رسائل طائرة 17-11-2022

رسائل طائرة 17-11-2022

زهير سالم*

بالأرقام.. الغارديان تكشف كذب 21 عفواً أصدرها بشار الأسد
عرّى تقرير نشرت فحواه صحيفة الغارديان مسرحيات العفو التي أصدرها رأس النظام بشار الأسد خلال السنوات الماضية مؤكدة أنها لم تشمل سوى أعداد محدودة للغاية من المعتقلين.
وقالت الصحيفة في تقرير أمس الثلاثاء، إن قرارات العفو، التي تم الترويج لها على أنها أعمال خيرية من قبل بشار الأسد ومسؤوليه، بالكاد أثرت في الأعداد الضخمة التي لا تزال محتجزة في السجون سيئة السمعة رغم انتهاء الأحكام الصادرة بحق العديد منهم.
ونقلت الصحيفة - الغارديان- عن تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرارات العفو التي أصدرها بشار الأسد على مدى 10 سنوات أفرجت عن أقل من 6٪ من المعتقلين، مع بقاء ما يقدّر بنحو 136 ألف شخص في السجون والمعتقلات.
منقول عن أورينت نت
==================
نظرية "فساد الزمان"
نظرية علمية شرعية زمنية، كان يؤمن بها لفيف من علماء حلب المتقدمين. وكنا ننازعهم، وكانوا لا يلتفتون لقولنا..
نظرية متكاملة، عن مشروع اسلامي في عصر فساد الزمان!! كيف تعمل؟؟
كنتُ مع حبي اياهم واحدا من الذين يخالفونهم، ولكن ما صح الا قولهم.
والناس كلهم بكر إذا شبعوا.
============================
في ذمة الله..
الأستاذ المحامي عبد المجيد ذنيبات- المراقب العام الأسبق لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن، في ذمة الله
كان رحمه الله تعالى مع القاضي فيصل المولولي من لبنان، الأشد مناصرة للقضية السورية في مكتب إرشاد الجماعة، يوم كان للجماعة مكتب ولقاءات وقرار..
كان الرجلان مع أخينا الراحل الكبير الدكتور حسن هويدي، من أكثر الناس بصيرة بطبيعة نظام دمشق "الممانع"..والأكثر حدبا على قضايا إخوانهم المهجرين السوريين . لم يقارنوا أبدا استبداد حافظ أو بشار الاسد باستبداد غيره من المستبدين!! كانت القضية في قلوبهم وعلى ألسنتهم أوضح من الشمس.
اللهم اغفر لركب قد حط الرحال عندك…
وألحقنا بالصالحين..
اللهم اغفر لأخينا الأستاذ عبد المجيد، وارحمه وأعلِ نزله، وزده إحسانا وعفوا وغفرانا..
وأحسن عزاء إخوانه، وأحبابه والسائرين على دربه وسائر أهله..
إنا لله وإنا إليه راجعون
============================
السادس عشر من تشرين الثاني / 1970 هو اليوم الذي تكرس فيه، في وطننا سورية، حكم العسكر / وحكم الطائفة/ وحكم الأسرة / وحكم الفرد؛ ظلمات بعضها فوق بعض....
============================
السادس عشر من تشرين الثاني...
اليوم الدولي للتسامح .
جميل أن يوصف بأنه دولي، لأن الدول هي أكثر من يطالب بالتسامح. في تاريخنا حين انتصر نبينا على الذين ضيقوا عليه، وطرحوا عليه سلا البعير وهو ساجد، وتآمروا لقتله، وحاصروه قي بيته، وأخرجوه من وطنه... وقف فوق رؤوسهم منتصرا قادرا متمكنا فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء..
هكذا تبنى الدول...
____________
*مدير مركز الشرق العربي