الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 02-12-2024

رسائل طائرة 02-12-2024

02.12.2024
زهير سالم



رسائل طائرة 02-12-2024

زهير سالم*
في لغة البيان…
عندما نحرر مدينة أو بلدة من سطوة المغتصبين لا نقول سقطت…
نقول: حلب حرة.. السفيرة حرة.. معرة النعمان حرة.. حماة حرة…
شبابنا لا يقودون عاصفة ولا إعصارا…بل هي رياح الخير اللواقح بالغيث والخير والأمل…
مجرد وجهة نظر…
=====================
من القبيح فما أقدّر
أن نسمع من مذيع أو مذيعة على إعلامية سورية؛ يلفظون اسم مدينة أو بلدة سورية بطريقة خاطئة..
أسماء مدننا وبلداتنا وقرانا مفتاح تاريخنا الحضاري…
تعهدوا المذيعين والمذيعات بالتعليم، والتلقين..
=====================
إشكالية حقوقية- أمنية
أصغيت إلى شخصية حقوقية محترمة، يعترض على تبييض السجون، بطريقة استباقية مباشرة…
ويحذر من خطورة أن يتم الافراج عن جنائيين يشكلون خطرا على المجتمع!! ولذا فهو يرى أنه من الضرورة أن تسند العملية إلى حقوقيين، يراجعون الملفات، ويقررون الإفراج.. والذي عند أهله على مهله
أنا لا أزعم أن ما تفضل به صاحب الرأي عبث كله. بل إن وجهة نظره لها حظ جيد من الصواب..
ولكن..
كم من الوقت ستستغرق عملية مراجعة الملفات فيها والبت فيها..مع تذكر طبيعة النظام والقضاء والملفات..!!
هل يرى الحقوقي الموقر أن واقع المعتقلات والمعتقلين؛ يحتمل أن ينتظروا ولو ساعة إضافية، لكي يحكم بعض المهتمين بالدوائر والمستقيمات والزوايا، الإجراءت التي يتحدثون عنها..
كم هي نسبة المسجونين الجنائيبن، إلى نسبة المعتقلين السياسيين في سجون بشار الأسد..؟؟
ثالثا ألن يكون في السياق ملفات إشكالية حقيقية، فهل سيعتبر السجين على خلفية فراره من التجنيد الاجباري سجينا سياسيا أو جنائيا.. وهذه مجرد حالة..
إن المبالغة في ادعاء النزاهة هي نوع من الغلو المقيت…
وسمع سيدنا عمر رضي الله عنه رجلا في سوق المدينة المنورة يحمل بيده تمرة، فيعرّفها كما يجب أن تعرف اللقطة، يرفعها بيده وينادي: لقد وجدت تمرة، من فقد هذه التمرة..؟؟ لمن هذه التمرة؟؟ فخفقه سيدنا عمر رضي الله عنه بالدرة وقال له: كلها يا ذا الورع البارد…
أطلقوا المعتقلين وبيضوا السجون ، واستبقوا الأحداث..
 ثم ديروا حصاناتكم على القبلة..!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي