الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا تحت القصف والأمم المتحدة تطالب بوقف العمليات العسكرية

درعا تحت القصف والأمم المتحدة تطالب بوقف العمليات العسكرية

24.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/6/2018
عناوين الملف
  1. الايام البحرينية :الأمم المتحدة تخشى على مصير 750 ألفًا محاصرين في درعا
  2. العربي الجديد :أهالي درعا يردّون على تحشيد النظام: خيارنا الوحيد هو البقاء
  3. الحرية نت :درعا على صفيح ساخن لليوم الثالث على التوالي
  4. الحرية نت :النظام يصعد قصفه في الجنوب.. ومناطق شرق درعا ’’منكوبة‘‘
  5. الدرر الشامية :"نظام الأسد" يُصعِّد حملته على درعا لليوم الرابع.. وفصائل الثوار ترد
  6. الدرر الشامية :مجالس شرق درعا تعلنها "مناطق منكوبة"
  7. الدرر الشامية :فصائل الثوار تُكبِّد النظام خسائر بمعارك شرق درعا
  8. القدس العربي :لماذا بدأ النظام السوري معركة درعا قبل إدلب؟
  9. القدس العربي :النظام السوري يصعّد عسكرياً في درعا ويقصف أريافها بـ 15 برميلا متفجرا
  10. الوطن الاماراتية :فصائل المعارضة تتوحد لمواجهة قوات النظام في درعا
  11. العرب اليوم :الأمم المتحدة وواشنطن تطالبان بوقف العمليات العسكرية في درعا
  12. اروينت :معركة درعا.. السيناريوهات المحتملة
  13. اروينت :حركة نزوح كبيرة من ريف درعا إلى مخيمات القنيطرة
  14. الوسط الكويتية : الأردن يكثف اتصالاته لتفادي هجوم للنظام السوري على درعا
  15. اي لبنانون :الأسد يختبر في درعا جدية تهديدات واشنطن
  16. بلدي نيوز :فصائل درعا تصد هجوما للنظام وتقتل عناصر عدة
  17. نسيم :دبابات النظام السوري تستهدف الأحياء السكنية في مخيم درعا
  18. عنب بلدي :روسيا تقول إن معركة الجنوب بدأت بدعم منها
  19. عنب بلدي :المعارضة تعلن منطقة اللجاة في درعا “منكوبة”
  20. عنب بلدي :قوات الأسد تحاول التقدم من ثلاثة محاور شرقي درعا
  21. عنب بلدي :قوات الأسد تتقدم في محيط اللجاة بريف درعا
  22. عنب بلدي :فصائل درعا تطالب بتعليق المفاوضات حول الدستور
 
الايام البحرينية :الأمم المتحدة تخشى على مصير 750 ألفًا محاصرين في درعا
العدد 10666 الجمعة 22 يونيو 2018 الموافق 8 شوال 1439
قالت الأمم المتحدة في بيان إنها تشعر بقلق عميق على نحو 750 ألفًا في جنوب غرب سوريا حيث تسبب هجوم عسكري في نزوح أشخاص بمحافظة درعا صوب الحدود الأردنية. وقالت «اليوم تتواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا». وأضافت «بالأمس (الأربعاء) الموافق 20 يونيو وردت تقارير عن قصف ومعارك في عدد من المناطق بمحافظة درعا أسفرت عن مقتل 20 شخصًا بينهم 11 في مدينة درعا. وأصيب كثيرون آخرون».
ونزح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاث الأخيرة داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد مع تكثيف قوات النظام وتيرة قصفها، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن عن «نزوح أكتر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاث الأخيرة مع تصعيد قوات النظام قصفها المدفعي والجوي على ريف درعا الشرقي وبلدات في ريفها الشمالي الغربي».
وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة نزوح 2500 شخص من إحدى البلدات حتى الأربعاء جراء القصف. وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين بالمئة من مساحة محافظتي درعا والقنيطرة المجاورة في جنوب البلاد. وتستقدم قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات عسكرية الى جنوب البلاد تمهيدًا لعملية عسكرية وشيكة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أمس أن «سلاح المدفعية... ينفذ رمايات مركزة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في مدينة الحراك شمال شرق مدينة درعا وبلدة بصر الحرير.. ويدمر لهم تحصينات ويقضي على عدد منهم».
ويستهدف قصف قوات النظام وفق المرصد بشكل رئيسي بلدات عدة أبرزها الحراك وبصر الحرير، وفق المرصد الذي أفاد عن توجه النازحين الى مناطق مجاورة لا يشملها القصف قريبة من الحدود الأردنية. وتكتسب منطقة الجنوب السوري خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من العاصمة السورية. ويتحدث محللون عن توافق إقليمي ودولي نادر على استعادة النظام لهذه المنطقة الاستراتيجية.
==========================
الاخبار الان :تهجير أكثر من 12 ألف مدني جراء قصف للنظام على درعا
أخبار الآن | درعا - سوريا (صحف)
تواصل قوات النظام قصفا مكثفا على بلدات في درعا لا سيما مدينة الحراك وبصر الحرير، فيما تجري اشتباكات شرق مدينة داعل، ونزح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاث الأخيرة داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا، مع تكثيف قوات النظام وتيرة قصفها المدفعي والجوي.
من جهتها أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها على نحو 750 ألف مدني في جنوب غربي سورية، حيث تسبب هجوم النظام العسكري في نزوح أشخاص بمحافظة درعا صوب الحدود الأردنية، وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نزوح 2500 شخص من احدى البلدات حتى أول أمس، جراء القصف، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.
وجاء في بيان الأمم المتحدة، الذي نقلته وكالة "رويترز"، أن "اليوم تتواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا"، وأشارت إلى أنه "بالأمس وردت تقارير عن قصف ومعارك في عدد من المناطق بمحافظة درعا أسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم 11 في مدينة درعا. وأصيب كثيرون آخرون".
بدورها، دانت "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية، المخوّلة بإجراء التفاوض مع النظام تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الخميس، التصعيد العسكري لقوات النظام في محافظة درعا جنوب سورية، وقال رئيس الهيئة نصر الحريري في تغريدةٍ على "تويتر": "تدين هيئة المفاوضات السورية الأعمال العسكرية الوحشية التي يقوم بها نظام الإجرام الأسدي مدعوماً من قبل روسيا وإيران".
ودعا الحريري، الدول الضامنة والأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم في وقف هذه الحملة العسكرية فورا، وأوضح الحريري، أن "النظام السوري يجدّد قصفه وأعماله العسكرية على مناطق جنوب سورية، مرتكباً جرائم جديدة أدت إلى ارتقاء شهداء وجرح مدنيين وموجات نزوح كبيرة طاولت عدداً من قرى ومدن درعا أمام صمت دولي مريب".
==========================
العربي الجديد :أهالي درعا يردّون على تحشيد النظام: خيارنا الوحيد هو البقاء
عبد الله البشير
22 يونيو 2018
 
يواصل النظام السوري حربه الإعلامية على محافظة درعا، بالتزامن مع الحشود العسكرية التي استقدمها للمنطقة، مع حملات تدعو الأهالي للاستسلام والرضوخ للتسوية، كما جرى في مناطق جنوب دمشق وريف حمص الشمالي، الأمر الذي أدى لضغوطات على الأهالي وبدء حركات نزوح في المنطقة بين محافظتي درعا والقنيطرة، مع تخوف من توسع هجمات النظام.
ابن مدينة درعا، أكرم المبارك (40 عاما)، يقول لـ"العربي الجديد": "هي حرب نفسية على الأهالي. نحن نعيش بشكل طبيعي الآن، لكننا ننساق وراء الشائعات. صحيح أن وتيرة القصف قد ارتفعت، لكن خيارنا الوحيد هو البقاء، ونحن نرفض قضية ترويج البعض لمصالحة، فوضع درعا مختلف عن بقية المناطق التي هجر منها الناس قسريا، وحالة التماسك عادت قوية بين الأهالي".
ويضيف: "أكثر ما يخيف الأهالي هو حدوث انفلات أمني قد يضرّ بهم بشكل مباشر. لكن حتى الآن لم يحدث هذا الأمر، وهناك مساع كبيرة من الجميع لمنعه، ومن الأهالي قبل الفصائل العسكرية في المنطقة".
أما أنس حوراني (44 عاما)، فيقول لـ"العربي الجديد": "يحاول النظام الضغط علينا بأسعار المواد الغذائية خاصة بعد إغلاق المعبر بين محافظة درعا والسويداء. الأسعار على حالها ولم يتغير شيء؛ ونحن في فصل الصيف نعتمد بشكل كبير على الزراعة وهي تساعدنا لتخطي الضغوطات التي اعتدنا عليها، والتي أصبحت مألوفة لدى جميع السكان".
وعن وضع الأهالي في المناطق المتاخمة لريف السويداء، يقول "هناك حركات نزوح في بلدات ناحته وبصر الحرير، والأهالي حرصوا على استقبال النازحين، كونها المرة الأولى التي تحصل فيها هذه الحالة منذ سنوات، فالقصف المدفعي هذه المرة مختلف عن السابق".
