الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 1/12/2019

رسائل طائرة 1/12/2019

01.12.2019
زهير سالم




وانتهت الجولة الثانية من عمل اللجنة الدستورية بانتصار وفد زمرة " البراميل "
وبإيجاز شديد حسابات الربح والخسارة تقدر حسب الأهداف المحددة مسبقا لأي عمل .
ومهما قال أصحاب المنصات الأخرى وظنوا أنهم صمدوا ورفضوا وأحرجوا وحصلوا على شهادات حسن سيرة وسلوك فقد خرج شركاؤهم من منصة زمرة البراميل منتصرين ..
هدف زمرة البراميل أن تكسب المزيد من الوقت ، وقد كسبته .
بالحلبي حتى الأم عندما ترى ولدها عبخبص وبعفس تقول له : روح العين تطرقك ..بعد قليل ترجع إلى نفسها وتقول : بدعي على ولدي وأبغض من بقول آمين .
وانتهى الكلام .
لندن 3/ ربيع الثاني / 1441 - 30/ 11/ 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
من عقيدتنا الجميلة : فمن أراد المجاز جاز
نسبة أي فعل من تحريك وتسكين لغير الله هو على سبيل المجاز . ورغمت أنوف تنكره . ولنا :
" فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم .
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "
وقالوا في كتب البلاغة ومن أنشد :
أشاب الصغير وأفنى الكبير ..مر الغداة وكر العشي
فإن أراد المجاز جاز
وإن أراد الحقيقة كفر أعاذني الله وإياكم من الكفر ..
وأسأل الذين ما زالوا ينكرون المجاز : فأين تذهبون " والله خلقكم وما تعملون "
=======================
الموقف مما يجري في سورية فاروق ..
بين الإنسان وغيره
بين المسلم وغيره
بين العربي وغيره
بين الوطني وغيره ..
وعليه أوقع
زهير سالم
=======================
في قوله صلى الله عليه وسلم
المسلمون تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ويجير عليهم ادناهم .
أما قوله صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم
فهذه الحقيقة ما تزال موضع ريبة وتردد وأخذ ورد من كبار الشخصيات التي تتولى إدارة ما يسمى الدعوة الإسلامية هذه الأيام .
وبعض هؤلاء يثقلون دم الواحد على دم الألف في حساباتهم ومواقفهم ، ولو شئتم لمثلت لكم فأبهرت المنكرين منكم .
وقوله صلى الله عليه وسلم وهم يد على من سواهم
فكيف وبعضهم قد أعلن ولايته لسواهم ، وتمدح به واعتز بالانتماء إليه ؟! وعن أهل الدعوة أتحدث وليس عن غيرهم وسواهم ..
وقوله صلى الله عليه وسلم :
ويجير عليهم أدناهم يعني
ان المسلم قد يكون مجرد بيدق على رقعة شطرنج المسلمين ولكن تكون له نفسية أمير وحقوقه معا فيسعى في الذمة ويجير على الامة
=========================
وكتب سياسي شاعر:
وردة سقطت من يدي ..
من يدي سقطت وردة
سقطت من يدي وردة ..
....
ويختم بالقول : المهم أنها سقطت ..
ونقول للسياسي وليس للشاعر
ما كانت الوردة لتسقط لولا أنك خذلتها فأسقطتها فتنبه ..
على الذي يحمل الورود أن يكون حذرا وأنيقا ..
وحمل طاقة من ورد ليس كحمل باقة من فجل فتنبه .