الرئيسة \  ملفات المركز  \  دعوة أوربية إلى وقف التصعيد في الشمال السوري والمعارضة تشن هجوما معاكسا في حماة

دعوة أوربية إلى وقف التصعيد في الشمال السوري والمعارضة تشن هجوما معاكسا في حماة

15.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/5/2019
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا ينهار أمام فصائل الثوار في "حرش الكركات" بحماة
  2. عنب بلدي :معارك صواريخ تخوضها فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة
  3. البي بي سي :قوى أوروبية تدعو لإنهاء التصعيد العسكري في إدلب
  4. الدرر الشامية :"نظام الأسد" يخسر أحد أهم ضباط الحرس الجمهوري في معارك إدلب (صورة)
  5. المرصد :تركيا تعزز قواتها على حدود سوريا بعد استهداف «نقطة حماة» للمرة الثانية
  6. عنب بلدي :مناقشات روسية- تركية بعد هجوم للمعارضة في إدلب
  7. مراسلون :الكرملين يعلن تفاصيل اتصال أردوغان مع بوتين حول إدلب ..
  8. الاناضول :غوتيريش يطالب روسيا بضرورة وقف الهجمات الجوية على إدلب
  9. النهار :اشتداد المعارك في إدلب... وزيرا الدفاع التركي والروسي يبحثان خفض التوتر
  10. مصراوي :أردوغان وبوتين يبحثان هاتفيا المستجدات في إدلب السورية
  11. اللواء :٣٥ قتيلاً بمواجهات مع النظام في إدلب
  12. الاناضول :رئيس الائتلاف السوري: على المجتمع الدولي وضع حد لخروقات إدلب (مقابلة)
  13. مونت كارلو :إردوغان لبوتين: "الأسد يسعى لتقويض التعاون التركي الروسي في إدلب والنيل من روح اتفاق أستانا"
  14. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :مباحثات روسية تركية بشأن إدلب
  15. نيو ترك بوست :القصف العنيف يفرغ مساجد إدلب من عمّارها في رمضان
  16. تركيا الان :بيان بريطاني فرنسي ألماني مشترك بشأن إدلب
  17. ميدل ايست :روسيا قصفت مصداقية تركيا في إدلب
  18. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :سوريا.. المعارضة تشن هجوماً معاكساً ضد النظام شمالي حماة
 
الدرر الشامية :"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا ينهار أمام فصائل الثوار في "حرش الكركات" بحماة
الاثنين 08 رمضان 1440هـ - 13 مايو 2019مـ  19:38
الدرر الشامية:
أفادت مصادر عسكرية لشبكة الدرر الشامية، بأن "الفيلق الخامس" الموالي لروسيا مدعومًا بغطاءً جويًّا وصاروخيًّا مكثّفًا، فشلت لليوم الثالث على التوالي من اقتحام حرش الكركات في ريف حماة الغربي.
وقالت المصادر: إن "(الفيلق الخامس) و(قوات الأسد) تلقت عدة ضربات موجعة أثناء محاولاته الفاشلة للسيطرة على الحرش، بعد أن عجزت قوات النظام من اقتحامه لليوم الثالث على التوالي.
وأكدت أن العديد من جثث عناصر قوات النظام ما تزال متناثرة داخل الحرش، بعد أن عجزت قوات الأسد عن سحبها، بالتزامن معارك عنيفة تشهدها المنطقة حتى الآن.
 
 
ونوّهت المصادر إلى، أن "نظام الأسد" أشرك في معارك الحرش الأخيرة كُلًّا من "لواء القدس" عالي التدريب المدعوم من المخابرات العامة، و"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا على أمل إحراز أيّ تقدم لكنه فشل.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر عنصرين من الثوار، وهما يَنقُلان عنصرًا مصابًا من قوات النظام على دراجة نارية بعد أن وقع بالأسر في ذات المنطقة.
في الأثناء، قُتل عدد من قوات النظام وأُصيب آخرون بجروح؛ إثر كمين محكم نفذته الفصائل الثورية داخل قرية الشيخ إدريس في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم، بعد أن نجحت الأخيرة في استدراجهم إلى داخل القرية.
===========================
عنب بلدي :معارك صواريخ تخوضها فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة
عنب بلدي                       
 14/05/2019
تتبع فصائل المعارضة في الشمال السوري تكتيكًا خاصًا في التصدي لهجوم قوات الأسد على الريف الشمالي والغربي لحماة، يتمثل بالهجمات المعتمدة على الصواريخ المضادة للدروع.
ونشرت الفصائل بينها “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، تسجيلات مصورة أظهرت استهدافها لآليات وتجمع عناصر من قوات الأسد في مناطق ريف حماة.
وتركزت الصواريخ التي تعتمد عليها الفصائل بـ”الكورنيت”، “تاو”، “كونكورس”.
الأمر الذي يعطي نجاحًا للفصائل في التكتيك الذي تعمل عليه هو طبيعة المنطقة الجغرافية التي يتميز بها سهل الغاب والمناطق المحيطة بها، إذ تتيح المرتفعات رصد قوات الأسد وآلياتها في أثناء تقدمها.
وكانت الفصائل العسكرية قد أطلقت في الساعات الماضية عملًا عسكريًا معاكسًا من ثلاثة محاور في ريف حماة هي: كفرنبودة، الحماميات وتلتها، الجبين الواقعة إلى الجنوب من الحماميات.
ولم تتمكن الفصائل من التمركز في المواقع التي تقدمت إليها، فيما أعلنت مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وتدمير آليات لها.
وقال مصدر عسكري من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن الفصائل لم توقف عملها العسكري، ومن المتوقع أن تستأنف هجماتها في الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر أن الفصائل تعمل حاليًا على سياسة الكر والفر، وإلحاق خسائر بقوات الأسد، دون العمل على التمركز في منطقة بعينها.
وبحسب ما توضحه خريطة السيطرة الميدانية، تركز قوات الأسد عملياتها العسكرية على الخاصرة الغربية لحماة، في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو، وهي المنطقة التي كانت روسيا قد هددت، في آذار 2018، بالسيطرة عليها، ليتم التوصل إلى اتفاق فيما بعد قضى بوقف أي عمل عسكري باتجاهها.
وكان اللافت في الهجوم الذي أطلقته فصائل المعارضة المشاركة الجماعية له، وخاصةً فصيل “فيلق الشام” الذي يعرف بالدعم التركي الكبير الذي يتلقاه.
ويتركز عمل “فيلق الشام” بشكل أساسي بالعمل على الصواريخ المضادة للدروع، مع مشاركة بسيطة بالأعمال البرية على الأرض في أثناء الاقتحامات.
