رسائل طائرة 07/01/2020

07.01.2020
زهير سالم

وسألني عن العذر كيف يكون أقبح من الذنب ؟!
قلت : أنت تعتذر لمن وصف سليماني بشهيد القدس أنه قال ما قال على سبيل النفاق ؟!
=====================
أنا ما رأيت قوما من أهل السياسة هانت عليهم دماؤهم وأعراضهم مثل بعض السوريين حتى ديّثوا بالصغار ووطئوا بالأقدام وتراهم لا يبالون ..
ولو أن واحدا منهم قال في الغيرة على دينه وقومه وعرضه شطر كلمة لهبوا عليه مثل عش الزنابير يطالبونه بالحكمة والرفق والتؤدة ومراعاة حقوق الحزبية التي قدمت على حق الدين والدم والعرض
نبكي دما على أعراض نساء سورية التي هانت ، نبكي دما على مهج أطفال سورية التي أرهقت .
ننبذ إلى كل المتآمرين علينا على سواء .
إن الله لا يحب الخائنين
=====================
ما عاهدنا الله عليه :
أننا جنود في صفوف الدعاة إلى الاسلام المدافعين عنه ، ومن خلاله عن قيم الحق والعدل .
كل العاملين للإسلام جنود في صفوف الدعوة ، والإسلام ودعوته ليس ورقة في جيب أحد لا في جيب ملك ولا رئيس ولا حزب ولا جماعة ولا حركة ولا صغير ولا كبير . كل المسلمين مخاطبون بقول الله تعالى " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
أيهاًالمسلم الصادق
إذا خذلك البشر ممن كنت نحسن الظن فيه وترجوه فتمسك بحسن الظن بربك ، "ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "
=====================