رسائل طائرة 23/2/2021

23.02.2021
زهير سالم

نحن وأتاتورك والأتاتوركية
الأتاتوركية ليست قضية تركية ..
ولن أجادل في الحكمة بطريقة مواجهة الإرث الإتاتوركي ، مصادمة أو التفاتا ..
كل المستبدين الطغاة القتلة العرب أتاتوركيون
عمليا ونظريا .
في السبعينات سئل انور السادات عن مثله الأعلى في الحكم فقال اتاتورك ، لا يعنيني انه صدق او كذب.
بعض الناس يزعم ان أتاتورك أسس ديمقراطية في تركية ، ولو فعل لما أعدمت الديمقراطية الأتاتوركية مثل عدنان مندريس ، وقتلت قبله في حياة اتاتورك مئات الألوف. آلاف من الناس أعدموا لرفضهم اعتمار قبعة، من أحب أن يقرا "سر القبعة " "وكفر الذبابة "من وحي القلم للرافعي فليفعل ....
مرة اخرى لست ضد اختيار ايسر السبل لكسر التابو الأتاتوركي ولاستعادة الحقوق .
أتاتورك ورهطه كان فيما فعل " قُدار" هذه الامة في القرن العشرين، أحمر ثمود الذي عقر ناقتنا جميعا، وليس ناقة الترك وحدهم . خرق سفينتنا جميعا وليس سفينة الترك وحدهم .
وأخشى ما أخشاه ان يطل علينا بعد قرن من يعيد تسويق بشار الاسد على أنه وأنه وأنه ...!!!
زهير سالم
===============================
كل الذي أقترحه على الناس : لدينا معطيات جديدة ، اجلسوا بنا، نعيد التأمل فيما نحن فيه، وفيما تقتضي المعطيات أن نصير إليه ..
لم أقل يوما إن الحل سهلٌ، لم أزعم يوما أنه في جيب أحد ..
ويعتقدون : أن أعظم ثوابت الثورة المباركة أشخاصهم على مقاعدهم.