اخر تحديث
السبت-03/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 08-10-2024
رسائل طائرة 08-10-2024
08.10.2024
زهير سالم
رسائل طائرة 08-10-2024
زهير سالم*
حديث العمائم
أبلغ أثر حفظته في العمامة قولهم: العمائم تيجان العرب، فإن وضعوها وضع الله عزهم…
انتبه: تيجان العرب، فقد كان أهل الجاهلية أيضا يتعممون.
في كتب الفقه عنوان: سنن العادات..
قصدوا بها طرائق العيش التي سار فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على نهج قومه في الحياة،. في مجلسه ومدخله ومخرجه ولباسه.. اعتادها ولم يأمر بها بشيء
وقرأت في كتب السير والشمائل والهدي أنه صلى الله عليه وسلم أرسل شعره وقصره.. وأنه كما كانت له عمامة فقد خرج أحيانا حاسرا..
روايات مررت بها، ولست محققا..
وبينما اعتبر بعضهم في عصور تلت الخروج للناس حاسر الرأس مسقطا للعدالة، مخلا بالمروءة، فإن آخرين يقول إنها مجرد مراعاة للمعروف من أمر الناس.
عندما بدأ بعض الناس يضعون في جيوبهم الطاقيات الصغيرة يلبسونها وقت الصلاة، على طريقة أهل الكيباه، شيخنا الجميل قال لنا لا حاجة بكم لهذا..
في تراث الحديث عن العمائم كلام كثير، أحفظه ولا أحب أن أرويه…
غير واحدة..
أن عمامة الرجل المُمَسّك بالحق كانت تنقلب عليه حتى تكون حبالة شنقه ولا يبدل…
اللهم ارزقنا الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد..
رجل تسمونه فضيلة الشيخ الدوسري يهرف هذا الصباح فيسمي المجاهدين في غزة "حثالة"
ويسألني أحبابي لماذا!!
طينة الخبال وعصارة أهل النار
اللهم قنا السيئات
======================
بلعام يا بلعام….
ظللنا لأيام مدهوشين لاختراق الصهيوني لمسمى حزب الله!!
ولكنني كنت على مدى سنوات عمري مدهوشا لاختراق جماعة ابن سبأ لكتب تراثنا…
كتب رجالنا، وروايتنا، وتاريخنا، وأدبنا، وحكايات أمثالنا، وسردياتنا الشفوية المتداولة…
اختراق تحت راية مأثور: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج،" فكان أن كفأ الناس إناءً بإناء، وزادوا ما شاؤوا على قاعدة الذي يعيدها ولا يزيدها..
اذهبوا إلى بعض الكتب واقرؤوا كم اشتغل الخيال العلمي الإسرائيلي في تفسير قوله تعالى عن ملكة سبأ- انتبهوا ليس لها اسم في القرآن الكريم- (وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا) حتى وصل خيالنا العلمي نتيجة هذا الكشف إلى الحديث عن أسرار صناعة "النورة" التي ركبها سيدنا سليمان لذات الساقين. ومن لا يعرف ما هي "النورة" فلا يسألني…
والاختراق الوجودي الآخر لدعوة ابن سبأ في آفاقها كانت هي الأخطر والأبلغ، ووصلت حتى كتب الرجال والمناهج والأصول…
والفروع…
وأدركت قوما منذ ستين سنة ينقلون لنا العلم عن "الجفر" ولعلهم ما زالوا..
والاختراق الثالث هو اختراق حاشيتنا التي كنا نخالها ونظنها حصونا حصينة، فإذا هي ليست مهددة من داخلها، بل فإذا هي أو كار الأفاعي والعقارب.. مالهم في الدهر صاحب..
المصيبة في زمرة التقيّة، أن أحدهم يحتفظ بورقته "كرته" أربعين سنة وربما أكثر ليلعبه على طاولة "لاس فيغاس" بأمر وليه صاحب الزمان، ويا صاحب الزمان أدركهم، في الوقت المحدود أو المطلوب..
جاء دورك يا فلان فاضرب الطاولة غير هياب…
الذي أنا متقين منه أن من أسماء الثورة السورية الفاضحة، كما كانت سورة التوبة، وأنها اليوم تكتسب اسما جديدا هو "الحارقة" فويل لكل أفاك أثيم!!
احرقيهم يا دموع الحرائرا بنارين
نار الخزي والعار في دنياهم.. فلهم الخزي والعار حيثما ثقفوا.. ثم أنذريهم (كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ)
بهذا الذي كتبت اكتمل مثلث الموت ومثلث الإفك ومثلث الزور..
انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون، انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب…
وهكذا أقفل علينا ابن سبأ مثلثه…
وأصبحنا ندهش لحديث فصيح صحيح من المتفق عليه:
يجاءُ بالرجُلِ يَوْمَ القيامَةِ فيُلْقَى في النارِ ، فتَنْذَلِقُ أقتابُهُ ، فيدورُ بها في النارِ ، كما يدورُ الحمارُ برحاهُ ، فيُطِيفُ بِهِ أهلُ النارِ ، فيقولونَ : يا فلانُ ! ما أصابَكَ ؟ ألم تكنْ تأمرُنا بالمعروفِ وتنهانا عنِ المنكَرِ ؟ فيقولُ : بلَى ، قَدْ كنتُ آمرُكُم بالمعروفِ ولَا آتِيهِ ، وأنهاكُم عَنِ المنكَرِ وآتِيهِ
نستعيذ بالله من ظاهر الاثم وباطنه..
وفي الرواية يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قريب
أيهم أصبح أو أمسى لقتلة أطفال المسلمين،
ومغتصبي نسائهم وليا؟؟
بلعام يا بلعام…
======================
هي كلمات…
أحفظ قولا بهيا في نقد الشعر ، وسأقيس عليه..
وعُرضت أبيات من الشعر المرتجف على بعض الأعراب في العصر العباسي..
فسأل ما هذا؟؟
فقالوا: شعرٌ!! فأجاب إن كان هذا شعرا؛ فكل ما قالت العرب في جاهليتها وإسلامها باطل…!!
وأقول وإذا كان كل هذا الذي أقرؤه وأسمعه على ألسنة بعضهم، عن الدين والإسلام وتخريفات التوحد والتناصر، دينا أو فقها أو سياسة.. فكل ما نزل به القرآن الكريم، وما جاء به الرسول الأمين.. باطل باطل
أول آية في أول سورة في كتاب الله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
ويجاهد وينفخ في حطب النار الموقدة ليقنعنا بفقه مزخرف غرور أن الله ليس رب السوريين!!
ليس ربَّ أطفالهم الذين حشرجت صدورهم بالسارين
وليس رب حرائرهم اللواتي هتك سترهن أولياؤهم من المجرمين..
وليس رب الدماء التي سفكت..
ولا المدن التي دمرت…
وتظل تنوس عمائمهم لإقناعنا أن الله ليس ربنا نحن السوريين…!!
ويغضبون أننا نقول: الله مولانا ولا مولى لهم..
____________
*مدير مركز الشرق العربي