الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 18-11-2023

رسائل طائرة 18-11-2023

18.11.2023
زهير سالم




رسائل طائرة 18-11-2023
زهير سالم*
نداء البراءة..
ثلاثة أمور في فضاء الثورة السورية؛ يجب أن نكون متفقين عليها من غير اتفاق…
أولا - رحيل بشار الأسد وزمرته ونظامه الأمني.
ثانيا- التغيير الايجابي نحو الأصلح؛ ارساءُ قواعد الدولة المدنية الحديثة، واعتماد النهج الديمقراطي المعبر عن إرادة الأكثرية الوطنية السياسية، والسير في البلاد في طريق مداواة الجراح، ولملمة الأشلاء، وإعادة البناء، وتحقيق العدل والعدالة.
وأخيرا رفض التبعية السياسية، والتمسك بالتراب الوطني، والحفاظ عليه؛ وعلى وحدته، ورفض كل دعوات التجزئة والتمزيق والتطبيع. لا لصهينة الثورة السورية، لا لصهينة مشروعنا الوطني، ستة وخمسون عاما محكومون بالصهاينة المتخفين، ولذلك ثرنا. لن نستبدل بصهيوني مستتر، صهيونيا مجاهرا..
وإعلان البراءة أصبح من الواجبات، التي لا يجوز السكوت عنها.
شامنا: من القامشلي حتى العريش..
وإني أبرأ إلى الله وإلى صالح السوريين.
لا.. للمتصهينين
====================
‏لا...لا... هذه قديمة ومستعارة من أجرائكم!!
‏ما عرضه الصهيوني من أسلحة في مستشفى الشفاء مسرحية مكرورة، سبق ورأينا فصولها عند الأجراء عشرات المرات. كلما أرادوا أن يتهموا ثلة من الأحرار. وربما أضافوا تفجيرا أو مذبحة في كلية، أو محاولة اغتيال من مسدس صوت. المشهد مكرور، وستتبعه محاولات
====================
مشاعرنا صبيحة ١٦/ ١١/ ١٩٧٠
كنا نتوجس شرا من هذا الدعي الذي قاد الانقلاب، وسماه التصحيح المجيد. كانت الريبة والتوجس تملآن القلوب..
ونشعر بشيء من الشماتة إن شئتم، مع أنني لا أحبها، نشمت بزرازير البعث، وقد خفض منهم الجناح.
وباتوا ليلة في شعبهم مدسكرين.
في صبيحة ١٦: وقف بنا عميد الكلية عمر الدقاق رحمه الله تعالى، خطيبا يرفض الانقلاب العسكري..
وعاد في صبيحة ١٧/ يحدثنا، عن التصحيح المجيد.
قال له طالب جريء: بالأمس قلت لنا كذو وكذا..
فأجابه: بالفعل بالأمس كنا لا نعلم واليوم علمنا..
طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان.
=======================
ملاحِظ…
أرسل لي ملاحِظ..
لاحظت أن السوريين أكثر الشعوب العربية، تفاعلا مع ما يجري في غزة..
فهم عدديا أكثر من يغرد وينافح ويدافع؛ ولا يهتم ببعض المواقف المناكدة.. وطالبني بتفسير؟؟
قلت في العاقل الباطن لكل سوري:  فلسطين جنوب سورية، سورية شمال فلسطين.
يا شآم… غزة هاشم غزتنا.
____________
*مدير مركز الشرق العربي