الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 04-06-2024

رسائل طائرة 04-06-2024

04.06.2024
زهير سالم



رسائل طائرة 04-06-2024

زهير سالم*
هذا تقرير وليس تعليما…
الخطاب السياسي خطاب جدلي.
ومعنى قولي خطاب جدلي، أنه من هذا النوع (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
لم يناقشه سيدنا إبراهيم في دعوى أنه يحيي ويميت، ولم يقل له، إن دعواك باطلة كاذبة، ولم يشرح له حقيقية الإحياء والإماتة، بل أعرض عن كل ذلك، لا عجزا، ولكن فنا من فنون إقامة الحجة..
وحين أكتب خمس مقدمات لعودة اللاجئين السوريين..
يكثر حولي المذكرون؛ لا عودة حتى يسقط النظام..
يا عزيزي تقديري لك واجب، كل مقدمة من المقدمات الخمس تقيم الحجة على المدعي الدولي والإقليمي كما أقامها أبونا إبراهيم على النمرود، وهي وحدها كفيلة بإسقاط النظام..
لعلنا نتعلم من سيدنا إبراهيم، يقولون بيننا وبينه أكثر من خمسة آلاف عام..
مرحبا أنا أحييكم
____________
*مدير مركز الشرق العربي