رسائل طائرة 05/08/2020

إلى رحمة الله ومغفرته ورضوانه ..الدكتورة عالية قصاص :
الدكتورة عالية قصاص عجلت إلى ربها يوم عرفة رحمها الله تعالى وتقبلها في الصالحات ..
كانت طبيبة الفقراء ، والمهجرين والمعوزين ..ضمت الأطفال المرضى إلى صدرها كأم ، ولم تتوقف عن العطاء والتضحية والعمل ، حتى لقيت وجه ربها .
الدكتورة عالية أنموذج حي للمرأة وللأم السورية المعطاءة بلا حدود .. تعطي بلا مقابل ، وتواسي بقدر ما وسعها الجهد ..
من حق علينا وقد شغلنا عن نعيها العيد ..أن نذكرها بالخير والفضل الذي تستحق ، وأن ندعو لها برحمة ومغفرة وعلو درجة ..
اللهم اغفر لها وارحمها وارفع درجتها واجزها عنا خير الجزاء وأحسنه وأوفاه ..
وخالص العزاء لأسرتها وذويها ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
زهير سالم ..
=============================
وغردت بالأمس كاتبة أديبة عاقلة حصيفة ..
" ....وأنهم أخلوا ظهر الإخوان فقربوا بين الإخوان وإيران !!"
وأقول لا أيتها المفضالة الأريبة ..
ربما لوقلت فشطروا موقف الإخوان لكان كلامك أولى بالصواب ..
ولقد علمت عن إخوان العراق وسورية وشبه الجزيرة العربية أجمع أنهم لا يميزون بين صفوي وصهيوني . ويقولون في توصيفهما هما سواء : حذو النعل بالنعل . وأهل سورية هم من نحتوهما في قالب واحد تحت عنوان واحد فقالوا : عدونا الصفيوني طلبا للإيجاز والاختصار . وأعلنوا البراءة من ..وممن ..والى أو قارب فطبع ..
اللهم إنا نبرأ إليك من التصهين ومن التشيع وأهله ..
لسنا إخوان الروافض ولا نواليهم ولا ندانيهم ، ولا نداني من يواليهم ..!!
وقيل للعز بن عبد السلام في محبسه في دمشق : تقبل يد الملك الصالح وتخرج من الحبس . فقال : أنا لا أرضى أن يقبل ملككم رجلي ، يا قوم أنتم في واد ونحن في واد..
زهير سالم
=============================
تعليقات على موقفي من إيران
وجاءني نحو من عشر ة تعليقات من إخوة أحباب كرام علماء فضلاء تشد عضدي وتدعم ضعف ركني فجزى إخواني عني كل خير ..
وكان من أجمل ما جاءني وكل ما جاءني جميل مؤازرة ودعم استاذنا الحبيب ابو اسامة عبد الله الطنطاوي حفظه الله ورعاه وزاده علما وفضلا ونبلا :
أحسنت أبا الطيب وأصبت وأجزت ، فهذا هو موقف الإخوان منذ كنّا في سورية المحتلة الآن من الصادات الثلاثة : الصفوية والصهيونية والصليبية . هذا بيان للناس وبلاغ ، ندين به ونلقى الله عليه ومن خرج عليه فليس منا ، ولسنا منه ، والله العزيز شاهد على ما نقول . والسلام على من اتبع الهدى . عبد الله الطنطاوي
===============
أيام التشريق ..
وهي الأيام المعدودات التي أمر الله تعالى بذكره فيها ، بقوله " واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه "
وأيام التشريق على أصح الأقوال ثلاثة أيام هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة " قال الإمام النووي رحمه الله تعالى فيها : " : وأيام التشريق هي الثلاثة التي بعد النحر. ويقال لها: أيام منى؛ لأن الحجاج يقيمون فيها بمنى. واليوم (الأول) منها يقال له: يوم القر- بفتح القاف- لأن الحجاج يقرون فيه بمنى. و (الثاني) يوم النفر الأول؛ لأنه يجوز النفر فيه لمن تعجل. و(الثالث) يوم النفر الثاني . وسميت أيام التشريق؛ لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا. أي: ينشرونها، ويقددونها وأيام التشريق هي الأيام المعدودات.
وورد في الحديث النهي عن صيامها ، فذهب بعض العلماء إلى الحرمة المطلقة ، وقيد آخرون النهي بظروف وشروط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيام منى أيام أكل وشرب وذكر الله " متفق عليه . وفي رواية ضعيفة : أيام أكل وشرب وبعال .
والتشريق كما نقلت لكم هو تقديد اللحم ، تجفيفه بتعريضه للشمس . وهي طريقة من طرائق حفظ اللحم في ذلك العصر .
وقال أبو حنيفة : التشريق : التكبير ليس غير .
وأحكام هذه الأيام ..
هي موسم مستمر للنحر حتى عصر اليوم الثالث منها أي الرابع من العيد ..