ويتزامن ما سبق مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط وحتى اليوم، بحسب أرقام فريق “منسقي الاستجابة”.
===========================
البي بي سي :قوى أوروبية تدعو لإنهاء التصعيد العسكري في إدلب
دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إنهاء ما وصفته بالتصعيد العسكري التى تشنه دمشق وحلفاؤها على إدلب في شمال غرب سوريا.
وأعربت الدول الثلاث، فى بيان مشترك، عن القلق إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنيا.
وكانت القوات السورية مدعومة من قوات جوية روسية قد بدأت الأسبوع الماضي عمليات برية على جنوب إدلب التى تسيطر عليها المعارضة بجانب أجزاء من محافظات مجاورة.
وأضاف بيان القوى الغربية الثلاث أن "الضربات الجوية على المنازل والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".
===========================
الدرر الشامية :"نظام الأسد" يخسر أحد أهم ضباط الحرس الجمهوري في معارك إدلب (صورة)
الدرر الشامية:
خسر "نظام الأسد" واحدًا من أهم ضباط الحرس الجمهوري، خلال المعارك الدائرة بين الفصائل الثورية وقوات النظام شرق إدلب.
وذكرت شبكات موالية، أن  العقيد نزار محمود، من مرتبات "الكتيبة 800" الحرس الجمهوري، قد قُتل على محور أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.
ويعد العقيد المقتول من المشاركين الرئيسيين في معركة "فك الحصار عن مطار دير الزور العسكري" أثناء فترة حصاره من قبل "تنظيم الدولة".
وتشهد منطقة ريف إدلب الشرقي الخاضعة لسيطرة "نظام الأسد" بشكل مستمر عمليات نوعية مباغتة تنفذها الفصائل الثورية، ٱخرها قبل يومين من الآن، حيث شنوا هجوم مباغت على محور السكرية والكتيبة المهجورة غرب أبو ظهور.
وكانت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" قد أعلنت صباح اليوم عن مقتل 10 عناصر من قوات النظام، إثر عملية نوعية نفّذتها على موقع "تلة رشو" في ريف اللاذقية الشمالي.
===========================
المرصد :تركيا تعزز قواتها على حدود سوريا بعد استهداف «نقطة حماة» للمرة الثانية
14 مايو,2019 2 دقائق
دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا أمس بعد تعرض إحدى نقاط المراقبة التابعة له في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى قصف من جانب النظام السوري أول من أمس، للمرة الثانية.
وانطلق رتل عسكري يضم الكثير من الآليات القتالية والمدرعات، من منطقة كريكهانة في ولاية هطاي جنوبي البلاد، نحو الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا. وأكدت مصادر عسكرية تركية أن قوات النظام السوري استهدفت بقذائف صاروخية محيط نقطة المراقبة التركية رقم 10، وأن هذا الاستهداف، وهو الثاني في أقل من أسبوعين، يعد انتهاكا لاتفاقية سوتشي المبرمة بين أنقرة وواشنطن في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، لا سيما أن نقطة المراقبة تقع داخل حدود مناطق خفض التصعيد.
واستهدفت قوات النظام السوري أول من أمس نقطة المراقبة الواقعة غرب حماة بعدد من القذائف بشكل مباشر للمرة الثانية بعد قصفها الأول الذي وقع السبت قبل الماضي وأسفر عن إصابة جنديين تركيين.
وكشفت مصادر ووسائل إعلام تركية عن أن قوات النظام استهدفت نقطة المراقبة الواقعة قرب قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، دون إشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود الأتراك.
كانت وزارة الدفاع التركية أعلنت السبت قبل الماضي إصابة جنديين تركيين نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذه انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري. وقامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وتحدثت تقارير لاحقة عن قيام الجيش التركي بإخلاء نقطة المراقبة وهي واحدة من 12 نقطة تركية جرى إنشاءها في إدلب ومحيطها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه بين الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه.
وعقب هذا الهجوم دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى نقاط المراقبة شملت 50 مدرعة وزعت على هذه النقاط.
وتشهد محافظتا إدلب وحماة حملة قصف جوي مكثف تنفذها طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية منذ أكثر من أسبوعين، ما خلف عشرات الضحايا والجرحى وأكثر من 300 ألف نازح، فضلاً عن الدمار الهائل في المناطق المستهدفة بالقصف.
وبينما التزمت تركيا الصمت، قالت موسكو إن الضربات التي تنفذ في هذه المناطق تجري بالتنسيق مع تركيا، وتحدثت تقارير عن أن الصمت التركي يأتي في إطار عملية مقايضة مع موسكو تقضي بترك جنوب إدلب والطرق الدولية للنظام مقابل السماح لتركيا والفصائل الموالية لها بالسيطرة على تل رفعت والقضاء على وجود مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
وجاء استهداف النظام لنقطة المراقبة بعد يومين من تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار دعا فيها روسيا إلى اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام.
وقال أكار، عقب اجتماع مع القادة العسكريين في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن النظام يسعى لتوسيع مناطق سيطرته جنوب إدلب على نحو ينتهك اتفاق أستانة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، ومغادرة السكان للمناطق التي يعيشون فيها. وأنه على هذا النحو تزداد المشكلات الإنسانية يوماً بعد يوم وتظهر بوادر حدوث كارثة جديدة. كما أن تلك الهجمات تشكل خطراً على أمن نقاط المراقبة التركية، وتسبب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها في إدلب».
إلى ذلك، قضت محكمة الجنايات العليا في أنقرة أمس، بالسجن المؤبد 53 مرة بحق يوسف نازيك مخطط تفجير ريحانلي الذي وقع في ولاية هطاي المحاذية للحدود السورية جنوب تركيا عام 2013 وراح ضحيته 52 شخصاً وأصيب العشرات. كما أنزلت به عقوبة السجن نحو 4 آلاف سنة في تهم أخرى. وخلال جلسة النطق بالحكم، أصدرت المحكمة قرار السجن المؤبد بحق نازيك لمرة واحدة بتهمة محاولة الإخلال بوحدة البلاد، و52 مرة لتورطه بمقتل 52 شخصاً بينهم 5 أطفال.
كما أمرت المحكمة بسجن نازيك لمدة 3 آلاف و900 سنة بتهمة محاولة قتل 130 شخصاً بينهم 28 طفلاً، و16 عاماً أخرى بتهمة حيازة متفجرات لاستخدامها في أعمال إرهابية.
وتمكن جهاز المخابرات التركي في سبتمبر (أيلول) 2018 من جلب نازيك في عملية خاصة نفذت في مدينة اللاذقية السورية، وخلال الاستجواب الأولي، اعترف نازيك بتخطيطه لهجوم ريحانلي بناء على تعليمات من المخابرات السورية.
