رسائل طائرة 17-02-2024

رسائل طائرة 17-02-2024

زهير سالم*
ألاحظ
‏بعض السوريين الأحباب..
‏يقوّمون الانجاز الوطني حسب هوية منجزه.
‏هذا لا يليق بوطنيتنا جميعا أيها الأحباب..
‏سوف أرفع التحية والتجلة والإعجاب والإكبار لكل سوري، سورية، يصنع لسورية والسوريين خيرا
‏لا يجوز أن يكون لنا كيد نكيد به بعضنا…ورفض الظلم والاستبداد والفساد يجب أن يجمعنا.
========================
‏ألاحظ
‏أن بعض الشباب من القوى الرشيدة، التي طالما أبدينا إعجابا بأدائها وبمنطقها وبرزانتها؛ بدأت تميل في خطابها إلى لغة لا تليق بأصحاب الحقوق..
‏ولنا قول ربنا: يا أبها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح الله أعمالكم
‏سدادا ورشادا أيها النصحاء الصلحاء. عفوا وكفوا
========================
عندما
عندما أصبح آمنا في سربي، عندي قوت عامي، قد صليت صلاتي، وعطرت جمعتي بقراءة وردي، وحصنت نفسي وأهل بيتي وكل من يليني بالمعوذتين، ونسيت أو تناسيت أولئك الذين ما زالوا يبيتون تحت القصف، أو تحت الخيام، أو يضاجعون الجوع والمسغبة والحرمان، أو يروح عليهم جلوز بالمهانة والإذلال..
ثم لا أبالي...
فأخشى أن الله لا يبالي بي ولا بالملايين المكدسة من أمثالي..
"يذهب الصالحون الأول فالأول حتى يبقى حثالة مثل حثالة التمر والشعير لا يبالي الله بهم في أي واد هلكوا..."
وأدعو الله متكئا : اللهم ..اللهم..
========================
أصبحنا نرجوهم.:
إذا كنتم غير قادرين فيما تزعمون على نكاية العدو، فأقل المرجو منكم أن لا تدعموه. يؤزونهم على عباد الله الصالحين أزّا
========================
لكل الذين لا يعلمون هذا عني
أنا أجوب هذا الفضاء التعارفي التشاركي، بحثا عن صديق لا أعرفه، أو عن مشترك أولي يجمعني بمن يمكن أن أتعاون معه على صير أمر!!
عدوي أعرفه جيدا، ووددت لو أني عزلته حتى يكون واحدا..
لا أحب الشغب ولا التشغيب.
========================
نحن "السوريين" ثرنا لدفع الظلم، وليس لنظلم.
ومن زعم غير ذا فقد كذب..
وفي شريعتنا دخلت امرأة النار في قطة حبستها؛ فكيف حال من يحبسون البشر.
____________
*مدير مركز الشرق العربي