الرئيسة \  ملفات المركز  \  دير الزور في عين العاصفة

دير الزور في عين العاصفة

09.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/10/2017
عناوين الملف
  1. الشرق الاوسط :«الائتلاف» المعارض يطالب واشنطن بدعم «الجيش الحر» في دير الزور
  2. العالم :قاذفات روسية تُطيح بضباط أميركيين.. هذا ما تُخفيه معارك دير الزور!
  3. قاسيون :عشرات الغارات الروسية تضرب شرق دير الزور
  4. مبتدأ :الجيش السورى يعلن سيطرته على طريق «دير الزور- السخنة»
  5. الوطن السورية :روسيا أكدت مقتل 180 داعشياً بغاراتها على مواقعهم في ريف دير الزور … الجيش يتقدم بقوة في الميادين.. وطریق السخنة دیر الزور تحت السيطرة
  6. عنب بلدي :هل تثبت قوات الأسد مواقعها في دير الزور؟
  7. ثلاثة مجالس تسوّق نفسها لإدارة دير الزور 
  8. العربي الجديد :معركة الميادين السورية على حساب المدنيين
  9. صدى البلد :«سوريا الديمقراطية» تشتبك مع داعش في دير الزور
  10. الميادين :محلل عسكري يوضح لـ"أورينت" غرض النظام وروسيا من الهجوم على الميادين
  11. عنب بلدي :ضربات تحت الحزام بين واشنطن وموسكو
  12. بلدي نيوز :مقتل 70 عنصرا للنظام بمعارك ديرالزور
  13. اورينت :انفجارات متتالية تهز مواقع "القوات الروسية" في دير الزور
  14. تنسيم :انهيار داعش في معقله الميادين.. الجيش السوري ينهي تواجده بريف حمص الشرقي
 
الشرق الاوسط :«الائتلاف» المعارض يطالب واشنطن بدعم «الجيش الحر» في دير الزور
السبت - 17 محرم 1439 هـ - 07 أكتوبر 2017 مـ      رقم العدد [14193]
لندن: «الشرق الأوسط»
حض رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» رياض سيف، الولايات المتحدة الأميركية، على «تكثيف جهودها ومشاركتها لتفعيل المسار السياسي، في إطار مفاوضات جنيف». وركز على مسؤولية الدول الصديقة بـ«العمل على توفير الحماية اللازمة للشعب السوري». وجاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس «الائتلاف الوطني» وعضو الهيئة السياسية هادي البحرة، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي مايكل راتني، في مقر «الائتلاف» في إسطنبول، أمس. وسلّم سيف ضيفه مذكرتين بخصوص ما يرتكب من جرائم حرب بحق المدنيين في دير الزور، ما نتج عنها عمليات نزوح جماعية من عدة مناطق في المحافظة، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة القصف الجوي الذي يستهدف مناطق وجود المدنيين. وركزت المذكرتين، بحسب بيان لـ«الائتلاف»، على «الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية، وعلى استمرار سقوط العشرات من الضحايا المدنيين الأبرياء نتيجة القصف الجوي للتحالف الدولي». وطالبت المذكرتان بـ«ضرورة تحمّل التحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة لمسؤولياته بخصوص حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم والتحقيق فيما يُرتَكَب من انتهاكات، واتخاذ الخطوات اللازمة لإيقافها».
كما أكدت المذكرتان على ضرورة تهيئة الإمكانيات اللازمة والتسهيلات للمساهمة الفاعلة لفصيلي الجيش الحر «جيش أسود الشرقية» و«قوات الشهيد أحمد العبدو»، في تحرير دير الزور، وضمان عدم استهدافهما من قبل قوات النظام وحلفائه.
وقال سيف خلال اللقاء إن «أي تسوية سياسية في سوريا لا تؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب التي ضحى من أجلها بكل ما يملك لا يمكنها تحقيق الاستقرار».
وأضاف أن عدم تحقيق العدالة بمحاسبة المجرمين وإطلاق سراح المعتقلين «سيؤدي إلى عدم ديمومة أي تسوية سياسية، فأي تسوية يجب أن تؤدي إلى انتقال سياسي جذري وشامل ويمكّن الشعب من إعادة صياغة دستوره وانتخاب قيادته بكل نزاهة وحرية»، مشدداً على أنه «لا يمكن ربط مستقبل سوريا بنظام مجرم».
ولفت سيف إلى أن «الحل السياسي القابل للحياة والديمومة لا يتوافق مع بقاء بشار الأسد»، مشيراً إلى أن «هذه العقدة تمنع تقدم المفاوضات، وتقف عائقاً أمام عودة الاستقرار للمنطقة».
من جهته، أكد هادي البحرة أن «الائتلاف الوطني» يطالب ويسعى لوقف القتل بشكل كامل، ويشجع جميع المبادرات التي تصب في هذا المنحى، مشدداً على أن ذلك يجب ألا يُنحي مطالب الشعب السوري وتطلعاته لاسترداد حقوقه الإنسانية والسياسية والدستورية المسلوبة، ويحول قضيته إلى مطالب معيشية وإجرائية وعسكرية، لافتاً إلى أن أي حلول مجتزأة لا يمكن لها أن تستمر وأن تحقق الانتصار على الإرهاب وتحقق الاستقرار.
========================
العالم :قاذفات روسية تُطيح بضباط أميركيين.. هذا ما تُخفيه معارك دير الزور!
قاذفات روسية تُطيح بضباط أميركيين.. هذا ما تُخفيه معارك دير الزور! الجمعة ٢٩ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش 
لم تنتظر موسكو طويلا لتثأر لاغتيال كبير مستشاريها في سورية الجنرال فاليري أسابوف، إثر استهداف دقيق من قبل “داعش” أثناء تواجده في مركز قيادة سوري في دير الزّور، كما ولتصفية باقي الحساب مع جبهة “النّصرة” عبر الإنقضاض على خمسة من قادتها شاركوا بالهجوم على القوّة العسكرية الرّوسية في حماه يوم 18 الجاري، بعدما تكفّلت قبلها صواريخ كاليبر المجنّحة بتسديد الدّفعة الأولى من الحساب، حين هاجمت قواعد تدريب للجبهة في ادلب، وتدميرها على من فيها، لتقتل متوّرطين ايضا في محاولة أسر العسكريّين الرّوس..
“ألحساب لم يُقفل بعد”– يشير مصدر عسكري روسي -، استبعد المواجهة العسكرية المباشرة بين القوّات الروسيّة والوحدات الأميركيّة في معارك دير الزور، الا انه اكّد انّ الأمر لا ينطبق على ادواتها، سيّما بعد رصد موسكو لسيناريو خطير تتحيّن ” قسد ” الفرصة لترجمته في الحسكة، تماهيا مع مبادرة اكراد العراق الى الإنفصال وإقامة “اقليمهم” الموعود، موضحا “انه على ما يبدو، هناك قرار حاسم من بعض الدّول الحليفة بضرورة مواجهة هذه القوّات عسكريّا وطردها من المواقع النّفطية التي احتلّتها في دير الزّور”.
وفيما لم يأت المصدرعلى ذكر “ضّربات مباشرة” سدّدتها موسكو ضدّ الوحدات الخاصّة الأميركية شماليّ الّدير يوم الثلاثاء الماضي، أماطت معلومات صحافيّة روسيّة الّلثام عن “مقتلة” في صفوف هذه الوحدات، لم تجرؤ واشنطن على التعليق عليها، كي لا تؤكّد صدقيّة الصور التي نشرتها وزارة الدّفاع الرّوسية، والتي تُثبت بما لا يقبل الشكّ تواطؤ الإدارة الأميركية مع ” داعش”.
