اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ دمعة على قبر الأخ الحبيب الحاج عبد الباسط حلي
دمعة على قبر الأخ الحبيب الحاج عبد الباسط حلي
18.02.2018
يحيى حاج يحيى
طيّب الله ُ ثراكْ
أيها الثاوي هناك
عند قبرٍ للحبيب ِ
في بقيع ٍ مـن ندى حُبّ وطِيبِ
يا أخا الإسلام ِ والإيمان ِ
والدرب ِ الطويل ِ
كيف تتركُني وحيداً
لاغترابي ونحيبي ؟!
يا أبا الأ يتام ِ
جاؤوني ! أأُخبرُهم
بأنك قد رحلت
قد تركت الهمّ لي وحدي
أعاني !!؟
**من عرف هذا الرجل كما عرفته ، فسيرى نموذجاً لرجل من رجالات الحركة الإسلامية ، ودعوتها الراشدة : تضحية ، وإخلاصاً ، وزهداً ، ودعوة للخير !!
وكلما تذكرت دعاء سيدنا عمر بن الخطاب بأن يرزقه الله الشهادة ، والميتة في المدينة المنورة ، ذكرت أخانا الكبير عبد الباسط ، الذي توفاه الله في المدينة ، وهو عائد من صلاة العشاء وقد صدمته سيارة مسرعة !؟
نُقل إلى المستشفى ، وليس لديه جواز سفر صالح للاستعمال ، وإقامته منتهية ! يسأله الطبيب عن اسمه ، فيردد ، قل : لاإله إلا الله ! حتى فاضت روحه !
لم يُكتب لي حضور دفنه بالبقيع ، وكنت خارج المدينة ، دُفن فجراً ، ووصلت عصراً ، وزرت الشيخ نذير حامد الذي حضر دفنه ، فأكد لي كأن نوراً كان يحيط بالقبر !!
ومضت شهور وسنوات على وفاته ، وكلما دخلت للصلاة في المسجد النبوي ، تلفتت أبحث عنه ، وأشعر أن روحه الطاهرة تحوم في ذلك المكان الطاهر !! فأقول لمن معي : والله إني لأحس أنه موجود بين المصلين !!