اخر تحديث
الأربعاء-14/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 10/01/2022
رسائل طائرة 10/01/2022
10.01.2022
زهير سالم
في التعاطي بالألقاب
كنت أقرأ على مغلفات الكتب
بعضهم يشير إلى نفسه" أفقر الورى وأحقر من ارى" أو الفقير الى عفو ربه الكريم..
وأقرأ ايضا وأحدهم يشير الى غيره
عالم العلم العلامة بحر الفهم الفهامة.
أو يغرقون في ذكر الألقاب الولي العارف بالله قدس الله سره ونفعنا بمدد بره…
الى آخره..
أعتقد أن العصر قد تجاوز الاول والثاني.
لا تزكية ولا تحقير.
=========================
أول ما تعلمته في معنى النقد:
في عصر كان فيه صنعة الدراهم والدنانير غير محكمة، مع كثرة التزوير. والمزورين.
كانت عملية النقد تتم بعرض الدراهم والدنانير على الصيرفي فيقول: هذا جيد وهذا زيف.
اليوم الناس تعرف من معنى النقد فقط ان تتحدث عن الزيف. وكم من متحدث عن الزيف حديثه زيف.
ان يكون الانسان صاحب ذائقة عقلية، أو جمالية، فيدرك وجوه الحكمة أو وجوه الجمال أو وجوه الجودة في " الموضوع" وكلمة الموضوع أوسع من أن تكون نصا، هذا مستوى في المعرفة والذوق أكبر بكثير من إدراك العيب، أو الإشارة إلى مكمنه. الرقعة في الثوب تنادي على نفسها ولا تحتاج إلى من يتبارى في الحديث عنها.
أتمنى ان يكون لنا، وفي تربية أجيالنا حلقات بحث وتنقيب عن مكامن الحكمة والصواب والجمال ..
انظروا معي إلى جمالية هذا المنهج" يسألونك ماذا أحل لهم، قل أحل لكم الطيبات"
وتجاوز النص في دلالته المأكول، وأطلق كلماته لتبقى مفتوحة على كل طيب وجميل.
زهير سالم
=========================
طيبٌ.. وطيبة
واخترع الناس وصف "رجل طيب" وامرأة " طيبة" وقوم طيبون… للدلالة على معنى من معاني النقص!! فإذا أرادوا أن يزيدوا في المعنى قالوا: رجل طيب على باب الله!!
قلت: ألا ينبغي للعقلاء ان يكونوا كذلك.
رضي الله على من قال: لستُ بالخب ولا الخب يخدعني. فقد كان طيبا أيضا.
=========================
يؤرقني ويزعجني..
أنني أجد جمهورا أو جماهير من المسلمين على اعتقاد أو سلوك خاطئ في أمر الدين أو الدنيا ، في الفكر والسياسة والاجتماع والاقتصاد ...
يزعجني أكثر أن أهل العلم لا يبينون لهم خوف أن ينالهم الأذى منهم !!
وقد أخذ الله عليهم الميثاق " لتبيننه للناس ولا تكتمونه" كل الناس يعلمون أن الصدق زين وأن الكذب شين. ولكن أين هذا من هذا هو الذي يحتاج إلى بيان؟؟؟
____________
*مدير مركز الشرق العربي