اخر تحديث
السبت-10/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 24/04/2022
رسائل طائرة 24/04/2022
24.04.2022
زهير سالم
عندما ماتت قمّامة المسجد..
افتقدها الرسول القائد..
صلوا وسلموا وباركوا عليه.
وكان في المدينة المنورة، امرأة سوداء، قالوا يقال لها أم محجن، لم يحفظ التاريخ اسمها!! هل تعلمون معنى هذا؟؟
كانت سيدتنا أم محجن هذه قد اختارت لنفسها عملا تطوعيا هو أن تطوف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تذكروا أنه كان بحدود ألف متر مربع، فلا تجد قذاة من خرقة أو عود أو أي شيء ألقاه المصلون، أو لعله سقط منهم، فتلتقطه، ثم تجمعه فتخرجه من المسجد..
وفي يوم ماتت هذه المرأة العظيمة، فرأى القوم الذين هم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمرها أهون. فغسلت ودفنت، ولم يُعلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بعد يوم أو أيام افتقدها القائد العظيم، فقال أين هي ؟ فقالوا يا رسول الله ماتت.
ماتت قمّامة المسجد، زبّالة المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلّا آذنتموني؟؟ يعني هلّا أخبرتموني وأعلمتوني..؟؟
ثم سار إلى قبرها فصف وصف الصحابة خلفه، فصلى عليها...
رضي الله عنها وأرضاها. وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله.
____________
*مدير مركز الشرق العربي