رسائل طائرة 15/01/2022

وذكرني صديق انا به حفي وهو بي رفيق بمحمد إقبال شاعر الاسلام ودوره ووصية أبيه له" اقرأ القرآن كأنه عليك أنزل"
فعلقت؛
ما يثير عجبي في إقبال ووالده ان أسرتهم حديثة عهد في الإسلام. فهو ينحدر من أسرة برهمية، ربما أسلم جده العاشر، حوالي سنة ١٤٥٠ للميلاد.
وأستمع اليه في القرن العشرين يفقه فقها عجز عنه من له اربعون جدا في الاسلام. اعتقد ان الذين يدخلون الاسلام في زمن غربته يمتلكون من نور البصيرة وتوفيق الهداية ما لا يملكه الكثيرون. ففي الوقت الذي ينفض عن الاسلام أبناؤه بطرائق شتى تجد رجالا ونساء يحطون رحالهم ببابه. ينضمون إلى الركب الذين يحارَبون ويحاصرَون ويطاردون ويتهمون ويستضعفون
ويقولون هذا هو الدين الحق. والقول الفصل.
أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله.
زهير سالم
===========================
سؤال صغير من يجرؤ على الجهر بالحق وسط الفوضى السائدة ؟؟
منذ ثلاثة أشهر اناشد العلماء اشرحوا للناس معنى قوله تعالى" إلا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم"
لا أحد يريد ان يتحمل مسئولية كلمة الحق، كلمة الحق ثقيلة الوقع على النفوس!!
والآن
هل عاقبه القضاء الألماني لأنه عذب السوريين كما هو الحال في الظاهر؟ أم لأنه انشق عن سيده الذي يسعى كل العالم الى تأهيله، بعد كل جرائمه الكبرى؟؟
سؤال يصعب الجواب عليه في الاطار الذي نحن فيه حيث تتكلم الفوضى بلسان طليق وصوت مرتفع. يجب على العقلاء ان يصمتوا!!
هل حكموا عليه لأنه عذب السوريين أو ليقطعوا الطريق على كل من يفكر بالانشقاق عن المجرم الطاغية ولو متأخرا..؟؟
أسئلة أطرحها ولا أريد أن أجيب عليها . قال مولانا: أفي الله شك ؟؟ فطرح الحقيقة المطلقة سؤالا.
وبحسبون انهم مهتدون.
زهير سالم
===========================
الوضع اشد تعقيدا وكل الذي يقوله العقلاء من شتى الاطراف صحيح وقرار في مثل هذا يحتاج الى مرجعية سورية واسعة تتابعه من كل جوانبه.
لا نملك التنازل عن حق أحد.
أطرح الأسئلة ولا استبق الأجوبة…
أقول للناس فكروا وقدروا وقرروا
لا يصلح الناس سهللة بهللة..
____________
*مدير مركز الشرق العربي