اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ فرحتُ بهما عريسين ، وبكيتهما فقيدين !؟
فرحتُ بهما عريسين ، وبكيتهما فقيدين !؟
07.03.2020
يحيى حاج يحيى
الدكتور أحمد بيطار ، والمهندس يمان بيطار ، ابنا الأخ والصديق الصابر المحتسب الأستاذ مصطفى بيطار !
عدت إلى أوراقي قبل أربعة عشر عاماً تقريباً ، وسحبت قصيدة كنت ألقيتها في المدينة المنورة ، في حفل عرس الأخوين الراحلين ! وقد جاء في بعض أبياتها :
عرس الهنا ! لا، فالهنا عرسان - في يـوم فرحـة أحمدٍ ويمـان
حمل الأثيرُ إليّ دعوة فاضـل - فهفا القصيدُ إليه حيـن دعانـي
فذوو العروس أحبتي ومشايخي - وذو العريس على الهدى إخواني
ومنها :
أنى اتجهتُ أرى الأحبة مرفئـي - في غربة طالت ، وبـر أمـان
أهلي إذا نأتِ الديارُ ، وموطنـي - في كل قلب ، إن قستْ أوطاني
أفراحهـم فرحـي ، وأما حزنهم..-فالله يشــهد أنــه أحزاني
وتدور الأيام ، ويمضي زمن ، فيفاجئنا نبأ وفاة الدكتور أحمد في بغداد ، ليهتز وتر القصيد ، وقد غصت به لوعة الحزن ، فتأتي قصيدة ( أيها الثاوي بأرض الرافدين ) وتقول بعض أبياتها :
أيها الثـاوي بأرض الرافدينْ - بين قلب كان مثواك وعيـن
أحمد البيطـار يارمز الوفـا - يا شهيداً نـال أجر الهجرتين
يافتى الإسلام مِن جند الهدى - قد لقيت اليوم إحدى الحُسنين
بيننا عهدٌ وميثاقٌ علـى ....- نصـرة الإسلام لا كذباً وميْن
ولا أجدني اليوم أقوى على قول شيء ، وقد رحل الحبيب يمان ، ليكون مع أحمد الذي لبّى دعوة باريه من قبل !؟ فأستعير بيتين ختمت بهما قصيدتي في الفقيد العزيز أحمد :
لم يكـن إلا الـذي قـدّره - خالقُ الأكوان، ربُّ المشرقين
فله الحمدُ على ما قد قضى - وله التسليمُ إمّـا حـان حيْن