اخر تحديث
الأحد-11/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ديموقراطية السويد
ديموقراطية السويد
29.07.2023
المهندس هشام نجار
ديموقراطية السويد
المهندس هشام نجار
أعزائي القراء
تعرفنا حديثاً على ديموقراطية السويد بعد الاحتكاك المباشر معهم ، فاذا هي ديموقراطية فيما بينهم، وديكتاتورية ضد العرب والمسلمين ، الديموقراطيات كالديكتاتوربات ،
فهناك ديموقراطية مقيدة ،وهناك ديموقراطية على الطريقة الامريكية اكثر انفتاحاً ،كما يوجد ديكتاتوريات نسبية وديكتاتوريات مطلقة قاتلة اجرامية كديكتاتوربة الجزار اسد وعصابته .
اطلعت على شريط فيديو تتعامل فيه الاستاذة السويدية بطريقة ديكتاتورية عسكرية مع تلميذة عربية حديثة العهد في السويد.هذه الطريقة لم الحظها حتى في الدول الديكتاتورية ، ولكن اجد من المناسب عرض تجربتي في الولايات المتحدة والتي بدأت منذ عام ١٩٨٧ يومها كان لدي طفلان احدهما في المرحلة الاعدادية والثاني في المرحلة الابتدائية .
أحضرت معي كل الاوراق الثبوتية المدرسية بعد ترجمتها للإنجليزية لتسجيلهما في الصف المناسب لهما ، قابلت لجنة متخصصة وقبل أن أعرض عليها الاوراق الثبوتية ، قالت لي رئيسة اللجنة: فقط أريد منك تزويدي بتاريخ ميلادهما ،فتاريخ الميلاد يحدد الصف المناسب لهما حيث يعتبر السادسة من العمر هو المعيار لدخول الصف الاول .انتهى الأمر في خمس دقائق فقط . ثم تم فرزهم الى فصل خاص مع طلاب آخرين اسمه (
ESL
) أي طلاب لغتهم الانكليزية هي الثانية ، وخلال يومين كانا في مدارسهم باشراف معلمة متخصصة بالتعامل مع الأجانب فكانت كأخت كبرى لهم ، يعودون إلى البيت وهم مسرورون .
يبدو أن مسؤولي السويد مازالوا يعيشون عصراً لا يمت للواقع بصلة، فكرههم للعرب والمسلمين مازال يعشعش في ادمغتهم ، وعلى إخواننا العرب والمسلمين إتخاذ الحذر بالتعامل مع الكثير من ابناء السويد ، ومراعاة قوانينهم بطريقة لاتؤثر على عقيدتهم وسلوكهم العربي الايجابي ، للحفاظ على اولادهم واطفالهم ، فالحكومة السويدية تطمع بهم لتعويض نقص سكانهم ، بعد اعتمادهم على المثلية والانحراف والشذوذ طريقاً لهم.