اللافت في الهجوم الجوّي العنيف الذي استهدف مقارّ وقادة لـ “النّصرة” و”داعش” في ادلب ودير الزّور، انه لم يكن مجرّد رسالة روسيّة عابرة “الى من يهمّه الأمر”، إذ انّ نُخبة القاذفات الإستراتيجيّة الرّوسية “تو 95 أم اس”، لم تكن لتتكفّل رحلة الإنطلاق من مطار “اينغلس” في روسيا، والتحليق فوق الأراضي الإيرانيّة والعراقيّة وصولا الى اجواء سورية لتوجّه صواريخ “خ 101 ” المجنّحة صوب أهدافها المُحدّدة في ادلب ودير الزّور، لو لم تكن تلك الأهداف “ثمينة” وجب اصطيادُها. لم تُغفل وزارة الدّفاع والأركان الروسيّتين، الإشارة الى الدّور والتخطيط الأميركيين في رعاية هجوم مقاتلي “النّصرة” ضدّ القوّة العسكرية الروسيّة في حماه، ومحاولة أسر عديد جنودها الـ 29، كما وإجماع خبراء عسكريين روس على الدّور الأميركي ايضا باغتيال الجنرال اسابوف، عبر تمرير إحداثيّة دقيقة لـ”داعش” حول مكان تواجده في دير الزّور أفضت الى مقتله. هذا مع ضرورة التوقّف عند توقيت الإغتيال الذي لم يُحدّد صدفة بعد ساعات فقط على فضح وزارة الدّفاع الروسيّة لواشنطن، عبر نشرها صورا تُبرز تواجد وحدات خاصّة اميركية في شمال دير الزور، مصطحبين مقاتلين من ميليشيا “قسد” للتموضع الى جانب “داعش” دون ايّ اشارة تدلّ على اشتباك بين الطّرفين.
وعليه، قابلت القاذفات الرّوسية رسالة الإغتيال الأميركية بأحسن منها. عبر استهداف دقيق للمواقع التي تداخل فيها مؤخرا مستشارون عسكريّون أميركيون ومقاتلون من “داعش”، ما تسبّب بمقتلة في صفوف مجاميع الطّرفين، بينهم 3 ضبّاط أميركيين ثبت تورّطهم بعمليّة الاغتيال - حسب تأكيد المعلومات- .
هي رسالة آثرت موسكو تمريرها ايضا لـ”قسد”-الذّراع البرّية لواشنطن- بعدما رصدت انضمام اعداد كبيرة من مقاتليها الى “داعش” بهدف تشكيل سدّ منيع في وجه تقدّم القوّات السورية وحلفائها في عمليّاتهم بدير الزور بإيعاز اميركي- على وقع تحذير المتحدّث باسم الدّفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، عبر اعلانه انّ الغارات الروسيّة تستهدف كلّ نقاط اطلاق النّار التي تقصف مواقع القوّات الروسية، “والقوّات الإضافيّة للإرهابيّين المتقدّمة من المناطق الخلفيّة”- في اشارة واضحة الى ميليشيا “قسد”، متّهما اياها علانيّة بالتنسيق مع “داعش”.. ثمّة امرين هامّين تجد فيهما موسكو دافعا لتحجيم هذه الميليشيا الى حدودها الدّنيا: انتشارها الى جانب الوحدات الخاصّة الأميركية داخل عدد من حقول النّفط والغاز على الضّفة الشرقيّة لنهر الفرات، خصوصا معمل “كونيكو” احد أهم معامل الغاز في سورية، ورصد أجهزة استطلاعها لوصول حمولة من 200 شاحنة أسلحة أميركية الى هؤلاء المقاتلين في الحسكة الأسبوع الماضي، تحت انظار “داعش” ايضا، عشيّة الإستفتاء على الإنفصال في كردستان العراق، تزامنا مع حمولة أخرى وصلت الى المنطقة أُضيفت الى عديد قوّات “اسرائيلية” تموضعت في اربيل الأسبوع الماضي-حسبما أكّدت مجددا معلومات صحافيّة عراقيّة.
لعلّه الفصل الأخطر الذي يستعدّ فيه محور المقاومة لمواجهته بعد القضاء على “داعش”. يكفي حضور “عرّاب الفوضى” في المنطقة برنارد هنري ليفي في عمليّة اقتراع الاكراد الإنفصاليّة في كردستان العراق، ليؤشّر الى ما جهّزته “اسرائيل” للعراق بمعيّة الإدارة الأميركية ومن ورائهما السعودية والإمارات- بعد انتصاره على “داعش”. وها هو بنيامين نتنياهو يُعلن بالفم الملآن ” انّ استقلال الكرد ذخر استراتيجي لـ"إسرائيل".. اذن، الورقة الكرديّة هي بديل ورقة “داعش” الآن التي انتهت صلاحيّتها، لتحقيق المشروع الإسرائيلي.. وبالمختصر، تريد تل ابيب فرض الإقليم الكرديّ المزعوم للعبث بالحدود الإيرانيّة ردّا على ما تعتبره “عبثا ايرانيّا بحدودها في الجولان”..
ولكن! لطهران وحلفائها في محور المقاومة.. جوابٌ آخر. لم تمض ساعات على اقفال صناديق اقتراع استفتاء الإنفصال الكرديّ، حتى هزّت دوائر القرار في تلّ ابيب عمليّة استشهاديّة في مستوطنة “هار ادار”قرب القدس المحتلّة افضت الى مقتل ثلاثة من رجال الأمن الإسرائيليّين وإصابة رابع بجراح بليغة. عمليّة اربكت اجهزة الأمن الإسرئيلية التي انهمكت في تشفير لغز نفاذ الإستشهاديّ الى المكان المذكور وحصوله على السلاح.. مرّة ثانية يفرض هاجس الخرق الأمني نفسه بقوّة في “اسرائيل”.. لعلّه ردّ ايرانيّ اوّلي على “المولود الإسرائيلي” الجديد في كردستان، سيّما بعد التّصويب “الإسرائيلي” على انتشار وحدات من الكرد الإيرانيّين في شوارع كركوك، في رسالة “اسرائيليّة” استفزازيّة باتجاه ايران، التي رصدت أجهزة استخباراتها معلومات تؤكّد دورا استخباريّا “اسرائيليّا” عبر من اربيل لتلقّف الكرد الإيرانيين ونشرهم في كركوك- حسبما كشفت معلومات صحافيّة ايرانيّة- والتي كشفت عن ضربات أمنيّة قادمة اكثر خطورة لن تكون تلّ ابيب بعيدة عنها، سيّما بعد الإنتهاء من ربط الحدود السوريّة-العراقية، والتي سيتخلّلها معركة لا تقلّ أهميّة في جبهة سوريّة أخرى تُفاجئ الجميع.ماجدة الحاج / الثبات
========================
قاسيون :عشرات الغارات الروسية تضرب شرق دير الزور
إعداد : وسام الأحمد - تحرير : عبد القادر ضويحي
السبت 7 تشرين الاول 2017
دير الزور (قاسيون) – شنّت المقاتلات الحربية الروسية عشرات الغارات الجوية منذ صباح اليوم، على قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي.
وتعرضت مدينة العشارة شرق دير الزور لغارات جوية عدة بالقرب من «فرن الجميل» أسفرت عن أضرار مادية فقط، فيما تعرضت الأحياء السكنية لمدينة الميادين لغارات مماثلة، فضلاً عن غارتين جويّتين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان في بلدة بقرض تحتاني، أسفرت عن تدميره بالكامل، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي حملة نزوح كبيرة نحو الأراضي الزراعية والبادية، إثر القصف الروسي المُكثف، تزامناً مع العمليات العسكرية لقوات النظام نحوه.
========================
مبتدأ :الجيش السورى يعلن سيطرته على طريق «دير الزور- السخنة»
الميثاق أعلن الجيش السورى السيطرة على طريق دير الزور- السخنة، بعد طرد مسلحى داعش، مؤكدا أن قواته تقوم الآن بتأمين الطريق من أجل إعادة فتحه أمام المواطنين والعسكريين.
