الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 20-04-2024

رسائل طائرة 20-04-2024

20.04.2024
زهير سالم




رسائل طائرة 20-04-2024

زهير سالم*
‏تأمل…
‏الموقف الأمريكي من رخصة القتل المفتوح التي منحت لبشار الأسد في سورية منذ أربعة عشر عاما..
‏هي الرخصة الممنوحة لبنيامين نتنياهو عينها..
‏مع بعض الفروق في الشنشنة..
‏بايدن ما زال يحذر نتنياهو تحذيرات هوائية كاذبة
‏أوباما أعلن عن خط أحمر ثم تركه يخضر..
‏الموقف الأمريكي من "القاتلَين" واحد.
‏وكذا موقفهم من المقتولين أطفال سورية وأطفال فلسطين واحد.
‏مع الأسف الفرق قائم فقط في رؤوس بعض العرب وبعض المسلمين..
========================
‏المعطي كريم مجيب..
‏وخزائنه ملأى، وما فيها لا ينفد..
‏وتجد إنسانا يدعي الإيمان والعقل. يقف بين الجائعين فيدعو اللهم أطعم فلانا..
‏أو بين الجرحى والمدنفين فيدعو اللهم اشف فلانا..
‏او بين صفوفين المدافعين عن الحق على جبهاتهم المفتوحة فيدعو الله انصر فلانا..
‏ألا إنه قد بلغنا أنه سيكون أقوام يعتدون في الدعاء..
‏ألا إنه وأشد الناس عدوانا إنسان، رجل أو امرأة، أطفاله يتضاغون جوعا أو مرضا أو عريا تحت قدميه، ويقف يدعو ويبتهل لأطفال غيره..
‏وأجمل ما قاله الداعي: اللهم يا كريم يا قريب يامجيب ، أطعم الجائع، اسق العطشان، أغث الملهوف، اجبر الكسر، انصر المدافع عن دين وعن حق وعن عرض..من عبادك الصالحين…
‏فإن أبيت فابدأ بنفسك ثم بمن تعول الأول فالأول وإلا فاحذر أن تكون المعتدين…
========================
الحمد لله والشكر لله
على فضل الله..
ربي ربُّ العالمين
آمين آمين آمين
آمين آمين يا رحيم
وارحم لي هلوالدين
واعف عنا يا كريم
واعف عنا يا كريم
ببركات الصالحين
ببركات الصالحين
والأنبياء والمرسلين
تب علينا يا مولانا
وارزقنا حسن اليقين
وارزقنا يا مولانا
وارزق جميع المسلمين
انصرنا يا مولانا
وزوّل عنا الطالمين
بمحمد وببنته وببعلها
وابنيهما الحسنين أعلام الهدى
وبصحبه والتابعين له فهم
سادتنا أهل المكارم والنجا
فرّج كروب المسلمين وبرهم
يا خير من بسط العصاة له يدا
ألف ألف صلاة وألف ألف سلام عليك يا سيدي يا رسول الله..
ألف ألف صلاة وألف ألف سلام مني إليك يا حبيبي يا رسول الله
ألف ألف صلاة وألف ألف سلام
يا أول خلق الله وآخر رسل الله..
إنه لا إله إلا الله..
مائة مرة..
ورد البكري الشاذلي نقلا محفوظا عن والدتي عن جدتي عن جدي الثاني لأمي محمد علي شبارق رحم الله أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين أجمعين
========================
شهادتي على عصر آخر السبعينات في مدينتي حلب..
وقبل إخراجنا من وطننا بنحو عام، تم تتفيذ مجزرة التعليم، وإخراج نحو ٥٠٠ مدرسة ومدرسة من ملاك وزارة التربية والتعليم إلى مستودعات الإدارات الرطبة.
قال البعثيون يومها: وكما بعثّنا الجيش سنبّعث التعليم. وأزيح من الجهاز التربوي كلَّ ذي دين أو خلق من المدرسين والمدرسات.
وكان الجهاز الاداري في حلب، وفي كل المديريات ولاسيما التربية بمكاتبها ومدارسها من غير الحلبيين. وقد فرغت كل المديريات عمليا من كل حلبي. لا تقل لي عنصرية، هذا جزء من الواقع الذي أشهد عليه.فلا تكاد تجد مدير مدرسة إعدادية أو عضو كادر إداري من أبناء مدينة حلب. إلا قليلا ووفق شروط
وإلا إذا كان شخصا مبرزا متقدما فيما يرضي القوم من فساد ونفاق وملق.
بالنسبة إلي كنت قد استقلت من مديرية التربية لأسباب اقتصادية بحتة بعد أن تدنت الرواتب. واكتفيت بالتعاقد مع المدارس الخاصة، فقد كان ذلك أجدى علي.
وجاء كتاب خاص باسمي وأنا المواطن الضعيف، وقعه وزير الداخلية عدنان الدباغ، وهو حلبي ومجرم، بمنعي من مزوالة مهنة التعليم. وتم الأمر يومها قبيل خروجنا من سورية.في أواخر عام ١٩٧٩ لم يكن من الممكن لحلبي أن يكون له دور إداري متقدم في هيكل إدارة المديريات إلا إذا كان من طبقة قدار ورهطه التسعة.
ولا أحب ذكر الأسماء. وصفة الحلبي لا تشكل صك غفران لا لصغير ولا لكبير. ولكنه كان صك إدانة عند القوم.
أحكي لكم هذا: في سنة ١٩٧٦ وكنت لا أزال على ملاك وزارة التربية، في مدينة منبج الجميلة، ألقى أستاذ الفلسفة الماركسي الدمشقي من تلاميذ طيب تيزني، محاضرة هاجم فيها التراث العربي والشعر العربي وجن جنون البعثيين. كان هذا المدرس منطيقا متكلما فأرادوا من يرد عليه بمحاضرة.
فلم يجدوا غير أخيكم المسكين.
وكان ورددت عليه بمحاضرة جمع لها الناس ردا جميلا أعجب أهل الشمال وأهل اليمين، كانت المحاضرة بدعوة وترتيب من المركز الثقافي في منبج، علمت بعدها أن للمحاضرة مكافئة قدرها ٧٥ ليرة كانت يومها خمس راتب شهري..
صدورا لي أمرا بالدفع وطلبوا مني أن أمر على المركز الثقافي في حلب. ومررت وليتني لم أفعل كان مديره "ب . ن" وعندما رآني فكأنني دخلت على وكر!! ووقف شعر رأسه وهو يقوم ويقعد بالسين والجيم مفهوم!!
قال حلبي قال…
شيل عمي شيل لولا خسة أهل الخِسة؛ ما وقعنا بهذه الخَسة. والبستاني ما يزرع شي ما بينجال..
____________
*مدير مركز الشرق العربي