رسائل طائرة 13/12/2020

وفِي الحديث عن دعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب ، أن الملائكة تقول له ولك بمثل ..
وقد علمنا ان فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي يرقد على سرير الشفاء في مواجهة البلاء والوباء
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يكتب له الأجر مع العافية ، وأن يداويه بدوائه وأن يشافيه بشفائه ، اللهم ونسألك لأخينا الشيخ أسامة شفاء لا يغادر سقما ولا علة ..
اللهم نتوجه إليك بقلوب أحبت أباه وأحبته فيك ، ان تكشف عنه من الوباء والبلاء ما لا يكشفه غيرك ، وأن تمتعنا به، سليما معافى شفاء لصدورنا وأملا لغدنا ، وعاصما من زللنا وختم دعائنا صلاة وسلاما على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
اللهم وبمثل ما دعونا لكل من قال آمين .
زهير سالم
=======================
صراع على التاريخ ..
ويؤسفني ان أكتب هذا ..وان أعود إليه مرة بعد مرة ، وأن أقارب بالعبارة حيث لم تنفع الإشارة ..
وبينا الاستبداد في وطننا الحبيب سورية ، يطحننا طحنا إنسانا وقيما ..
يجد فريق من أهل الفضل ، وموضع الامل ، والذين ترنو إليهم الأبصار في كشف الغمة عن الامة فرصتهم للصراع على الماضي وكأننا صَفين في صفين من جديد ، نختلف ليس كيف سنصلح واقعنا ، بل على " تاريخنا " كيف كان ، هل كان ذهبيا كله وعصر العمرين مثل عصر بني العباس وعصر الرشيد مثل عصر الذي سلم بغداد بلا قتال ..؟!
لن أستجر للدفاع عن التاريخ ، ولا إلى اتهامه ؛ لأن الله لن يسألني عما عملوا " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون " وسيسألني الله حتما ويسأل كل واحد فينا عما عملنا لهذا الدين في اللحظة التي خولنا فيها اننا من الأحياء . والناس من حولنا يتخطفون .
ومن المؤلم جدا ان نجدنا ننام عن واجبنا وننشغل بتقويم أداء وأدوار الآخرين .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق ولأحسن الأقوال ولأحسن الأفعال لا يهدي لأحسنها إلا انت ..
يا ملح البلد ...
=======================
الصحفي المراسل عمر خشرم في ذمة الله
عظم الله أجرنا و
أجركم ورحم الله الفقيد عمر خشرم وأسكنه فسيح جناته
وبينا الانسان ملء السمع والبصر إذ يتخطفه منا الموت فلا حول ولا قوة الا بالله
اللهم زده إحسانا وعفوا وغفرانا