وكان الجيش السورى أعلن فى سبتمبر، أنه فك طوق الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم داعش، منذ ثلاث سنوات.
========================
الوطن السورية :روسيا أكدت مقتل 180 داعشياً بغاراتها على مواقعهم في ريف دير الزور … الجيش يتقدم بقوة في الميادين.. وطریق السخنة دیر الزور تحت السيطرة
الأحد, 08-10-2017
| الوطن- وكالات
تقدم الجيش العربي السوري أمس بوتيرة متسارعة في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بالترافق مع سيطرته علی كامل الطریق الواصل بین مدينة السخنة ودیر الزور، وسط إعلان موسكو عن مقتل 180 داعشياً بغارات جوية روسية على مواقعهم في ريف دير الزور.
وقالت لـ«الوطن»، مصادر عشائرية على اتصال مستمر يومي مع قوات العشائر التي تقاتل إلى جانب الجيش في دير الزور وريفها: إن «وضع الجيش في الميادين ممتاز جداً فهو يتقدم بشكل سريع في المدينة»، بعد أن دخلها أول من أمس من الجهة الجنوبية الغربية.
وتوقعت المصادر، أن يسيطر الجيش على المدينة التي تعتبر ومدينة البوكمال على الحدود مع العراق آخر معاقل داعش في سورية «خلال فترة قريبة جداً»، لتصبح السيطرة على حقل العمر للنفط والذي يعتبر من أكبر حقول النفط في سورية والواقع شمال الميادين بـ15 كلم على الضفة الشمالية لنهر الفرات «أكثر سهولة».
ورجحت المصادر أن يتجه الجيش بعد استعادة مدينة الميادين إلى مدينة البوكمال على الحدود مع العراق لطرد تنظيم داعش منها.
ولفتت المصادر إلى طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ارتكب أمس مجازر جديدة بحق المدنيين في بلدة الصور الواقعة في أقصى شمال شرق دير الزور وفي بلدة مركدة جنوب شرق الحسكة.
من جانبها ذكرت وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش «خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش في مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي، سيطرت خلالها على قلعة الرحبة الأثرية وكتيبة المدفعية ومزارع الشبلي وسوق الهال وصوامع الحبوب جنوب غرب المدينة».
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من مسلحي التنظيم من بينهم عشرات الانتحاريين وتدمير 3 عربات مفخخة، لافتةً إلى أن وحدات الجيش تواصل التقدم باتجاه باقي أحياء مدينة الميادين وتقوم بتفكيك الألغام والمفخخات والعبوات التي زرعها مسلحو داعش في المنطقة. ولفتت «سانا»، إلى أن سلاح الجو دمر آليات للتنظيم «وقضى على العديد من إرهابييه الفارين نحو بلدة العشارة الواقعة بين الميادين والبوكمال.
وعلى الضفة الشرقية من نهر الفرات أوضحت الوكالة أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها العسكرية على محور قرية حطلة وسيطرت على نقاط جديدة في القرية وعلى محطة المياه بعد تكبيد الدواعش خسائر في الأفراد والعتاد.
وبينت أن وحدات من الجيش تقدمت بعد عمليات نوعية باتجاه منطقة جسر السياسية ودمرت تحصينات وتجمعات الدواعش بالتوازي مع القضاء على 7 إرهابيين بضربة جوية على السيارة التي كانت تقلهم.
وأوضحت، أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها في تأمين الطريق من بداية الحدود الإدارية بدير الزور في منطقة هريبشة حتى دوار البانوراما جنوب المدينة وقضت على العديد من الدواعش الذين تسللوا إلى الطريق.
وأشارت إلى أن سلاحي الجو والمدفعية نفذا ضربات مكثفة على تجمعات محاور تحرك التنظيم في قريتي الجنينة والحسينية وجسر السياسية وأحياء الشيخ ياسين والعرفي والعرضي وكنامات وخسارات والحميدية، ما أسفر عن القضاء على أعداد كبيرة من مسلحيه وتدمير تحصيناتهم وآلياتهم.

من جانبها أفادت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» أمس، أن مدينة الميادين شهدت فراراً لأعداد كبيرة من مسلحي داعش، وأكدت أن التنظيم نقل قياداته من الميادين إلى البوكمال.
بدوره أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، بحسب «سانا»، بأنه «تم القضاء على 40 إرهابياً من داعش من الجنسيتين الطاجكستانية والعراقية وتدمير مركز الإسناد التابع لهم و7 مركبات مزودة بأسلحة ثقيلة بغارات سلاح الجو الروسي في محيط مدينة البوكمال».
وأشار إلى أنه «تم القضاء على 80 إرهابياً من التنظيم بينهم 9 إرهابيين من شمال القوقاز في محيط مدينة الميادين، إضافة إلى تدمير 18 مركبة مزودة بأسلحة ثقيلة و3 مستودعات ذخيرة».
وبيّن، أن «أكثر من 60 إرهابياً من داعش من بلدان رابطة الدول المستقلة وتونس ومصر تم القضاء عليهم نتيجة غارة جوية روسية في وادي نهر الفرات جنوب دير الزور، إضافة إلى تدمير 12 مركبة مزودة بأسلحة ثقيلة».
ولفت كوناشينكوف إلى أن من بين قتلى الإرهابيين جراء الضربات الجوية قادة في تنظيم داعش منحدرين من شمال القوقاز وهم أبو عمر الشيشاني وعلاء الدين الشيشاني وصلاح الدين الشيشاني، وذلك وفقاً للمعلومات الواردة.
في غضون ذلك، ذكر «الإعلام الحربي المركزي» أن الجيش العربي السوري وحلفاءه في محور المقاومة، استعادوا السیطرة علی كامل الطریق الواصل بین مدينة السخنة ودیر الزور، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ من مسلحي التنظيم.
على خط مواز، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في بيان لها، أن مقاتليها سيطروا على قرية وسيحة الواقعة جنوب بلدة الصور بعد اشتباكات محتدمة مع داعش منذ يوم الجمعة.
وأشارت أن مقاتليها تقدموا أيضاً في جناح بلدة مركدة مسافة 3 كم إلى الأمام، وما زالوا مستمرين بتقدمهم.
أما في جناح قرية الجزرات، فقد احتدمت الاشتباكات بين مقاتلي «قسد» ومسلحي داعش في قرية كسرى بحسب البيان.
========================
عنب بلدي :هل تثبت قوات الأسد مواقعها في دير الزور؟
عنب بلدي – خاص
انخفضت وتيرة الهجوم المعاكس الذي بدأه تنظيم “الدولة الإسلامية” الأسبوع الماضي ضد مواقع قوات الأسد في محافظة دير الزور، لتتصدر الأخيرة المشهد العسكري بعملية جديدة أطلقتها تجاه مدينة الميادين، المعقل الأساسي للتنظيم، وسط غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الروسي، أجبرت جميع قاطنيها على النزوح منها.
وبحسب وسائل إعلام النظام، وصلت قوات الأسد والميليشيات الرديفة إلى الأحياء الغربية لمدينة الميادين، وسط اشتباكات يومية تحاول من خلالها دخول المدينة، وكسر نفوذ تنظيم “الدولة” الإسلامية” فيها.
بينما نفت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي وصولها إلى مشارف المدينة، مشيرةً إلى أنها ماتزال في نقاطها الأخيرة بمحيط مطار دير الزور العسكري.
وكان التنظيم أجبر قوات الأسد الأسبوع الماضي على الانسحاب من عدة نقاط “استراتجية” لها في ريف دير الزور الغربي، وسيطر على أجزاء من الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور، كما حقق تقدمًا واسعًا في البادية السورية، ووصل إلى المحطة الثالثة، كما سيطر على مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي.
