رسائل طائرة 08/01/2022

08.01.2022
زهير سالم

بعد سنوات من تجربة العمل في فضاء الواتساب بكل معطياتها…
ما يزال بعض الاحباب يشكلون جماعات نمطية جديدة تشكل استمرارا للمنهجية الأولى بكل ما لها وما عليها.
ألا تعتقدون ونحن نعايش الجيل الثالث لهذه المجموعات ان نسعى، أو يسعى الداعون الى مجموعات جديدة إلى استنباط منهجيات أكثر ضبطا تعزز الايجابيات وتقلل السلبيات.
جمالية العنوان لا تضفي شيئا على المضمون..
ولكي لا أكون أمثّل في فراغ:
ان يختار المشرف على المجموعة موضوعا يوميا او اسبوعيا يتم الحوار حوله.
ان يتم طرح الموضوع من قبل المشرف او المتبني لفكرة من خلال ورقة تحدد الاطار والعناصر الاساسية التي سيتم الحوار حولها.
ثالثا -ان تقترح معايير للحوار والمناقشات والدوران حول المحاور الاساسية ومنع الشرود والشخصنة
ان نقلل ما نستطيع من لغة أصحاب المقاهي
على راسي وعلى راسك طبق ورد.
أن يضبط عدد المداخلات حول الموضوع. لإعطاء فرصة للصامتين، وتشجيعهم. وحظر الجدل الثنائي
الخلاصة ان يلخص المشرف بعد كل جولة ما وصل المتحاورون اليه. يذكر جميع الآراء التي طرحت واحترامها واحترام اصحابها.
ربما أكون قد وفقت لطرق باب وان أقول فتحه.
سؤال وهل تستطيع المجموعات القديمة الالتزام بشيء من هذا او غيره ؟؟
زهير سالم
____________
*مدير مركز الشرق العربي