رسائل طائرة 11/9/2019

اليوم امتحنت ذاكرتي فتساءلت ؟!
متى قتل سيدنا عثمان ..؟! من قتل ذا النورين سيدنا عثمان ..؟!
فلما أرتج عليها ، قلت يا زهير من حفظك اسم الشقي القاتل الغادر عبد الرحمن بن ملجم قاتل سيدنا علي رضي الله عن علي ؟! ومن حفظك اسم الشقي القاتل الغادر شمر بن ذي الجوشن قاتل سيدنا الحسين رضي الله عن الحسين ..
وجعلك وأنت قد تجاوزت السبعين لا تذكر من قتل عثمان ذا النورين . وإنما قتل علي رضي الله عنه غيلة على يد رهط معروفين بالغدر ، وقتل سيدنا الحسين في فلاة من الأرض بعد أن صدّق كذابين طالما شكا من كذبهم وغدرهم وجبنهم أبوه وأخوه ؛ بينما قتل سيدنا عثمان في داره ، وفي دار الخلافة المدينة المنورة ، وبين ظهراني المسلمين فلم يجد من يدفع عنه ، ومن يكف يد السفهاء دونه ..
وعقيدتنا نحن أهل السنة والجماعة أن ترتيب الخلفاء في الفضل ترتيبهم في الخلافة ، ولا نبالي في الحفاظ على هذه العقيدة من عدا ومن جلس ومن تثاءب ومن عطس .
ورجعت إلى كتاب التاريخ استذكر ونقلت لكم عن ابن كثير حتى لا ننسى عثمان ، ومناقب عثمان وأولويات عثمان وأيادي عثمان ورضي الله عن عثمان ..وإليكم خلاصة من ابن كثير . وقتل سيدنا عثمان في الثامن عشر من ذي الحجة / 35 / للهجرة . اخفظوا هذا التاريخ . وحفظوه أبناءكم ونساءكم وتحدثوا فيه بمآثر عثمان ذي النورين زوج رقية وأم كلثوم بنات محمد بن عبد الله ، وبنات محمد رسول الله ..حفظوا الناس أن عثمان كان ساقي الناس في مدينة رسول الله من حر ماله وأن عثمان مجهز جيش العسرة وأن عثمان جامع القرآن وأن عثمان فاتح الأقطار من بلاد المشرق ..
وإليكم بعض ما ذكر المؤرخون ومن شاء فليستزيد
دأت فصول قصة استشهاد عثمان -رضي الله عنه- بالحصار الذي ضربه الخارجون عليه في بيته، وفي أثناء الحصار اقترب رجلٌ يُدعى " كنانة بن بشر التجيبي" من بيت عثمان ، وهو يحمل شعلةً من نارٍ فأحرق بها باب البيت، ثمّ دخل روؤس الفتنة؛ ومن بينهم رجلٌ يُعرف " بالموت الأسود" حيث أمسك بعثمان وخنقه خنقاً شديداً،
ثمّ دخل محمد بن أبي بكر فحدث بينه وبين عثمان كلامٌ خجل منه ابن أبي بكر فخرج نادماً على فعله، ثمّ دخل عليه " كنانة بن بشر" فضربه بالسيف فقطع يده فتقاطر الدم على مصحفه ، ثمّ ضربه بالسيف في بطنه، ثمّ دخل رجلٌ اسمه "سودان بن حمران" فحمل السيف فطعنه به مرةً أخرى، ثمّ اتكأ على السيف ببدنه ليتأكد من اختراقه للجسد الطاهر، فكان استشهاد عثمان -رضي الله عنه- على إثر هذه الضربة، ثمّ دخل "عمرو بن الحمق " فطعنه في صدره تسعة طعناتٍ.
احفظوا الشقي كنانة بن بشر التجيبي
واحفظوا الموت الأسود
واحفظوا سودان بن حمران
واحفظوا عمرو بن الحمق ..
ومن استجاز اللعن على المعين لعنهم ..
زهير سالم 11/ محرم / 1441
=============================
تعقيبا على طروحات أكثر جرأة من مقالي اليوم بكل الواقعية والصدق أتساءل
هل ترانا ما زلنا نكذب على أنفسنا ؟!
هل نحن الذين لم نستوعب لماذا استقال الأخضر الإبراهيمي ومن قبله كوفي عنان ؟!
السنا نحن نتهم كل مختبر لا يقدم لنا نتائج تحليلات تسرنا ؟!
وأخيرا
من المرشح لإيقاف متوالية
الكذب هذه ؟!
غيري وغيرك نحن الذين نزعم أننا لا نريد علوا في الأرض ولا فسادا
زهير سالم
=============================
ومنذ يومين أقرأ دعوات ...
تدعو إلى منافسة الشيعة على الاحتفال بذكرى استشهاد سيدنا الحسين ...وتوظيف الاحتفال على طريقتهم فيما ...
كلام كثير قد أسوقه في رفض هذه الدعوة من غير اتهام للداعين . ولكنني أكتفي بما تعلمته من علماء حلب في مساجد حلب : أن مخالفة أهل الريبة وأهل البدعة أصل في ديننا .
فلا يُشرب الماء ولا نحوه من الحلال على طريقة أهل الخمر . ..ومن فعل أثم .
ولا يجتمع سوادنا مع سواد أهل البدعة ، ولو على مباح أو مسكوت عنه . بل نعمد إلى خلافهم ، والتميز عنهم ، وتقليل سوادهم لا تكثيره . وإظهار شذوذهم وانفرادهم ..حتى تنفر منهم القلوب ، وتشمئز من فعلهم النفوس . هذا إن كان الفعل من المباح ، فكيف إذا كان من المنكر الذي يخالف الصحيح الصريح ؟!!
فواعجبي ماذا حلّ بأهل الإسلام ؟!
ولو أن من يقتضي منه المقام البيان بيّن لما تكلمت . ولكنه العهد على من علم ، ولو يسيرا ، أن يعلم من لم يعلم ...
" اللهم ارحم من علمنا واغفر لهم "
================================
ومن الوفاء للعالم أن ينشر علمه ..
وبعض الناس يظنون أن من الوفاء للعالم أن ينشغلوا بذكر مآثره . وأن يدوروا حول شخصه مدحا وإطراء وتمجيدا وثناء ..وكل ذلك حسن وجميل .
ولكن الوفاء الحق للعالم أن ينشر علمه ، ويبث ، ويذاع لينتفع به المنتفعون والراغبون ، فذلك قوله : أو علم ينتفع به ..
وعلى من حضر مجلس العلماء فحفظ ألا يكنز ويستأثر ، فلكنوز العلم زكاة . وزكاتها أن تبث في وقتها وعند الحاجة إليها .
زهير سالم ..
============================
مملكة الجبل الأصفر ..
بين الواقع والخيال المريض ...
ليس لدي معلومات خاصة ..
لا أريد ان أقول مؤامرة ..
كل ما لدينا بيان على وسائل التواصل
والحديث يدور عن ثلاثة آلاف كم مربع
على الخدود السودانية المصرية من جهة السودان وقريبا من حلايب ..
علم وبيان ووعد بدولة لاستيعاب اللاجئين والمشردين
لم أسمع ان أحدا اعترف ولا أن أحدا اعترض
هل هي فقاعة ربما
ولكن الملسوع يخاف من لون الحبل ..
كثيرون تطوعوا بالنقل والإشاعة والإذاعة ..
حسبنا الله