رسائل طائرة 12-02-2024

رسائل طائرة 12-02-2024

زهير سالم*
هلال خير ورشد. اللهم أهل علينا شهر شعبان بالأمن والإيمان، والسلامة والاسلام واجعله شهرا مباركا علينا بطاعتك ولا تجعله شؤما علينا بمخالفتك..اللهم وانشر السلام والسلامة على جميع خلقك.
اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه وتقبله منا كاملا غير منقوص.
واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان.
======================
المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان
تنصف المجند السوري الذي يتخلف عن الخدمة الإلزامية. وتراه مستحقا للتقدير الإنساني، والحماية الإنسانية، وتؤكد: إنه لو لم يفعل، فسيكون مشروع مجرم حرب. وسيتعرض للمساءلة أمام القوانين الإنسانية...
أعرف سوريا يظل يوصي من حوله: استوصوا بالمجندين خيرا. وبعضهم ينطبق عليهم قول الله تعالى: (لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا)
======================
حديث ذو شجون
يقول سيدنا عمر رضي الله عنه:
"لولا حب الوطن لخرب موطن السوء"
وتجد الرجل يولد في الأرض القفر، والخيمة الممزقة، قرب البئر الملح، ويظل يبكي تلك الديار، ويذكر تلك الآثار.
في قصيدة الناي، يحكي جلال الدين البلخي "الرومي" عن نواح عود القصب، الذي أسميناه "الناي" فيقول على لسانه: كل من قُطع من أصله يظل يحن إلى زمن وصله"
أذكر حلب وأتشهى العودة إليها فتقول لي سيدة بيتي: حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين!!، من بقي لك في حلب تعود إليه، وأجيبها وانا ذو جواب: أعود إلى أجداث، فأدس جسدي بينها…
وأعود لنفسي فأقول: ومن معاني أن تعيش أطول، أن تفقد أحبابا أكثر، حتى تصير إلى ما قال الأول: ذهب الذين يعاش في أكنافهم.. وكانت خطيئتي أنني قد خلتُ وظننتُ وحسبتُ..
وقال سيدنا علي لقوم: ليتني ما عرفتكم…
لقد كانوا هم وبالا عليه، ويزعمون أنه
كان وبالا عليه، فقالوا إن ابن أبي طالب لا علم له بالحرب!!
والحديث ذو شجون.
======================
وأرسل لي فيديو في الرد على متنطع منحرف
فكتبت
منهجي
الإعراض عن الجاهلين.
أطيع أمر الله تعالى فيهم.
(لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا)
هؤلاء الجاهلون أكثر من أن نحيط بهم..
علمونا حين علمونا ان أحد الحمقى حين أراد أن يحفظ ولده الحديث الشريف، حفظه مدونات من الحديث، فلما حفظ الولد واستوعب، قال له أبوه: يابني كل الأحاديث التي حفظتك إياها موضوعة أو ضعيفة. ما بقي هو الحديث الصحيح!!
لو علمنا الناس الدين الحق لما انطلت عليهم عنعنات أهل الباطل..
في كل عصر عشناه كان هناك دعاة إلى شبهات..كنا في المدرسة الثانوية، عندما كتب شخص اسمه "عبد الوارث الكبير"، لا أعرف من هو، في مجلة العربي "ما كل ما في صحيح البخاري صحيح". وكنت في سن أصغر، حين خرج من يدعى "أبو رية" ليطعن في روايات سيدنا أبي هريرة.
هذه الصخرة- صخرة الإسلام العظيم- أوهت قرونا كثيرة من قبل..
ومنها قرون الغلاة من الخوارج ونحوهم…
لا تنشغلوا في الرد على أهل الباطل، واكتفوا بإشعال المصابيح
____________
*مدير مركز الشرق العربي