الرئيسة \  ملفات المركز  \  دعوات لوأد الفتنة بين درعا والسويداء .. والنظام وراء أحداثها

دعوات لوأد الفتنة بين درعا والسويداء .. والنظام وراء أحداثها

05.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/4/2020
عناوين الملف :
  1. تموز :مهيب صالحة يقول ان الاحداث التي شهدتها بلدة القريا لا تحل بالعنتريات والبيانات المنمقة من الجانبين.. تحل باتخاذ إجراءات عملية للقضاء على عصابات الخطف والسرقة
  2. مصير نت :بيان لوأد الفتنة المفتعلة بين درعا والسويداء
  3. زمان الوصل :أهالي درعا يرفضون ادعاءات "رجال الكرامة" ويحملونها مسؤولية بث الفتنة وزعزعة الأمن
  4. الشرق الاوسط :انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق
  5. الشرق الاوسط :جهود روسية لضبط توتر بين درعا والسويداء جنوب سوريا
  6. بيان المجلس الإسلامي السوري بشأن الأحداث الأخيرة في المناطق الحدودية بين درعا والسّويداء
  7. اورينت :"شيخ الكرامة" تحمّل ميليشيا أسد وروسيا مسؤولية أحداث القتل الأخيرة جنوب السويداء
  8. المرصد :مع استمرار التوتر في ريف السويداء.. مسلحون مجهولون يختطفون شاب في بلدة “المزرعة”
  9. الدرر الشامية :بعد أحداث القريا.. الجيش الوطني يكشف خطة خبيثة لنظام الأسد في درعا والسويداء
  10. حرية برس :وجهاء درعا والسويداء يدعون لوأد الفتنة وتثبيت حسن الجوار
 
تموز :مهيب صالحة يقول ان الاحداث التي شهدتها بلدة القريا لا تحل بالعنتريات والبيانات المنمقة من الجانبين.. تحل باتخاذ إجراءات عملية للقضاء على عصابات الخطف والسرقة
قال الكاتب والأكاديمي السوري, الدكتور مهيب صالحة, في حديث خاص مع تموز نت, ان ” ثلة من الخارجين عن قوانين الحياة الطبيعية بشقيها الحورانية والمعروفية” لن يستطيعوا فصلهما. وجاء ذلك في معرض رده على الاحداث الدامية التي شهدتها بلدة القريا بريف السويداء في 27 مارس/اذار الفائت. وكانت حركة رجال الكرامة, اتهمت الفيلق الخامس في محافظة درعا الذي يقوده “أحمد العودة” بالوقوف ورائها.
واضاف صالحة, “في قاع المجتمع نمت طفيليات تعتاش على أزمات ولدت من رحم معاناة فرضتها حرب أهلية لم تبقَ دولة عظمى أو إقليمية لم تتدخل فيها”.
وتابع صالحة, ان “المنطقة الجنوبية اعتبرتها اتفاقات وتفاهمات أستانا من بين أربع مناطق خفض تصعيد خضعت لمصالحات شكلية وملتبسة برعاية روسية، وتشكل على إثرها ما يسمى الفيلق الخامس الذي يؤتمر ويمول من قبل روسيا، ويترأسه أحمد العودة الذي كان قائد فصيل (شباب السنة) المعارض التابع لغرفة الموك في الأردن، والتي كانت قبل حلها تخضع لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية”.
ونوه صالحة الى ان وحدات من الفيلق الخامس تتمركز في بلدة القريا خدمة لمصالح داعميه, “تتمركز وحدات من هذا الفيلق غربي بلدة القريا والقرى المجاورة لها داخل الحدود الإدارية لمحافظة درعا. ومن الواضح أن هذا التمركز ليس له معنى سوى أن الجهات الداعمة للفيلق ستستخدمه عند الحاجة كصندوق بريد أو أداة للضغط على جهات معينة في محافظة السويداء ترفض الانسياق في مجاريها”.
واشار الاكاديمي السوري مهيب صالحة الى انه مع بدء الصراع في سوريا تشكلت مجموعات مسلحة, ” تشكلت في المحافظتين منذ بدء الأزمة السورية عصابات وميليشيات مسلحة معروفة للسلطة، وتستخدم الخطف والخطف المضاد مقابل فدى مالية تصل إلى عشرات الملايين، ومعظم عملياتها إضافة لعمليات سرقة السيارات وتجارة المخدرات تتم بالتنسيق والتعاون فيما بينها وبين من يغطيها ويحميها ويقاسمها الغنائم”.
وعن الاحداث الاخيرة التي شهدتها بلدة القريا, قال صالحة, “في تفاصيل النزاع المسلح بين الفيلق الخامس وفصائل مسلحة من محافظة السويداء أنه في يوم الخميس الخامس والعشرين من آذار/مارس الفائت, قام مسلحون مجهولون بخطف كل من نضال الحسن، وخلدون العوض، وهما من جمرين وبصرى الشام في ريف درعا، حيث كانا يستقلان سيارة محملة بالأبقار، وفقدا قرب بلدة القريا جنوب السويداء. وصبيحة اليوم التالي تسلل ثلاثة مسلحين على دراجة نارية من جهة بصرى الشام إلى القريا، وأطلقوا النار على سيارة تقل ثلاثة مدنيين من أبنائها، بعدما حاولوا خطفهم، مما أدى لمقتل المواطن هشام شقير، وإصابة الشابين حازم الخطيب, وخالد العوام بجروح، وبوصول فزعات من أهالي القريا وتقدمهم غرباً في البحث عن الجناة وقعوا في كمين نصبه الفيلق الخامس، ودارت اشتباكات مسلحة دامت حوالي ساعتين بين أبناء القريا المسلحين بأسلحة خفيفة وعناصر الفيلق المسلحين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، ذهب ضحيتها 15شاباً من القريا, وأحد عناصر الفيلق وإصابة آخرون”.
وتابع صالحة, “وفي الوقت ذاته لاحقت فصائل من محافظة السويداء المتهم الأول بخطف الشخصين من أبناء درعا وهو يحيى النجم، الذي احتمى بمنزل جاره، وجرت مفاوضات معه لتسليم نفسه، إلا أنه فجر نفسه بعبوة ناسفة أودت بحياته وحياة صاحب المنزل. كما توافد إلى بلدة القريا مئات المقاتلين من فصائل الجبل المسلحة، وكاد الموقف الميداني يتطور إلى الأسوأ لولا تدخل وجهاء من المحافظتين، وتدخل مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية”.
واعتبر صالحة “إن نزاع دموي كهذا ينفخ البعض فيه روح الطائفية والمناطقية من أجل تأجيج المشاعر وأخذ المنطقة الجنوبية في سياق صراع أهلي، لا يحل بالعنتريات الكاذبة، ولا بتبادل التهم، ولا بالبيانات المنمقة من الجانبين، إنما يحل باتخاذ إجراءات عملية للقضاء على عصابات الخطف والسرقة، وتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم. وكل ما يشاع عن استفادة هذا الطرف أو ذاك من هذه الحادثة، أو استغلالها لتنفيذ أجندات سياسية، يبقى في خانة التخمين. ولكن الثابت فيها الدور القذر الذي تلعبه في السهل والجبل عصابات الخطف والقتل والسرقة والممنوعات، والتي يتلطى خلف ظهرها من يريد الشر للمحافظتين”.
===========================
مصير نت :بيان لوأد الفتنة المفتعلة بين درعا والسويداء
2020/04/03 in متابعات
مصير _ خاص
صدر البيان التالي عن مجموعة من النشطاء السوريين، من أجل وأد الفتنة المفتعلة من قبل النظام السوري والاتحاد الروسي، بين أهالي درعا والسويداء. حيث جاء في البيان:
” عاشت محافظة السويداء ومدينة القريا يوم الجمعة 27 آذار، أحداثاً دامية لا تزال تقض مضاجع الأهالي الآمنين، وتحفز كل مشاعر الحزن والأسى لحجم الجريمة التي راح ضحيتها 15 شاباً من أبنائها، وتستنفر أصحاب الوجدان والانتماء الوطني على العمل الدؤوب لوضع حد لهذه الجرائم المتكررة التي طالما حذروا منها وأكدوا على البحث في أسبابها والإشارة بوضوح إلى مرتكبيها، وضرورة العمل على محاسبتهم قانونياً وأهلياً.
وفي هذا السياق، فإننا نكبر في أهلنا، أهالي درعا الشرفاء، مبادرتهم الوطنية والكريمة والمعهودة فيهم عبر بيانهم الذي أشاروا فيه إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة، وإدانة الفلتان الأمني وعمل العصابات الذي يقوم به بعض المارقين من كلا الطرفين في السهل والجبل من عمليات خطف، وخطف مضاد، والتعدي على كرامات الناس في السهل والجبل وكامل الجنوب، وابتزاز الأهالي والعبث بالسلم الأهلي والإساءة للتاريخ الوطني المشترك للسهل والجبل.
إننا وبناء على ثوابتنا الوطنية وتاريخنا المشترك وعلى ما تقدم نؤكد على:
إن السهل والجبل، بوطنييه وأهله وعشائره ورجال دين وقواه المدنية والسياسية، جدار متين في مواجهة كل ما يحاك له من مؤامرات وأجندات خفية.
2- التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة متابعة أهلية ومدنية مشتركة بين السهل والجبل تبحث في مجريات الحدث الدامي الذي وقع في بلدة القريّا، وتعمل على التحقيق في عمليات الخطف والابتزاز والقتل لدى كل من الطرفين وفضح أسمائهم وتقديمهم للعدالة.
3- تحميل مسؤولية أحداث يوم الجمعة الدامي للفيلق الخامس ومن خلفه الضامن الروسي، ومتابعة التحقيق في مجرياته لوضع اليد على حقيقة مرتكبي الفعل أولاً وآخراً، وتبيان ما جرى للأسرى بالوثائق في اليوم المذكور.
4- العمل على إيجاد الطرائق التي تعمل على كبح الأيدي العابثة في أمن الأهالي في المحافظتين، وهنا نؤكد على بيان حركة رجال الكرامة في ضرورة محاسبة المارقين والقائمين على عمليات الخطف في محافظة السويداء، وتفعيل القانون والضابطة الجنائية في ملاحقتهم وتجريمهم، والتي أبدت حركة رجال الكرامة استعدادها على المساعدة فيه.
5-التأكيد على تشكيل لجنة دائمة من شرفاء الجبل والسهل تعمل على ترسيخ السلم الأهلي والمجتمعي، وتعزيز العلاقات التاريخية بينهما وتقديمها للواجهة والتحشيد حولها لمواجهة كل المؤامرات المحاكة ضده، وقطع الأيدي العابثة فيه.” وتابع البيان ” نحيي شرفاء حوران ورجالها الوطنيين، ونكبر فيهم مواقفهم الشجاعة، وما تحملوه من جهات عدة، ونؤكد على أنهم لم يكونوا ضيوفاً في الجبل وحسب بل كانوا أهل بيت معززين مكرمين ولا يزالوا، ولن نسمح لعبث العابثين والمارقين على زرع الفتنة بين السهل والجنوب.
كما ونثمن كل الأصوات الوطنية العاملة في المحافظتين على وأد الفتنة بين السهل والجبل وبين أبناء الجبل، وتحميل المسؤولية الجرمية لمرتكبيها بذواتهم، ومحاسبة وملاحقة الخارجين عن القانون والقائمين على أعمال السلب والخطف والنهب ومشغليهم أيضاً.
ليبقى الجنوب السوري بسهله وجبله ووحدته وتماسكه مبعثاً للروح والمبادرات الوطنية التي عشناها تاريخياً، تهب على كامل الأرض السورية وتعيد فيه الأمل بالاستقرار والسلم وبناء دولته الوطنية، دولة القانون والاستقرار والأمان والكرامة. الرحمة لشهداء القريّا، وكل شهداء الوطن الدين لله والوطن للجميع والعدل سيد بين الناس والله من وراء القصد.”.
السويداء 2 نيسان 2020
الموقعون:
1- رضوان أبو فخر.
2- هشام الأحمد
3- م. سامر أبو رسلان
4- ريما فليحان
5- م. عماد مسعود
6- نزار فليحان
7- فيروز دنون
8- ناصر المصفي
9- منصور الحناوي
10- ماري حاطوم
11- نورس المصفي
12- سليمان الكفيري
13- نجيب سليقة
14- عماد العماطوري
15- انور العفيف
16- خليل سليقة
17- طلال الحجلي
18- كمال فضول
19- د. غسان أبو الفضل
20- نايف أبو علوان
21- عادل الشوفي
22- ممدوح أبو زيدان
23- ناصر مهنا
24- المحامية ذهبية الجبر
25- عاطف هنيدي
26- قاسم نصرالدين
27- يوسف سليقة
28- مشهور أبو لطيف
29- د.جمال الشوفي
30- د.أمجد بدر
31- ابو معين جمال هنيدي
32- فارس الشوفي
33- جمال درويش
34- سهيل نفاع
35- جواد صالح أبو رايد
36- رياض زهر الدين
37- يوسف أبو عساف
38- جبر الشوفي
39- خالد الشومري
40- نظام محسن
41- فارس الشوفي
42- عمر هنيدي
43- م. حمد عليوي
44- بسام بلان
45- محمد الرفاعي
46- عبد الله الملحي
47- خالد الغزاوي
48- محمد خالد أبو زيد
49- حسين صالح الرفاعي
50- عبد العزيز المفعلاني
51- مفلح الزوكاني
52- عبد الاله الحريري
53- مرعي الزعبي
54- عبد المنعم كراد
55- محمود مسالمه
56- عبد السلام ابازيد
57- حسن الزعبي
58- عبدالباري ابوكاس
59- مازن عدي
60- ميثة المبارك
61- تغريد الحجلي
62-  ناصر سابا
63- ميشيل سطوف
64- متروك صيموعة
65- وديع خداج
66- ايمن مراد
67- حكمت بو حسون
68- م. عبد الغفار الشوفي
69- محمد علاء الدين
70- لطفي الشوفي
71- نبال زيتونة
72- هدى زيتونة
73- سوسن زيتونة
74- فاضل نوفل
75- نبيل أبو صعب
76- وجدان ناصيف
77- غادة فارس زيتونة
78- يوسف العبد
79- سامر فهد
80- بسام العيسمي
81- جلال الدبس
82- رويدة حرفوش
83- المعز الشوفي
84- ميشيل قسرين
85- معتز حاتم
86- مروان العلي
87- فرحان الزعبي
88- شبلي أبو صعب
89- المحامي مروان نفاع
90- سلمان نفاع
91- ناظم سلوم
92- بيان الأطرش
93- سلمان حمادة
94- هايل ابو ترابي
95- نبيل عامر
96- فايز بدر
97- ملتقى العمل الاجتماعي معاً
98- ماهر أبو لطيف
99- معن خداج
100- عبد الله العبد الله
101- اسماعيل الممساني
102- حسين صياغة
103- فوزات سلوم
104- سامر المصفي
105- نزار أبو فخر
106- م. وائق الأطرش
107- حافظ الجباعي
108- مصطفى الشوفي
109- سلامة درويش
110- مأمون خليفة
111- مصطفى البلخي
112- وليد فرحان الشوفي
113- م. شاهر كرباج
114- وائل إبراهيم
115- كمال العفلق
116- إبراهيم الجبين
117- د. محمود الحمزة
118- مراد درويش
119- معتز المير
120- إبراهيم الشمندي
121- رياض الدبس
122- د.حسن نور الدين
123- مراد درويش
124- فواز كنعو
125- راشد صطوف
126_ حركة المستقلين التكنوقراط
127- حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في السويداء
===========================
زمان الوصل :أهالي درعا يرفضون ادعاءات "رجال الكرامة" ويحملونها مسؤولية بث الفتنة وزعزعة الأمن
 أكد أهالي درعا أن العلاقات التاريخية التي تربطهم مع جيرانهم في السويداء أكبر مما يتم تداوله عبر بيانات زائفة وأخبار عارية عن الصحة، مشددين على أن "محاولات زرع الشقاق بين أهالي المحافظتين ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا من قبل أطراف عديدة ذات مصلحة بتأجيج الصراع على أسس غير حقيقية ولا صحيحة".
