الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا تحت القصف الروسي الأسدي والمعارضة تعلنها منطقة منكوبة

درعا تحت القصف الروسي الأسدي والمعارضة تعلنها منطقة منكوبة

20.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
19/2/2017
عناوين الملف :
  1. اخبار مصر :مقتل وإصابة 27 شخصًا في قصف على دمشق وحمص
  2. كلنا شركاء :موبّخةً ضباط النظام… (حميميم) توثّق مجازرها في درعا ودير الزور
  3. النهار :"الموت ولا المذلة" تحوّل النظام من مهاجم الى مدافع... سيناريو "حلب الشرقية" في درعا؟
  4. الاتحاد برس: قصف مكثف على درعا البلد والمعارضة تستانف معاركها في المنشية
  5. العرب اليوم - مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص
  6. ليدرز نيوز :حميميم: قاذفاتنا نفذت 340 غارة على مدينة درعا
  7. قاسيون :١١ قتيلاً مدنياً إثر غارات جوية روسية وأخرى تابعة للنظام بريف درعا
  8. الخليج :لماذا نكثت موسكو وعودها للمعارضة؟ وما خفايا معركة درعا؟ 
  9. تريكات : 8 قتلى بقصف للطيران الروسي على ريف درعا
  10. عيون الخليج :معركة درعا تحول النظام من مهاجم إلى مدافع
  11. عنب بلدي :خسائر كبيرة للأسد وعين الفصائل على درعا البلد بالكامل
  12. المدينة :درعا تنتحب.. استمرار الاشتباكات وغارات روسية مكثفة
  13. الوصال :روسيا تصعّد في درعا رغم تعهدها بوقف القصف
  14. يافع نيوز :المعارضة السورية: درعا منطقة منكوبة
 
اخبار مصر :مقتل وإصابة 27 شخصًا في قصف على دمشق وحمص
قتل 9 أشخاص وأصيب 15 آخرين في قصف صاروخي للقوات النظامية على مواقع المعارضة في حي القابون شمال شرقي دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، اليوم الأحد أن ثلاثة أشخاص قتلوا في غارات جوية استهدفت حي الوعر بمدينة حمص الذي يسيطر عليه مسلحو المعارضة.
وأشار المرصد إلى استمرار المعارك بين فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا ومسلحي تنظيم داعش في الأطراف الغربية الشمالية لمدينة الباب في ريف مدينة حلب السورية الشمالي.
وفي ريف الرقة الشرقي ، أفاد المرصد بوقوع الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش ، حيث تتركز الاشتباكات في الطريق الواصل بين منطقة المكمن ومنطقة الكرامة ، في محاولة من قوات سوريا الديمقراطية تحقيق المزيد من التقدم.
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا بأن طائرات تابعة للجيش السوري نفذت ضربات على مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة في حمص ودرعا وفي ضواحي العاصمة دمشق فيما يبدو أنه تكثيف للهجمات في غرب البلاد.
المصدر : اخبار مصر
========================
كلنا شركاء :موبّخةً ضباط النظام… (حميميم) توثّق مجازرها في درعا ودير الزور
زيد المحمود: كلنا شركاء
على الرغم من الوعود الروسية للمعارضة المسلحة في “أستانة”، بوقف القصف على مواقع سيطرتها، وثّقت قاعدة “حميميم” الروسية تنفيذ مقاتلاتها الحربية 340 غارة جوية خلال خمسة أيام على دير الزور وحدها، وأكدت استمرار غاراتها على درعا متهمة ضباط النظام بعدم جدية ضباط النظام في صدّ هجوم الثوار هناك.
وردّت القاعدة الروسية في بيانٍ لها على اتهاماتٍ وُجّهت للروس بالتقصير عن مساندة قوات النظام خلال معارك مدينة درعا ودير الزور.