أما خالد عبيد، ابن مدينة جاسم، فيصف لـ"العربي الجديد"، تخوف الأهالي قائلًا: "التخوف من قضية الهجوم على درعا أمر طبيعي، خاصة بعد ما حل بالغوطة الشرقية بعد الهجوم الكيميائي. هناك نزوح للأهالي في بعض المناطق، وهو أمر مبرر، لكن على العموم لا يوجد خيار آخر لدينا سوى البقاء في أرضنا، فلا مكان يتم تهجيرنا إليه بالأصل. إدلب مكتظة وتشهد انفلاتا أمنيا وعدد المهجرين فيها وفي الشمال السوري كبير، وهناك شيء يميّز درعا هو العصبة العشائرية التي تجمع المناطق، فالقرار واحد بالبقاء لدى الجميع".
وعن قضية الفتنة التي حاول النظام افتعالها بين أهالي السويداء ودرعا، يقول عبيد: "هي مجرد دعاية لا أكثر، ولن تستطيع الأوهام والشائعات تمزيق اللحمة والمودة التي تجمع أهالي المحافظتين، حتى أن كثيرًا من أهالي درعا لجأوا إلى السويداء في السابق ولقوا ترحيبًا من الأهالي فيها".
من جهتها، تقول أم محمد (63 عامًا)، وكانت تعمل مُدرّسة، إن "الضغط وسياسة التجويع أو الحصار لا يمكن لها أن تؤثر على أهالي درعا؛ فالمجتمع مترابط بشكل جيد". وتوضح لـ"العربي الجديد"، قائلة: "تربينا على حب بعضنا، وربينا أولادنا على ذلك؛ وحان وقت الاختبار، فهو الأمر الأول قبل السلاح لصمودنا، وأعتقد أننا سننجح فيه".
==========================
الحرية نت :درعا على صفيح ساخن لليوم الثالث على التوالي
فريق التحرير21 يونيو 2018آخر تحديث : الخميس 21 يونيو 2018 - 5:47 مساءً
45 - حرية برس Horrya press
لجين مليحان – درعا – حرية برس:
شهدت مناطق وبلدات حوران قصفاً عنيفاً، اليوم الخميس، من قبل قوات الأسد لليوم الثالث على التوالي.
وارتفعت وتيرة أصوات الإنفجارات في محافظة درعا، وتحديداً في الريف الشرقي، ناجمة عن استهداف قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المتمركزة في بمدينة السويداء لبلدات المسيكة وبصر الحرير والمليحة الغربية والشرقية وصما وناحتة بريف درعا الشرقي الشمالي براجمات الصواريخ.
كما سجل سقوط مايقارب 300 صاروخ خلال نصف ساعة وعشرات القذائف على المليحة الشرقية وناحتة، إضافة إلى قصف قريتي علما والنعيمة شرقي درعا.
من جهتها، استهدفت فصائل الجيس الحر كتيبة الرادار ومنطقتي سكاكا والداراة التي يتحصن بهما قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، ما أدى لإشتعال الحرائق داخل الكتيبة نتيجة إصابات محققة فيها، إضافة إلى فرع الأمن السياسي في السويداء، وذلك رداً على استهداف قرى وبلدات حوران.
وتشهد قرى وبلدات ريف درعا حركة نزوح كبيرة للمدنيين إلى المناطق الحدودية مع الأردن وإسرائيل، هرباً من قصف قوات نظام الأسد على المنطقة.
وكانت عشرات الآليات العسكرية التابعة لقوات الأسد ومجموعات تابعة لمليشيا حزب الله (مجموعة الحاج عباس- مجموعة مغنية)، بالاضافة لمجموعات من قوات النمر (الطراميح- صقور الصحراء) دخلت اليوم فجراً مطار خلخلة العسكري شمال محافظة السويداء، استعداداً لتنفيذ هجوم على منطقة اللجاة انطلاقاً من هذا المحور.
==========================
الحرية نت :النظام يصعد قصفه في الجنوب.. ومناطق شرق درعا ’’منكوبة‘‘
فريق التحريرمنذ 18 ساعةآخر تحديث : السبت 23 يونيو 2018 - 9:56 صباحًا
لجين المليحان – درعا – حرية برس:
أعلنت المجالس المحلية لبلدات ريف درعا الشرقي الشمالي ومنطقة اللجاة، اليوم الجمعة، أنها مناطق منكوبة بسبب الحملة التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بعد قصف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة والطيران الحربي والمروحي ليلاً ونهاراً.
وتسبب القصف بتهجير معظم أهالي البلدات، ووقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى معظهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار هائل في البنى التحتية ومنازل المدنيين.
وأدى ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻓﻌﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺍﺕ ﻭﻗﻯ ﺭﻳﻒ ﺩﺭﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻠﻊ ﻛﺒﻴﺓ ﻟﻯ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻧﻴﻴ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻒ ﺍﻟﺸﻗﻲ، ﺃﺳﻔﺕ عن ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ نزوح مكثفة قاربت 50 ﺃﻟﻒ ﻣﻧﻲ ﻣ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬ ﻧﺤ ﺍﻟﺤﻭﺩ ﺍﻟﺴﺭﻳﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ.
فيما ﺗﺕ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻭﺡ ﻣﻯ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ ﻭﺑﺼ ﺍﻟﺤ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﻜﺔ ﻭﻧﺎﺣﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﺍﻙ ﻭﺍﻟﻜﻙ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺤﺔ ﺍﻟﺸﻗﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ.
وصرّح ’’إيهاب العدواني‘‘ عضو المجلس المحلي في مدينة الحراك لحرية برس، عن إعلان مدينة الحراك منطقة منكوبة، بسبب الهجمة الشرسة والقصف البربري الذي تعرضت له المدينة من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها خلال الأيام الماضية.
من جهته، أعلن أيضاً المجلس المحلي في بلدة المليحة الشرقية، أنها منطقة منكوبة، وتوجه بالنداء للمنظمات الإنسانية بمد يد العون للنازحين الذين لا يجدون مأوى لهم، خلال الهجمة المستمرة من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة لها لليوم الرابع على التوالي.
واستهدفت فصائل غرفة “العمليات المركزية في الجنوب‘‘، مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية داخل السرية الرابعة في مطار الثعلة العسكري بقذائف المدفعية الثقيلة، موقعة إصابات محققة، وذلك رداً على قصف المدنيين في ريف درعا الشرقي.
كما استهدفت مدفعية فصائل الجيش الحر بغرفة عمليات رص الصفوف، مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في بلدة خربة غزالة المحتلة وقرية الدارة وسكاكا.
ويقول العقيد الطيار نسيم ابو عرة قائد المجلس العسكري لقوات شباب السنة لحرية برس: ’’بعد فشل نظام الأسد بتحقيق أي خرق في الجنوب السوري من القطاع الشرقي من مدينة درعا، استهدف المناطق المأهولة بالسكان بقصف عشوائي‘‘.
وأكد ’’ أبو عرة‘‘ بثباتهم على خطوط التماس وعدم السماح لقوات الأسد بأي تقدم، مضيفاً أن النظام بات ينتقم من الأهالي ويقوم بأعمال انتقامية لعدم انجاز أي تقدم في الجنوب السوري وخاصةً بعد حشد عدد هائل من العتاد الثقيل لقواته.
من جانبه، أوضح ’’أبو وائل البطين‘‘ نائب محافظ درعا الحرة لحرية برس، أنه ’’نتيجة العدوان التي تقوم به قوات الأسد والمليشيات المساندة له، أدت لحركة نزوح في المنطقة الشرقية من مدينة درعا، منها اللجاة وبصر الحرير والمليحة وناحتة، وبلغ العدد الإجمالي من 80 إلى 100 ألف منهم 30 ألف في الأيام الثلاثة الأخيرة‘‘.
ولفت ’’البطين‘‘ إلى أن النزوح كان باتجاه الحدود السورية الأردنية وبعيداً عن مناطق القصف والاشتباكات، فيما أن مئات العائلات تفترش الطرق دون تأمين مأوى لهم،مشيراً إلى تشكيل غرفة طوارئ للتعامل مع أوضاع النازحين، وتتابع الغرفة بمجلس المحافظة التواصل مع المنظمات لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلة.
وشهد الريف الشرقي منذ ساعات الصباح الباكر، تحليق للطيران المروحي والحربي الذي استهدف قرى وبلدات حوران بالبراميل المتفجرة، فيما توزعت أماكن القصف على مدينة الحراك وناحتة والمجيدل، إضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعيـ فيما أعلن عن إلغاء صلاة الجمعة في المنطقة، نظراً لخطورة المنطقة جراء حملة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
ﻭكانت قد ﺃﻋ ﺍﻷﻣ ﺍﻟﻤﺘﺤﺓ، ﺃﻣ ﺍﻟﺨﻤﻴ، ﻋ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺟﺍﺀ ﺧﻕ ﻗﺍﺕ ﺍﻷﺳ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﻔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺏ ﺍﻟﺴﺭﻱ، ﻭﺩﻋ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺍﺑﻴ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻧﻴﻴ، ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺤﻳﺔ ﺍﻟﺤﻛﺔ ﻣﺘﺨﻓﺔ ﻣ ﻣﺼﻴ ﻣﺠﻬﻝ ﻳﻨﺘﻈﺮ 750 ﺃﻟﻒ ﺳﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺏ.
