اخر تحديث
الأحد-04/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
رسائل طائرة
\ رسائل طائرة 06-08-2024
رسائل طائرة 06-08-2024
06.08.2024
زهير سالم
رسائل طائرة 06-08-2024
زهير سالم*
وعلموكم فيما علموكم من الجهل أن المسلمين لا يقتتلون..
ويرد جهلهم قول الله تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا)
وهذا دليل بيّن واضح على أن المسلمين يقتتلون، والمؤمنين يقتتلون..
وكان من ثمرة هذا الجهل الذي تم تعليمه وتعميمه أن المسلم إذا اختلف مع المسلم وأراد أن يقاتله، بحق أو بباطل، أول ما يذهب إليه تكفيره…
ويتمحل لتكفيره كل المعاذير، وحمل أقواله وأفعاله على كل مرذول من الرأي…ليصل إلى مبتغاه!!
تمهل
تكفير المسلم أمضى من ذبحه…
وإذا وجدت نفسك في موقف مضطر فيه أن تدفع عما تظنه دينا أو عرضا أو مالا، فرددت صائلا عنك لم يرتد بغير السيف أو المسدس، فرده عن نفسك، ثم لعلك تصلي عليه، وتستغفر له وهو الظالم البادئ…
وجاء ابن جرموز يبشر سيدنا عليا رضي الله عنه بقتل ابن الزبير، فأجابه بالحديث الشريف: "بشّر قاتل ابن صفية بالنار"
وتسألني وأنت محق: فما بال حديث "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" والحديث في الصحيحين..
وقال أهل العلم في شرح الحديث: إنه صحيح في حق مسلمين يقتتلان ظلما وعدوانا وعصببة… وليس صحيحا في حق مسلمين يقتتلان يعتقد كل واحد منهما أنه ينصر حقا، ويدفع باطلا…
فهذا حال آخر، وله حكم آخر، يؤسس له في حكم قتال البغاة، والمسلمون يبغي بعضهم على بعض…
وله أحكامه في كتب الفقه؛ فلا يتبع مدبر البغاة، ولا يزفف على جريحهم، ولا يسترقون ولا تسبى نساؤهم - كل هذا حسب فقه زمانهم-
والثمرة:
لا أريد تهوين أمر الاقتتال بين المسلمين، وإنما أريد تعظيم أمر تكفيرهم..!!
لعلنا..
=====================
مسلمون ويتحدثون عن نبوءاتهم!!
لا أقصد بالحديث حديث قراء وقارئات الفنجان، ولا مطالعات الأبراج..
ولا أقصد حديث الكهان ولا تكهنات أصحاب الجفر..
ولا أتوقف عند حديث سياسي، يراقب تقلبات الرياح والسحب ويقول الطقس المتوقع…
وإنما أتوقف عند مطالعات تكاثرت هذا الزمان يدعيها أو ينسبها إلى غيره، رجال يتحدثون عن سقوط دول وقيام دول، ليس على المدى المفتوح، كما يقول أحدنا: واللهِ لينتصرنّ الحقُّ على الباطل، وسوف تبيد جيوش الظلام…
وإنما على طريقة البشرى الربانية (غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ)
نبوءات بدأت تنتشر في أحاديثنا وعلى أطراف ألسنتنا، ينسبها بعضا حينا إلى من نظنهم صالحين، ويدعيها بعضنا، إلى علمه وفهمه وبعض علمه اللدني، أو بعض رؤياه…
وكل ذلك عرافة وكهانة ما أنزل الله بها من سلطان
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)
____________
*مدير مركز الشرق العربي