“امتداد الزيت على بقعة الماء”
على خلفية الانسحابات الأخيرة التي شهدتها جبهات قوات الأسد في دير الزور، طرحت عدة تساؤلات عن قدرة “الجيش السوري” على تثبيت مواقعه في المدينة ومحيطها، خاصةً بعد ظهور قدرته العسكرية في المنطقة بمظهر “هش قائم على الزحف دون التثبيت”.
وفي حديث مع العقيد الطيار، حاتم الراوي، ابن مدينة دير الزور، قال إن “جيش النظام تقدم إلى دير الزور بجنود مرهقين وبأعداد قليلة”.
وأضاف أنه “رغم المساندة المقدمة من الميليشيات الإيرانية والعراقية، إلا أنها غير كافية لخوض هكذا معركة، إضافةً إلى انخفاض الجاهزية في آلياته”، واصفًا تقدمه في المحافظة بـ”امتداد بقعة الزيت على وجه الماء، إذ اعتمد بشكل أساسي على الإسناد الناري من الطيران الروسي، لذلك كان هشًا وغير قادر على مسك الأرض”.
وبحسب الرواي، “يمكن لقوات الأسد في مدينة دير الزور وريفها الغربي أن تثبت بعض المواقع، بسبب انضمام بعض أبناء المنطقة معها كمجموعة مهنى الفياض أحد شيوخ البوسرايا، ونواف الراغب البشير ومجموعة من البكارة”.
أما في المناطق الأخرى فمن الممكن ألا يكون قادرًا على الثبات فيها، مشيرًا إلى أنه “حتى لو تساهل معه تنظيم الدولة، إلا أنه سيجد مقاومة شرسة في الريف الشرقي”.
وكانت قوات الأسد حققت منذ مطلع أيلول 2017 الجاري تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من عقدة الشولا وبلدة كباجب.
ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وسيطرت على قرية خشام “الاستراتيجية”، القريبة من الحقول النفطية، وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين اللواء 136 ومطار دير الزور العسكري، والسيطرة على أحياء، منها حويجة صكر في الجهة الغربية للفرات.
هل يُستدرج الأسد إلى “كمين” الميادين
في 6 تشرين الأول الجاري، ذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد دخلت الأحياء الغربية لمدينة الميادين، وسيطرت على المخبز الآلي وسوق الهال والصوامع، إضافةً إلى قلعة الرحبة جنوب غربي المدينة.
وأضافت أن “الجيش التف عبر طريق صحراوي انطلاقًا من تلال الثردة وطريق الميادين القديم ووصل إلى المدينة”.
وقال مدير شبكة “دير الزور 24، عمر أبو ليلى، إن السيطرة التي تحدثت عنها وسائل إعلام النظام لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن طريق مطار دير الزور العسكري– الميادين مايزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضاف في حديث لعنب بلدي أن “التنظيم يحاول حاليًا جر قوات الأسد إلى كمين في مدينة الميادين، خاصةً بعد نزوح كافة المدنيين منها، وغياب الظهر العسكري الذي سيعتمد عليه في الأيام المقبلة”.
وتبلغ المسافة بين المطار العسكري ومدينة الميادين أكثر من 45 كيلومترًا، وأوضح الناشط الإعلامي أن قوات الأسد لا يمكنها دخول مدينة الميادين، إلا بالسيطرة على البادية الممتدة على أطراف منطقة البوليل.
وبالتزامن مع إعلان قوات الأسد دخول أحياء الميادين، عرض تنظيم “الدولة” صورًا لعشرات القتلى من قوات الأسد، قال إنهم قتلوا أثناء محاولتهم دخول أطراف المدينة.
واعتبر العقيد الراوي أن مدينة الميادين ستكون “صعبة” أمام قوات الأسد، التي لا تملك أي وضع عسكري يساعدها على الامتداد.
========================
ثلاثة مجالس تسوّق نفسها لإدارة دير الزور 
أورفة – برهان عثمان
مع تغير خارطة السيطرة في دير الزور، وإسهام الدعم الدولي لبعض الأطراف في منح قوة إضافية ضمن ميزان القوى، وإظهارها على حساب أخرى، برزت ثلاثة تشكيلات إدارية في المحافظة، متمثلة بـ”المجلس المدني” الذي تدعمه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ومجلس النظام، إلى جانب آخر تديره الحكومة المؤقتة من الخارج.
ووفق المحلل العسكري براء الطه من دير الزور، فإن الفرز الجغرافي للقوى، الذي أصبح واضحًا على أراضي دير الزور، “يشكل دليلًا لا لبس فيه حول طبيعة المكونات التي ستقتسم النفوذ وتشكل الوجه الجديد للمنطقة”.
ويضيف الطه لعنب بلدي إن “قسد” ومن خلفها “مجلس سوريا الديمقراطي” المدعوم دوليًا، وقوات النظام وحلفاءه المدعومين روسيًا، “سيقودان الأطر الإدارية ويفرضان قوانينهما باعتبارهما القوتين الوحيدتين على الأرض”، إلا أن ناشطين من المحافظة يرفضون التسليم بأن الوقائع على الأرض حسمت المنافسة.
وهنا يرى المحلل أنه “قد نصل إلى حالة من الدمج بين بعض الناشطين الموجودين في الخارج والمجالس في الداخل كما حصل في محافظات أخرى، إلا أن الصراع محسوم لمن يوجد داخل الحدود فهو الأقرب الى القوة المحلية”.
انتخبت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، مجلسًا لمحافظة دير الزور بتمثيلٍ نسائي، داخل مقر الحكومة في مدينة غازي عنتاب التركية، 10 آب الماضي، وحضره 28 عضوًا من المجالس المحلية في المحافظة، من أصل 41 شخصًا.
وجرت انتخابات المكتب التنفيذي للمجلس، ونتج عنها فوز 12 عضوًا من ضمنهم رئيس المجلس ونائبه، على أن يخدم حاليًا أبناء المحافظة داخل وخارج سوريا. وقال عضو لجنة الانتخابات مظهر شربجي في حديث سابق لعنب بلدي، إنه ربما يعمل على جمع قاعدة بيانات لأبناء المحافظة في تركيا، ودراسات عن التعليم ومشاريع أخرى داخل سوريا.
شكّل وجهاء وشيوخ عشائر “مجلس دير الزور المدني”، برعاية مجلس المحافظة العسكري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، 24 أيلول الفائت، بعد اجتماع جرى في قرية أبو خشب شمال غربي المحافظة.
ووضع المجلس ومقره المؤقت بلدة “الجزرة”، على عاتقه إعادة المهجرين إلى المحافظة، وترسيخ وتعزيز اللحمة القوية بين أبنائها على أساس التعاون والتضامن والعمل المنتج لبناء الحياة المستقرة الجديدة، بحسب بيان التأسيس.
يدير النظام المناطق التي تخضع لسيطرته في دير الزور، من خلال مؤسساته الخدمية التي يقول ناشطون إنها تفتقر لتقديم الخدمات الأساسية.
 “مجلس دير الزور المدني” تشكيل إداري جديد
 يضم المجلس 14 لجنة: المرأة، العدالة، الصلح، الشباب والرياضة، المنظمات والشؤون الإنسانية، الخدمات والبلديات، التربية والتعليم، الآثار والثقافة، الزراعة والثروة الحيوانية، المالية، الأمن الداخلي، الحماية، عوائل الشهداء، ولجنة التنظيم.
“نحن تشكيل اداري يحاول أن يخدم أبناء شعبه خلال هذه المرحلة الحساسة والخطرة التي تخلى فيها الجميع عنا”، يقول غسان يوسف، رئيس “المجلس المدني” في دير الزور، معتبرًا في حديثه لعنب بلدي أن “الفراغ في الداخل فرض تشكيل أجسام تملؤه وتساعد الأهالي على الاستمرار بحياتهم”.