==========================
الدرر الشامية :"نظام الأسد" يُصعِّد حملته على درعا لليوم الرابع.. وفصائل الثوار ترد
الجمعة 08 شوال 1439هـ - 22 يونيو 2018مـ 13:27
الدرر الشامية:
واصلت "قوات الأسد" والميليشيات الموالية لها، اليوم الجمعة، ولليوم الرابع على التوالي تصعيدها العسكري على قرى وبلدات ريف درعا الشرقي.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن الطيران المروحي يستهدف، منذ الصباح الباكر، قرى و بلدات حوران بالبراميل المتفجرة، وتركز على مدينة الحراك و بلدتي ناحتة و المجيدل، كما شنَّ الطيران الحربي غارات جوية على مدينة بصر الحرير و بلدة مليحة العطش.
تزامن ذلك مع قصف صاروخي و مدفعي كثيف استهدف قرى و بلدات منطقة اللجاة وبلدات ريف درعا الشرقي الشمالي، وتم تسجيل سقوط مئات القذائف و الصواريخ من قِبَل "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية المتمركزة بريف السويداء على بلدات حوران .
وطال القصف كلًا من بلدات الحراك والمسيفرة وأم ولد وناحتة وبصر الحرير والغارية الشرقية والغربية والمليحة الشرقية والمسيفرة والكرك الشرقي بريف درعا الشرقي
وفي ذات السياق، أُعلن عن إلغاء صلاة الجمعة في المنطقة نظرًا للخطورة الحاصلة بالمنطقة جراء حملة "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية .
ومن جهة أخرى، قصفت غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، فجر اليوم، فرع الأمن السياسي التابع للنظام في منطقة درعا المحطة بالأسطوانات المتفجرة؛ ما أدى لمقتل صف ضابط برتبة رقيب وعنصر آخر وجرح آخرين.
كما استهدفت غرفة عمليات "توحيد الصفوف" مواقع "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية في بلدة سكاكا و الدارة في ريف السويداء، ردًّا على القصف الذي تتعرض له مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.
يأتي هذا ضمن التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة من قِبَل قوات النظام والميليشيا المساندة له لليوم الرابع على التوالي، وسط حركة نزوح كبيرة بين المدنيين هربًا من الحملة العسكرية المكثفة على المنطقة.
==========================
الدرر الشامية :مجالس شرق درعا تعلنها "مناطق منكوبة"
 الجمعة 08 شوال 1439هـ - 22 يونيو 2018مـ 20:17
الدرر الشامية:
أعلنت المجالس المحلية في الريف الشرقي لمحافظة درعا، اليوم الجمعة، المدن والبلدات والقرى "مناطق منكوبة" جراء تصاعد الحملة التي تشنها "قوات الأسد" و الميليشيات الإيرانية على المنطقة.
وقالت المجالس المحلية في بيانٍ لها "إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها تشن حملة عسكرية مترافقة بقصفٍ جويّ ومدفعيّ وصاروخيّ مكثّف على منازل المدنيين والبنى التحتية؛ ما تسبب بمقتل وجرح العشرات، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال".
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة تسببت أيضًا في تهجير ونزوح معظم أهالي بلدات وقرى الريف الشرقي؛ كما تسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و المنازل، داعية المنظمات الإنسانية لمساعدتهم.
وسجل مجلس محافظة درعا "الحرة" نزوح ثلاثين ألف إنسان، خلال الثلاثة أيام الماضية في المحافظة.
وتشهد مدن وقرى الحراك وبصر الحرير وبلدات ناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي وقرى رخم ومسيكة والغارية الشرقية والغربية والمليحة الشرقية واالغربية وأم ولد في الريف الشرقي لدرعا غارات جوية مكثّفة، بالتزامن مع قصفٍ مدفعيّ وصاروخيّ عنيف لليوم الرابع على التوالي.
ويأتي هذا التصعيد من قِبَل النظام برغم أن محافظة درعا تخضع إلى اتفاق تهدئة، توصلت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة والأردن في صيف العام الماضي.
==========================
الدرر الشامية :فصائل الثوار تُكبِّد النظام خسائر بمعارك شرق درعا
الجمعة 08 شوال 1439هـ - 22 يونيو 2018مـ 22:40
الدرر الشامية:
أحبطت فصائل الجبهة الجنوبية، اليوم الجمعة، محاولة تقدم لـ"قوات الأسد" في ريف درعا الشرقي، وكبَّدته خسائر بشرية ومادية.
وأعلنت غرفة عمليات "رصّ الصفوف" أن مقاتليها تمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية على بلدة صما في الريف الشرقي من درعا، و تكبيدهم خسائر بالعتاد و الأرواح.
كما أكدت الغرفة، أنها استهدفت عدة سيارات لـ"قوات الأسد" على اتستراد دمشق درعا؛ مما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم بينهم نقيب، كما قصفت مواقع النظام في مدينة خربة غزالة .
وإلى ذلك، قصفت فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" بأسطوانة متفجرة تجمعًا لـ"ميليشيات الأسد" في محيط المشفى الوطني في درعا المحطة، وحققوا إصابات مباشرة، وذلك ردًّا على استهداف المناطق المحرَّرة بقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، شنّ طيران النظام 4 غارات جوية على مدينة الحراك وبلدة ناحتة شرق درعا، كما استهدف بلدة المسيفرة بصورايخ عنقودية حارقة؛ مما أدى إلى سقوط عددٍ من الجرحى جُلّهم من الأطفال .
وصعَّد "نظام الأسد" من ضرباته الجوية وعمليات القصف خلال الأيام الأخيرة على ريف درعا الشرقي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لـ"قوات النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن، إلى المنطقة الجنوبية.
==========================
القدس العربي :لماذا بدأ النظام السوري معركة درعا قبل إدلب؟
وائل عصام
Jun 23, 2018
المتتبع لسياسات النظام وحلفائه في استعادة مناطق المعارضة السورية، سيجدها تنحو بلا شك نحو أولويات محددة، تبدأ بالحفاظ على مراكز السيادة في المدن الكبرى، والمواصلات الرئيسية بين المحافظات داخل سوريا، وصولا للأرياف والضواحي التي تحمل اعتبارات إقليمية، مرتبطة بحلفاء الأسد في طهران وبيروت، فتجد أن النظام، في بدايات الثورة، ترك معظم الارياف كالغوطة وريفي حمص وحماة، لكنه سارع إلى استعادة مركز مدينة حمص ذات الموقع الاستراتيجي البالغ الأهمية، في وسط خط حلب درعا الحيوي، الذي يضم أكبر كتلة سكانية، ومن ثم انتقل مع حزب الله لمناطق ريفية كالقصير وغيرها، لارتباطها بمحور مهم يصله غربا بحليفه الوازن داخل الحدود اللبنانية، حزب الله.
وكما عمل لعامين على استكمال سيطرته على مدينة حلب، كانت معظم أريافها خارج سيطرته، وقبل أن يلتفت لغوطة دمشق، المركز المهم للمعارضة المسلحة، صب جهوده على منطقة نائية تصل بادية الشام بالحدود السورية العراقية، حيث ريف دير الزور، وكان هذا لاعتبارات تتعلق بتهديد روابطه بحلفائه شرقا في بغداد وطهران، الذين استشعروا خطر ترك هذه المنطقة لسيطرة أمريكية، كانت معدة لتتمدد من موقع التنف الحدودي، شمالا نحو الحدود السورية العراقية.
وبالطبع ما كان النظام وحلفاؤه قادرين على انتقاء الجبهات، واختيار توقيت المبادرة بالهجوم، لولا ضمانهم عجز المعارضة عن التفكير بعقل جماعي، يضمن مشاغلة النظام في أكثر من جبهة في الوقت نفسه، بل ضمان مهادنة قيادة القوى المسلحة للمعارضة للنظام، حتى يتم التفرغ لها واحدة تلو الأخرى، حربا أو إبعادا، وتم تقنين هذه العملية من خلال اختراع يسمى «مناطق خفض التصعيد»، تم إنتاجه في مؤتمر أستانه، الذي سن سنة عجيبة، تقضي بقبول لطرف في الصراع وهو المعارضة ، لدول راعية للمحادثات السياسية هم أنفسهم طرف مباشر في الحرب، روسيا وايران! ودولة ثالثة يتلخص دورها بنصب نقاط مراقبة تحصي مرات «التصعيد» والمجازر في أدلب، من أريحا حتى زردنا، بدون إمكانية «خفض التصعيد».
وفي هذا السياق، يأتي كلام رئيس النظام الاسد، الذي قال بشكل واضح في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» قبل اسابيع، إن «دخول الجيش في معركة في اكثر من جبهة امر منهك»، طبعا موسكو وطهران، وكما ساندوه عسكريا، ساندوه من خلال الاستانة في تخفيف الضغط العسكري عليه.
ومع التعقيدات المثارة حول معركة درعا، والمتعلقة خصوصا بموقعها الحساس المجاور لإسرائيل، ومراعاة موسكو لمطالب تل أبيب، بعدم تواجد ميليشيات موالية لإيران قرب حدودها، فإن الوقائع تشير إلى أن معركة درعا قد بدأت بالفعل، وأن نتائجها لن تختلف عن سابقتها في الغوطة، بل ربما يتكرر السيناريو نفسه في تسلسل المواجهات في الغوطة، إذ تتم التسوية مع فصائل الجيش الحر المرتبطة بالدول الداعمة بعد معارك محدودة، ومن ثم تأتي المعركة المكلفة للنظام في مناطق تنظيم «الدولة»، في جيب صغير يسيطر عليه جيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم.
