الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 09-03-2024

رسائل طائرة 09-03-2024

09.03.2024
زهير سالم




رسائل طائرة 09-03-2024
زهير سالم*
على الماشي..
مررت بصفحة فاضل مرموق
يكتب عليها: شر الناس، ومعنى قولنا شر الناس هو "أشر الناس" وخير الناس" "أخير الناس" فكلمة شر وخير هنا تحمل معني التفضيل
يكتب الرجل الفاضل المرموق..
شر الناس الذي يدعو الله في الضراء، وينساه في السراء!!
قلت وأنا الانسان الضعيف المستضعف، وهذا حال عموم الخلق.وعلى مثله تواردت آيات القرآن، (قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ)
وإنما شر الناس الذين لا يذكرون الله لا في سراء ولا في ضراء. قال تعالى:
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
هؤلاء هم شرار الخلق..
بالله عليكم وأسأل الله أن يبلغكم رمضان، وأن يعينكم على صيامه وقيامه ويتقبله منكم
رمضانات مديدة
معي حق انقهر، أو أنني في هذا ظالم؟؟
قررت أن لا أزعجكم بعدُ
إلا في رثاء الأحباب، بنية استفزازكم لجلب الدعاء لهم. وأن لا تنسوني من دعائكم فإني ضعيفكم
وراحلتي بين الرواحل ظالع
=======================
بعض الناس أكبر همهم إدانة المخاطبين ومحاصرتهم في دائرة الإدانة
=======================
من عجائب الموقف السياسي المسيحي..
المسيحيون حول العالم بكنائسهم، والحكومات المعبرة عن جغرافيتهم وديمغرافيتهم، يتحالفون مع الذين يتهمونهم بصلب المسيح، ويتهمون أمه بالريبة؛ ضد الذين يؤمنون بالسيد المسيح رسولا نبيا، ويؤمنون بأمه صديقة بتولا!!
=======================
الجمعة الأخيرة من شعبان..
اللهم بلغنا من شهر رمضان ما نحب مما تحب..!!
=======================
في شهر رمضان إن شاء الله
وكلما ترددت غلبتني نصيحة العارف بالله الشيخ آق شمس الدين، شيخ السلطان محمد الفاتح، لسلطانه، وولي أمره "ما أنت فيه خير من ورد" وكان والده مراد الثاني حين ذاق، عزفت نفسه عن السلطنة، وآثر الخلوة في حديث طويل، حتى كادت تضيع البلاد والعباد…
في رمضاني هذا إن شاء الله سأحاول معكم وبكم:
أن أقدم فصولا في
"تجربتنا الروحية" ونحاول الذواق معا إن شاء الله..وندعو اللهم أذق الذين ينكرون علينا ذواقنا هذا كما أذقتنا...
لا شيء يطرد الوسوسة والشك مثل : الذواق. لذا اختصروا فقالوا: من ذاق عرف.
وفي سياج الكتاب والسنة نرتع إن شاء الله. اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الخير فيه...
وفي رمضان إن شاء الله أنقل لكم بعض الخبر عن
"القوم آل الله" فنحن أحوج ما نكون إلى طريقة القوم، الذين غيبوا أو غابوا..
وفي رمضان إن شاء الله...أقرأ لكم أسطرا من كتبهم...
شهادات وإقرارات وأخبار ، من كتب المخالفين، وليس من كتب الموافقين...
من كتب من نسميهم الأعداء، لعلنا يكون لنا في الاعتبار الإنساني معيار آخر.
وأسأل الله أن ييسرنا لليسرى...
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا نستوفي من الخير الذي فيه. واكتب لنا منه من خير ما تكتب لعبادك المتقين.
____________
*مدير مركز الشرق العربي