سعيد عبد الرازق
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
عنب بلدي :مناقشات روسية- تركية بعد هجوم للمعارضة في إدلب
عنب بلدي                       
 14/05/2019
ناقش وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرجي شويغو، آخر التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وفي بيان لوزارة الدفاع التركية اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، قالت إن الطرفين سيناقشان التطورات في محافظة إدلب والتدابير الواجب اتخاذها لتخفيف التوتر في المنطقة “في نطاق اتفاق سوتشي”.
تأتي المناقشات على صعيد وزراء الدفاع بعد ساعات من اتصال بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث تطورات المحافظة السورية، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقال الرئيس التركي إن النظام السوري وصل إلى مستوى ينذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضد منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، خلال الأسبوعين الأخيرين، مشيرًا إلى أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”.
وتأتي الاتصالات الروسية- التركية بعد هجوم واسع للفصائل ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، على محاور الحماميات، كفرنبودة، الجبين، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.
وأوضح المراسل أن الهجوم تشارك فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال، والتي شكلت غرفة عمليات عسكرية في الأيام الماضية.
لكن الفصائل لم تتمكن من التمركز في النقاط التي هاجمتها حتى الآن.
وأضاف الرئيس التركي أنه مع بوتين أكدا التزامهما باتفاق “سوتشي”، و”قد تم إحراز تقدم كبير حتى الآن في تنفيذ مذكرة سوتشي، في حين أن الهجمات قد تضر بأهداف مشتركة”.
وكانت قوات الأسد سيطرت، في الأيام الماضية، على عدة مناطق من يد المعارضة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق والمناطق المحيطة بها في سهل الغاب.
وقبل أيام اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب.
وبدأ التصعيد على إدلب مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وتخضع المنطقة إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط النار بين قوات الأسد والمعارضة السورية.
===========================
مراسلون :الكرملين يعلن تفاصيل اتصال أردوغان مع بوتين حول إدلب ..
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصال هاتفي مع نظير الروسي فلاديمير بوتين وجرى التباحث في الأزمة السورية وخاصة المعطيات الأخيرة بمعركة إدلب.
وأكد الكرملين في بيان له أن الرئيسين بوتين و أردوغان ناقشا القضايا الرئيسية حول الأزمة السورية وتم التركيز بشكلٍ أساسي على الوضع في منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب وسط تصاعد الأعمال العدائية والانتهاكات لوقف إطلاق النار من قبل الفصائل الإرهابية المسلحة.
ووفقاً لما جاء في البيان فأكد بوتين و أردوغان على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين الروسي والتركي وخاصة وزارتي الدفاع بشأن جميع تفاصيل التسوية في سوريا .
إلى ذلك بحث الرئيسان العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية بين موسكو وأنقرة وبعض القضايا الدولية كما اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما .
ولفت الكرملين في بيانه إلى أن المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب التركي .
بالتوازي مع ذلك كشفت الرئاسة التركية في بيان لها حول الاتصال بين الرئيسين بوتين وأردوغان أن الرئيس التركي أكد على ازدياد التوتر في مدينة إدلب السورية ما يشكل تهديد على تشكيل اللجنة الدستورية السورية ويضر بالتسوية السياسية.
واتهم أردوغان وفقاً لبيان الرئاسة التركية الحكومة السورية بأنها تسعى لإحباط التعاون الروسي التركي في إدلب والإضرار بمفاوضات أستانا.
ويشار إلى أن هذا هو الاتصال الثاني بين الرئيسين خلال شهر واحد فقط حيث أجرى أردوغان في نيسان الماضي اتصال هاتفي بالرئيس بوتين وبحث معه أيضاً الوضع في مدينة إدلب السورية كيفية معالجة مسألة وجود الجماعات الإرهابية التي تعتبرها موسكو مشكلة أساسية.
===========================
الاناضول :غوتيريش يطالب روسيا بضرورة وقف الهجمات الجوية على إدلب
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، رسالة الي روسيا والنظام السوري طالب فيها بضرورة وقف الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في إدلب شمالي غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكان حق يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الأمين العام يريد توجيه رسالة الي روسيا والنظام السوري بخصوص استمرار الهجمات الجوية واستهداف المدنيين والبنية التحتية مدنية في إدلب.
وأوضح فرحان حق في معرض رده على السؤال أن "الرسالة تتمثل في الحاجة إلى وقف الهجمات الجوية ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية وأن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي".
وتابع حق: "نشعر بالانزعاج إزاء التقارير المستمرة عن العنف والأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أو إصابة 100 مدني على الأقل وتشريد أكثر من 180 ألف شخص منذ نهاية أبريل".
وأردف: " منذ 28 أبريل/نيسان، تم ضرب ما مجموعه 18 منشأة صحية، بما في ذلك 11 في محافظة حماة، و6 في إدلب وواحدة في محافظة حلب، كما قتل أربعة على الأقل من العاملين الصحيين".
وأشار حق إلى أنه "اعتبارا من اليوم، لا تزال هذه المرافق التي تخدم مجتمعة ما لا يقل عن 193 ألف من النساء والأطفال والرجال خارج الخدمة".
وزاد: "ما زلنا ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين بأي ثمن، وإنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنية الأساسية المدنية، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وقُتل في قصف النظام وحلفائه على المنطقة 126 مدنيا، وجرح أكثر من 325 آخرين، منذ 25 أبريل/نيسان الماضي، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وحاليا، يقطن منطقة "خفض التصعيد" نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
===========================
النهار :اشتداد المعارك في إدلب... وزيرا الدفاع التركي والروسي يبحثان خفض التوتر
المصدر: "رويترز"  14 أيار 2019 | 13:42
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أنّ وزير الدفاع خلوصي أكار ونظيره الروسي سيرغي شويغو بحثا عبر الهاتف التطورات في #إدلب السورية وإجراءات خفض التوتر بالمنطقة.
وأسفرت موجة جديدة من العنف شمال غرب سوريا عن مقتل أكثر من 120 مدنياً. وأدى الهجوم الذي شنّه الجيش السوري والقوات المتحالفة معه بدعم من #روسيا إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص في أكبر تصعيد في الحرب منذ الصيف الماضي.
وقال مقاتلو المعارضة، أمس الإثنين، أنّهم شنوا هجوماً مضاداً على القوات الحكومية شمال غرب سوريا، حيث تقع إدلب، مما كثف المعارك في آخر معقل رئيسي يسيطر عيه مقاتلو المعارضة في البلاد.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان لنظيره الروسي فلاديمير #بوتين أنّ الحكومة السورية تستهدف التعاون التركي الروسي في إدلب عن طريق انتهاك اتفاق النار المتفق عليه والذي نجح في تجنيب المنطقة هجوماً من القوات الحكومية منذ أيلول الماضي.