ووفق يوسف فإن “أغلب المجالس التي شكلت في الخارج لا تعرف شيئًا عن أرض الواقع”، إلا أنه يرى أن مجلسه جامع لكل الأطياف المحلية والوطنية، “ورغم إمكانياته القليلة إلا أن أيدينا ممدودة للجميع ولا داعي للنزاع على تشكيل المجالس”.
ويتحدث رئيس المجلس عن ضرورة مساعدة الأهالي في تجاوز الأوضاع الصعبة الحالية، مؤكدًا على “ضرورة تضافر كل الجهود من كافة المكونات”، داعيًا إلى “إعادة الثقة للأهالي بالإدارات المدنية ومساعدتهم على بناء حياتهم، من خلال توفير الخدمات الأساسية وخاصة الصحة والتعليم والكهرباء والماء”.
المجلس دعمته الرئاسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطي”، و”مجلس دير الزور العسكري”، مؤكدين أنهم سيعملون على حمايته وتسليمه كافة المناطق التي تسيطر عليها “قسد” لإدارة شؤون الأهالي.
“المهمة صعبة”
لا يستطيع أحد إنكار صعوبة إدارة المحافظة في ظل الأوضاع الراهنة، أيًا كان الطرف الذي سيقود العملية الخدمية فيها.
ويقر بذلك رئيس لجنة “العدالة” في “المجلس المدني”، سيد السيد، الذي يقول لعنب بلدي إن “جمع الجهود وتوحيد الصفوف مهمة صعبة وتحتاج عملًا كبيرًا وشاقًا”، مشيرًا إلى أن “مصلحة المواطن يجب أن تكون البوصلة التي ترشد الجميع”.
ويقول السيد إن مستوى التدمير الذي خلفته الحرب “يفوق التصور ويدفعنا لبذل كل جهد ممكن لمساعدة الأهالي”، مضيفًا أن “الدمار والنهب طال المؤسسات القانونية والقضائية، وترتب عليه الكثير من المشاكل والخلافات وربما تستمر لسنوات طويلة”.
تسعى اللجان التي شكلت ضمن المجلس إلى تخفيف الأضرار “من خلال خبرات لإعادة بناء محافظتنا”، وفق رئيس لجنة “العدالة”، نافيًا أن يكون للمجلس هدف آخر، “سنعمل بشكل مستقل وحر تحت مظلة مجلس سوريا الديمقراطي وباستقلالية كاملة”.
ويرى السيد أن أهل دير الزور يجب أن يحكموا محافظتهم ويديروها، لافتًا إلى أن “باب المجلس مفتوح لأي إنسان في بأي وقت طالما هو يرغب بالعمل لتحسين أوضاع الناس في دير الزور”.
مع عمل المجلس يشتكي بعض أعضائه من نقص الإمكانيات المادية ومستلزمات العمل، مبدين قلقهم من “الفكر المتطرف” الذي رزعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، داعين إلى ضرورة “ممارسة الانتخابات الديمقراطية في انتخاب المجالس المدنية”، وهذا ما يعلق عليه السيد بقوله “من حق الناس الشعور بالتهميش بعد احتكار قرار البلد من مجموعات معينة، ونحن مع الديمقراطية وما يقرره الناس نقبل به فنحن جزء منهم”.
بعيدًا عن كل ما سبق، يرى الناشط بكر سعود (24 عامًا) من دير الزور، والمقيم في اسطنبول، أن المحافظة ستقسم إلى قسمين، يدار كل منهما مدنيًا وفقًا للقوة المسيطرة عليه، معتبرًا في حديثه لعنب بلدي أن النظام سيستمر بعمله في مناطق سيطرته، بينما ستخضع مناطق “قسد” لإدارة “المجلس المدني”.
حظوظ المجلس المشكل من قبل الحكومة “ضعيفة”، وفق ناشطين من المحافظة، وخاصة أن المعارضة لا تملك القوة على الأرض، وهذا ما يجعل المنافسة تقتصر على المجلسين السابقين.
سؤال بارز يجول في خواطر أهالي المحافظة مفاده: إلى متى يستمر هذا التقاسم؟ وهذا يتوقف على الدعم الدولي لمجلس “قسد”، وفق بكر، الذي يقول إن القوات الأمريكية تقصف جميع من يقترب من “سوريا الديمقراطية”، وهذا ما بدا واضحًا لدى سيطرة الأخيرة على حقلي “كونيكو” و”الجفرة” للغاز.
ويعتبر بعض الأهالي أنه ربما تدعم الولايات المتحدة مشروع “مجلس سوريا الديمقراطية” في كامل منطقة الجزيرة، ما يدعم استمرار عمل المجلس كهيكل إداري وتنظيمي لفترة طويلة، إلا أن آخرين يرون أن الأمور مفتوحة في ظل التطورات التي تعيشها المحافظة حتى اليوم.
========================
العربي الجديد :معركة الميادين السورية على حساب المدنيين
محمد أمين
انتقل الصراع على محافظة دير الزور شرقي سورية إلى مستويات جديدة، مع تقدم قوات النظام السوري من مدينة الميادين لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش"، والذي لا يزال يحاول تخفيف الضغط عن جبهات دير الزور، عبر شن هجمات في قلب البادية السورية، فيما تتعمّق مأساة المدنيين في ريف دير الزور الشرقي نتيجة القصف العشوائي من الطيران الروسي.
وتحتدم الاشتباكات على تخوم مدينة الميادين جنوب شرقي مدينة دير الزور، حيث تحاول قوات النظام ومليشيات تدعمها التوغل أكثر لإسقاط أبرز معاقل تنظيم "داعش" في سورية للحصول على "نصر إعلامي" يمكن أن يسهم في إعادة إنتاج النظام على أنه يحارب الإرهاب. وزعمت هذه القوات، أول من أمس، أنها وصلت إلى الأطراف الغربية للمدينة، مشيرة إلى أنها استولت على المخبز الآلي الواقع على مشارف المدينة، فيما أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن اشتباكات تجري بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في القسم الغربي من مدينة الميادين.
" لكن مصادر محلية، تواصل معها "العربي الجديد"، أكدت أن قلعة "الرحبة" القريبة من المدينة لا تزال بحوزة "داعش"، نافية، في الوقت ذاته، اقتراب قوات النظام من المدينة، إلا أنها أكدت، بناء على معطيات ميدانية، أن سيطرة قوات النظام على الميادين "تحصيل حاصل"، متوقعة انسحاب التنظيم من المدينة تحت الضغط الهائل من مقاتلات روسية. ويشارك الطيران الروسي بفعالية ملحوظة في المعارك، ممهداً الطريق أمام قوات النظام من خلال قصف مكثف وعشوائي، يودي يومياً بحياة العشرات من المدنيين.
وادعت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أن غارات جوية روسية قضت على نحو 180 من مسلحي "داعش" الجمعة، ودمرت أسلحة ثقيلة للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أمس، قوله إن "40 إرهابياً من طاجكستان والعراق تم القضاء عليهم، إضافة إلى تدمير مركز الإسناد التابع لهم و7 مركبات مزودة بأسلحة ثقيلة، بغارات سلاح الجو الروسي في محيط مدينة البوكمال الحدودية السورية". وزعم كوناشينكوف أن 80 مسلحاً، بينهم 9 من شمال القوقاز، تم تصفيتهم في محيط مدينة الميادين، إضافة إلى تدمير 18 مركبة مزودة بأسلحة ثقيلة، و3 مستودعات ذخيرة، مضيفاً أن "أكثر من 60 مسلحاً من بلدان رابطة الدول المستقلة وتونس ومصر تم القضاء عليهم نتيجة الغارة الجوية الروسية في جنوب دير الزور في وادي نهر الفرات، إضافة إلى تدمير 12 مركبة مزودة بأسلحة ثقيلة". وأشار إلى معلومات تؤكد مقتل قادة من تنظيم "داعش" متحدرين من شمالي القوقاز، نتيجة الضربات الجوية، وهم أبو عمر الشيشاني، وعلاء الدين الشيشاني، وصلاح الدين الشيشاني. وكان "داعش" أعلن منتصف العام الماضي مقتل قائده العسكري، أبو عمر الشيشاني في مدينة الشرقاط العراقية، وهو ما يقلل من أهمية تصريحات وزارة الدفاع الروسية حيال مجمل الأوضاع الميدانية في ريف دير الزور الشرقي.
