الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 19-02-2025

رسائل طائرة 19-02-2025

19.02.2025
زهير سالم



رسائل طائرة 19-02-2025

زهير سالم*
وأيضا نتنياهو اليوم يبكي على بشار الأسد…
ويقول: خسرناه…
صاروا اثنين..
======================
هذه مداخلة في علم البيان حول ما قيل ويقال…
تقول العرب، وما أجمل العرب حين يقولون: تعلموا قبل أن تسوٌدوا، فإنكم اليوم صغارُ قوم، ويوشك أن تكونوا كبار آخرين…
ومن حق الرجل إذا قرأ كلاما لغيره ان يقول، سائل بسأل، فإذا طال نص السائل حتى اختلط الكلام ومرر تحت عنوان السؤال ما يمكن أن يكون دسيسة، يقرؤها صاحب المنبر على منبره، فإنه ينبغي لصاحب المنبر أن يظل يقول ويذكر وحسب سؤال السائل.. فإذا دس السائل في كلامه كفرا أو هجرا توقف المسؤول الفطن، ونبه أن هذا كلام السائل وأن ناقل الكفر ليس بكافر…
بل قرأت في كتب سادتنا من الفقهاء مرات ومرات حتى تقول أن هذا كان لهم منهجا في كتب الفتاوى:
"ورجل قال عليه الطلاق واحدة أو ثلاثا… " ويرفض المفتي الحكيم الحصيف أن يروي الرواية ولو على الحكاية بصيغة المتكلم، ويقول المفتي الحصيف "ورجل قال لامرأته هي طالق"؟ توقيرا لمكانة المخاطبة التي في بيته..
ثم ها أنا ذا بينكم من سمعني أذكر شخصا بعينه فليراجعني!!
 فإن صحت دفوعكم التي تدفعون بها…
فلماذا هذه الدسدسة في التماس المعاذير !!
فإذا كان صاحب السؤال مدسوسا فلتقم الجهة المعنية التي دُس عليها السؤال بإصدار توضيح رسمي، وبلاها التمريرات من تحت الطاولة. لقد وقع الاستجرار فوق الطاولة وعلى رؤوس الناس فليكن البيان فوق الطاولة وعلى رؤوس الناس. لقد عم القول وشاع حتى تجاوز الآفاق..
يمكن لأصحاب القضية أن يجلو الحقيقة ببيان رسمي بحيث يذاع الثاني كما أذيع الأول ولا يبلغ الرافضي منا إربه.. تبت يدا الرافضي ومن والاه…
ثم يضيف المعنيون بالتوضيح:
إن ما ورد في السؤال المكتوب الذي دسه بعض الناس على الناطق باسم حركتنا، والذي يزعم أن انتصار ثورتنا في سورية هو خسارة لمحور المقاومة، يمثل رأي كاتبه ورأي الجهة التي تقف خلفه، ولا يمثل رأي حركتنا بأي حال من الأحوال…
تؤكد حركتنا أنها تعتقد أن انتصار الثورة السورية المباركة، وسقوط نظام بشار الأسد نظام السارين ونظام البراميل ونظام القتل والإبادة هو اننصار للدين وللعدل وللحق وللحرية ولسورية ولبنان وفلسطين ولمشروع المقاومة الصادقة وهو سقوط حقيقي لمحور المقاومة الكذوب..
ويا دار ما دخلك شر…
____________
*مدير مركز الشرق العربي