الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 16-04-2024

رسائل طائرة 16-04-2024

16.04.2024
زهير سالم




رسائل طائرة 16-04-2024

زهير سالم*
إلى الله المشتكى..
أطل على العديد من المجموعات الواتسية.
أتابع على كل مجموعة ثلاث عينات من المشاركين
فريق قادر على طرح الأفكار التي تستحق التأمل والدراسة وإعادة وجهات النظر وأن يخصص لها القادرون أمدا زمنيا ليصلوا فيها إلى نتائج، يتوافقون عليها، ويعقدون عليها أصابعهم، حيثما تكلموا..
وفريق مؤهل لخوض حوار جدي عملي حول ما طرح الأولون. في منهجية الدراسات، يسمى الفريق الأول "فريق توليد الأفكار" أو "طرح الأفكار". ويسمى الفريق الثاني "فريق روز الأفكار" أو "اختبار الأفكار"
على كل مجموعات الواتس فريق ثالث من حقه وواجبه، أن يصغي، وأن يتابع وأن يتأمل…
ولكن بعض الناس تعحبهم سياسة "ارفع يدك لأضع يدي" فما أن يضع صاحب الفكرة الجميلة فكرته، حتى يغطي عليها أربعة آخرون بفيدو جميل لغوار الطوشة أو ياسين بقوش أو نهاد قلعي!!
========================
في فضاء المشهد الاسلامي والعربي..
شخصيات تسميهم اللغة العربية "الخليون"
يتركون قضايا أقطارهم وأوطانهم وهي مستحقة، وأحيانا أكثر استحقاقا، ويتعلقون بقضايا الآخرين فيمارسون الأستذة عليهم، ويبيعون ويشترون في قضاياهم، أًو يكونون فيهم مثل "صاحب الورع البارد" وهو ينادي في السوق، يعرّف اللقطة، لقد وجدت تمرة!! لمن هذه التمرة!! من يعرف صاحب هذه التمرة!!
ربما يتعلق الآخرون بهم فقط لأنهم البعداء عن الدار وزمارها الذي لا يكاد يطرب أحدا..
عندي حلم هكذا لو اجتمعنا في مجموعة عشرات السوريين على أمر واحد فقط، كلما رأينا فضائيا يعبث في جراحنا، كخلي، ويعفس في الحديث عن قضيتنا، نكتب له برقية بتوقيع العشرات منا نقول: لقد آلمتنا يا أخانا
كف أو فعف
========================
وزن بميزان العقل كل الذي تقول…
‏يقول صديقنا المرجو للملمات إذا كان شخص يقتل المسلمين في بلد، ويدافع عنهم في بلد..نقف ضده حيث يقتلهم، ونقف معه حيث يدافع عنهم..
‏كلام متداخل كله خرابيط..'
‏وهذا الصهيوني يقتل أهلنا الفلسطينيين في غزة…
‏ويقتل قتلة السوريين في سورية؟؟
‏أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن أجري القضية كما أجريتها أنت يا أخي!! هل تراني سأقف مع الصهيوني؛ كما تدافع أنت عن قاتل السوريين!!
‏لا أحد أفرح من سوري بقتل من قتل الأحرار، ودمر الديار، ولكننا نعلم ان قاتل قاسم سليماني وزاهدي، لم يفعل دفاعا عن السوريين، فنلعن في سورية القاتل والمقتول..
‏ونعلم أن فقاقيع الولي الفقيه لم تنطلق دفاعا عن أهل غزة، فنفعل في المعادلة الثانية ما فعلنا في الأولى..
‏الزكن الفطن الحكيم الأريب يكون أكثر حرصا أن يجرح من ضمير مكلوم…
____________
*مدير مركز الشرق العربي