وتقع مدينة الميادين إلى الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور بنحو 45 كيلومتراً، وباتت أهم معاقل "داعش" في سورية، بعد أن انتقلت إليها قيادات بارزة في التنظيم، مع اشتداد الضغط العسكري على مدينة الرقة التي كانت بمثابة عاصمة للتنظيم في سورية، مع بدء معركة استعادتها في السادس من يونيو/ حزيران الماضي من قبل "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من قبل التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة. وتكتسب مدينة الميادين أهمية كبيرة، كون ريفها يضم العديد من آبار النفط والغاز، فضلاً عن موقعها المتميز في قلب جغرافية محافظة دير الزور. وأكد ناشطون محليون أن ريف دير الزور الشرقي يتعرض منذ أيام لحملة قصف جوي، أدت إلى مقتل مئات المدنيين، وتشريد الآلاف، أغلبهم "يهيمون في البراري"، ما دفع جهات أممية للمطالبة بإيقاف قتل المدنيين تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
" وتتبادل قوات النظام و"داعش" الضغط العسكري، إذ يحاول التنظيم شن هجمات على قوات النظام في البادية لتخفيف الضغط عن جبهات دير الزور، حيث يتراجع التنظيم للدفاع عن معاقله. وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن مدينة القريتين، الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تشهد اشتباكات وصفها بـ"العنيفة" بين قوات النظام ومسلحي "داعش" الذي سيطر عليها منذ أيام. وكان التنظيم قد بدأ منذ أكثر من أسبوع هجوماً على مواقع قوات النظام في البادية السورية، موجهاً لها ضربة أفضت إلى انسحابها من عدة مواقع مهمة، بعد تكبدها خسائر فادحة في الأرواح. إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام أن قوات الأخير استعادت مساحة 1800 كيلومتر مربع في ريف حمص الشرقي، زاعمة أنه تم القضاء على آخر تجمعات تنظيم "داعش" في المنطقة. وكانت قوات النظام قد أعلنت، منذ أيام عدة، أنها قضت على "داعش" في قرى عدة في ريف حماة الشرقي كان عناصر التنظيم يتحصنون فيها. في غضون ذلك، أكدت "قوات سورية الديمقراطية" أنها أحرزت تقدماً في شمال غربي دير الزور، وسيطرت السبت على قرية جديدة جنوب بلدة الصور، مشيرة إلى أنها "حررت 20 ألف مدني شمال نهر الفرات"، مؤكدة أنها لا تزال تتقدم باتجاه بلدة مركدة، آخر معقل للتنظيم في ريف الحسكة الجنوبي.
========================
صدى البلد :«سوريا الديمقراطية» تشتبك مع داعش في دير الزور
نقلت قناة "روسيا اليوم" عن نشطاء سوريين معارضين أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش الإرهابي على محاور واقعة في شرق نهر الفرات بريفي دير الزور الشمالي والشرقي.
وأوضح النشطاء أمس السبت أن الاشتباكات بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (المدعومة بالقوات الخاصة الأمريكية) وعناصر تنظيم داعش تتركز في بادية حريزة التابعة للبصيرة وعلى محاور في محيط منطقة الصعوة ويتزامن ذلك مع محاولة من القوات الحكومية السورية لتحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من المناطق فيها وبالتالي تقليص مناطق سيطرة التنظيم.
هذا وأورد المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن تقدم مقاتليها أسفر عن تحرير 20 ألف من السكان المدنيين في المنطقة من نير التنظيم الإرهابي.
وكان مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية" أعلن في 9 من سبتمبر الماضي عن بدء حملة "عاصفة الجزيرة" لاستعادة ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات والمناطق الشرقية بريف دير الزور من سيطرة داعش.
المصدر : صدي البلد
========================
الميادين :محلل عسكري يوضح لـ"أورينت" غرض النظام وروسيا من الهجوم على الميادين
سوريادير الزورالعدوان الروسيتنظيم الدولةمجازر دير الزورالميليشيات الشيعية قلّل المحلل العسكري العقيد حاتم الراوي من أهمية الحملةالعسكرية التي يشنها نظام الأسد على مدينة الميادين في محافظة دير الزور، مؤكداً أنها أقرب للدعاية الإعلامية.
وقال الراوي في حديث خاص لـ"أورينت نت" اليوم السبت، إن النظام يواجه حالة من التخبط خاصة بعد خسارته عدة نقاط في البادية على حساب تنظيم الدولة.
وأوضح أنه عندما يترك نظام الأسد المعارك داخل مدينة دير الزور (التي تشكل عليه الخطر الحقيقي) ويترك موحسن والبوليل والبوعمر والزباري وسعلو وبقرص وينتقل عن طريق البادية إلى الميادين مباشرة، ويترك الوضع على طريق تدمر دمشق دون تأمينه بشكل كامل فهذا لا يعني إلا شيئا واحدا وهو أنه يتخبط ويريد نصراً إعلامياً فقط.
وأردف الراوي، "ما جرى في الميادين أن مجموعة من النظام التفت من البادية جنوب غرب المدينة مدعومة ب6 حوامات روسية وتقدمت باتجاه منطقة المزارع من جهة الرحبة والشبلي وأطلقت القذائف والصواريخ قصيرة المدى على المدينة ثم تراجعت إلى البادية".
ورأي المحلل العسكري، أن المقصود بهذه العملية هو إظهار شيء من التمرد الروسي بوجه أمريكا التي حددت للنظام تقدمه باتجاه الشرق ب7كم (شرق مطار دير الزور) أي حتى بلدة المريعية. وأكد أن النظام الآن ليس بوضع يسمح له بفتح معركة حقيقية في الريف الشرقي.
مجازر دامية
وبعد سلسلة من المجازر الدامية تحاول قوات النظام التقدم باتجاه مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي بتغطية جوية مكثفة من قبل طيران الاحتلال الروسي بالإضافة إلى عدة ميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لـ"حزب الله"
تزامن ذلك مع الهجوم المعاكس الذي شنه تنظيم داعش الخميس الماضي، لإبعاد ميليشيا النظام عن بادية الموحسن والبوليل التي تقدمت من خلالها نحو الميادين.
وبحسب شبكات إخبارية تابعة لدير الزور، فإن النظام ما يزال بعيداً عن قلب المدينة حيث إنه تمكن فقط من السيطرة على منطقة المدفعية ومزارع الشبلي في بادية الميادين الجنوبية، مشيرة إلى أن الاشتباكات بين الطرفين تدور الآن في المدخل الجنوبي للمدينة.
واستبعد ناشطون، أن يتمكن النظام من التقدم بسرعة في أحياء الميادين كما حدث في البادية سابقاً، مشيرين إلى أن التنظيم يتمركز بشكل جيد داخل المدينة وأنه أخذ احتياطاته لأي هجوم من قبل النظام.
يشار إلى أن محافظة دير الزور تشهد غارات جوية مكثفة من قبل طائرات النظام وروسيا منذ أكثر من عشرة أيام، ما خلّف مئات الشهداء والجرحى، كان آخرها مجزرة العشارة عند المعبر النهري حيث استشهد قرابة الـ150 مدنياً كانوا يحاولون النجاة بأرواحهم.
