رسائل طائرة 12-08-2024

رسائل طائرة 12-08-2024

زهير سالم*
هل أنا مريض نفسي!! اتصل أحدهم بالطبيب النفسي يسأله:
أرجوك دكتور هل أنا مريض نفسي!!
أجابه: الطبيب: بالتأكيد لا..
سأل المريض: وكيف عرفت دكتور ولم أحدثك عن معاناتي بعد؟؟
أجاب الطبيب: لأن المرضى النفسيين، وهم كثر، لا يطرحون أصلا مثل هذا السؤال!!
=====================
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
استمعت إلى فيديو لمناصري الأسد يتراشقون حول امتناع الإعلام الأسدي عن إذاعة خطاب السيء..بلغة تليق بهم.
فحمدت الله على ما نحن فيه…
أحكي لكم هذه الحكاية
في سنة ١٩٧٢ التحقت بالجندية، منذ الأيام الأولى وقعت مشكلة بيني وبين ما يسمى قائد الدورة من أجل شورت الرياضة، أنا اصطحبت معي شورت سابغ ساتر للركبتين، وهو يريد أن تعرفون..
رفع صوته آمرا ورفعت صوتي مستنكرا
كنا في اجتماع الصباح، وفي اللحظة التي يعم في الصمت بحضور القادة والضباط وجميع طلاب الضباط والتلاميذ
صرخ بي منفعلا: ولك برفسك رفسة بطيرك للسما..
أجبته منفعلا: أحب أن أخبرك أن الجيش العربي السوري ما فيه ناس بترفس!!
فأسقطته، رغم أنني كنت الغلطان…
=====================
في ذكرى مجزرة المشارقة في حلب
١١/ ٨/ ١٩٨٠ والتي وافقت صبيحة عيد الأضحى..
أخرجت عصابة الأسد سكان الحي وضيوفهم وصفتهم أمام الجدار وأعدمتهم ميدانيا..
اللهم ارحم الشهداء وابعثهم مكانا عليا.. واسكب العزيمة في قلوب الأبناء والأحفاد..
حتى لا يضيع دم شهيد هدرا.. ولا يذهب ألم سوط وقع على ظهر مظلوم دون قصاص…
=====================
‏كل حرف كل كلمة كل تغريدة كل منشور كل مقال..
‏نكتبه عن حوران الأبية ودمشق وحمص وحماة وإدلب ودير الزور والرقة واللاذقية تكون غزة في لبه، وكل كلمة نكتبها عن سورية أو فلسطين تكون الشام هي الفحوى والنجوى..
‏شامنا من القامشلي وعين العرب حتى العريش..
‏وهذا الدم المسفوك دمنا، دم شام الرسول صلى الله على رسول الله، خلع على أهل الشام عباءة الطائفة الظاهرة لا يضرها من خالفها ولا من خذلها..
‏اقرؤوا التاريخ كل المعارك الوجودية الكبرى مع الغزاة، كانت على أرض الشام.
‏المخيول نتنياهو يتصور أنها معركة وينتصر..
‏هي أرخبيل معارك وأول الغيث طوفان..
=====================
وأسعفني أخي الأستاذ وليد سفور مدير اللجنة السورية لحقوق الإنسان
بتقريره المفصل عن مجزرة حي المشارقة فأحببت أن أشرككم فيه داعيا له بالأجر متقدما منه بجزيل الشكر
مجزرة هنانو في حي المشارقة الحلبي في ذكراها الرابعة والأربعين، لن ننسى ومستمرون حتى يتحقق العدل والكرامة والحرية
https://www.shrc.org/?p=40831
____________
*مدير مركز الشرق العربي