رسائل طائرة 02-11-2024

رسائل طائرة 02-11-2024

زهير سالم*
أتأمل
﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾
هل كان سيدنا زكريا يطلب فقط الولد…؟؟
كلما مررت بالآية أعيد العد على أصابعي.. لو كان الولد مثل ابن نوح عليه السلام
(إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)
====================
هل هناك نية عند الأمريكان للتخلي عن الولي الفقيه؟؟
حسب تقييماتنا نظن أن دوره في المنطقة لم ينته!!
نعم قد يكون انتهى دور حزب الله في لبنان. وهذه الأيام تتم تصفيته، غير مأسوف عليه..
ومذا دور نظام الأقلية في سورية لم ينته، وقد يتعزز بأقلية عرقية أخرى..
ودور الميليشيات الأقلية في العراق واليمن لم ينته، وسيكون من الدروس التي يدرسونها اعتبارهم بمصير حزب الله..
ثم على ما يبدو أن دور الولي الفقيه ما زال مطلوبا..
هو أخاف الأنظمة العربية، حتى دفعها إلى المائدة الصهيونية..وحقق الأمريكي بذلك انجازا..
وعرف نظام الملالي حده في علاقته بالأمريكي والصهيوني، فوقف عنده…
لا أظن أن بيد أي رئيس أمريكي قادم للبيت الأبيض أن يتلاعب بهذه المستقرات.
====================
كتب أحدهم فيما يكتب الناس:
الكبير من سامح..
فأجبت: وما أيسر المسامحة بالدراهم والدنانير.. وما أقرب المسامحة بالدماء، ولاسيما بعد أن يقر الباغي ويطلب السماح..
لا تخدعوا أنفسكم بلذيذ الألفاظ…
وأجاب المتنبي
ووضع الندى في موضع السيف مضر..
بالعلا كوضع السيف في موضع الندى
======================
تعدد القراءات لمقابلة لافروف مع صحيفة حرييت التركية..
فبينما نقل عنها فريق، إعلان اليأس من نجاح المصالحة" التركية- الأسدية" وأن لا فروف عزا ذلك إلى تمترس كل فريق بموقفه، حول الانسحاب التركي من الأراضي السورية. حيث يريده بشار الأسد شرطا ناجزا قبل كل حوار، بينما يكتفي الطرف التركي، بإعلان تمسكه ودعمه بوحدة الأراضي السورية، وكان الرئيس التركي قد تعهد، بوضع خطة عملية لعملية الانسحاب، دفعا منه لعملية المصالحة…
نقلت أطراف أخرى عن مقابلة لافروف نفسها، أنه كان متفائلا بتحقيق المصالحة، وتعهد روسية بدفع مسيرتها إلى الأمام…
لافروف تحدث باللغة الروسية، وجريدة حرييت نشرة باللغة التركية..
والعهدة على النقلة.. وكل واحد ينقل ما يعجبه!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي