رسائل طائرة 13-02-2025

رسائل طائرة 13-02-2025

زهير سالم*
أصحاب المشروع الإسلامي في العالم وفي سورية مختلفون اختلافات جذرية أحيانا، وفرعية أخرى
مختلفون عقيديا…وفقهيا
مختلفون في الرؤية للمشروع الإسلامي.. ومختلفون في الرؤية الاجتماعية والاقتصادية والسياسة…
من محاور الاختلاف الأساسية في هذه الدورة التاريخية من تاريخ المسلمين هو الاختلاف حول الموقف من إيران ومشروعها في المنطقة..
فإيران في خدمتها لمشروعها بأبعاده الطائفية والسياسية، وبقدرتها على دفع أشكال من الرشاوى لأفراد وقيادات استطاعت أن تكون مؤثرة…
نحن المنكوبين في سورية منذ العام الأول لانتصار ما يسمى الثورة الإسلامية.. عرفنا إيران الولي الفقيه عدوا مبينا ولغ في دمائنا وأعراضنا وجاس خلال ديارنا خلال أربعة عقود..
وفي حين كان بعض من يسمون أنفسهم أصحاب مشروع إسلامي يأكلون ويصطبغون…!!
لكل هؤلاء نقول مهما كانت عناوينهم وأسماؤهم: لستم منا ولسنا منكم..
تأبى علينا دماء شهدائنا وأعراض نسائنا…
نوليكم ما توليتم
========================
وأرسل إلي أخ يسألني عن المشروع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين فأجبته
هذا مشروع كتب منذ ربع قرن، وصدر منذ عشرين عاما..
وهو كلام زمني، وكل زمني يتحول، وأظن أن من واجب جيل شباب الإخوان أن يعدوا مشروعا أكثر تحررا وتطورا وملائمة لظروف ما بعد سقوط النظام، فيتقدموا به للناس…
وأن يتركوا المشروع التاريخي كوثيقة تاريخية تشهد لهم أو عليهم..
لا يُنقض الغزل أنكاثا…
========================
في أنساب الصحابة رضي الله عنهم!!
سألني أحدهم فقلت أسألكم: سادتنا بلال وعمار وخباب وابن مسعود وصهيب وأبو هريرة وسلمان وأبو ذر وأبو الدرداء وطبقتهم من أهل الصفة، ألم يكن لهم نسل، ولا ذرية تحمل اسمهم…؟؟
أنا مرّ معي في كتب السير أن الخوارج ذبحوا عبد الله ابن سيدنا خباب بن الأرت على شط الفرات..
أقول ولعله كان له أخ..
____________
*مدير مركز الشرق العربي