
=======================
ونحن بدورنا نقول :
إن أهم شيء بالنسبة إلينا معشر السوريين ألا يستفيد من الفراغ الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي روسي ولا إيراني ولا أسدي ..
=======================
كل الأيام الصالحة في التاريخ تحدث في قلبي الرضا والنور والغبطة والفرح ..
أنا مغتبط فرح بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى بن مريم .
أتصور سيدتنا العذراء البتول تتقدم به من قومها تحمله .. وهم يقرعونها : يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا ..
فترد عليهم بالصمت الحزين وبإشارة حائرة من يدها إليه ؛ وكأنها تحيل الكلام إلى الطفل الرضيع المبرأ من كل دنس فيتولى الدفاع عن أمه : قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا . وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا . وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا . والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ..
السلام عليك أيها المبارك ..
السلام عليك وعلى أمك العذراء الطاهرة البتول ..السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا ..
السلام على رسول السلام وعلى كل المؤمنين بصدق بالله السلام ..
يوم ميلاد مجيد ..
=======================