الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 12/11/2020

رسائل طائرة 12/11/2020

12.11.2020
زهير سالم




وهذه إثارة في تقويم الأشخاص والأفكار ..
وقد أكثر بعض الناس في القدح في جمال الدين الأفغاني ومحمد عبدة !!
أما التقويم الكلي للإنسان دقه وجله ظاهره وباطنه فذلك أمر ه إلى رب العالمين .
عندما نقوّم المفكرين نقوّم الأفكار وانتشارها ، والأثر الذي أحدثته في عالم الناس ، هل كان سلبيا أو إيجابيا ؟ خيّرا أو شريرا ؟
كثيرا ما يكتب مفكرون غير مسلمين أفكارا جميلة وخيرة فنتداولها ونستشهد بها ، دون ان نسأل عن السلوك الشخصي للكاتب . وهذا منهج قويم .
عباس محمود العقاد وما كتبه دفاعا عن الإسلام والفكر الإسلامي ودوره في صد الهجمة المادية متعددة الرؤوس لا يبارى ، ولو ذهبنا إلى سيرته الذاتية لاستوقفتنا أمور  .
وأعود لأسأل : هل الأثر العام الذي تركه الأفغاني وعبده ومن ثم رشيد رضا على العقل المسلم والموقف الإسلامي والفقه الإسلامي كان إيجابيا أو سلبيا ؟!
ومع احترامي للكثير مما نقله محمد محمد حسين الجميل جدا بحق هذين فإن التقويم العملي يؤشر للثناء على هؤلاء. 
وأقول : وربما بعض ما نحن فيه من وهن بسبب تنحي المنهج الذي قدموه ..وبسبب تهجير الكثير من القيادات الدعوية من مصر وسورية والعراق وهذه حواضر العالم العربي ، إلى بلاد الريال والنفط ، الثلاجة كما كنّا نقول  ؛ حيث لم يعد مصطفى السباعي قادرا على إبطال " خميس المشايخ " ، وخميس المشايخ " يتزيا في كل زمان ومكان في زي ، وكثيرا ما تكون هذه الأزياء متنافرة ومتضادة .
وكما عندهم هيئة كبار العلماء كان عندنا  في حلب " رابطة أرباب الشعائر الدينية " أذكرها من الستينات .
وأحلى شيء لفظة أرباب .
============================
عندي قضية تحيرني
ولا اجد لها جوابا ، وبدا لي أن أستعين على حلها بكم
وأمر على كثير من صفحاتنا السورية فأجد الأكثرين منا حين يفتحون بوابات الامس القريب يتحدثون عن عظماء وعن مفكرين وعن علماء وعن فهماء وعن قادة وعن سادة لا نختلف في اقتراف ذلك على درجات الهوية ..
قضيتي يا أخواتي وَيَا إخوتي ، إذا كان الامر كما تصفون ؛ ليش هيك عبصير معنا ؟!
حائر ملهوف يسأل ..
============================