وأشار مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تعرّض 18 منشأة صحية للقصف منذ 28 نيسان الماضي، مضيفاً أنّ مستشفيين تعرضا للقصف مرتين.
وأعلن المكتب عن مقتل 4 من العاملين في قطاع الصحة، وأنّ المنشآت الصحية الـ18، التي تخدم 193 ألف شخص بحدّ أدنى، لا تزال خارج الخدمة.
===========================
مصراوي :أردوغان وبوتين يبحثان هاتفيا المستجدات في إدلب السورية
12:02 م الثلاثاء 14 مايو 2019
اسطنبول - (د ب أ):
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي الليلة الماضية، آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية، والتي تعد آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد.
وقال فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن "أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية.
وأضاف ألطون أن "أردوغان أكد أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الماضيين وصلت إلى مرحلة مقلقة".
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فقد قال أردوغان إن "النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانا".
كما شدد على أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسورية، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.
وأوضح أردوغان أنه تم قطع مسافة جيدة في تطبيق تفاهم سوتشي حول إدلب، وأن الاعتداءات الأخيرة من شأنها أن تضر بالأهداف المشتركة.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب.
وأعلن الكرملين أن الاتصال تم بناء على طلب تركي.
وبدأت القوات الحكومية السورية، مدعومة بقوات جوية روسية، في الثلاثين من أبريل الماضي حملة موسعة ضد جيب تابع للمسلحين في حماة وإدلب، رغم أنهما ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وتتهم الحكومة السورية المسلحين بخرق التفاهمات.
===========================
اللواء :٣٥ قتيلاً بمواجهات مع النظام في إدلب
تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل جهادية أبرزها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غرب سوريا، تسببت بمقتل 35 مقاتلاً من الطرفين في غضون 24 ساعة، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.
وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل جهادية من جهة ثانية، في منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، لا تزال مستمرة منذ الأحد وتتزامن مع «غارات روسية وقصف متواصل بعشرات القذائف والصواريخ من قوات النظام».
وتسبّبت المعارك والقصف خلال 24 ساعة بمقتل 16 عنصراً على الأقل من قوات النظام، مقابل 19 قتيلاً من الفصائل الجهادية، بحسب المرصد.
وتتعرض مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي لقصف جوي وبري كثيف امس. وأفاد المرصد عن غارتين روسيتين استهدفتا مركزاً للدفاع المدني في بلدة كفرنبل، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال المسؤول عن الدفاع المدني في منطقة معرة النعمان عبادة ذكرى  «تمّ استهداف المركز بصاروخين شديدي الانفجار بشكل مباشر، ما تسبب بدمار هائل فيه وخروج آليات عدة من الخدمة».
وأوضح أن طاقم العمل كان قد خرج من المركز قبل عشر دقائق من استهدافه في طريقه إلى بلدة مجاورة تعرضت للقصف.
وتمكنت قوات النظام من التقدم في ريف حماة الشمالي حيث سيطرت على قرى وبلدات عدة أبرزها كفرنبودة.
ودعا القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في مقابلة مصورة نُشرت الأحد، «أي قادر على حمل السلاح.. إلى أن يتوجه الى ساحة المعركة»، معتبراً أن حملة القصف الأخيرة «أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة وأظهرت أن «الاعتماد.. على القوة العسكرية فقط».
وقال الجولاني «نتوجه لأي قادر على حمل السلاح ولأي قادر بأن يقوم بواجبه الجهادي.. إلى أن يتوجه الى ساحة المعركة».
واعتبر الجولاني الذي ظهر في المقابلة جالساً على الأرض تحت شجرة وسط حقل يكسوه العشب الأخضر وهو يرتدي لباسه العسكري ومعه سلاحه أن التصعيد الأخير «نتاج لفشل المؤتمرات السياسية ومحاولة الخداع السياسي التي كان يُحضر لها للالتفاف على الثورة السورية من أستانا الى سوتشي».
وقال إن هذه الحملة «أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة ومن كان يرعاها أو يشارك فيها» وأظهرت أن «الاعتماد.. على القوة العسكرية فقط».
الى ذلك بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأزمة السورية، وخاصة الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وجاء في بيان للكرملين بهذا الصدد، امس، أن الجانبين «واصلا تبادل الآراء حول النواحي الرئيسة للأزمة في سوريا، مع التركيز على الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، نظرا لتصاعد عدد الانتهاكات لنظام وقف إطلاق النار من قبل التشكيلات المسلحة المتطرفة».
وحسب البيان فقد جرى «التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق الوثيق للجهود بين روسيا وتركيا، بما في ذلك بين وزارتي الدفاع، بشأن مختلف نقاط التسوية السورية».
كما بحث الرئيسان مسائل العلاقات السياسية والتجارية - الاقتصادية الثنائية، بالإضافة إلى بعض القضايا الدولية، واتفقا على مواصلة الاتصالات.
وأشار الكرملين إلى أن المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب التركي.
وفي لندن دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنيا.
وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية «التصعيد العسكري يجب أن يتوقف».
وأضاف البيان «الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي».
===========================
الاناضول :رئيس الائتلاف السوري: على المجتمع الدولي وضع حد لخروقات إدلب (مقابلة)
طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الملف السوري، بوضع حد لخروقات القصف على إدلب، ومنع أي اجتياح شامل لها.
وفي مقابلة مع الأناضول، جرت في إسطنبول التركية، حذّر مصطفى من التداعيات السلبية التي قد تطال دول العالم بأسره في حال أي محاولة لاجتياح المنطقة" من قبل النظام السوري وحلفائه.
كما نبّه من "المأساة الإنسانية الناجمة عن استهداف المدنيين، واحتمال حصول موجة نزوح جديدة وكبيرة باتجاه أوروبا".
مصطفى تحدث عن التصعيد الأخير في إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، معتبراً أن له عدة أبعاد، بينها "التوافقات الدولية الجارية بخصوص العملية السياسية، واللجنة الدستورية، والمباحثات التركية حول شرق الفرات مع واشنطن".
وبالنسبة له، فإنّ "هناك تقاربا في وجهات النظر التركية الأمريكية حول الملف السوري بشكل عام، علاوة على وجود خطوات تتناول منطقة شرق الفرات، إضافة إلى العقوبات الأمريكية على إيران.
ورأى مصطفى أن تلك التطورات "إيجابية، ويفترض أن تساهم في الوصول إلى حلول، لولا الموقف الروسي الذي لم يتغير نهائياً، فموسكو لم تغير نهجها في التعاطي مع الأزمة السورية".