وحتى ذلك الحين، سيبقى الكثير من سياسيي المعارضة مشغولون بالحديث عن نوبة نقاش جديدة لا قيمة جوهرية لها، وكأن انسحاب الميليشيات الايرانية وسيطرة النظام في جنوب سوريا يعني اختلافا فارقا بالنسبة للمعارضة،
كما يثار نقاش حول خلاف مفترض بين روسيا وإيران حول سحب القوات، مع ان تصريحات روسيا تطابق افعالها في سوريا، فهي لم تطالب أبدا في أي موقف رسمي بسحب التواجد الايراني في سوريا بشكل محدد، بل طالبت بسحب القوات الأجنبية جميعها، جاعلة الايرانية في النهاية، بعد الامريكيين والاتراك كذر للرماد في العيون، وهو ما يعني أن خروج الضباط الايرانيين بعد الخروج الأمريكي والتركي، حسب التصريحات الروسية الرسمية، يعني أنه تصريح مخادع، يهدف للمساومة على الوجود الايراني نحو هدف مشترك لطهران وموسكو، بخروج الامريكيين من سوريا، لأنه لا حاجة أصلا لبقاء النفوذ الايراني في سوريا بعد انتفاء الحاجة إليه بتثبيت النظام، كما أن الوقائع تشير إلى أن إيران وروسيا حليفين عسكريين منذ سنوات في سوريا، وان دورهما يكمل بعضهما بعضا لثبيت سلطة الاسد، وان ايران هي التي بادرت إلى استقدام القوات الروسية لسوريا، لتمتين درعها الاقليمي في دمشق بقوة دولية تناطح واشنطن في سوريا، موسكو.
 أدلب، تركت حتى الآن لأسباب كثيرة، من ضمنها أنها من حيث موقعها وتاثيرها على مجريات النزاع، الأقل أهمية مقارنة بالمواقع الأخرى التي استبقاها النظام، ولان النظام يدرك ان الجهاديين في ادلب ستكون معركتهم مكلفة وصعبة، يحاول النظام أن يتركها للنهاية، تماما كما فعل في ريف دمشق، عندما ترك المعركة الأصعب مع جهاديي تنظيم «الدولة» و»النصرة» في اليرموك للنهاية، وبما أن جهود الإخوة الاعداء في ادلب مستمرة في انهاك بعضهم بعضا بمعاركهم ونزاعاتهم المتواصلة، بدون أي عمليات تجاه النظام منذ شهور، فالوقت إذن لصالحه، ونتحدث هنا عن الاقتتال بين «أحرار الشام» و»تحرير الشام».
إلا أن سببا آخر يجعل بقاء أدلب للنهاية، مهما للنظام، ومعها مناطق درع الفرات، وهي أنها تحولت لمحطة الباصات الرئيسية للمعارضة المنسحبة من المناطق التي يهاجمها النظام، ومركز لتجميع الفصائل المنسحبة في جيب واحد، وهو ايضا ما أشار إليه الأسد صراحة، مبديا ارتياحه لتجميع المعارضة في مكان واحد.
البعض يعتقد أن تسوية سياسية ما، تقوم بها تركيا من خلال استانة، ستجنب ادلب المعركة، ورغم ان هذه السيناريوهات باتت مجرد نوبات موسمية تسبق كل معركة، ويثبت في كل مرة أنها كانت موجودة فقط في أذهان قائليها، إلا أن المبادرة السياسية في ادلب، وحسب التوازنات الحالية المائلة لكفة النظام في سوريا، يمكن ان تنجح في صيغة واحدة فقط، وهي رفع راية النظام فوق مبنى محافظة ادلب، ودخول قواته لمركز المدينة سلما، وهذا ما لن تقبل به على الاغلب «النصرة» وأشقاؤها في الحزب التركستاني وانصار الدين، وإن افترضنا، قبول الجهاديين بعد تراجع قوتهم في ادلب بصيغة ما تقتضي «دخول تركي محايد» او انتشار لقوات تركية في أدلب يترافق مع نزع سلاح الجهاديين، نتيجة تسوية ما «مفترضة»، يعمل عليها «أحرار الشام» وحلفاؤهم المقربون من تركيا، وهم يسيطرون على نحو ثلث محافظة أدلب حاليا، فإن النتيجة ستؤول في النهاية الى المحصلة ذاتها، اذ سيعمل النظام على بسط سيطرته على «ادلب التركية» من خلال استانة، كما دخلها الاتراك من خلال استانة، لان تمدد النفوذ التركي المفترض لأدلب، وإن تم ضمن توافقات حلفاء النظام في استانة، لن يبقى مقبولا لدمشق سوى في هذه المرحلة المؤقتة، التي ما زالت فيها اجزاء مهمة من سوريا خارجة عن السيطرة وخصوصا درعا.
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
==========================
القدس العربي :النظام السوري يصعّد عسكرياً في درعا ويقصف أريافها بـ 15 برميلا متفجرا
Jun 23, 2018
دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد ـ وكالات: على الرغم من التهديدات الأمريكية للنظام السوري ووضعها خطوطاً حمراء في الجنوب، واصل النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له استهداف المنطقة. فقد أمطرت طائراته مناطق في ريف محافظة درعا الشرقي بحوالى 15 برميلاً متفجراً، بينما دكت المعارضة مواقع عسكريةً للنظام، وسط تواصل حركة نزوح المدنيين وتصاعدها، بينما تحدثت توقعات بوصول أعداد الفارين من الحرب المرتقبة في الجنوب إلى أكثر من 100 ألف مدني، نحو الحدود السورية – الأردنية.
ونتيجة للتصعيد في المنطقة أعلن المجلس المحلي في بلدة المليحة الشرقية، في ريف درعا الشرقي، البلدة منكوبة، وتوجه بالنداء للمنظمات الإنسانية بمد يد العون للنازحين الذين لا يجدون مأوى يؤويهم خلال الهجمة المستمرة من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها لليوم الرابع على التوالي. فصائل الجيش السوري الحر في محافظة درعا جنوبي سوريا ، طالبت الجمعة الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر «الرياض 2» بالانسحاب من المفاوضات السياسية السورية، بسبب حملة النظام السوري على درعا.
من جهته أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري عبر حسابه في «تويتر»، أن النظام يجدد قصفه وأعماله العسكرية على مناطق جنوبي البلاد مرتكبا جرائم حرب «أمام صمت دولي مريب». وأضاف الحريري أن «استمرار الصمت الدولي يعتبر بمثابة ضوء أخضر للنظام المجرم لارتكاب المزيد من المجازر».
المرصد السوري لحقوق الإنسان وقياديون في المعارضة قالوا، أمس الجمعة، إن طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد للمرة الأولى منذ عام، في تحد لمطالب أمريكية بوقف الهجوم، بينما كررت الولايات المتحدة الخميس مطلبها باحترام المنطقة، محذرة الأسد والروس الذين يدعمونه من «عواقب وخيمة» للانتهاكات. واتهمت دمشق ببدء الضربات الجوية والقصف المدفعي والهجمات الصاروخية.
ويركز الهجوم على بلدات عدة خاضعة للمعارضة خاصة بصر الحرير الواقعة شمال شرقي مدينة درعا، ويهدد بشطر منطقة خاضعة للمعارضة تمتد شمالا إلى أراض تسيطر عليها الحكومة السورية.
وقال أبو بكر الحسن المتحدث باسم جماعة جيش الثورة التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، إن هذه البراميل أسقطت على ثلاث بلدات وقرى، وإن طائرات حربية استهدفت منطقة أخرى. وأضاف متحدثا إلى رويترز «أعتقد أن النظام يختبر أمرين: ثبات مقاتلي الجيش الحر ومدى التزام الولايات المتحدة الأمريكية باتفاق خفض التصعيد في الجنوب». ورغم أن قوات الحكومة استخدمت القصف المدفعي والصاروخي بشكل مكثف إلا أنها لم تلجأ بعد للقوة الجوية التي كانت عاملا حاسما في استعادتها لمناطق أخرى من قبضة المعارضة. ويقول مقاتلو من المعارضة إن الطائرات الحربية الروسية لم تشارك، لكن جريدة «الأخبار» الموالية لحزب الله نقلت أمس الجمعة عن السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين قوله، إن الجيش السوري يستعيد الجنوب الغربي بمساعدة من موسكو. ونقلت الجريدة قوله في مقابلة «نحن نقول إن الجيش السوري الآن بدعم من القوات الروسية يستعيد أرضه في الجنوب وإعادة بسط سلطة الدولة السورية». وأضاف «لا مبرر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل مكافحة الإرهاب».
من جهة أخرى قال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للأسد، إن ضربة أمريكية قتلت أحد أفراد الجيش السوري قرب جنوب التنف على الحدود شرقي البلاد، لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن إحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة اشتبكت مع «قوة معادية غير محددة» قرب التنف، لكن ذلك لم يسفر عن سقوط أي قتلى من الجانبين.
