اخر تحديث
الأحد-18/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 22/04/2020
رسائل طائرة 22/04/2020
22.04.2020
زهير سالم
الأخسرون أعمالا ..
قوم ضل سعيهم ،
يشتغلون في غير شغل
ويتعبون خيلهم في باطل
ويحسبون انهم يحسنون صنعا
أعاذنا الله جميعا من حالهم
========================
من روائع شريعتنا :
وهذه شذرات من فقهنا القانوني أتذاكرها معكم في رمضان
ونقل القرطبي في تفسيره " أحكام القرآن " إجماع الفقهاء على أن القاضي لا يقضي بعلمه .
وصورته مثلا ، لو كان القاضي يمر في مكان فرأى أو سمع شجار بين اثنين ، وحضر كل ما كان ، ثم صارت القضية بعدُ إليه ليقضي فيها ، فليس له أن يقضي بنحو ما رأى أو سمع ، بل يجب عليه أن يلتزم بالقضاء على نحو البينات التي تقدم إليه . فليس للقاضي أن يكون قاضيا وشاهدا ..وكذا لو علم بتفاصيل أي واقعة على أي نحو ..
وإذا أراد القاضي أن يشهد ، في مثل الحال التي ذكرنا ، فإنه يتنحى عن القضية ، ويوكل بها قاض آخر ، ويتحول فيها الأول إلى مجرد شاهد . يستمع الثاني إليه ، ويقدر شهادته.
ونقل عن الإمام الشافعي في قول خاص ، أنه يرى أن من باب أولى أن تقبل شهادة القاضي ، وأنه بعدالته التي يتم اختياره على أساسها هو أرسخ في صفة العدالة من شاهد . فقيل للإمام الشافعي : ولم لا تشهر هذا القول وتطلقه ؟! فقال رحمه الله ما كان أفقهه : لو أطلقناه تعويلا على القضاة العدول ، لاستفاد منه من حيث لا نريد قضاة السوء .
أي لقال كل واحد من قضاة السوء : صح عندي . وعلمت من مصادري الموثوقة...!! وما أكثر ما يقولون