وقالوا في بيان لهم يوم أمس، إن "إظهار الحقائق هو بداية الطريق الصحيح لوأد فتنة تسعى إليها الأطراف المذكورة. ففي يوم 24 آذار/مارس الماضي، قامت عصابة المدعو (يحيى رائد نجم) بخطف الشابّين (خلدون العوض ونضال حسان) من أهالي بصرى الشام والاستيلاء على سيارتهما وما تحمله من أموال وماشية".
وأضاف البيان أنه "وبناء على مشاورات مع وجهاء ومشايخ من أهالي السويداء قام شباب (بصرى الشام) بتسيير دوريّة على الطريق الواصل بين (بصرى الشام والقريّا) لحماية المدنيين من أهالي المحافظتين من شرور هذه العصابة، عصراً تعرّض أفراد الدوريّة للهجوم من قبل مجموعة مسلّحة قادمة من جهة بلدة (القريّا)، وقد استُشهد على إثره أحدُ شبابنا المغفور له (عبد الرحمن محمود الدوس) وجرح كل من (صالح محمد خير العيسى وعبد اللطيف المقداد و محمد زهير المقداد) وهذه الواقعة مثبتة بالتسجيلات المرئية". وتابع البيان أنه "ولعرض الوقائع بموضوعية وصراحة علينا أنّ نذكر ببعض الحوادث والواقع قريبة العهد والتي ما زالت عالقة في الأذهان، ونذكّر أهلنا في السويداء بقيام عصابات الخطف المقيمة بين ظهرانيهم بأكثر من 100 جريمة خطف وتعذيب وقتل لمدنيين أبرياء عزّل خلال الأعوام التسعة المنصرمة بهدف الحصول على المبالغ المالية".
وأردف البيان: "ولعرض الحقيقة كما هي يجب أن نذكّر أهلنا في السويداء ببعض جميل الصنائع التي قدمناها رغم كل الأذى الذي لحق بنا على يد مجرمين مازال عدد كبير منهم مقيما في دياره، وأن نذكّرهم بعدم قيام من يسمّون أنفسهم (رجال الكرامة) باتخاذ أي إجراء لردع عصابات الخطف والإجرام".
وأبدى البيان استغرابه بقبول "وصمنا بالإرهاب ونحن من يحارب الإرهابييّن ويحرر الأسرى والمخطوفين"، موضحا أنه "وفي هذا المجال نودّ أن نذكّر أهلنا في السويداء بأنّ مبادئ الشرف والحق والعدل كلها تقدّس حقّ الدفاع عن النفس والمال والعرض، وأنّه كان يتوجّب عليهم عدم السماح لهذه الشرذمة المقيمة بينهم بتشويه سمعة أهل السويداء وبابتزاز أهلنا ممن استجار بهم ولجأ إليهم".
وقال: "ونودّ أن نذكّرهم بأنّ أهالي حوران ممثلين بوجهائها وأشرافها قد اجتمعوا يوم 31-3-2020 وأصدروا بياناً يعربون فيه عن وحدة المصير ورفض الفتنة، ونحن اليوم نتفاجأ بهذا البيان المكتوب في غرف مظلمة ليحضّ على الفتنة".
وأكد بيان أهالي درعا على "إننا نرفض رفضاً قاطعاً البيان الصادر عمّا يسمّى (رجال الكرامة) ونحمّل قيادة هذه المجموعة مسؤولية بث الفتنة وزعزعة الأمن في المحافظتين وحماية قطّاع الطرق وشذّاذ الآفاق".
كما أنّ "ما ورد في البيان من ادعاء بإعدام الأسرى هو محض كذب وافتراء، فهؤلاء قتلوا أثناء هجومهم على شبابنا الذين أتوا لمساعدة عناصر الدوريّة المُعتدى عليها، وقد كانوا مسلحين وسقطوا من ساعتهم في أرض المعركة". وشدد على أن "الخطاب الطائفي الذي ينطق به هذا البيان لا يعبّر عن أهلنا في السويداء، بل يعبّر فقط عن شرذمة صغيرة لا قيمة لها ولا ثقل بين أهل السويداء".
وبين أن "ما قدّمناه من أدلّة ووقائع تثبت أننا في الصفّ الأول في محاربة الإرهاب المتمثّل بالدواعش والمليشيات الطائفية وعصابات الإجرام المنظمة.. وإننا لن ننجرّ إلى أيّة معارك جانبية أو إلى أي صدامات مع أهلنا في السويداء، لكننا نعلم القاصي والداني أنّ من تسوّل له نفسه بارتكاب الحماقات سيلقى في مواجهته رجالاً أصلب من الصوان".