==========================
الوطن الاماراتية :فصائل المعارضة تتوحد لمواجهة قوات النظام في درعا
 الرئيسية دولي  السبت 23 يونيو 2018
أعلنت 7 فصائل مسلحة في الجنوب السوري عن اندماجها في عمل عسكري موحد وتشكيل غرفة عمليات مركزية، لمعناصرها المسلحة المتمركزة في محيط منطقة درعا.
وجاء اتحاد فصائل “البنيان المرصوص”، و”رص الصفوف”، و”توحيد الصفوف”، و”صد الغزاة”، و”مثلث الموت”، و”النصر المبين”، وغرفة “صد البغاة”، بهدف مواجهة العملية العسكرية المرتقبة التي يجهز لها الجيش السوري في الجنوب والمقرر انطلاقها الأيام المقبلة، بدعم عسكري روسي.
وأعلن المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سوريا، اليكساندر ايفانوف، صباح أمس أن ” قوات النخبة السورية المتمثلة بالقوة الاقتحامية الضاربة في قوات الضابط السوري العميد سهيل الحسن ستحظى بفرصة جديدة لاثبات قدراتها القتالية في المعركة القادمة جنوبي البلاد”.
وأكد ” القوات الحكومية السورية ستنجز مهامها في جنوب وجنوب غرب سوريا “، مما يؤكد قرب انطلاق العملية العسكرية الهادفة إلى القضاء على التنظيمات المسلحة في عموم مناطق الجنوب.
مضيفاً أن هنالك أعدادا كبيرة من المسلحين، بمن فيهم عناصر تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” لا يزالون ينشطون في منطقة وقف التصعيد في جنوب سوريا.
واستقدم الجيش السوري تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الجبهات الجنوبية خلال الأيام الماضية، وبدأت تلك القوات باستهداف مناطق سيطرة الفصائل في ريف درع الشرقي والشمالي، بقصف مدفعي وصاروخي ترافق مع إلقاء الطيران الحربي لمنشورات تطالب الأهالي بعدم دعم المجموعات المسلحة المتواجدة في بلداتهم.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش السوري منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
 
وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في يوليو 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أمس الجمعة، إن “الجيش السوري ألقى أكثر من 12 برميلاً متفجراً على أراض تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة هناك منذ نحو عام”.
ويمثل ذلك تصعيداً في هجوم بدأه الجيش قبل أيام في المنطقة التي تقع شمال شرقي درعا، وشمل حتى الآن قصفاً مدفعياً واستخداماً محدوداً للقوة الجوية.
من جهتها
شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الجمعة على أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة، في موقف يأتي على خلفية التوتر بين وزارة الخارجية اللبنانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين إزاء هذا الملف.
وأبلغ وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الشهر الحالي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإيقاف طلبات الإقامة المقدمة لصالح موظفيها، متهماً إياها بـ”عدم تشجيع النازحين السوريين على العودة لا بل تخويفهم” من ذلك.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في السراي الحكومي في بيروت “أكدتُ مع المسؤولين أن عودة اللاجئين السوريين لا يمكن أن تتم الا عبر اتفاق ومحادثات مع منظمات الأمم المتحدة”.
وتابعت “نريد المساهمة بالتوصل الى حل سياسي في سوريا يمكننا من عودة اللاجئين الى سوريا، ونتعاون مع مفوضية اللاجئين”، مشيرة الى أن ذلك “لا بد أن يحدث عندما تتوفر الظروف الامنة لهم”.
ويستضيف لبنان بحسب مسؤولين محليين نحو مليون ونصف لاجئ سوري، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون لاجئ مسجلين لديها. وكرر مسؤولون لبنانيون في الأشهر الأخيرة المطالبة بضرورة عودة اللاجئين الى مناطق توقفت فيها المعارك في سوريا.
وفي موضوع آخر قالت روسيا أمس انها تتوقع أن تصدر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرا “مليئا بالأدلة الكاذبة” يتهم دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية في سوريا، قبل أيام من اجتماع لهذه المنظمة يهدف إلى تعزيز صلاحياتها.
وأعلنت المنظمة في مايو أنها أخذت عينات من مدينة دوما التي شهدت في السابع من ابريل هجوما كيميائيا مفترضا ومن المتوقع أن يتم الاعلان عن خلاصات الخبراء الأسبوع المقبل، بحسب المدير العام للمنظمة احمد اوزمجو.
وحملت الدول الغربية النظام السوري مسؤولية الهجوم الذي أدى بحسب مسعفين الى مقتل 40 شخصا على الأقل، وردّت عليه واشنطن وباريس ولندن بضرب منشآت عسكرية لدمشق. اعتبرت موسكو ودمشق أن الهجوم لم يكن أكثر من تمثيلية.
وأكد مسؤول كبير في الجيش الروسي الجنرال ايغور كيريلوف في مؤتمر صحافي أن “من الواضح أنه يتمّ اعداد تقرير اتهامي جديد مليء بالأدلة الكاذبة”.
وأضاف ان “بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخاصة تجري تحقيقها كما تشاء”، معتبرا أن هذا التحقيق “لا يمت بصلة لا الى الموضوعية ولا الى الحياد”.ا.ف.ب
==========================
العرب اليوم :الأمم المتحدة وواشنطن تطالبان بوقف العمليات العسكرية في درعا
أخبار الامارات AMP منذ 4 ساعات تبليغ
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش والسفيرة الأميركية في المنظمة الدولية نيكي هايلي الجمعة إنّ على النظام السوري وقف العمليات العسكرية في جنوب سوريا.
 وجاء في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش أنّ "الأمين العام يشعر بقلق بالغ من جرّاء التصعيد العسكري الأخير، بما في ذلك الهجمات البرية والقصف الجوي في جنوب غرب سوريا". وأضاف أن "آلاف الأشخاص" فروا، وغالبيتهم باتجاه الحدود مع الأردن، ما يشكل "مخاطر كبيرة" على الأمن الإقليمي.
 ودعا غوتيريش بحسب البيان إلى "وقف فوري للتعصيد العسكري الحالي، وحضّ جميع الأطراف على احترام التزاماتهم" الدولية و"بينها حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
 وحضّت هايلي من جهتها، روسيا الجمعة على ممارسة نفوذها لدى النظام السوري "ليتوقف" عن انتهاك اتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا.
 وقالت السفيرة الأميركية في بيان "يجب وقف انتهاكات النظام السوري" لاتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا.
 وأضافت "نتوقع أن تقوم روسيا بدورها في تنفيذ وضمان اتفاق خفض التوتر الذي ساعدت في وضعه" و"استخدام نفوذها لوضع حد لهذه الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري وكل زعزعة للاستقرار في الجنوب الغربي وعبر سوريا".
==========================
اروينت :معركة درعا.. السيناريوهات المحتملة
العرب - سلام السعدي تاريخ النشر: 2018-06-23 10:14
http://o-t.tv/wbI
كثف النظام السوري عمليات القصف الجوي والمدفعي خلال اليومين الماضيين على مدينة درعا ومحيطها بعد نحو أسبوعين من مواصلة حشد قواته استعدادا لعمل عسكري وشيك يهدف إلى استعادتها. ويأتي ذلك رغم التحذيرات الأميركية المتتالية التي هددت النظام برد “حازم”، وفي ظل غموض كبير يلف موقف كل من روسيا وإسرائيل خلال الهجوم المتوقع، وهو ما يفتح الباب لتطورات خطيرة في قادم الأيام.
للوهلة الأولى قد يبدو المشهد واضحا وخاليا من التعقيدات، إذ يقوم النظام السوري بدعم من روسيا بمواصلة استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة واحدة بعد الأخرى، كما جرى في العشرات من الحالات خلال العامين الماضيين دون تعقيدات دولية وإقليمية تذكر.
هكذا، يبدو مصير مدينة درعا معروفا بصورة مسبقة وهو الاستسلام ونقل المقاتلين بالباصات الخضراء إلى شمال سوريا، وذلك بعد عملية عسكرية كبيرة تدمّر المحافظة وتقتل وتهجّر عشرات الآلاف من المدنيين.
ورغم وجود نحو 60 ألف مقاتل يتبعون لما يسمّى بالجبهة الجنوبية التي تقود العمل العسكري في محافظة درعا وريفها، لكن تحقيق النظام السوري بدعم جوي روسي لنصر عسكري لا يبدو صعبا، إذ أن الدعم الروسي غيّر توازنات القوى وتسبب في سقوط مناطق كانت تبدو عصية جدا وأهمها كل من مدينة حلب والغوطة الشرقية.
ولكن المشهد في محافظة درعا هو أكثر تعقيدا بالفعل. فليس واضحا ما إذا كانت روسيا سوف تقدم الدعم الجوي المطلوب للنظام السوري بسبب مفاوضاتها الجارية مع أميركا وإسرائيل.
كما أنه ليس واضحا ما إذا كانت أميركا وإسرائيل سوف تسمحان للنظام السوري بشن عمل عسكري بري، أو على أقل تقدير بالوصول إلى المناطق الحدودية مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ويرجع هذا التعقيد الدولي والإقليمي إلى خشية إسرائيل من سيطرة النظام السوري وإيران على المناطق الحدودية وهو ما تعتبره خطا أحمر خصوصا بعد توسع النفوذ الإيراني في سوريا. ويمثل الموقف الأميركي في هذا السياق الحسابات الإسرائيلية بكل بساطة، إذ أنه بخلاف دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، لا توجد استراتيجية أميركية محددة تخص الجنوب السوري.
