رسائل طائرة 2/11/2021

حول اللقاء بين الرئيسين التركي والأمريكي
تابعت أخبار لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان بالرئيس بايدن ..
حتى لا تحرجوا الرئيس أردوغان برفع سقف المطالب. ألخص لكم الموقف البايدني بمثل بلدي : صاحبي وصديقي وعلى الجيب لا تقرب. طبعا الرئيس أردوغان لم يرد من الرئيس الأمريكي مالا، ولكن الرئيس الأمريكي مع التأكيد على الصداقة والاعتزاز بها، أكد للرئيس التركي فحوى رسالة الرئيس بوتين نفسها: طريقك في سورية: مسدود ..مسدود .. مسدود ..
أملنا بالله لا ينقطع ..!!
اللهم من أراد بالسوريين خيرا فوفقه لكل خير ..
====================
طرافة ..
رئيس وزراء بشار الأسد السابق عماد خميس يتعرض للنصب والاحتيال: مليار و250 مليون ليرة مقابل بيت في حي نوري باشا في دمشق..
عصابة أكثر احترافية من المحترفين على الكراسي، قدمت وثائق ملكية مزورة، وهويات شخصية مزورة ، وأرقام هاتف بأسماء مغادرين أو أموات ..
لا أستطيع أن أحيي السراق والنصابين ..
يتساءل السوريون من أين لعماد خميس هذا؟ وإذا كان يملك جوابا مقنعا بنظافة المال، قلنا له: دود الخل منه وفيه.
وإذا كان لا يملك هذا الجواب، فيقول له عموم السوريين: السارق من السارق كالوارث من أباه..
من أباه هكذا وردت الرواية مع أن حرف الجر يجر الجبال...
ردوا على السوريين أموالهم ...
========================
حقائق منهجية للتأمل..
وردّ ابن رشد على تهافت الغزالي، بتهافت التهافت.
و نقض ابن تيمية منطق ارسطو ..
وقديما قالوا ما أكثر ما أخطأ المخطّئ ، وتعثر المتعقب. والحكم دائما للمتأمل البصير بغير عصبية ولا متابعة عن هوى ..
وفِي تهافت التهافت صواب وحق وتهافت. وابن تيمية نقض في المنطق الأرسطي طريقته في استيلاد الحقيقة. وبقدر ما كان مصيبا عندما قال ان النتيجة متضمنة في المقدمة الأولى، فإنه كان مسطحا، ونسي ان المنطق الارسطي منهج للتعليم وليس نظرية في المعرفة والإدراك. وهو ما حاول الغزالي ان يشرحه في كتابيه "معيار العلم" وفِي "محك النظر في المنطق" الذي هو في الوقت نفسه مقدمة كتابه المستصفى في أصول الفقه.
الذي اريد ان أخلص إليه انه لا أحد أولى بالصواب المسبق، لا الذي سبق ولا الذي تعقب فعقب. أو أخطأ حين خطّأ.
ودائما المدار على مدارك العقول، واستقلالية القلوب.
فتأمل ولئن أؤيد صوابا قاله مخالف أحب إليّ من أن أتابع حبيبا أو قريبا
وما أكثر ما يكتب الأحباب كلاما ترفضه العقول، وتأباه القلوب، وأشده على النفس ان يكون ما يكتب يكتب في عباءة بيضاء أو على حافاتها.
أكتب ويرد على ما أكتب بعض الناس. فأعتمد على عقول المخاطبَين أكثر ...
____________
*مدير مركز الشرق العربي