واستطرد: "لقد كنّا وما زلنا على عهدنا في حفظ السلم والأمن لأهلنا المدنيين في المحافظتين، وإننا لن نحيد عن هذا الأمر مهما كلّفنا ذلك.. وحرصاً منّا على عدم الانزلاق إلى مهاوٍ لا قرار لها فإننا نضع الجميع أمام مسؤولياتهم ونطالبهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الاعتداء علينا وعلى أهالينا".
وختم البيان بالقول: "إن قواعد القانون الدولي والوطني ومبادئ الحق والعدل وقواعد الشرف تحضّ على نصرة المظلوم ورفع الحيف والضيم عنه، كما تقدّس حق الدفاع الشرعي عن الأنفس والأعراض والأموال..كانت وستبقى حوران سهلاً وجبلاً عائلة واحدة تنبذ التطرف والإرهاب بكل أشكاله".
===========================
الشرق الاوسط :انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق
السبت - 11 شعبان 1441 هـ - 04 أبريل 2020 مـ رقم العدد [ 15103]
درعا: رياض الزين - أنقرة: سعيد عبد الرازق
انتقد فصيل محلي في السويداء ذات الغالبية الدرزية، دمشق بسبب {تقصّد} حصول «فراغ أمني» في المدينة، ووجه انتقاداً مماثلاً لموسكو بتهمة عدم منع فصيل في درعا موالٍ لها بتصعيد التوتر الأخير في جنوب سوريا.
وحملت حركة «رجال الكرامة» في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة، القوات الروسية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء التي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى. وقالت إن «الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات الجيش، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين». وعزت «مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية» في دمشق، قائلة إن «الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء».
على صعيد آخر، سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة شرق الفرات، بدأت من معبر شيريك الحدودي غرب الدرباسية ثم تجولت في عدد من القرى وصولاً إلى ريف عامودا، قبل أن تعود الآليات التركية إلى بلادها والآليات الروسية إلى القامشلي.
في الوقت ذاته، تواصلت الاستهدافات المتبادلة بين قوات النظام والمجموعات الموالية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محوري سفوهن وفليفل في جبل شحشبو في ريف إدلب. وواصل النظام إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي وسراقب، فيما واصلت تركيا أيضاً تعزيزاتها في شمال إدلب وغربها.
===========================
الشرق الاوسط :جهود روسية لضبط توتر بين درعا والسويداء جنوب سوريا
السبت - 11 شعبان 1441 هـ - 04 أبريل 2020 مـ رقم العدد [ 15103]
السويداء
درعا (جنوب سوريا): رياض الزين
حملت حركة «رجال الكرامة» في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة ذات الغالبية الدرزية، القوات الروسية في سوريا مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء، جنوب سوريا، في وقت تجري جهود لضبط التوتر بين الفصائل و«الفيلق الخامس» في درعا المدعوم من موسكو.
وبحسب بيان «رجال الكرامة»، حملت الحركة «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا مسؤولية الأحداث التي شهدتها بلدة القريا بريف السويداء، والتي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى، وعدت أن «الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات (الجيش)، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية في سوريا، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين».
وأكدت الحركة أنها «ترصد التهديدات التي يمثلها وجود التنظيمات الإرهابية شرق المحافظة، مع رصد وجود قوات تتبع لتشكيلات الفيلق الخامس في قرى المحافظة الشمالية الشرقية»، وأنها «تؤكد جهوزيتها التامة للتعامل مع أي اعتداء، مطالبة الجهات المسؤولة بتحييد وإبعاد هذه القوى والتشكيلات عن حدود المحافظة الشرقية والغربية».
وأرجعت «مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية»، مشيرة إلى أنها لم تعترض عمل هذه الجهات في السويداء. كما عدت أن «الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران الكرام، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء»، داعية المدنيين في المحافظتين إلى الحفاظ على «الوعي الوطني الذي يحفظ الجميع من مزالقَ لا تُحمد عقباها».
وشهدت المنطقة الجنوبية قبل أسبوع توتراً في بلدة القريا، جنوب غربي محافظة السويداء، ومدينة بصرى الشام، بريف درعا الشرقي، بعد اشتباكات بين فصائل من السويداء وقوات من «الفيلق الخامس» في درعا، المشكل من فصائل التسويات «مما أدى إلى وقوع ضحايا وحالات خطف متبادلة بين الأطراف».
وقالت مصادر محلية إن التوتر في المنطقة بدأ بعد أن خطفت مجموعة من السويداء اثنين من تجار الأبقار في درعا، أحدهما من بلدة جمرين، وآخر من مدينة بصرى الشام، في أثناء مرورهما في بلدة القريا، على الطريق الواصل بين بلدة القريا بالسويداء وبصرى الشام في درعا، و«على أثر ذلك، قام مسلحون من درعا بمحاولة خطف مضادة غرب بلدة القريا، أسفرت عن مقتل شخص من السويداء، وإصابة اثنين آخرين بعد محاولة خطفهم».
واتهمت فصائل محلية في السويداء قوات «الفيلق الخامس» بتنفيذ عملية الخطف المضاد، وقتل أحد أبناء السويداء وجرح رفاقه، و«على أثرها، وصلت تعزيزات من فصائل السويداء المحلية إلى منطقة الحادثة»، حسب المصادر التي قالت: «في أثناء تمشيط المنطقة باتجاه الغرب، بحثاً عن الفاعلين، اندلعت اشتباكات بينهم وبين قوات الفيلق الخامس غرب بلدة القريا، بالقرب من أراضي بصرى الشام، معقل قوات الفيلق الخامس في جنوب سوريا، بقيادة أحمد العودة (أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً)».