ولحل هذا التوتر المحيط بمصالح إسرائيل الأمنية في الجنوب، عقد الأردن وأميركا وروسيا اتفاقا خاصا لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ نحو عام والتزم به النظام السوري بصورة تامة. ولكن مع سيطرة الأخير بدعم روسي إيراني على مناطق ريف دمشق وحمص، عاد الاهتمام مجددا للسيطرة على الجنوب السوري.
ومع بدء النظام السوري حشد قواته العسكرية منذ نحو أسبوعين، عادت المفاوضات مجددا وقد شملت الأردن وروسيا وأميركا وتم إدخال إسرائيل بصورة مباشرة هذه المرة. قدمت موسكو مقترحا تضمن بموجبه عدم تواجد الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران في المناطق المحاذية للجولان المحتل بعد استعادتها، وأن ينتشر الجيش السوري فقط في تلك المناطق.
ولا يعرف حتى اليوم ما إذا كان الطرفان الأميركي والإسرائيلي قد قبلا بالمقترح الروسي. ففي حال القبول به، تكون الحشود العسكرية للنظام السوري قد تلقت الضوء الأخضر ويكون مصير محافظة درعا، بالفعل، كمصير بقية المدن والبلدات التي سقطت في مواجهة الهجوم العسكري المدعوم روسيا.
ولكن تسريبات عديدة أشارت إلى أن أميركا وإسرائيل قد رفضتا الاقتراح الروسي، وطالبتا بأن تكون المنطقة الحدودية خالية من كل من الميليشيات الشيعية والجيش السوري أيضا، وأن تتواجد قوات روسيا في تلك المناطق وهو ما رفضه النظام السوري وإيران.
من المرجح أن اتفاقا سياسيا عسكريا حول مستقبل محافظة درعا ومحيطها قد فشل بين الأطراف الدولية والمحلية حتى الآن. ويشير إلى ذلك عدم حديث المعارضة السورية عن اتفاق محدد طرح عليها لقبوله أو رفضه. كما يشير إلى ذلك ارتفاع مستويات القلق الأميركي والأردني، حيث عادت الولايات المتحدة لتحذير النظام من عمل عسكري في المنطقة، ويخشى الأردن أن يتسبب الهجوم العسكري بإطلاق موجة لجوء جديدة في لحظة يعاني فيها اقتصاده وتتزايد احتجاجات مواطنيه. ورغم هذا المناخ الإقليمي والدولي المعارض لعملية عسكرية للنظام السوري، واصل الأخير حشد قواته، وهو ما يتطلب تفسيرا لهذه الجرأة التي يتمتع بها النظام السوري.
إن لم تكن جرأته مستمدة من اتفاق سري جرى التوصل إليه خلال الأيام الماضية، فهي مستمدة من هوسه بالسيطرة المطلقة على كل شبر من البلاد وبإخضاع السكان فردا فردا. لا يمارس النظام السوري السياسة بل يمارس العنف والإخضاع المطلقين وهما جزء أصيل من تكوينه ويحددان سلوكه حتى في أصعب الظروف وأشدها خطورة.
نتذكر كيف واصل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي هجومه على بنغازي لسحق التمرد الشعبي رغم ما ولّده ذلك من تهديد بتدخل دولي حصل بالفعل في نهاية المطاف، وأدى إلى سقوط النظام الليبي. كذلك هو النظام السوري، بدعم إيراني، محكوم بالقمع والطغيان والإخضاع وسيقوم بممارسة ذلك في كل مرة وفي كل مكان، طالما بقي على قيد الحياة.
==========================
اروينت :حركة نزوح كبيرة من ريف درعا إلى مخيمات القنيطرة
أورينت نت - القنيطرة - محمد فهد تاريخ النشر: 2018-06-23 09:46
يشهد ريف درعا الشمالي حركة نزوح كبيرة تقدر بالآلاف باتجاه الريف الشرقي للمحافظة هرباً من المناطق التي تشهد قصفاً عنيفاً من قبل ميليشيا أسد الطائفية كما نزح قسم آخر إلى القرى المحاذية للشريط الحدودي مع الأردن والجولان المحتل.
وتوزعت غالبية العائلات النازحة على عدة مخيمات في القنيطرة و على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل كمخيم بريقة وعكاشة والكرامة والأمل ومراكز إيواء في عدة قرى بالقنيطرة.
وقال أحد النازحين لأورينت نت وهو من بلدة كفر ناسج من منطقة مثلث الموت إنهم نزحوا هرباً من القصف دون اصطحاب اي شيء من منازلهم حيث خرجوا بثيابهم فقط وإنهم يفترشون الأرض تحت أشعة الشمس الحارقة وينتظرون المنظمات والجهات المعنية لتقديم الخدمات لهم وبناء الخيم وغيرها من الاحتياجات.
من جهته قال مدير مخيم بريقة (أبو ابراهيم) لأورينت نت "وصل إلى مخيمات القنيطرة أكثر من 200 عائلة ماعدا مراكز الإيواء وهم بحاجة لخيم تأويهم وخزنات مياه وسلل إغاثية لأنهم خرجوا هرباً من القصف وحفاظاً على سلامة أطفالهم".
في سياق متصل، قالت مصادر محلية لأورينت نت إن "الأردن أخطرت الفصائل المنتشرة على الحدود الأردنية كحرس حدود بمنع اقتراب النازحين من الساتر الحدودي"، مشيرة إلى أن الجيش الأردني عزز نقاطه على الحدود ونشر آليات جديدة
==========================
الوسط الكويتية : الأردن يكثف اتصالاته لتفادي هجوم للنظام السوري على درعا
كثف الأردن اتصالاته مع الولايات المتحدة وروسيا لتفادي هجوم الجيش السوري وقواته الحليفة على منطقة درعا جنوبي البلاد التي تخضع لسيطرة جماعات معارضة، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الجمعة.
وأكد الوزير في حسابه الشخصي على شبكة تويتر الاجتماعية: "يجري الأردن اتصالات مكثفة مع شريكيه (الولايات المتحدة وروسيا) في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري بهدف الحفاظ على الإتفاق ووقف إطلاق النار الذي تم بموجبه".
وتأجج التوتر منذ الثلاثاء الماضي في درعا حيث يسري وقف اطلاق نار متفق عليه بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا منذ يوليو (تموز) من عام 2017.
وأضاف: "نتابع التطورات الميدانية ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق ونعمل للحول دون تفجر العنف. حدودنا ومصالحنا محمية".
ويخشى الأردن من أن يسفر هجوم لقوات النظام السوري على درعا عن موجة لاجئين نحو الأراضي الأردنية.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة ان هناك 658 ألف و517 لاجئاً سورياً في الأردن.
بينما تؤكد السلطات الأردنية أن مليون و300 ألف سوري يعيشون حالياً في اراضيها منذ اندلاع الحرب في سوريا في عام 2011.
==========================
اي لبنانون :الأسد يختبر في درعا جدية تهديدات واشنطن
June 23, 2018 10:52 AM
يستغل الرئيس السوري بشار الأسد الانشغال الدولي بملفات متعددة لتحقيق مكاسب على الجبهة الجنوبية وكسر اتفاقيات مناطق خفض التوتر التي ترعى بعضها الولايات المتحدة وتهدد بالرد على محاولات خرقها. كما يستفيد من التعاطي الأردني الهادئ ورغبة عمان في تشجيع حل سياسي بين فرقاء الأزمة بما يساعد على عودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وقياديون في المعارضة الجمعة عن قيام طائرات هليكوبتر تابعة لدمشق بإسقاط براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد للمرة الأولى منذ عام.
وقال مراقبون للشؤون السورية إن الهجمات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري في جنوب البلاد لم ترتفع إلى حدود الحسم العسكري الذي عرفته منطقة الغوطة بالقرب من دمشق قبل أشهر، وإن الهدف من العمليات إرباك مسار أستانة والأرضية السياسية التي انتهى إليها كرافد لمسار جنيف.
ولا يستبعد هؤلاء أن يكون القصف اختبارا لتهديدات واشنطن بوقف الهجوم، فضلا عن الضوابط التي وضعتها إسرائيل في حوارها مع روسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.
وكانت واشنطن كررت الخميس مطلبها باحترام المنطقة، محذرة الأسد والروس الذين يدعمونه من “عواقب وخيمة” للانتهاكات، واتهمت دمشق ببدء الضربات الجوية والقصف المدفعي والهجمات الصاروخية.
هجوم يختبر ثبات المعارضة في الجنوب
وتتناقض المطالب الأميركية مع ما أعلنه الأسد مؤخرا من خطط لاستعادة المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن ومع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وتفيد بعض المصادر الدبلوماسية بأن أي تحرك لجيش النظام السوري يتم بالتنسيق الكامل مع روسيا، وأن تصعيد الموقف في الجنوب قد يكون مطلبا روسيا لخدمة مفاوضات حول الأمر تجري بين موسكو وواشنطن.