وتابع: "الخيار العسكري هو الثابت بالنسبة للروس، ما يضع مسؤولية إضافية على الدول الفاعلة من أجل الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد، باعتبارها آخر ما تبقى من الاتفاقيات".
وبخصوص الهجمات التي يشنها بشار الأسد وحلفاؤه على إدلب، أكد مصطفى أن الأخيرة ستكون "عصية على روسيا والنظام السوري والميليشيات الإيرانية، باعتبارها آخر مناطق خفض التصعيد، وستستمر المقاومة فيها حتى النهاية".
ووصف رئيس الائتلاف المعارض التصعيد الأخير بأنه "خطير ويستهدف الأطفال والنساء والبنية التحتية والمستشفيات، في سياسة اتخذتها روسيا منذ تدخلها العام 2015 باستهداف الحاضنة الشعبية، ومارست ذلك في حلب ودرعا ومناطق كثيرة سابقا".
وشدد على أن "سياسات النظام وروسيا وإيران في إدلب لم تتغير، وأنها تعتمد استراتيجية الأرض المحروقة، مع تهجير عدد كبير من المدنيين، زاد عددهم عن 100 ألف خلال الأيام الماضية، بحسب الإحصائيات، نزحوا نحو الشمال باتجاه مناطق أكثر أمناً".
وعن دوافع هذه الخروقات، أشار مصطفى إلى أن "روسيا لم تتقيد بأي اتفاقيات، واقتصرت خياراتها العسكرية على هدف تثبيت النظام".
كما أن "التعاطي مع ملف اللجنة الدستورية فيه بطء مستمر ويرمي لتعطيل العمل، ولا بد للمجتمع الدولي والبلدان الفاعلة من وضع حدّ لهذه الخروقات، ومنع أي اجتياح شامل لإدلب".
وبرر مصطفى ذلك بقوله: "سيكون لأي اجتياح انعكاسات سلبية على دول العالم، والمأساة الإنسانية التي يتسبب فيها استهداف المدنيين ستكون غير مسبوقة، وستتفاقم خلالها موجة نزوح جديدة تتجاوز الحدود مع تركيا وصولاً إلى أوروبا".
وخلص إلى أن ما تقدّم "يعني أن دعم اتفاقية خفض التصعيد واتفاقية سوتشي وضمان الالتزام بها، والتحرك من خلال ذلك نحو حل سياسي شامل، فيه مصلحة كل الدول".
وردا عن سؤال حول تخوف الائتلاف من عملية عسكرية شاملة، رجح عدم حصول ذلك، موضحا أن "الوضع مختلف بوجود عدد كبير من فصائل الجيش الحر بجاهزية كبيرة، وليس لديهم مكان لينتقلوا إليه، فهو مكانهم الأخير، فلن يكون سهلاً التقدم، وروسيا تدرك ذلك وهي تسعى لمكاسب سياسية".
وكشف أن "خيارات فصائل الجيش الحر والجيش الوطني (مشكل من فصائل المعارضة) هي المقاومة ومنع الاجتياح الكبير، وروسيا تستخدم سياسة الأرض المحروقة للضغط على الفصائل، ولكن لم يعد هناك خيارات، ستقاوم الفصائل، ولو كانت هناك إمكانية لروسيا والنظام السيطرة على كامل سوريا لفعلوا ذلك سابقا".
غير أنّ الإشكال يظل، وفق مصطفى، كامنا في "استهداف المدنيين".
وأردف: "نخاطب وننسق مع تركيا باعتبارها دولة ضامنة، ولا يجب حصر دور أنقرة باتفاقية خفض التصعيد وحسب، فالأخيرة تدعم الشعب السوري منذ 8 سنوات، وهي اليوم تحافظ على المنطقة بنقاط المراقبة، وتساهم بعدم السماح بأي اجتياح".
وحول دور نقاط المراقبة ومحاولات استهدافها من قبل النظام، قال: "لا يمكن أن تنسحب نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب، هي موجودة وفق اتفاق أستانة لخفض التصعيد، ومهام هذه النقاط وإن كانت تتعلق بالمراقبة، إلا أنها تشكل قوة ردع تعيق أي تقدم باتجاه إدلب".
وبشأن أهداف النظام من استهداف مواقع الضامن التركي، لفت إلى أنها لممارسة ضغوطات عليه لتقديم تنازلات سياسية في اتجاهات أخرى، فـ"تركيا دولة مؤثرة وتحاور جميع الأطراف الفاعلة، وروسيا تفعل ذلك لممارسة ضغوط سياسية عليها".
أما في ما يتعلق بتطورات الأوضاع شرق الفرات ومنبج، قال مصطفى: "موقفنا داعم لاتفاقية خارطة الطريق حول منبج، ونتمنى أن تنفذ بأقرب وقت، وبالنسبة للقاءات التركية الأمريكية، هناك توافقات حصلت بخصوص المنطقة الآمنة، وأعتقد أن التصعيد الروسي له علاقة بهذه التفاهمات".
وموضحا: "في الائتلاف، نطالب بعدم وجود أي منظمات إرهابية تخل بالأمن القومي لدول الجوار وخاصة تركيا، وإنهاء المشروع الانفصالي للمنظمات هناك".
وشدد على أن "تركيا تدعم وحدة التراب السوري، وهناك تقاطع مصالح معها، فتطبيق خارطة منبج والتفاهمات شرق الفرات مهم، ويجب أن تتم إدارة المنطقة من قبل أبنائها، ونحن بصدد إعادة تأهيل الحكومة المؤقتة لتكون أكثر ديناميكية وتقوم بإدارة هذه المناطق شرق الفرات وغربه".
وبخصوص تشكيل اللجنة الدستورية، قال مصطفى: "النظام وروسيا دائما يماطلون بأي عملية سياسية، وهناك تعقيدات من قبل النظام بشكل مستمر، فيما الائتلاف ملتزم بالعملية السياسية، وتشكيل اللجنة الدستورية، منذ طرحها بمؤتمر سوتشي (2018)، على أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة".
وأضاف: "في الفترة الأخيرة نجد أن المعطلين هم النظام وروسيا وإيران، وهناك تصريحات بوجود بوادر انفراج، والكرة في ملعب النظام وموسكو، وكانت هناك لقاءات للأمم المتحدة مع وفد التفاوض (معارضة)، والمجموعة المصغرة (الدول الغربية)، والجانب التركي، لحل مشكلة اللجنة الدستورية".
