اخر تحديث
الإثنين-19/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 18/03/2020
رسائل طائرة 18/03/2020
18.03.2020
زهير سالم
ثلاث استراتيجيات في العالم لمواجهة كرونا
استراتيجية التطويق ومنع الانتشار . وهي آخر استراتيجية اعتمدتها الصين ، ونجحت بها ، وتعتمدها اليوم الولايات المتحدة ، ودول أخرى في العالم .
واستراتيجية التعويم ، وترك المرض يأخذ مداه . والناس يواجهون مصيرهم . وكأنهم أحدهم يقول للفيروس : أعلى ما في خيلك اركبه . وأصحاب هذه الاستراتيجية ومنهم مسئولون في دول ديموقراطية عظمى يقولون للمواطنين : استعدوا لتقبل فرقة الأحباب. كوادرنا الصحية غير كافية ، لذلك ستكون لنا معايير انتقائية لتقديم الرعاية الصحية والخدمات . والناس المبهوتون مما يسمعون لا يعرفون ما يقدمون ولا ما يؤخرون ..
والاستراتيجية الثالثة هي استراتيجية الإنكار . لا عندنا إصابات ، ولا عندنا وفيات . كنا نظن أن هذه الاستراتيجية هي أقبح الاستراتيجيات . استراتيجية الهرب من تحمل المسئولية ، والتستر على الآلام والعذابات . بالتأمل وجدنا أن الاستراتيجية الثانية ، هي الاستراتيجية الثالثة نفسها ؛ إلا أنها تجمع إلى القباحة الوقاحة ...
عندما درسنا النظام الديموقراطي كتب عنه مؤسسوه إنه ليس الأمثل ولكنه الأقل سوء ، وقالوا إن النظام الديموقراطي لا يقدم دائما الأكفأ ؛ ولكنهم لم يتصوروا أبدا أنه يقدم الأسوأ !!
أجمل ما في ترامب أنه يعمل ، ويدعو الناس للصلاة . كنت أتابع فضائية عربية تفتح نوافذ الأمل للناس ، فقالت ضمن عشر نقاط : وثقوا أن العلم موجود ، والعلم عمل !!
بالأمس بوتين الروسي ، يوجه رسالة للولايات المتحدة لرفع العقوبات عن إيران ويقول ترامب هذا وقت مواجهة الوباء وليس الابتزاز السياسي ..
مع التحية سيد بوتين : هل تؤمن بهذا في سورية أيضا ، في شمالها وأرياف حماة وإدلب وحلب ..؟!
17/ 3 / 2020
===================================
سمعا وطاعة لمولانا
قال تعالى " فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون "
قال أهل التفسير : البأساء الضنك والفقر وبؤس العيش
والضراء : انتشار الأوبئة والأسقام .
والتضرع : دعاء مع خضوع وانكسار وتذلل ..
وعندما أراد سيدنا عمر أن يستسقي خرج بسيدنا العباس يؤمن على دعائه هو والمسلمون . نضّر الله رجلا تقدم فدعا ، وأمّن الناس على دعائه كل صباح .
وإني داع على عجري وبجري وذنبي وغفلتي ..
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك .
اللهم ندمنا على ما كان منا من ذنب وخطيئة وتقصير وغفلة ..
اللهم وعهدنا معك أننا لا نعصيك أبدا ..
ولا نعين على معصيتك أحدا ..
اللهم لا تهلكنا بذنوبنا ، ولا بتقصيرنا ، ولا بما فعله السفهاء منا .
اللهم هب طالحنا لصالحنا ، ومسيئنا لمحسننا ..
نسألك بحق أنك أنت الله واحد لا شريك لك ، فرد لا ند لك ، صمد لا مقصود غيرك، نسألك ، وقد تخلى عنا من بغى وادعى ..ولم يبق على الأرض إلا عبد ورب ، وكأن بمناديك ينادي : لمن العظمة اليوم ..لمن الجبروت اليوم ..لمن الملك اليوم ..سبحانك الكل لك ، الكل لله الواحد القهار ..
نسألك بحق عظيم ألوهيتك ، ولطف ربوبيتك ؛ إلا ما كشفت هذا البلاء والوباء عن أهل الأرض أجمعين ..
يا الله ..يا حق ..يا عدل ..ياملك ...يا فرد ..يا صمد
لقد عريتهم في بعض ساعة يا مولانا ، فانكشفوا عن ضعف وعجز وعورة ؛ فلا تجعل المستضعفين من خلقك ضحايا للمستكبرين ..
إلهنا نلوذ بأنك الرحمن الرحيم ، نستظل بظل لطفك وأنت القائل : الله لطيف بعباده .
اللهم لا تهلكنا بما فعل المبطلون ..ولا بما فعل الطغاة والمتجبرون ..
واجعل ختم دعائنا صلاة وسلاما على خيرتك من خلقك محمد وآله ، وعلى جميع إخوانه من الأنبياء المقربين ..
لندن : 22 / رجب المعظم / 1441 - 17 / 3 / 2020
عبيد يسألون مولاهم حقوق عبوديتهم