وأعلن مسؤولون في «الفيلق الخامس» أن مسلحين من السويداء قاموا بإطلاق نار على دورية عسكرية تتبع للفيلق الخامس الذي كثف دورياته في المنطقة بين درعا والسويداء، بعد أن ازدادت عمليات الخطف والابتزاز على هذا الطريق «مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الفيلق، وجرح 3 آخرين».
واستقدم كلا الطرفين تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وجرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة ساعتين، أسفرت عن مقتل 15 من فصائل السويداء المحلية؛ قام الفيلق بسحب جثث 6 منهم إلى مشفى بصرى الشام. وعلى أثرها، توجه وفد من وجهاء محافظة درعا إلى مدينة بصرى الشام، والتقوا بقيادة «الفيلق الخامس» الروسي هناك لاحتواء الموقف، وتهدئة التوتر لإبعاد الفتنة بين المحافظتين. كما تدخل مركز المصالحة الروسية في المنطقة الجنوبية، وأرسل وفداً إلى مدينة بصرى الشام في درعا، وبلدة القريا في السويداء، للتفاوض مع أطراف الصراع.
وأوضحت مصادر في السويداء أنه تم تسلّم وجهاء السويداء جثث 6 مقاتلين من الفصائل المحلية قتلوا إثر الاشتباكات التي دارت الجمعة (27 مارس)، والإفراج عن شابين يافعين من السويداء أيضاً. وأشارت إلى أنه «في المقابل، قامت الفصائل المحلية في السويداء بإطلاق سراح 3 أشخاص من بصرى الشام، كانوا قد اختطفوا في مدينة السويداء بعد حادثة بلدة القريا، واثنين آخرين اختطفا في وقت سابق، حيث قام الهلال الأحمر السوري بتسلم الجثث عند حاجز برد بالسويداء المتاخم لمدينة بصرى الشام، وإيصالها إلى ذويهم في السويداء، بعد المفاوضات التي حصلت بإشراف روسي».
ووصل مشايخ العقل في السويداء إلى مضافة «الباشا» في بلدة القريا، مع بعض من الشخصيات السياسية، وطالبوا بترك الأمر للقيادة والجيش السوري، بعد تكليف القيادة السياسية في السويداء الجانب الروسي بمتابعة القضية، والتفاوض مع «الفيلق الخامس» في بصرى الشام. ووزع الجيش السوري نقاط رصد بالأرض الممتدة بين القريا وبصرى الشام، مع وصول مجموعات من فصائل السويداء المحلية بعتادهم الكامل، واستقرارهم غرب بلدة القريا من جهة بصرى الشام، تحسباً لأي طارئ.
وأوضح مصدر أن الفصائل المحلية في السويداء «هاجمت منزل أحد متزعمي عصابات الخطف والسرقة في بلدة القريا، ويدعى يحيى النجم، بعد أن ثبتت مسؤوليته عن خطف الشخصين تجار الأبقار من درعا على طريق القريا، معتبرين إياه مسؤولاً عن وقوع الاشتباكات في البلدة، فهرب إلى منزل أحد وجهاء بلدة القريا. وفي أثناء محاولة التفاوض معه، قام بتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتله، مع شخص آخر كان بالقرب منه».
يذكر أن محافظتي درعا والسويداء تشهد منذ سنوات عمليات خطف وخطف مضاد قبل سيطرة النظام على المنطقة في عام 2018. وبعد سيطرة النظام على محافظة درعا، استمرت هذه العصابات في عمليات الخطف والسرقة، دون أي تدخل من السلطة. كما أن بعض متزعمي عصابات الخطف في السويداء أجروا في العام الماضي عملية التسوية مع النظام للإفراج عنهم.
ووفقاً لإحصائيات محلية في السويداء، وقعت أكثر من 200 حادثة خطف بحق مدنيين من المحافظتين، بهدف الفدية المالية. ورجح ناشطون أن «عصابات بين درعا والسويداء يرتبط بعضها ببعض، حيث تم توثيق كثير من الحالات التي تاجرت فيها هذه العصابات بين المحافظتين، كتبادل المخطوفين مقابل المال أو بيع المسروقات».
===========================
بيان المجلس الإسلامي السوري بشأن الأحداث الأخيرة في المناطق الحدودية بين درعا والسّويداء
 السبت 11 شعبان 1441 - 4 أبريل 2020 21
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد:
فإنّ ما وقع مؤخراً مِن أحداث في المدن والقرى المتجاورة بين محافظتي درعا والسّويداء، هو أمرٌ يوجب على جميع الشّرفاء مِن أبناء المحافظتين العملَ على تطويق تداعياته مِن خلال لجان الحلّ والإصلاح المشتركة، ويوجبُ على كلّ الشُرفاء السّوريين أن يكونوا عوناً لهؤلاء المصلحين في المحافظتين الكريمتين.