وتشهد المحافظة موجة نزوح كبيرة من قبل الأهالي إلى الأرياف البعيدة هرباً من قصف طائرات التحالف وروسيا ونظام الأسد، ويعيش هؤلاء في العراء في ظل ظروف إنسانية صعبة مع فقدان الماء والغذاء.
========================
عنب بلدي :ضربات تحت الحزام بين واشنطن وموسكو
قليلة هي الأخبار التي تنشر عن إصابات القوات الغربية في سوريا، ورغم معرفة الجميع بوجود هذه القوات ووقوع خسائر في صفوفها، إلا أن الأمر كان يبقى طي الكتمان أو ينشر بشكل محدود وخاصة مع عدم وجود بيانات معلنة عن القوات المحاربة وفرق المهام الخاصة الموجودة على الجبهات القتالية، حيث ماتزال أغلب الدول الغربية والأوروبية تصرح بأنها تقدم “فقط” الدعم الفني والإسناد اللوجستي للقوات السورية في مختلف جبهات الصراع.
آخر القتلى، وربما أكبر الرتب، كان الجنرال فاليري اسالبوف، من القوات الروسية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.
لم تنتظر موسكو طويلا “لتثأر” لاغتيال كبير مستشاريها في سوريا، الذي كان السبب المعلن لوفاته سقوط قذيفة من قبل التنظيم على مركز عسكري تابع لقوات النظام في دير الزور، لكن المعارك الدولية تخفي الكثير من الأسرار. الرد الروسي كان واضح الغضب حيث تم توزيع الاتهامات على أكثر من طرف، وخاصة واشنطن، وجاء على لسان العديد من المسؤولين الروس تأكيد مساعدة واشنطن لمجموعات مقاتلة، وأن عناصر من الاستخبارات والمقاتلين الأمريكيين يقدمون الدعم المباشر لعدة تنظيمات متطرفة في سوريا.
هذا الاتهام، وإن كان الأكثر شيوعًا وجاء مباشرًا وغاضبًا، لكنه ليس وحيدًا، وتبعه اتهام موسكو لواشنطن بتحريك الجبهة الشمالية في ريف إدلب وحماة ضد القوات السورية والروسية لتخفيف الضغط عن تنظيم الدولة في دير الزور، ومحاولة أسر ضباط وعسكريين روس لاستخدامهم كورقة ضغط إعلامي ضد موسكو.
لذا ردت روسيا بشكل عنيف عبر الانقضاض على خمسة من قادة هيئة “تحرير الشام”، شاركوا بالهجوم على القوة العسكرية الروسية في حماة، بعدما تكفّلت صواريخ كاليبر المجنّحة بتسديد الدّفعة الأولى من الحساب، حين هاجمت قواعد تدريب للهيئة في إدلب، لتقتل، حسب ما أفادت عنه مؤسسات إعلامية تابعة لروسيا، “متورطين في محاولة أسر العسكريين الروس”.
كل هذه الردود العسكرية والتصريحات الإعلامية من قبل الروس وحلفائهم على الأراضي السورية لم تجد ردودًا أمريكية سوى نفي هذه التهم وتجاهلها، في حين يعتبر عدد من المحللين أن أمريكا ردت فعلًا وعلى الأرض عندما أوعزت لـ “قسد” بتسريع تحركاتها على الأرض في ريف دير الزور، والسيطرة على حقول الجفرة وحقل غاز كونيكو ذي الأهمية الاستراتيجية وأحد أكبر مصادر الطاقة والثروة في المنطقة الشرقية.
وترافقت هذه التطورات مع تهم من قبل “قسد” عن قصف الطيران الروسي لبعض المناطق التي تسيطر عليها.
تسارع تحركات “قسد” جعل الجسور التي مدها النظام والروس فوق نهر الفرات غير مجدية، بعد خسارتهم في السباق على كونيكو وحقول الجفرة.
اللافت في الهجوم الجوي الروسي الذي استهدف مقرات الهيئة والتنظيم في إدلب ودير الزور، أنه لم يكن مجرد رسالة عابرة، فالقاذفات الروسية “تو 95 أم اس” لم تكن لتتكلف رحلة الانطلاق من مطار “اينغلس” في روسيا، والتحليق فوق الأراضي الإيرانية والعراقية وصولًا إلى أجواء سوريا لتوجّه صواريخ “خ 101” المجنّحة صوب أهدافها المُحدّدة في إدلب ودير الزور. فقد صرّحت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفاتها قابلت رسالة “الاغتيال الأمريكية” بأحسن منها، عبر استهداف دقيق للمواقع التي تداخل فيها مؤخرًا مستشارون عسكريون أمريكيون ومقاتلون من التنظيم، ما تسبب بمقتلة في صفوف مجاميع الطرفين، بينهم ثلاثة ضباط أمريكيين ثبت تورطهم بعملية الاغتيال.
الضربات المباشرة التي سددتها القاذفات الروسية ضد قوات من “قسد” ومعهم الوحدات الخاصة الأمريكية شمالي دير الزور، الثلاثاء الماضي، كانت جزءًا من الرد.
بمحض الصدفة، وبعد مقتل الجنرال بساعات فقط، نشرت روسيا صورًا قالت إنها لقوات أمريكية في شمال دير الزور، مصطحبة مقاتلين من “قسد” للتموضع إلى جانب قوات التنظيم، دون أي إشارة تدل على اشتباك بين الطرفين.
كما حذر المتحدث باسم الدفاع الروسية، ايغور كوناشينكوف، برسالة واضحة إلى “قسد” عبر إعلانه أن الغارات الروسية تستهدف كل نقاط إطلاق النار التي تقصف مواقع القوات الروسية.
ثمة أمران مهمان تجد فيهما موسكو دافعًا لتحجيم “قسد”، الأول انتشارها إلى جانب الوحدات الخاصة الأمريكية داخل عدد من حقول النفط والغاز على الضفة الشرقيّة لنهر الفرات، وثانيها رصد أجهزة استطلاعها وصول حمولة من 200 شاحنة أسلحة أمريكية إلى هؤلاء المقاتلين في الحسكة الأسبوع الماضي، عشية الاستفتاء على الانفصال في كردستان.
ورغم التطورات على الأرض والتصعيد العسكري والكلامي بين موسكو وواشنطن، إلا أن كلا الطرفين يستبعدان المواجهة العسكرية في معارك دير الزور، إلا أن هذا الأمر قد لا ينطبق على أدواتهما المستخدمة (أطراف الصراع على الأرض)، لا سيما بعد رصد موسكو لسيناريو خطير تتحين “قسد” الفرصة لترجمته في الحسكة، تماهيًا مع مبادرة كرد العراق إلى الانفصال وإقامة “إقليمهم” الموعود.
وأوضحت بعض المصادر الروسية أنه، على ما يبدو، هناك قرار حاسم من بعض الدّول الحليفة بضرورة مواجهة “قسد” عسكريًا وطردها من المواقع النّفطية التي سيطرت عليها في دير الزور، حتى لا تكون حاملًا اقتصاديًا وداعمًا حيويًا لمشروع تقسيم يمكّن من استقلال الجزيرة السورية فيما بعد. وهذا ما أكدته “قسد ذاتها عندما تحدثت عن وجوب سيطرتها على كامل الجزيرة السورية وطرد كل عدو موجود أو “محتمل”، ما يعني وجود نية لدى الإدارة الذاتية في الجزيرة لطرد من بقي من قوات ومؤسسات النظام في الجزيرة، إذ مايزال يمتلك مربعًا أمنيًا محدودًا في الحسكة، فضلًا عن بعض الحواجز ومطار القامشلي وفوج عسكري.