موسم من مواسم إظهار الفرح بالطاعة للحاج وغيره ..
موسم من مواسم ذكر الله كما نص عليه الحديث . وأكثر صيغ الذكر " التكبير " " ولتكبروا الله على ما هداكم "
ويسن فيها التكبير للحاج ولغيره . ويسن التكبير سائر اليوم فيها ، ويخص عقب الصلوات ..وعليه مضت عادة المسلمين في بلاد الشام ..
نكبر في الشام عقب كل صلاة جماعة كنا أو منفردين ..
ويكبر المؤذنون على المئذنة عقب كل أذان ..وما أجمله من تكبير ..
زهير سالم - أول أيام التشريق
=======================
علماء الاسلام مهما اتفقوا أو اختلفوا ، هم الذين يقال فيهم : وكلهم من رسول الله مقتبس
غرفا من البحر أو رشفا من الديم
رحم الله البوصيري كم كان في بردته من علم وفقه .
=============================
وتأملت في أقوال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأيام ، وأفضل الليالي ، وأفضل الشهور ..
فوجدتها كلها تنحو لتقول للمسلم : أفضل أيامك يومك الذي أنت فيه ، وأفضل ساعاتك الساعة التي أنت فيها .. فبادر .
فكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما اقترب موسم من مواسم الطاعة تحدث عن مكانته وفضله ورغب في الاستزادة منه .. قولي هذا لا يلغي خصوصية الأزمنة والأوقات . ولا يتناسى حقيقة ان لربنا في دهرنا نفحات .. ولكن كل ساعة من أعمارنا هي وعاء لعمل يمكن ان يكون لأحدنا ساعة استجابة مثل ليلة القدر
ونسألك يا ربنا قلوبا مخمومة ..
لا غل ولا حسد .. ولا هم ولا حزن
زهير سالم
=======================
في أيام العيد
كن واصلا ..
ابدأ بالتحية تسبق الى الفضل ، أو ردها فرد التحية واجب . وبثها أينما كنت . وابذلها لمن رضيت ولمن أبيت .
تجنب الأخبار التي تدخل الغم على القلوب ، إلا ما لا بد منه ، فنسك العيد إظهار الفرح ، فأعن من حولك على نسكهم .
تجنب الجدال والعتاب فالعيد وقت للتغافر والتسامح . وبذل المحبة والود . وقليلا كان في الناس الوفاء ..
يا أهل الملا هذا يوم لإعلان الحب والاقتداء بأبيكم إبراهيم الذي وفى ..وإسماعيل الذي كان صادق الوعد
زهير سالم
=============================
عيدية ...
القاعدة الفقهية العامة أن أداء الواجب المفروض أعظم أجرا من التطوع بالناقلة . يدعم هذا قوله تعالى في الحديث القدسي : وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه .
ويستثني الفقهاء من ذلك أمورا أحفظ منها أمرين :
الاول أن إنظار المدين المعسر واجب ، والوضع عنه ، أي مسامحته ، مندوب . وفِي كليهما أجر
ومسامحته المندوب إليها أعظم أجرا من إنظاره الواجب .
والثاني :
البدء بالسلام مندوب ، ورده واجب . بدليل قوله تعالى : " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "
والبدء بالسلام المندوب أعظم أجرا من رده الواجب .
وخيرهما الذي يبدأ صاحبه بالسلام .
وعيدكم جلاء هم وغم وذهاب حزن ..
زهير سالم
==========================
نداء وإهابة ..
أمضت المحكمة العسكرية في غزة بالأمس الأربعاء / 29 / 7 / 2020 حكم الإعدام بحق البطل الفلسطيني الغزاوي المسلم الغيور محمد العامودي ..
نناشد الإخوة في حركة حماس بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق البطل المسلم الغيور على عرض أمه عائشة محمد العامودي ..
إن دم محمد العامودي أشد حرمة عند الله من الكعبة ومن الأقصى ..
في شريعة الإسلام تدرأ الحدود بالشبهات .
في شريعة حقوق الإنسان النداءات تتالى لوقف أحكام الإعدام ..
لن ينسى المسلمون أبدا أن هذا الحكم شيعي إيراني بامتياز ..
محمد العامودي ..
يا أخا الشهيدين لك من أبناء أمتك كل الحب والوفاء والتقدير ..نصرك الله وخذل خاذليك ..
أتوجه بهذا النداء في يوم عرفة / 1441 . سائلا المولى أن يفتح الأعين ، ويهدي القلوب ، ويصلح الأحوال ..
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=============================
انتصار للديموقراطية في تونس
سقوط لائحة سحب الثقة من الشيخ الغنوشي
وتثبيت رئاسته لمجلس النواب للتونسي بأغلبية ساحقة .
فأما الزبد فيذهب جفاء .
==========================
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "
حبا في قلوب الصالحين .
==========================