و"رغم مماطلة روسيا والنظام"، توقع مصطفى حدوث تطورات في الأيام القادمة، مشيرا أن "المشكلة هي في الثلث الثالث بقائمة الأمم المتحدة التي يجب أن يتسم اختيار أعضائه بالحيادية، ويلتزم بمعايير الأمم المتحدة من حيث التوازن والشمول والمصداقية، بما يعطي دوراً حقيقيا وفعالا لمنظمات المجتمع المدني".
وأوضح أن "قائمة الأمم المتحدة لها معايير محددة فهناك خلاف عليها، وهي غير متوازنة أساسا ولصالح النظام، وكان هناك اعتراضات، المشكلة بالأسماء، وأولويات النظام تنحصر بزرع العراقيل في أي عمل، فأسلوبه هو المماطلة، ولا يوجد أي ضغط من الضامن الروسي، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإنجاح العملية السياسية".
ومتطرقا إلى عمليات تسليم رفات جنود إسرائيليين من قبل النظام، بالقول: "ليس جديدا أن يكون النظام حاصلا على مباركة إسرائيلية بقتل الشعب السوري، وتدمير سوريا اقتصاديا وعسكريا، وتدمير البنية التحتية لأن النظام يتعامل مع إسرائيل منذ 40 إلى 50 عاما".
===========================
مونت كارلو :إردوغان لبوتين: "الأسد يسعى لتقويض التعاون التركي الروسي في إدلب والنيل من روح اتفاق أستانا"
نشرت في : 14/05/2019 - 12:02
اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النظام السوري بالسعي من خلال هجومه على إدلب لـ"تقويض" التعاون التركي الروسي في سوريا، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفادت الرئاسة التركية.
وقال مدير الإعلام في الرئاسة فخر الدين ألتون إن إردوغان أكد لبوتين خلال المكالمة مساء الإثنين 13 أيار 2019 إن النظام السوري "يسعى لتقويض التعاون التركي الروسي في إدلب والنيل من روح اتفاق أستانا". وتتعرض المنطقة منذ نهاية الشهر الماضي لقصف سوري وروسي كثيف، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه العام الماضي في سوتشي ونص على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.
وطغت محادثات أستانا التي جرت منذ مطلع 2017 في عاصمة كازاخستان اقبل تسميتها مؤخرا "نور سلطان"، تدريجيا على مسار المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، بعدما فشلت في تحقيق تقدم من أجل تسوية النزاع الذي أوقع أكثر من 370 ألف قتيل منذ 2011. ونجح الاتفاق في ارساء هدوء نسبي إلى حين تصعيد قوات النظام ثم حليفتها روسيا قصفها بدءاً من شباط/فبراير.
وأكد إردوغان لبوتين خلال المكالمة أن "مهاجمة مدنيين ومدارس ومستشفيات لا يمكن اعتباره يمت إلى مكافحة الإرهاب". واعتبر أن التصعيد العسكري الحالي من شأنه أن "يضر بالأهداف التي تسعى إليها" أنقرة وموسكو في سياق اتفاق سوتشي الذي جنب المنطقة في حينه هجوما بدا وشيكا للنظام على إدلب ومحيطها.
 وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية أخرى على محافظة إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. وتتعرض المنطقة منذ نهاية الشهر الماضي لقصف سوري وروسي كثيف، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه العام الماضي.
دعت تركيا الجمعة إلى وضع حد لهجمات النظام السوري على إدلب، متّهمة دمشق بالسعي لتوسيع سيطرتها على جنوب المحافظة وخرق اتفاق أستانا. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "ننتظر من روسيا أن تتّخذ إجراءات فاعلة وحاسمة لضمان وقف قوات النظام هجماتها على جنوب إدلب وأن تنسحب (القوات) فورا إلى الحدود المتّفق عليها في مسار أستانا". غير أن إردوغان لم يأت على ذكر الدور الروسي في عمليات القصف، بحسب ما أورد ألتون عن مكالمته.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :مباحثات روسية تركية بشأن إدلب
وكالات
14/05/2019
بحث  خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هاتفيا اليوم الثلاثاء آخر التطورات في إدلب ‏والتدابير التي يجب اتخاذها لخفض التوتر في المنطقة.‎
وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركية فإن “أكار وشويغو بحثا خلال محادثة هاتفية قضايا الأمن الإقليمي والتطورات ‏الأخيرة في محافظة إدلب، وكذلك الإجراءات الواجب اتخاذها لتخفيض حدة التوتر في هذه المنطقة في إطار الاتفاقات ‏التي تم التوصل إليها في سوتشي‎”.‎
وجاءت هذه المكالمة بعد يوم من اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، ركز على إدلب ‏أيضا، وحذر خلاله أردوغان، حسب التقارير التركية، من أن التصعيد في إدلب يهدد تشكيل اللجنة الدستورية السورية، ‏ويضر بالتسوية السياسية، متهما النظام السوري بالسعي لـ”إحباط” التعاون الروسي التركي في إدلب.‎
===========================
نيو ترك بوست :القصف العنيف يفرغ مساجد إدلب من عمّارها في رمضان
 14/05/2019  00:57
إدلب-نيو ترك بوست
غادر الشاب كامل الحدادين مسرعاً مع عدد من المصلين مسجد الرحمن فور الانتهاء من أداء صلاة الظهر، في استجابة لتحذير المراصد عبر جهاز لاسلكي من قصف جوي محتمل على قرية معرة الصين بريف إدلب الجنوبي.
نجا المصلون من خمس قنابل شديدة الانفجار ألقتها طائرة روسية دفعة واحدة على الحي الغربي في القرية في سادس أيام شهر رمضان المبارك، وتحول المسجد إلى كومة من الركام، بالإضافة إلى دمار هائل في المنازل المجاورة.
وروى كامل تفاصيل استهداف المسجد بقوله لموقع الجزيرة نت "عادة تكون المساجد والمشافي في قائمة الأهداف التي تقصفها الطائرات الروسية، لذلك غادرنا المسجد فور سماعنا تحذير المراصد".
وأضاف الشاب الثلاثيني أن دقيقة واحدة كانت تفصل المصلين في المسجد الوحيد بالقرية عن موت محتّم، وأن سيدة وطفليها فقدوا حياتهم عقب الغارة الروسية، أثناء تواجدهم بالقرب من مسجد الرحمن، واختلطت أشلاؤهم بأوراق المصاحف الممزقة والمتناثرة بين الركام.
وفي باحة الجامع الأثري الكبير بمدينة معرة النعمان، اعتاد الشيخ أحمد العلوان بعد انتهاء كل صلاة إلقاء الدروس الدينية على مئات المصلين، لكن القصف أدى إلى عزوف كثيرين عن ارتياد المسجد رغم حلول شهر رمضان المبارك.
