اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ دوّامة الهجوم ، ضدّ الربيع العربي : مَن هم داخلَها .. ومَن هم خارجَها!
دوّامة الهجوم ، ضدّ الربيع العربي : مَن هم داخلَها .. ومَن هم خارجَها!
30.01.2019
عبدالله عيسى السلامة
(1) أعداءُ الربيع العربي كثر:
الذين أسقطهم الربيع ، من الحكّام وأنصارهم ، وأذنابهم ، والمستفيدين منهم: وهؤلاء، جميعاً، من حقّهم ، في نظر أنفسهم ، أن يدافعوا ، عن مصائرهم ، ومكاسبهم من السلطة ! وهم يرون ، أن من حقّهم ، أن يشنّوا أبشع الهجمات ، ويمارسوا أقسى أنواع العنف والتعذيب ، ضدّ مَن يرونهم ، أعداء لهم !
عناصر الدول العميقة ، من ساسة وعسكر، ورجال أمن ، واقتصاديين وإعلاميين :
وهؤلاء ، أكثرهم ، حالهم كحال الحكّام ، الذين أسقطهم الربيع ، وأنصارِهم ، ومؤازريهم ، والمستفيدين منهم !
نظراء الحكّام الساقطين ، من الذين لم يسقطوا ، وخافوا من مصير، كمصير الساقطين، وأعوانُ هؤلاء النظراء ، وجوقاتُهم الإعلامية ، وغيرها :
وهؤلاء مواقفهم متفاوتة : بين الهرب إلى الأمام ، لاستباق موجات الربيع ، وتحسين أوضاع بلادهم : سياسياً واقتصادياً .. وبين الاطمئنان النسبي ، إلى أن أوضاع بلدانهم ، تختلف ، عن أوضاع الدول ، التي حصل فيها الربيع !
القوى الأجنبية، من ساسة الصهاينة والصليبيين ، التي عيّنت الحكّام الساقطين، ونظراءهم: وهذه القوى ، جُلّ مواقفها ، مصبوغة ، بصبغة النفاق المعقّد : بين الخوف على مصالحها ، التي يمثّلها أذنابُها (حلفاؤها !) فهي تمكر، سرّاً ، لمناصرة أذنابها .. وبين التظاهر العلني، بالخوف ، على حقوق الإنسان .. وبالتعاطف ، مع ضحايا القمع ، الذي يمارسه الحكّام ، في هجومهم المعاكس ، ضدّ قوى الربيع العربي !
(2)
ضحايا الهجمة المعاكسة ، التي شنّتها قوى الشدّ العكسي :
أ - ( داخل الدوّامة: همّهُم الخروج منها)
القتلى : وأهلوهم ، وأصدقاؤهم ، ومناصروهم !
الأسرى والمعتقلون : وأهلوهم ، وأصدقاؤهم ، ومناصروهم !
المشرّدون : داخلَ دوَلهم ، في الخيام ، والبراري ، والغابات .. وأهلوهم ، وأقاربهم !
المشرّدون ، في أصقاع الأرض : في الدول المختلفة ، وعلى بوّابات الدول ، وحدودها !
المعذّبون في دولهم: الذين يحاصرهم الموت، من كلّ اتجاه ، والذين حُرموا من أساسيات الحياة!
وهذه العناصر، كلّها ، تعاني ، من حالات اختناق ، مادّي أو معنوي .. ضمن الدوّامة الرهيبة، التي تشلّ عقولهم ، عن التفكير، بأي سبيل ، للخروج الجماعي ، من الدوّامة ؛ فكلّ منهم مشغول ، بما هو فيه ، من البلاء ، من : سجن وبرد ، وجوع ومرض ، وتشرّد ورعب وقلق!
ب – ( خارج الدوامة : يفكّرون ، بإخراج أوطانهم وشعوبهم منها)
أنصارُ الربيع العربي ، ومؤازروه ، ومؤيّدوه : سياسياً وفكرياً وعاطفياً، داخل بلدانهم وخارجها،
وهم : (+) نخَب لديها مؤهّلات ، للتفكيرالسياسي (+) نخب مؤازرة (+) متعاطفون عاديون !
النخب المؤهّلة ، سياسياً ، موزّعة الأفكار والآراء .. والنخَب المؤازرة والمتعاطفون ، موزّعون حائرون لايدرون مايعملون ! والخطوة الأولى ، هي : توحيد المواقف ، عبر مجموعة من التوافقات ! وهذه تحتاج إلى حوارات جادّة ، بين مبادرين شجعان ، مخلصين ! فعسى أن يوفق الله ، إلى ذلك !