وإنّ المجلس الإسلامي السوري إذ يبيّنُ موقفه تجاه هذه الأحداث يؤكّد ما يلي:
أوّلاً: إنّ تاريخ وانتماء هاتين المحافظتين هو تاريخ وانتماءٌ مشرّف مليء بالمواقف الأصيلة الدّالّة على ترسّخ قيم العدل والشّهامة وحسن الجوار فيهما، وإنّ استمرار الإعلاء مِن شأن هذه القيم هو الضّمان لوأد كلّ فتنة يراد من خلالها الإيقاع بين الإخوة في السّهل والجبل.
ثانياً: يدين المجلس بأشدّ عبارات الإدانة عمليّات الخطف الّتي تقوم بها عصابات دخيلة بغيةَ تحصيل المال مستخدمةً في سبيل ذلك الّتعذيب والوسائل غير الأخلاقيّة الّتي يندى لها جبين الإنسانيّة.
ثالثا: يوضّح المجلس أنّ هذه العصابات هي مجموعات مارقة بعيدة كلّ البعد عن أبناء الجبل الأشمّ والسّهل الأصيل، وأنّها لا تُعبّر إلا عن أخلاق فاعليها والقائمين بها، تلك الأخلاق الّتي يتبرّأ منها وينكرها أشدّ الإنكار شرفاء وحكماء ووجهاء السّهل والجبل.
رابعاً: يدعو المجلس أبناء المحافظتين إلى تفويت محاولات الإيقاع والفتنة بين أبناء السهل والجبل، تلك الفتنة الّتي يعمل عليها نظام الإجرام في سوريا ومِن ورائه إيران، تصفيةً لحساباته مع المحافظتين مِن خلال إثارة النّعرات.
خامساً: يؤكّد المجلس الإسلاميّ دوماً ويبيّن لكلّ السّوريّين أهميّة وحدة أبناء ومكوّنات الشّعب السّوريّ، وأنّ التّكامل والتّآلف هما ضمان استقرار واستمرار العيش المشترك الكريم لكلّ السّوريّين
ختاماً: نسأل الله تعالى أنْ يحفظ سورية وأبناءها مِن كلّ فتنة ومكر يراد بها، وأن ينشر على ربوعها الأمن والإيمان.
===========================
اورينت :"شيخ الكرامة" تحمّل ميليشيا أسد وروسيا مسؤولية أحداث القتل الأخيرة جنوب السويداء
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-04-03 09:20
حمّل تجمع "قوات شيخ الكرامة" في السويداء ميليشيا أسد الطائفية وروسيا أحداث القتل الأخيرة التي جرت في بلدة القريّا جنوب المحافظة قبل أيام.
وذكر التجمع في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية مؤخراً، أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن "مجزرة القريا" هو التشكيل التابع "للفيلق الخامس" في محافظة درعا الذي يقوده "أحمد العودة"، والذي وصفه البيان بـ"الإرهابي"، مضيفا أن هذا التشكيل هو أحد مرتبات ميليشيا أسد ويتبع مباشرةً للقوات الروسية في سوريا.
وقال التجمع: "وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية في سوريا؛ ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين".
وتابع البيان "كل المحاولات التي شهدناها خلال الحدث وما تلاها لتحميل المسؤولية لجهات ثانوية غير الجهة المسؤولة - في إشارة إلى تحميل المسؤولية لأهالي درعا وإشعال فتنة طائفية بين أبناء المحافظتين - ترى فيها حركة رجال الكرامة محاولاتٍ مشبوهة للدفع باتجاه حصول اقتتالٍ محلي، سواءٌ بين أهالي المحافظتين، أو بين أهالي السويداء أنفسهم".
وقبل نحو أسبوع اشتبكت مجموعات من درعا، قيل إنها تتبع لفصيل " أحمد العودة" في الفيلق الخامس مع مجموعة من الشبان من بلدة القريا جنوب السويداء، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم مدنيون وجرح 6 آخرين.
وفور وقوع الحدث، ألصقت مواقع موالية تهمة العمل المسلح ضد القريا بأهالي محافظة درعا المجاورة للسويداء، لإشعال فتنة (درزية- سنية) بين المحافظتين.
وكان موقع "روسيا اليوم" الموالي لنظام أسد نقل الخبر حينذاك على الشكل الآتي: أفاد مراسلنا في دمشق، بسقوط أكثر من 10 أشخاص جراء اشتباكات ما زالت مستمرة بين مسلحين من درعا والسويداء جنوب سوريا إثر محاولة خطف.
===========================
المرصد :مع استمرار التوتر في ريف السويداء.. مسلحون مجهولون يختطفون شاب في بلدة “المزرعة”
 3 أبريل,2020 أقل من دقيقة
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مجموعة مسلحة اختطفت مواطن بالقرب من بلدة المزرعة في ريف السويداء، حيث قطع المسلحون الطريق عليه أثناء تنقله بواسطة دراجة نارية.
كانت السويداء شهدت في 27 من آذار الفائت، أحداثا دامية في بلدة “القريا”.
وما تزال المنطقة تشهد توترا أمنيا إثر الاشتباكات العنيفة تلك، بين الفصائل المحلية في السويداء من جهة ومسلحي بصرى الشام.
وعلم المرصد السوري أن وجهاء وأعيان محافظتي السويداء ودرعا يسعون لإنهاء الخلافات بين السهل والجبل.