ونقل موقع الجزيرة نت عن الشيخ العلوان قوله إن مساجد محافظة إدلب كانت تغص في شهر رمضان بالمصلين الذين يتوافدون من صلاة الظهر حتى انقضاء التراويح، لكن قصف المساجد والمجازر التي وقعت بحق المصلين أدت إلى عزوف كثيرين.
وأوضح أنه في كل فترة يشتد فيها القصف بالشمال السوري تغلق المساجد أبوابها حرصاً على سلامة المصلين؛ فبعض المساجد في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لم يرفع فيها الأذان ولم تؤد فيها الصلاة منذ خمس سنوات، وهذا أمر لم يحدث حتى إبان الاستعمار الفرنسي لسوريا، بحسب العلوان.
وأشار الشيخ العلوان إلى أن دعوات العلماء والمشايخ على لسان المجلس الإسلامي السوري ومؤسسات دينية أخرى بضرورة تحييد دور العبادة خلال رمضان على أقل تقدير لم تلق آذانا مصغية عند النظام كما كان متوقعاً، مضيفا أن "قصف المتعبدين الآمنين داخل بيوت الله خطيئة كبرى سيدفع مرتكبها ثمناً باهظاً يوم الوقوف بين يدي المنتقم عزّ وجل".
حملة ممنهجة
من جهة أخرى، اعتبر عبد المنعم الخطيب وهو من سكان مدينة معرة النعمان أن قصف المساجد يأتي ضمن حملة ممنهجة يتبعها النظام منذ بداية الثورة للقضاء على كافة أشكال الحياة في المناطق الخارجة عن سيطرته، داعيا المؤسسات الدينية لإصدار قرار يقضي بإغلاق المساجد في الشمال السوري إلى أن يتوفر الأمن.
وتشاطره السيدة أم خالد الراجي -وهي من أهالي مدينة سراقب- الرأي بضرورة توخي القائمين على شؤون المساجد الحذر في فترات التصعيد العسكري، وتغليب سلامة المصلين ذكوراً وإناثا على إقامة الصلوات جماعة في المساجد.
أثر نفسي
وكانت لاستهداف المساجد وتعمد النظام وحلفائه ارتكاب المجازر فيها ارتدادات نفسية بالغة الخطورة على السوريين، لا سيما الأطفال، بحسب ما قاله رئيس رابطة العلماء السوريين في ولاية غازي عنتاب التركية الشيخ عمار طاووز للجزيرة نت.
وأوضح طاووز أن نسبة من المصلين في الشمال السوري باتوا يخشون ارتياد المساجد وحضور مجالس العلم حتى في فترات الهدوء، بسبب الخوف من هجمات جوية مفاجئة للنظام، أو نتيجة ذكريات مؤلمة لا زالت عالقة في أذهانهم من قصف سابق.
ولفت إلى أن سجل النظام منذ عهد حافظ الأسد حافل باستهداف وتدمير الجوامع والكنائس على حد سواء، متجاهلاً بشكل صارخ كافة القوانين والأعراف الدولية التي تجرّم استهداف دور العبادة خلال الحروب.
===========================
تركيا الان :بيان بريطاني فرنسي ألماني مشترك بشأن إدلب
العالم 7 ساعات منذ
دعت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، النظام السوري وروسيا إلى إنهاء العمليات العسكرية ضد المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.
 ونددت الدول الثلاثة في بيان مشترك صدر عن الخارجية البريطانية، الإثنين، بالتصعيد العسكري للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد التي يقطنها أكثر من 4 ملايين نسمة.
وأضاف البيان “الضربات الجوية على المراكز السكنية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي”.
وأكد البيان أن “هجمات النظام وحلفائه على ملايين المدنيين في المنطقة ليس له صلة بمكافحة الإرهاب، إنه يتعلق بتعزيز استعادة المنطقة من قبل النظام”.
وقُتل في قصف النظام وحلفائه على المنطقة 126 مدنيا، وجرح أكثر من 325 آخرين، منذ 25 أبريل/ نيسان الماضي .
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وحاليا، يقطن منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
===========================
ميدل ايست :روسيا قصفت مصداقية تركيا في إدلب
الثلاثاء 2019/05/14
سعت الفصائل المسلحة المؤيدة لتركيا إلى إضفاء مظهر احتفالي على تحرك الأرتال التركية في ريف إدلب الجنوبي، وأن تظهر الأمر للسكان على أنه إيذان بتوقف القصف على المناطق التي ستتحرك فيها الدوريات التركية، ولكن هذه الاحتفالات لم تدم طويلا، مع إعلان جيش النظام عمليته الأخيرة التي استبقها بحملة قصف جوي شديد شارك فيه سلاح الجو الروسي.
التسويق للتواجد العسكري التركي في إدلب المتمثل باثنتي عشرة قاعدة عسكرية وأرتال تتحرك في المنطقة "المنزوعة السلاح" اعتمد في الأساس على فكرة "الضامن" الذي سيمنع بالاتفاق مع روسيا أي تحركات عسكرية لجيش النظام تجاه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بل وترويج إشاعات تتعلق باستعدادات تركية للرد على عمليات القصف التي قد تتعرض لها هذه المناطق، وهذه الأوهام كلها نسفتها قنابل بشار الأسد وحليفه بوتين، والتي أصاب قسم منها قواعد تركيا وأرتالها العسكرية مثلما أصابت المناطق المحيطة بها وعجزت عن تقديم أي شكل من الحماية لها.
وعندما بدأت حملة القصف المدفعي والجوي على المنطقة "منزوعة السلاح" وجدنا السكان ومسلحي المعارضة على حد سواء جامدين في أماكنهم بانتظار ردة الفعل التركية، وهم يحلمون بأن تفتح المدافع نيرانها على مواقع قوات النظام لتردعها عن قصف القرى والبلدات في شمال حماة وجنوب إدلب، حتى أيقظهم من تلك الأحلام قصف جيش النظام للقاعدة العسكرية التركية في جنوب إدلب، وإصابة عدد من الجنود، أخلاهم الجيش التركي بالطائرات دون أن يرد على مصادر النيران التي استهدفتهم، ما كان إشعارا للناس بأن هذه القواعد غير القادرة على حماية نفسها والرد على من يستهدفها هي من باب أولى عاجزة عن تأمين المناطق الواسعة المستهدفة بالقصف صباح مساء.
هذه الأحداث دفعت إلى التشكيك في جدوى اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا بخصوص إدلب، وعن الفائدة التي حققها للمعارضة التي سلمت أمرها كليا للحكومة التركية لتتولى التفاوض بالنيابة عنها، في ظل ما يُرى من فائدة كبيرة تحققت للنظام الذي في تثبيت الأمن في مناطق المصالحات في حمص وريف دمشق ودرعا، وضم الآلاف من أبنائها إلى جيشه وزجهم في جبهات القتال الجديدة في إدلب وشمال حماة وما تبقى من جبال الساحل بيد مسلحي المعارضة.