وقال العقيد الروسي أليكسندر إيفانوف، الناطق باسم القاعدة “نرفض بشدة الإتهامات التي تتحدث عن تقصير من قبل القوات الجوية والفضائية الروسية في تقديم الدعم الجوي للقوات الصديقة جنوب سوريا، لقد أجرت قاذفاتنا 340 غارة جوية منذ خمسة أيام حتى الآن في تلك المنطقة وهو ما يعادل 30 يوم من الدعم الجوي لوحدات الحرس الجمهوري المتواجدة في دير الزور ومطارها العسكري”.
وفي الوقت نفسه، وجّه “إيفانوف” أصابع الاتهام لقوات النظام بعدم الجديّة في مواجهة هجوم الثوار على حيّ المنشية في درعا، والذي بدأ قبل نحو أسبوع، وحققت خلاله كتائب الثوار تقدماً في الحيّ الاستراتيجي وأوقعت عشرات القتلى من قوات النظام.
وأضاف في بيانٍ آخر نشرته الصفحة الرسمية للقاعدة على “فيسبوك”: لا زلنا نقدّم الدعم الجوي لمقاتلي الوحدة الخامسة عشر إنزال جوي والوحدة الخامسة في مدينة درعا جنوب سوريا في عمليات التصدي للهجمات الإرهابية.
واستدرك البيان بالقول “ولكن نأمل من وحدات المشاة والحاميات العسكرية في خطوط المواجهة إبداء المزيد من الجدية والإصرار في التصدي للإرهابيين”، وهو ما اعتبره موالو النظام في تعليقاتهم على بيان القاعدة توبيخاً لضباط النظام.
وجاء ردّ القاعدة الروسية هذا بعد اتهاماتٍ بالتقصير من الجانب الروسي في مساندة قوات النظام بصدّ هجمة “داعش” الأخيرة على مطار دير الزور العسكري، والتي أسفرت مطلع الشهر الجاري عن عزل المطار عن مناطق سيطرة النظام في المدينة.
وحينها نفذ سلاح الجوّ الروسي عشرات الغارات الجوية على دير الزور وريفها، سواء مواقع “داعش” العسكرية أو مواقع المدنيين هناك، مرتكباً مجازر في المنطقة، كما استهدفت الغارات حينها البنى التحتية والمنشآت الخدمية في ريف المدينة.
========================
النهار :"الموت ولا المذلة" تحوّل النظام من مهاجم الى مدافع... سيناريو "حلب الشرقية" في درعا؟
محمد نمر
18 شباط 2017 | 13:59
لم تعد الخريطة العسكرية السورية مقتصرة على خروق خجولة لاتفاق وقف إطلاق النار، ولم تستطع روسيا أن تقنع الجزء الاكبر من المعارضة بأنها قادرة على أن تكون ضامنة للاتفاقات. فعلى الرغم من تقديمها التعهدات في أستانة 2 بوقف الضربات الجوية، كانت طائراتها تقصف منطقة درعا-البلد حيث المشافي معطلة فيها.
وتزداد هشاشة اتفاق وقف اطلاق النار بفعل التفاف النظام أكثر من مرة عليه بهدف السيطرة على المزيد من المناطق، وآخرها محاولته منذ نحو شهر السيطرة على معبر الجمرك القديم الحدودي مع الأردن الذي تسيطر عليه فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة. لكن السحر انقلب على الساحر وتحوّلت المعارضة من مدافعة الى مهاجمة ومسيطرة على مواقع جديدة، مما دفع الروس الى الاسراع في استخدام طائرات "السوخوي" لمساندة النظام وتعطيل أي تقدم جديد وفي الوقت نفسه البدء بسيناريو مشابه لأحياء حلب الشرقية باعتماد سياسة الأرض المحروقة.
تحرك المعارضة جاء رداً على محاولات قوات النظام وميليشياته التقدم، فأعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" معركة "الموت ولا المذلة" متقدمة الى حي المنشية في درعا. ووفق مصادر سورية معارضة، فان هذه الغرفة تدار مباشرة من غرفة "الموك" التي تشرف على أعمالها الأردن وأميركا ودول أخرى، كما أن غالبية فصائلها تعتبر من فصائل الجبهة الجنوبية.
لا قوة حقيقية لهيئة تحرير الشام او عناصر "النصرة سابقاً" في المنطقة، ووفق المصادر اقتصرت مشاركة "النصرة" على الانتحاريين كرد فعل على النظام من دون تخطيط او تنظيم مسبق مع "الجيش الحر"، والواقع فرض العملية التي لم تأتِ بضغوط من أي دولة خارجية"، كاشفة عن أن "النظام يريد معبر الجمرك بهدف الانهاء على أهم خطوط امداد الجيش الحر في المنطقة".
وبحسب عضو قوى الثورة السورية ياسر الرحيل فان "الجيش السوري الحر والفصائل المقاتلة في غرفة عمليات "البنيان المرصوص" شنت هجوماً معاكساً على قوات النظام التي تحاول التقدم في احياء درعا البلد المحررة بهدف السيطرة على معبر الجمرك القديم الحدودي بدعم روسي - ايراني"، مؤكداً أن "الجيش الحر صدّ كل المحاولات وانتقل من مرحلة الدفاع إلى الهجوم بهدف السيطرة على حي المنشية الذي يُعتبر آخر معاقل النظام السوري في درعا البلد ونقطة انطلاقه لأي عمل عسكري".
عملية "الجيش الحر" أدت إلى تقدم استراتيجي والوصول إلى مناطق للمرة الأولى "سيطرت المعارضة على عدد من الحواجز والمباني المهمة، إضافة إلى مسجد المنشية ومحيطه لتكون المرة الأولى التي تسيطر عليه منذ دخول قوات النظام المدن السورية بداية الثورة، كما سيطرت على كتلة النجار والمباني المحيطة وعلى حاجز مخبز الرحمن وروضة العروج" وفق الرحيل. ويتابع: "مع هذا التقدم النوعي والاستراتيجي صبّت طائرات النظام وروسيا غضبها على أحياء درعا البلد والبلدات المجاورة حتى على البلدات التي تشارك فصائلها بالعمل العسكري كبصرى الشام التي تبعد نحو 30 كيلومتراً، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى المدنيين، كما عطّل القصف الروسي عمل 6 مشافٍ ميدانية وكان قصفها متعمداً، وسجلت مجزرة في حق عائلة مكونة من 7 اشخاص، فيما خسائر النظام تمثلت بمقتل أكثر من 50 عنصراً بينهم 10 ضباط على الأقل برتب مختلفة، وتدمير خمس آليات".
المعارك لا تزال مستمرة في احياء المنشية، ويذكّر الرحيل بأن "النظام كان يحاول من نحو شهر الاقتراب للسيطرة على المعبر ضمن مخطط واضح، وبسبب ضغوط من الأهالي شن الجيش الحر هجوماً معاكساً، لذلك سميت المعركة الموت ولا المذلة".
وجاء في بيان الفصائل المشاركة في المعركة: "بعد التزام الفصائل وقف اطلاق النار واستمرار الخروق المتكررة من النظام ومحاصرة بعض القرى والغارات الجويةوصواريخ الفيل التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى وعدم تحرك الدول لردع النظام المجرم وأعوانه من القوات الايرانية وميليشيات حزب الله والمرتزقة وبعد محاولته التقدم على محاور عدة باتجاه جمرك درعا القديم، الأمر الذي اضطرنا إلى شن هجوم معاكس ضمن غرفة عمليات البنيان المرصوص"، والغرفة مكونة من نحو 23 فصيلاً ومن الأكثر قوة بينها "قوات شباب السنة"، جيش اليرموك، فرقة 18 آذار، كما تضم الغرفة الفصيلين البارزين: جيش الاسلام وحركة أحرار الشام، كما تشارك فصائل اخرى من خارج الغرفة بالعمليات العسكرية.
ويقول المحلل العسكري اللواء فايز الدويري لـ "النهار":"يجب أن نميّز بين البدايات والنهايات المتوقعة، وإذا كانت المعارك بين قوات متكافئة نستطيع أن نبني على البدايات للوصول إلى نهايات محسومة. لكن، ويا للأسف، التجارب التي مرت بها المعارضة المسلحة ضد قوات النظام تظهر العكس، فان الاخيرة مدعومة بالغارات الروسية وتستطيع المعارضة أن تحقق الاهداف لكنها لا تتمكن من أن تثبت فيها. وما جرى في الراموسة وضاحية الأسد وحي الزهراء وغيرها مثال على ذلك".
ويضيف: "يمكن قوات المعارضة أن تحقق إنجازات وتستعيد السيطرة على حي المنشية ولكن لوقت محدد، لأن حجم الغارات الروسية سيحرمها من القدرة على الصمود والاستمرار وبالتالي ستصبح درعا البلد كأنها أحياء حلب الشرقية".
وقال ان "رفض محمد علوش في المؤتمر دخول القاعة إلا بعد تعهد روسي بوقف الضربات الروسية والسورية، لكن ماذا جرى بعد هذا الكلام في إدلب ودرعا والساحل؟ لذلك من يأخذ تصريحات السياسيين الروس على محمل الجد فهو لا يفقه باستراتيجيات السياسة".
========================
الاتحاد برس: قصف مكثف على درعا البلد والمعارضة تستانف معاركها في المنشية
تعرضت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في منطقة “درعا البلد” جنوب سوريا اليوم السبت 18 شباط/ فبراير، لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي، تزامناً مع استمرار المعارك العنيفة التي تخوضها قوات المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” تحت مسمى “الموت ولا المذلة” للسيطرة على حي المنشية.
وجددت قوات المعارضة هجومها على مواقع قوات النظام في الحي، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف العنيف من قبل الطيران الحربي والمروحي على خطوط التماس والمناطق المحيطة بالحي، حيث تحاول قوات المعارضة التي سيطرت على اكثر من 70 % من الحي لاستكمال السيطرة عليه بالكامل.
ويرى متابعون ان استرايتيجة المعركة هذه المرة تعد اكثر نجاحاً من سابقتها، لا سيما وأن المعارضة ركزت الهجوم على محور واحد فقط ما سيجعل صد هجومها أمراً صعباً جداً على قوات النظام، إضافة لدعوات وجهتها غرفة البنيان المرصوص للمدنيين بإشعال الإطارات وتغطية سماء المنطقة بالدخان الاسود كما حصل في مدينة حلب في معركة فك الحصار الاولى.
وتمكنت قوات المعارضة يوم الأربعاء 15 كانون الثاني/ فبراير، من بسط سيطرتها على “حاجز روضة العروج، وحاجز مخبز الرحمن” اللذان يعدان من أكبر مواقع قوات النظام داخل الحي، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام من بينهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني “مصطفى زال نجاد” وجرح العشرات الآخرين، فيما شهدت منطقة “درعا البلد” قصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية.
وتتكون غرفة عمليات البنيان المرصوص من 21 فصيلاً هي “جماعة أنصار الهدى، وجيش الإسلام – قطاع درعا، وجيش اليرموك، وجماعة المستقلين، ومدفعية حوران، وكتيبة أنصار السنة، وكتيبة المرابطين، وفرقة 18 آذار، وفرقة أسود السنة، وفرقة صلاح الدين، وفوج الهندسة، وفوج الهندسة والصواربخ، وفوج المدفعية، ولواء توحيد الجنوب، ولواء صقور الجنوب، ولواء أحفاد الرسول، ولواء الصابرين، ولواء حمص الوليد، ولواء أسود الشام، ولواء فجر سوريا، وحركة أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام”.