========================
الغد نيوز :الجيش السوري يتقدم في ريف دير الزور ويستعيد السيطرة على بلدة مراط الفوقا
دير الزور- الغد نيوز:
أعلن الجيش السوري اليوم الأحد أن وحدات تابعة له بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة واصلت تقدمها على عدة اتجاهات ومحاور في مدينة دير الزور وريفها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله" إن وحدات الجيش استعادت السيطرة على بلدة مراط الفوقا شرق نهر الفرات وطوقت مسلحي “داعش” في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي".
 
وأشارت الوكالة الى أن وحدات من الجيش السوري قد خاضت أمس اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم في مدينة الميادين سيطرت خلالها على قلعة الرحبة الأثرية وكتيبة المدفعية ومزارع الشبلي وسوق الهال وصوامع الحبوب جنوب غرب المدينة.
========================
بلدي نيوز :مقتل 70 عنصرا للنظام بمعارك ديرالزور
الأحد 8 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
قُتل قرابة 70 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الأجنبية والمحلية التابعة لها، في المعارك الدائرة بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية، أن 70 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم مؤخراً في المعارك الدائرة في محيط مدينة الميادين وبلدة (حميمة) بريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية عدة فجر اليوم الأحد، على مدينة الميادين شرق دير الزور، مستخدمة القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليلة أمس، بين عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة" من جهة اُخرى، في بادية بلدة البوليل شرق دير الزور.
وفي مدينة دير الزور، انفجر مستودع تابع لقوات النظام في منشأة نادي الفتوة بحي (الجورة)، وقالت شبكة "فرات بوست" أن الانفجار سببه قذيفة هاون اخترقت المبنى، ما أدى إلى احتراق كميات من الأغطية الشتوية والأجهزة الكهربائية، التي عفّشتها قوات النظام من الهلال الأحمر، حيث أن المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر مخصصة للمدنيين فقط.
وشهدت محافظة دير الزور في الآونة الأخيرة؛ تصعيدا غير مسبوق من قبل الطائرات الروسية وطائرات التحالف، حيث ارتكبت عددا من المجازر خلفت عشرات الشهداء في صفوف المدنيين، وتركز قصفها على تجمعات المدنيين في المعابر المائية بشكل مباشر.
========================
اورينت :انفجارات متتالية تهز مواقع "القوات الروسية" في دير الزور
دير الزورالتحالف الدولي هزّت سلسلة انفجارات، اليوم الأحد، مدينة دير الزور، وأكد ناشطون أن النيران اشتعلت داخل مواقع القوات الروسية في المدينة، فيما هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى أماكن الانفجارات، خاصة بعد نشوب حريق كبير.
وقال مدير شبكة فرات بوست، أحمد رمضان لوكالة الأنباء الألمانية إن "انفجارات متتالية هزت مدينة دير الزور صباح اليوم مصدرها المدينة الرياضية التي تعتبر مقرا للقوات الروسية وتقع عند مدخل مدينة دير الزور من الجهة الجنوبية، تبعها نشوب حريق كبير، وغطت ألسنة الدخان المدينة، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء وسيارات تابعة للقوات الحكومية السورية إلى المكان".
وأكد رمضان أن "المدينة الرياضية هي مستودع سلاح للقوات الروسية حيث يتواجد بداخلها كميات كبيرة جداً من الذخيرة والعتاد الحربي، إلى جانب عدد كبير من عناصر القوات الروسية".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اتهم في وقت سابق قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب ما أسماها "استفزازات دموية" ضد القوات الروسية في سوريا.
وقال لافروف، إن "نشاطات القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تثير كثيراً من التساؤلات".
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها نظام الأسد بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها "قسد" بدعم من التحالف الدولي في الريف الشرقي.
========================
تنسيم :انهيار داعش في معقله الميادين.. الجيش السوري ينهي تواجده بريف حمص الشرقي
دمشق / تسنيم // يواصل الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة عملياتهم العسكرية على أكثر من محور في مدينة دير الزور وريفها، مضيقين الخناق على تنظيم داعش الذي يعيش حالة انهيار في أبرز معاقله بالشرق السوري.
وأفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري دخل مدينة "الميادين" أكبر معاقل داعش بريف دير الزور الشرقي وسط معارك عنيفة، وأكد مصدر ميداني سيطرة القوات على مطار الميادين و مزارع "الخرافي" جنوب الميادين، كما تم تحرير قلعة "الرحبا" وسوق "الهال" والفرن الآلي داخل المدينة بعد مقتل وإصابة العشرات من مسلحي التنظيم
وبحسب تصريحات ادلى بها  مصدر ميداني لـ تسنيم، فإن الجيش السوري يعمل حاليا على التقدم جنوبا والالتفاف على مواقع داعش في مدينة الميادين وحصارها وذلك بعد قطع امداد التنظيم العسكرية القادمة من الحدود العراقية.
في هذه الأثناء أكدت مصادر محلية فرار قادة تنظيم داعش من الميادين إلى مدينة "البوكمال" هربا من الضربات العنيفة التي يوجهها الجيش وحلفائه في المنطقة
وفي داخل مدينة دير الزور، فقد بدأت القوات بالتقدم صوب منطقتي " حطلة فوقاني وتحتاني" حيث تقضي الخطة العسكرية بمحاصرة داعش في المناطق التي يسيطر عليها في القسم الشرقي من المدينة، ماسيؤدي إلى تطويق حي "حويجة صكر" الإستراتيجي والمشرف على دير الزور من جهتين،  بالتوزاي مع محاصرة المسلحين من منطقة "الجنينة" حتى "الحسينية" وصولا إلى بلدات "الصالحين" ثم "خشام" بهدف دفع ارهابيي التنظيم للانسحاب الى عمق الاحياء الشرقية وبالتالي  انهاء وجود داعش على الضفة الشمالية لنهر الفرات والوصول الى مواقع انتشار قوات سوريا الديمقراطية قرب دوار "المعامل" والمنطقة الصناعية شمال دير الزور.
إلى ذلك استعاد الجيش السوري وحلفاؤه الطريق بين مدينتي دير الزور والسخنة وتمكنوا من طرد مسلحي داعش من المواقع التي احتلها في ذلك  المحور مؤخرا، وقال مصدر عسكريّ بأن الجيش يعمل حالياً على تأمين الطريق بشكل نهائي متوقعاً أن يُفتح أمام المدنيين والعسكريين خلال اليومين المقبلين.
إلى حمص، حيث أنهى الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حمص الشرقي، بالقضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش في المنطقة، محرراً بذلك مساحة /1800 كم2/ ، وأعاد الأمن والاستقرار إلى عشرات البلدات والقرى والمزارع وقضى على المئات من المسلحين ودمَر أسلحتهم وعتادهم.
وفي حلب، استهدفت اللّجان الشعبية في مدينتي نبل والزهراء، مجموعة من ارهابيي "جبهة النصرة"، بعد رصد تحركاتهم على جبهة "الطامورة" بريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل أربعة منهم وجرح آخرين،  كما رصدت اللجان مجموعة من "النصرة"، حاولت التسلل على جبهة "بيانون" في المنطقة، وأوقعت اثنين من مسلحيها قتلى.
من جهتها، اعترفت مواقع المسلحين بمقتل ستة من مسلحي "جبهة النصرة" في ريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى، حاولت الجماعات الإرهابية اسقاط طائرة اليوشن التي تلقي مساعدات فوق بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي وذلك باستهدافها بصاروخ مضادة للطائرات محلية الصنع، حيث انفجر الصاروخ قبل ان بحقق هدفه.
الجدير بالذكر أن البلدتين تعاني نقصا كبيرا من "الخبز" وذلك لليوم الثاني عشر على التوالي وسط مواصلة الإرهابيين منع وصول أي مساعدات غذائية أو طبية عن طريق البر اليهما.
/انتهى/.
========================