كما تسببت في حالة من التشكيك تظهر للمرة الأولى بهذا الحجم في موثوقية تركيا كجهة داعمة لفصائل المعارضة بمختلف أطيافها، في ظل اتهامات لها بتوظيف الملف السوري ككل في خدمة علاقاتها الدولية مع روسيا وإيران وأوربا والولايات المتحدة الأميركية.
ومما زاد من حالة الشك هذه ما سربته بعض وسائل الإعلام الأوروبية من أنباء عن اتفاق روسي تركي لتبادل المناطق، تسكت بمقتضاه تركيا عن تقدم جيش النظام في سهل الغاب وجواره مقابل سكوت روسي عن تقدم تركي باتجاه منطقة تل رفعت شمال حلب والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، رغم فشل الجيش التركي والفصائل التابعة له في تحقيق أي تقدم في تلك الجبهة، حيث انسحب الجنود الأتراك ومقاتلو الجيش الحر من قرى مرعناز والمالكية وشوارغة جنوب اعزاز بعد ساعات من سيطرتهم عليها وخسارتهم لعدد من القتلى والجرحى.
وأعلنت "قوات تحرير عفرين" التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية في بيان لها، بأن مقاتليها أفشلوا عدة محاولات للتقدم باتجاه القرى المذكورة، وأن القوات المتقدمة تكبدت الكثير من القتلى والجرحى في صفوفها قبل اضطرارها إلى إيقاف الهجوم.
واقتصرت ردود أفعال المسؤولين الأتراك تجاه العملية العسكري الأخيرة للنظام جنوب إدلب على تصريحات باردة تطالب روسيا بوقفها، وشكاوى من تطور العملية من مجرد قصف جوي ومدفعي لمواقع المسلحين -بحسب المزاعم الروسية- إلى تقدم بري التهم أجزاء واسعة من الأرض التي يفترض أن تؤمن لها تركيا الحماية بموجب اتفاقياتها، ولم يزد التنديد التركي عن مخاوف على مستقبل مؤتمر أستانة للسلام الذي ترعاه برفقة روسيا وإيران.
المدافعون عن تركيا وموقفها من الأحداث الأخيرة تبنوا وجهة نظر مخالفة، مفادها أن العملية العسكرية التي قادتها روسيا مؤخرا في جنوب إدلب إنما هي انتقام من التشدد التركي في جلسات مؤتمر أستانة التي عقدت قبل الهجوم بأيام، ويزعمون أن الأمور فيها لم تسر كما تريد روسيا وخاصة في ملف لجنة صياغة الدستور، وبذلك لا يبقى -بحسب رأيهم- مجال للتحدث عن مؤامرة روسية تركية على إدلب، معللين محاولة التقدم الفاشلة في تل رفعت بكونها مسعى للضغط على روسيا لإيقاف هجومها على سهل الغاب لم يكتب له النجاح.
وتيرة العمليات العسكرية تراجعت بعد سيطرة جيش النظام على كفرنبودة وقلعة المضيق وفشل الفصائل في استعادة أي منطقة خسرتها خلال الأسبوع المنصرم من المعارك، ويكاد الوضع العسكري أن يعود لما كان عليه قبل أسبوعين، ولكن ما لن يعود لوضعه السابق هو ثقة الناس في إدلب بالجيش التركي ونقاط مراقبته التي تطوق المحافظة.
والظاهر أن خيبة الأمل هذه أساسها سوء الفهم للمهمة التركية في إدلب، فهي محصورة بمراقبة خروقات "وقف إطلاق النار" من قبل جيش النظام وحلفائه، في حين تراقب النقاط الروسية المقابلة خروقات فصائل المعارضة من جهتها، وليس وجود النقاط التركية بمانع للعمليات العسكرية على إدلب كما صوره البعض، إنما المانع المفترض هو التوافق التركي الروسي على ذلك، وبمجرد اختلال هذا التوافق لا تبقى ضمانة لمنع استئناف تلك العمليات، ويبدو أن المسؤولين الأتراك قد اعجبهم لبعض الوقت أن يمثل جيشهم دور الحارس الأمين دون أن يحسبوا حسابا لخيبة أمل السكان في إدلب عندما يكتشفون حقيقة التمثيلية.
والمؤكد اليوم أن القصف في جنوب إدلب لم يطل فقط القواعد العسكرية التركية، وإنما طال أيضا مصداقية تركيا في الداخل السوري، وأحدث صدوعا كبيرة في جسر الثقة التي حرصت تركيا على بناءه منذ سنين، الأمر الذي قد يضر مستقبلا باستخدام تركيا للورقة السورية في مفاوضاتها مع الأطراف المختلفة
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :سوريا.. المعارضة تشن هجوماً معاكساً ضد النظام شمالي حماة
أفادت مصادر مطلعة لمرصد مينا، أن فصائل من المعارضة السورية شنت هجوماً معاكساً ضد قوات النظام شمالي حماة مساء اليوم الثلاثاء.
وقال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للمعارضة المسلحة عبر تسجيل صوتي متداول، أن “قوات الوطنية وفصائل أخرى بدأت بعمل يستهدف مواقع قوات النظام بهدف تحرير نقاط بمنطقة ريف حماة الشمالي”.
وأكدت مصادر لمينا أن قوات من “الجبهة الوطنية” و”جيش العزة” دخلتا مواقع قوات النظام في قرية الحماميات والتلة المشرفة على القرية، بعد أن هجوم مشترك في المنطقة، مشيرة إلى تحقيق المعارضة تقدم في عدة محاور.
في غضون ذلك، شنت عناصر “هيئة تحرير الشام” هجوماً مماثلاً على مواقع قوات النظام السوري في بلدة كفرمبودة من محور القصابية والهبيط، فيما تجري اشتباكات عنيفة جداً في المنطقة، وفق ما ذكرت المصادر.
وكانت المعارضة السورية قد تمكنت صباح اليوم، من قتل عدة عناصر للنظام بعد استهدافهم بصاروخ كونكرس موجه، شمالي حماة.
كما تمكنت فصائل المعارضة من صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور حرش الكركات، موقعة عدة قتلى في صفوف “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا .
يذكر أن قوات النظام السوري كانت قد سيطرت على تلة الحماميات الاسترتيجية منذ خمسة سنوات، ويرى ناشطون في المنطقة أن تقدم المعارضة على هذا المحور الجديد، محاولة للالتفاف على قوات النظام المتقدمة قرب جبل شحشبو وكفرمبودة.
===========================