وقال المتحدث باسم جماعة جيش الثورة التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر أبوبكر الحسن إنه يعتقد أن النظام “يختبر أمرين: ثبات مقاتلي الجيش الحر ومدى التزام الولايات المتحدة الأميركية باتفاق خفض التصعيد في الجنوب”.
ورغم أن قوات الحكومة استخدمت القصف المدفعي والصاروخي بشكل مكثف فإنها لم تلجأ بعد إلى القوة الجوية التي كانت عاملا حاسما في استعادتها لمناطق أخرى من قبضة المعارضة. ويقول مقاتلو المعارضة إن الطائرات الحربية الروسية لم تشارك.
ويركز الهجوم على عدة بلدات خاضعة للمعارضة خاصة بصر الحرير الواقعة شمال شرقي مدينة درعا، ويهدد بشطر منطقة خاضعة للمعارضة تمتد شمالا إلى أراض تسيطر عليها الحكومة السورية.
ويدور النقاش الدولي حول مطالب الأردن وإسرائيل بإخلاء منطقة الجنوب من أي تواجد عسكري إيراني أو موال لإيران لمسافة تصل إلى 35 كلم عن الحدود السورية مع إسرائيل والأردن.
وفيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات تابعة لحزب الله قد بدأت فعلا بالانسحاب من المنطقة، رأى مراقبون أن دمشق وموسكو حريصتان حتى الآن على إقصاء أي قوى عسكرية تابعة لطهران من أي مشاركة في العمليات العسكرية الحالية الجارية في تلك المنطقة.
==========================
بلدي نيوز :فصائل درعا تصد هجوما للنظام وتقتل عناصر عدة
ميداني
بلدي نيوز ـ درعا (أنس السيد)
أحبطت غرفة عمليات "توحيد الصفوف" محاولة تقدم لقوات النظام، في محور الدلافة وحران في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، وأوقعت خمسة قتلى في صفوف القوات المتقدمة، اليوم السبت.
ونفت غرفة العمليات المركزية في الجنوب في بيان لها، أمس الجمعة، "حدوث أي تقدم لقوات النظام وميلشياتها الإيرانية، في الجنوب السوري" وأكدت في الوقت ذاته "زيف الادعاءات الصادرة عن قاعدة حميميم المتحدثة عن تسليم قرى اللجاة وارتباط ذلك بالمدعو وجدي أبو ثليث الذي تم فصله قبل شهر تقريبا من ألوية العمري بعد ثبوت خيانته".
وكانت أحبطت غرفة العمليات المركزية محاولة تقدم أخرى لقوات النظام وميليشياتها في بلدة صما بريف درعا الشرقي، أمس الجمعة، واستهدفت وحدات المدفعية والصواريخ، السرية الرابعة في مطار الثعلة بالسويداء، كما استهدفت فرع الأمن السياسي وحواجز النظام في حي الضاحية بدرعا المحطة، بأسطوانة متفجرة وقذائف مدفعية قتل فيها الرقيب سامر حداد وجرح أخرين.
في السياق، حذرت غرفة العمليات المركزية في بيان سابق لها المدنيين من الاقتراب من المواقع الأمنية والعسكرية لقوات النظام وميليشياتها في السويداء، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها الكامل باتفاقيات جنيف وملحقاتها الأربعة وقانون النزاعات المسلّحة ومبادئ وأعراف القانون الدولي.
وتعيش محافظة درعا جنوب البلاد، على وقع حرب شرسة تشنها قوات النظام وميليشياتها، تستهدف المدن والقرى المحررة بريف درعا، دون أن تحقق أي تقدم على الأرض، إلا إفراغ المدن والبلدات المحررة جراء القصف المدفعي والجوي والصاروخي العنيف الذي يستهدف المنطقة.
==========================
نسيم :دبابات النظام السوري تستهدف الأحياء السكنية في مخيم درعا
 نسيم نيوز بيروت- نسيم نيوز:
أفادت اللجان الشعبية الفلسطينية أن الدبابات التابعة للنظام السوري استهدفت خلال الساعات الماضية الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا بعدد من القذائف.
وأشارت في بيان اليوم أن القصف الذي تعرض لها مخيم درعا وترافق مع قصف بقذائف الهاون استهدفت مناطق منفصلة من المخيم.
وأعربت اللجان الفلسطينية عن قلقها من صعوبة تأمين الإسعافات الأولية والأدوية العلاجية للعديد من الجرحى والمرضى في مخيم درعا والبلدات المحيطة به خصوصاً مع انقطاع الطرق واستمرار القصف العنيف من مواقع قوات النظام للمخيم الأمر الذي أدى إلى تمنع معظم المستوصفات والنقاط الطبية عن العمل إثر استهدافها بالقصف بشكل متكرر.
من جهتها جددت المؤسسات الطبية والانسانية الفلسطينية مناشدتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا والمؤسسات الدولية العمل على توفير الخدمات الطبية والصحية وقيامها بواجباتهم تجاههم وإعادة تشغيل مستوصفاتها ومراكزها الطبية جنوب سوريا.
الجدير بالذكر أن وكالة الأونروا كانت قد أوقفت جميع خدماتها جنوب سوريا بسبب شدة القصف والاستهداف المتكرر والمتصاعد من طائرات ومواقع النظام السوري لمؤسساتها الطبية الأمر الذي ينعكس سلباً على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا وبلدة المزيريب.
==========================
عنب بلدي :روسيا تقول إن معركة الجنوب بدأت بدعم منها
 23/06/2018
أعلنت روسيا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدأت عملية عسكرية في الجنوب السوري بدعم منها.
وقال السفير الروسي في بيروت، ألكسندر زاسبيكين اليوم، السبت 23 من حزيران، إن “الجيش السوري بدأ الآن بدعم من القوات الروسية باستعادة أراضيه في الجنوب”، معتبرًا أنه “لا يوجد أي مبرر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل “مكافحة الإرهاب”.
وأضاف زاسبيكين “عندما بدأ البحث في مناطق تخفيف التوتر، جرى العمل مع كل الأطراف في الدول المحيطة لمكافحة الإرهاب وضمان مصالح الدول ومنع الخطر الإرهابي عنها، وإسرائيل تخاف من وجود حزب الله وإيران في الجنوب”.
وتمسك روسيا بالمفاصل العسكرية كاملة للجنوب، وما يؤكد على ذلك مرافقة الشرطة التابعة لها لتعزيزات قوات الأسد التي وصلت في الأيام الماضية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم من ثلاثة محاور باتجاه مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الريف الشرقي لدرعا، دون إحراز أي تقدم حتى اليوم.
وتعتمد في معاركها على التغطية الجوية من الطيران الحربي والتمهيد المدفعي والصاروخي، الذي طال الأحياء السكنية، وقتل العشرات من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
وبحسب المسؤول الروسي تستغل إسرائيل وجود “الإرهابيين” في حربها في الجنوب.
وقال “في النهاية سيتم ضرب الإرهابيين (…) لا نرى أن هناك حربًا ستحدث بين إيران أو حزب الله وإسرائيل، لأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب، هناك توازن ردع قائم”.
ولم يتضح الموقف الأمريكي والإسرائيلي من معارك قوات الأسد على درعا حتى اليوم.
بينما قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس الجمعة، إن تصعيد قوات الأسد “ينتهك بوضوح” اتفاق “تخفيف التوتر”، وإن أكثر من 11 ألف شخص تشردوا بالفعل بسببه.
وأضافت في بيان “روسيا ستتحمل في النهاية مسؤولية أي تصعيد إضافي في سوريا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قصفًا مكثفًا لا يزال مستمرًا على ريف درعا الشرقي، واستهدف اليوم كلًا من قرى جدل، البستان، المسيكة.
وأوضح أن الطيران يستخدم البراميل المتفجرة لأول مرة منذ قرابة عام، وخاصة على مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، والتي قتل فيها على مدار الأيام الثلاثة الماضية أكثر من خمسة مدنيين.
==========================
عنب بلدي :المعارضة تعلن منطقة اللجاة في درعا “منكوبة”
أعلن المجلس المحلي لبلدة المليحة الشرقية جنوبي اللجاة في ريف درعا المنطقة “منكوبة”، بسبب الهجمة العسكرية التي تشنها قوات الأسد.
وقال المجلس التابع للحكومة السورية المؤقتة في المعارضة اليوم، الجمعة 22 من حزيران، إن المنطقة أعلنت منكوبة بسبب القصف المكثف والهجمة الشرسة التي تتعرض لها بلدة المليحة، والبلدات المجاورة، منذ ثلاثة أيام.
وناشد المجلس في بيان له، جميع المنظمات الإنسانية، لمد يد العون للسكان النازحين جراء القصف على البلدة، مضيفًا أن النازحين لا يجدون مأوى لهم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم أن قوات الأسد تواصل حملة القصف الصاروخي والمدفعي على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، بالتزامن مع مواجهات على الأرض ضد فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
وأضاف أن القذائف تستهدف كلًا من قرى جدل والبستان والشومرة والسياح، بالإضافة إلى بلدة مسيكة التي استهدفتها قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ.
 وتحدث المكتب الإعلامي لمنطقة اللجاة، عن سقوط إصابات في قرية الشياح بين المدنيين، جراء القصف الصاروخي على البلدة.