========================
 العرب اليوم - مقتل 30 شخصًا إثر قصف للقوات الحكومية على حي الوعر في حمص
دمشق ـ نور خوام
تتواصل الاشتباكات في البادية الغربية لتدمر، بين عناصر القوات الحكومية السورية، وقوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقل جحار، قس بادية حمص الشرقية، ومحاور أخرى في محيط الحقول النفطية، وسط غارات مكثفة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق تواجد التنظيم ومواقعه، في محاولة من القوات الحكومية لتحقيق تقدم جديد في المنطقة، بعد تمكنها من الوصول، قبل يومين، إلى مسافة 24 كيلومترًا غرب مدينة تدمر، حيث تسعى القوات الحكومية إلى استعادة المناطق التي خسرتها، على خلفية تنفيذ تنظيم "داعش" هجومًا مباغتًا وواسعًا، اعتمد فيه على الهجمات العنيفة والمتلاحقة، والتي استهدفت مواقع وتمركزات ومناطق سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والقوات الروسية، في مدينة تدمر، والمدينة الأثرية وباديتها الغربية، والحقول النفطية المتواجدة فيها، ليتمكن، منذ تنفيذ هجومه، في الثامن من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، من تحقيق تقدم واسع على حساب القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والسيطرة على مدينة تدمر، والمدينة الأثرية، ومطار تدمر العسكري، وقلعة تدمر الأثرية، وقصر الحير الأثري، وحقل المهر، وحقل وشركة جحار، وقصر الحلابات، وجبل هيال، وصوامع الحبوب، وحقل جزل، ومستودعات تدمر، ومزارع طراف الرمل، وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية، ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، في حين أصيب مقاتلان اثنان من الفصائل جراء استهدافهما من قبل القوات الحكومية، في منطقة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي.
وفي سياق آخر، جددت الطائرات الحربية، للمرة الرابعة خلال 12 يومًا، تنفيذ غارات جوية مستهدفة مناطق في حي الوعر، المحاصر من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، لتسفر الضربات الجوية عن استشهاد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان شقيقان، دون سن الـ 18، إضافة لإصابة عدد من المواطنين بجراح، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 30، بينهم 10 أطفال دون سن الـ18، وثلاث سيدات، عدد الذين قتلوا في الحي، خلال 12 يومًا من التصعيد، هم رجلان وطفلان شقيقان، قتلوا جراء الغارات الجوية على الحي، السبت، وسيدة وطفل، قتلا، الجمعة، في القصف من الطائرات الحربية على حي الوعر، وستة رجال وشباب وطفل، قتلوا في القصف من قبل القوات الحكومية بالقذائف، و18 شخصًا، بينهم ستة أطفال وسيدتان، قتلوا في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي الوعر المحاصر، كما خلف القصف دمارًا في ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى إصابة عشرات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإصابات بليغة، وبتر في أطرافه، كما عُثر على جثة شخص، في حي الزهراء، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة حمص، وعليه آثار طلق ناري.
وقصفت القوات الحكومية، بقذيفة، منطقة في أطراف مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، كما استهدفت، بالرشاشات، أماكن قرب بيت نايم، في منطقة المرج، في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن وقوع إصابات.
واستهدفت الطائرات الحربية، بعدد من الغارات، أماكن في بلدة التمانعة وقرية بعربو، ومناطق أخرى في أطراف تل عاس، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والتي سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام" قبل أيام، بعد اشتباكات مع تنظيم "جند الأقصى"، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما وردت معلومات عن مقتل شخص، جراء إصابته بإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود التركية، خلال محاولته عبور الشريط الحدودي.
ولقي طفل في الـ 15 من عمره حتفه، جراء إصابته إثر انفجار لغم به، في منطقة تل أحمر، الواقعة في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، في ريف حلب الشمالي الشرقي. وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل بشكل مكثف، بعد منتصف ليل الجمعة، على مناطق في حيي الحمدانية وحلب الجديدة، في مدينة حلب. ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الراشدين، غرب حلب، والتي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام"، و"فيلق الشام"، ترافقت مع اشتباكات بين الطرفين في محور الراشدين، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية، في حين قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم رجل وزوجته، في القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الباب.