===========================
الدرر الشامية :بعد أحداث القريا.. الجيش الوطني يكشف خطة خبيثة لنظام الأسد في درعا والسويداء
الدرر الشامية:
كشف الجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة، عن خطة خبيثة يعمل عليها نظام الأسد، لافتعال حرب طائفية جديدة في سوريا، بين محافظتي درعا والسويداء جنوب البلاد.
وقال مكتب التوجيه المعنوي التابع "للجيش"، في رسالة تحذيرية حملت عنوان "تغذية نظام الأسد للفتنة الطائفية في محافظتي درعا والسويداء" إن نظام الأسد، عمد منذ اليوم الأول للثورة السورية، إلى استخدام الأساليب غير الأخلاقية كافةً من أجل حرف مسار الثورة عن طريقها الصحيح؛ بغية إحداث فوضى بين مكوّنات الشعبِ السوري، ولفت انتباههم عن الأهداف التي خرجوا من أجل تحقيقها وهي إسقاطه.
 
وأضافت أن وأهم تلك الأساليب هي زرع الفتن الطائفية في المناطق المحاذيةِ جغرافيًا لبعضها البعض؛ مستغلًّا عامل التعدّدية بالمذاهب والقوميات والأديان التي يتّسم بها الشعب السوري، مسخرًا لذلك كل إمكاناته الاستخباراتية والأمنية والإعلامية.
 
 
 
وأشارت الرسالة إلى أن نظام الأسد، نجح في هذا الأسلوب في جذب أبناء طائفته العلوية إليه منذ أول عام في الثورة، عن طريق إيهامِهم بأنّهم هدف مشروع لبقيّة مكوّنات الشعبِ السوري الأخرى.
 
وحذرت الرسالة من أن استخبارات الأسد، تسعى إلى توظيف الفتنة الطائفية في المنطقة الجنوبية، وخاصةً مع المستجدّات الأمنية والعسكرية فيها والتي تَحول دون تمكينِه من استخدام القوّة العسكرية المفرِطة وحرق المناطق المنادية بسقوطِه كما كان يفعل سابقًا، وزاد عليها أسلوب الاغتيال.
 
 يذكر أن رسالة الجيش الوطني، جاءت على خلفية توترات تشهدها المحافظتان، بعد إقدام شبان من بلدة القريّا في السويداء على اختطاف عدد من أبناء محافظة درعا، حيث عمد نظام الأسد إلى إرسال عناصر من الفيلق الخامس المنحدرين من درعا، لاختطاف شبّان من القريا، ما أسفر عن مقتل 10 مسلحين من الجانبين.
===========================
حرية برس :وجهاء درعا والسويداء يدعون لوأد الفتنة وتثبيت حسن الجوار
فريق التحرير3 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 12 ساعة
أكد وجهاء درعا والسويداء في بيان مشترك اليوم الجمعة، على أهمية حسن الجوار بين سهل وجبل حوران، داعين لوأد الفتنة التي راح ضحيتها قتلى من المحافظتين وإطلاق سراح المخطوفين وإنشاء لجان لمتابعة وتثبيت التهدئة.
وجاء في البيان “لقد عاش أهلنا في سهل وجبل حوران بحسن جوار وتبادل تجاري وتزاور لعقود طويلة ولا يزالون على ذلك العهد مهما حاول أصحاب النفوس المريضة زرع الفتنة لأسباب دنيئة يترفع عنها كل عاقل في السهل والجبل”.
وأكد البيان أن “هذه الفتنة لا تخدم أي أحد و ستكون أثارها المظلمة على الطرفين لفترة طويلة و الرابح الوحيد والمتفرج هو أجندات خفية لا تريد الخير لأهلنا وقد فشلت كل محاولات إشعال الفتنة في السابق بين السهل والجبل وذلك بفضل وعي العقلاء من الطرفين لهذه المخططات الخبيثة”، مشيراً إلى أن من يفتعل تلك الفتن “عصابات مارقة لا تمثل السهل ولا الجبل وليس من أفعالهم وأخلاقهم فعل ذلك”.
وشدد الموقعون على البيان على ضرورة “إنهاء ملف المخطوفين بالكامل، وتشكيل لجنة مشتركة” لمتابعة ذلك، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق في أحداث الجمعة الماضية ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعا البيان إلى “تشكيل لجنة دائمة، تسعى لإعادة إحياء العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، وإنشاء مشاريع مشتركة، وتدعو المجتمع لتحمل مسؤولياته في قضايا حسن الجوار”.
وجاء البيان على خلفية الأحداث الأخيرة في بلدة القريا جنوب السويداء، حيث اشتبكت مجموعة من العناصر المنتمين إلى فصيل ” أحمد العودة” في الفيلق الخامس الخاضع لإشراف قوات الاحتلال الروسي في درعا مع شبان من البلدة، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم مدنيون وجرح آخرين.
وحمل تجمع “قوات شيخ الكرامة” في السويداء قوات الأسد وروسيا مسؤولية تلك الأحداث، وقال في بيان إن “كل المحاولات التي شهدناها خلال الحدث وما تلاها لتحميل المسؤولية لجهات ثانوية غير الجهة المسؤولة، ترى فيها حركة رجال الكرامة محاولاتٍ مشبوهة للدفع باتجاه حصول اقتتالٍ محلي، سواء بين أهالي المحافظتين، أو بين أهالي السويداء أنفسهم”.
===========================