واستهدف الطيران الحربي مدينة الحراك بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى إصابات.
وبحسب المراسل، يحاول النظام الضغط على مناطق ريف درعا بالقصف للقبول بالمصالحة والتسليم.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “التنظيمات الإرهابية” اعتدت على حي الضاحية في مدينة درعا بعدة قذائف صاروخية، وردت قوات الأسد على مصدر القصف بالقذائف والوسائط النارية، بحسب تعبيرها.
ويعتبر قصف قوات الأسد خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضم له الجنوب السوري، في تموز العام الماضي.
 وقال “الدفاع المدني” إن فرقه تنقل الحالات الطبية الطارئة، وخاصة التي تتطلب سيارات إسعاف ذات كفاءة عالية، إلى المشافي الميدانية.
ووثق، أمس الخميس، مقتل ثلاث نساء بينهن أم وابنتها في مدينة الحراك، واثنين آخرين في بلدة ناحتة، ومدني آخر في بلدة بصر الحرير، جميعهم قضوا بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف بلداتهم في ريف درعا.
وبحسب المراسل، ارتفعت وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم الرابع على التوالي، جلهم نساء وأطفال، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تحقيق تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف درعا الشرقي، وتركز على منطقة بصر الحرير وبلدة المسيكة كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.
==========================
عنب بلدي :قوات الأسد تحاول التقدم من ثلاثة محاور شرقي درعا  
 22/06/2018
تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم من ثلاثة محاور باتجاه مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الريف الشرقي لدرعا، دون إحراز أي تقدم حتى اليوم.
وتعتمد في معاركها على التغطية الجوية من الطيران الحربي والتمهيد المدفعي والصاروخي، الذي طال الأحياء السكنية، وقتل العشرات من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
وفي حديث مع قائد فصيل “جيش أحرار العشائر”، راكان الخضير (أبو حاتم) اليوم، الجمعة 22 من حزيران، حدد المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم وهي محور قرية البستان ومحور كتيبة الدفاع الجوي في حران بالإضافة إلى محور صما الهنيدات.
وأضاف القيادي لعنب بلدي أن جميع المحاولات فشلت حتى اليوم، مشيرًا إلى تعزيزات إضافية وصلت صباحًا إلى منطقة سكاكا والدورات.
وتسعى قوات الأسد إلى السيطرة على بلدتي المسيكة وبصر الحرير، الأمر الذي يؤدي إلى فصل منطقة اللجاة بشكل كامل عن مناطق الريف الشرقي.
وذكر “التلفزيون السوري”، أمس الخميس، أن “الجيش السوري” قطع خطوط إمداد “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام) في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
لكن القيادي “أبو حاتم” نفى أي تقدم لقوات الأسد، لافتًا إلى اشتباكات تشهدها المنطقة حتى الآن، وتحاول الفصائل العسكرية صدها بشكل كامل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قصفًا مكفًا لا يزال مستمرًا على ريف درعا الشرقي، واستهدف اليوم كلًا من قرى جدل، البستان، المسيكة.
وأوضح أن الطيران الحربي استهدف بالبراميل المتفجرة لأول مرة منذ قرابة عام مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، والتي قتل فيها على مدار الأيام الثلاثة الماضية أكثر من خمسة مدنيين.
ولم يتضح الموقف الأمريكي تجاه خرق قوات الأسد اتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب، وكانت أمريكا قد هددت، الأسبوع الماضي، بالرد على انتهاكات قوات الأسد، وطالبت روسيا بكبحها.
وفي حال عزل منطقة اللجاة تجنب قوات الأسد دخولها عسكريًا ومحاولة الضغط عليها للاستسلام دون قتال.
وتُعرف منطقة اللجاة بوعورتها الجغرافية الصخرية، وبيئتها العشائرية، ما يجعلها حصنًا لفصائل المعارضة يتيح لها خوض معارك قد تمتد لأشهر طويلة.
وتعتبر “قوات النمر” رأس الحربة في العملية العسكرية المرتقبة، ووصلت تعزايزت ضخمة لها في الأيام الماضية إلى ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي، وسط الحديث عن اتخاذ مطار الثعلة مقرًا لغرفة عمليات المعركة من قبل العميد سهيل الحسن.
==========================
عنب بلدي :قوات الأسد تتقدم في محيط اللجاة بريف درعا    
 23/06/2018
أحرزت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في محيط منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 23 من حزيران، أن قوات الأسد سيطرت على قرى الشومرة والمدورة والعلالي وبرغشة والشياحات، وسط مواجهات مستمرة حتى الآن.
وقال إن التقدم يتركز حاليًا على محور أقصى الشمال الغربي للسويداء باتجاه منطقة اللجاة، إلى جانب محاور بلدة مسيكة وبصر الحرير.
ولم ينف قائد فصيل “جيش أحرار العشائر”، راكان الخضير (أبو حاتم)، تقدم قوات الأسد على القرى المذكورة، لكنه قال إن اشتباكات عنيفة تدور فيها، وتحاول الفصائل استعادة ما خسرته.
وأضاف لعنب بلدي أن طول خط عمليات قوات الأسد يبلغ 40 كيلومترًا من قرى سكاكا جنوبًا إلى الشومرة في الشمال، وحاولت في الساعات الماضية اقتحام مسيكة لكنها لم تحرز أي تقدم فيها.
وبحسب القيادي تتركز المواجهات حاليًا في الشومرة والشياح العلالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من مواقع قوات الأسد المتمركزة في محافظة السويداء.
وتعتمد قوات الأسد في معاركها على التغطية الجوية من الطيران الحربي والتمهيد المدفعي والصاروخي، الذي طال الأحياء السكنية، وقتل مدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
وتتركز محاول التقدم من قرية البستان التي أعلنت السيطرة عليها، أمس الجمعة، ومحور كتيبة الدفاع الجوي في حران بالإضافة إلى محور صما الهنيدات.
وتسعى قوات الأسد إلى السيطرة على بلدتي المسيكة وبصر الحرير، الأمر الذي يؤدي إلى فصل منطقة اللجاة بشكل كامل عن مناطق الريف الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قصفًا مكثفًا لا يزال مستمرًا على ريف درعا الشرقي، واستهدف اليوم كلًا من قرى جدل، البستان، المسيكة.
وفي حال عزل منطقة اللجاة تجنب قوات الأسد دخولها عسكريًا ومحاولة الضغط عليها للاستسلام دون قتال.
وتُعرف منطقة اللجاة بوعورتها الجغرافية الصخرية، وبيئتها العشائرية، ما يجعلها حصنًا لفصائل المعارضة يتيح لها خوض معارك قد تمتد لأشهر طويلة.
وتعتبر “قوات النمر” رأس الحربة في العملية العسكرية المرتقبة، ووصلت تعزايزت لها في الأيام الماضية إلى ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي، وسط الحديث عن اتخاذ مطار الثعلة مقرًا لغرفة عمليات المعركة من قبل العميد سهيل الحسن.
==========================
عنب بلدي :فصائل درعا تطالب بتعليق المفاوضات حول الدستور    
 22/06/2018
طالبت فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا بتعليق المفاوضات السياسية التي تدور حول تشكل اللجنة الدستورية لوضع دستور جديد لسوريا.
وفي بيان نشرته “الجبهة الجنوبية” اليوم، الجمعة 22 من حزيران، طالبت “هيئة التفاوض العليا” الانسحاب من أي تمثيل وتعليق المفاوضات وعدم المشاركة في صياغة الدستور، أو الدخول في أي عملية تسعى من ورائها روسيا للالتفاف على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
واعتبرت الفصائل أن خروقات قوات الأسد في درعا والقصف الجوي والمدفعي دفعها على عدم منح أي ممثل من هيئة التفاوض للدخول في أي عملية سياسية.
ويأتي البيان بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي تتعرض له مناطق مختلفة في محافظة درعا، قتل على إثره العشرات من المدنيين.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم في ريف درعا الشرقي لعزل منطقة اللجاة عن باقي مناطق المحافظة بنفس السيناريو الذي طبقته في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وقالت الفصائل في بيانها إنها لن تلتزم بعد الآن باتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت له درعا، منذ تموز العام الماضي، على خلفية خروقات قوات الأسد وقصفها لأحياء المدنيين.
لكنها لم توضح نيتها الانسحاب من الاتفاق بشكل دقيق، مشيرةً إلى أنها ستنتقل إلى المعارك على الأرض بعد أشهر من الالتزام ببنود الاتفاق.
وشكلت فصائل “الجيش الحر” في الجنوب، أول أمس الأربعاء، غرفة عمليات مركزية مشتركة لصد العملية العسكرية المرتقبة لقوات الأسد.
وتشكلت الغرفة من “غرفة عمليات البنيان المرصوص” و”غرفة رص الصفوف” و”غرفة توحيد الصفوف” و”غرفة صد الغزاة” و”غرفة عمليات مثلث الموت”.
بالإضافة إلى “غرفة عمليات صد البغاة” و”غرفة عمليات النصر المبين”.
ولم يتضح الموقف الأمريكي من تصعيد قوات الأسد على المنطقة حتى اليوم، خاصة بعد التهديدات الأخيرة للولايات المتحدة بأنها سترد على انتهاكات النظام الأخيرة على منطقة الجنوب.
==========================