وقُتل رجل، جراء إصابته في قصف لتنظيم "داعش"، بعدد من القذائف، على مناطق سيطرة القوات الحكومية، في مدينة دير الزور، كذلك تشهد منطقة المقابر، قرب مدينة دير الزور، ومناطق أخرى في محيط دوار البانوراما، جنوب المدينة، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، ترافقت مع ضربات نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة محاور الاشتباك، ومواقع التنظيم ومناطق سيطرته، بينما استهدف تنظيم "داعش"، بعدد من القذائف، مناطق تواجد القوات الحكومية وسيطرتها قرب دوار البانوراما، ومناطق في حيي الجورة والقصور، اللذين تسيطر عليهما القوات الحكومية في المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وجدير بالذكر أن خطباء مساجد، تابعين لتنظيم "داعش"، قاموا، خلال خطبة الجمعة، بـ"شحذ همم المواطنين وتحريضهم على قتال النظام". وقال خطباء المساجد للمصلين إن رسالة وردت من "أبي بكر البغدادي"، زعيم التنظيم، يحث فيها المسلمين في دير الزور على تحرير مدينتهم من "الاحتلال النصيري"، والنهوض لقتالهم إلى جانب أخوتهم من جنود "داعش"، وأن يبادر المسلمون ممن يرغبون في قتال "النظام النصيري" بتسجيل أسماء لدى "والي ولاية الخير"، وولاة الأمور، حتى يتم تحضيرهم للقتال.
واستكملت العمليات العسكرية في مدينة دير الزور شهرها الأول، قبل أربعة أيام، في أعنف هجوم شهدته المدينة منذ مطلع 2016، حيث قام تنظيم "داعش"، بعد تحشدات عسكرية ضخمة وتعزيزات استقدمها من عدد من المناطق، بتنفيذ هجوم عنيف ومباغت، استهدف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بغية تقليص مناطق سيطرتها، وفرض التنظيم لسيطرته على أكبر مساحة ممكنة من مدينة دير الزور ومحيطها. وتمكن التنظيم، خلال هذا الهجوم، من فرض حصار جديد داخل الحصار المفروض على مناطق سيطرة القوات الحكومية، منذ مطلع 2015، عبر شطر المدينة إلى نصفين، بالسيطرة على الجبل المطل على مدينة دير الزور، إضافة إلى تقدمه في عدد من المواقع والمناطق في أحياء مدينة دير الزور، وعلى أطرافها، وفي محيطها، وتمكنه من حصار مطار دير الزور العسكري.
وبعد مرور شهر على هذا الهجوم العنيف، والتقدمات التي ضيقت الخناق على القوات الحكومية  مجدداً، داخل مدينة دير الزور، لم تتمكن القوات الحكومية، إلى الآن، من تحقيق تقدم استراتيجي، أو فك الحصارين (الأول والثاني) عن مدينة دير الزور، التي تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة، على الرغم من قيام طائرات الشحن بإلقاء مئات الشحنات، بواسطة مظلات، على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ووصل الأمر إلى إلقاء براميل الوقود بواسطة المظلات على المدينة، وبالرغم من المشاركة الروسية في استهداف مواقع تنظيم "داعش"، والقصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف من القوات الحكومية وطائراتها، إلا أنها عناصر القوات الحكومية لم تتمكن، بمساندة المسلحين الموالين للحكومة، من تحقيق أي تقدم استراتيجي.
ومع مرور الشهر الأول من الهجوم، الذي فشلت القوات الحكومية بعده في استرجاع أي منطقة تقدم إليها تنظيم "داعش"، تم توثيق مقتل 473 شخصًا، من المدنيين والمقاتلين، وعناصر تنظيم "داعش"، هم 105 مواطنين مدنيين على الأقل، من ضمنهم 23 طفلاً و24 مواطنة، منهم 59 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و14 مواطنة، قتلوا في قصف للطائرات الحربية على مدينة دير الزور، وبلدتي موحسن والبوليل، ومناطق أخرى في محيط المدينة وريفها، و46 آخرين، بينهم 13 طفلاً و10 مواطنات، قتلوا في قصف لتنظيم "داعش" على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كذلك ارتفع عدد القتلى من عناصر وضباط القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها إلى 127، فيما ارتفع عدد قتلى تنظيم "داعش"، من جنسيات سورية وغير سورية، إلى 241، بينهم عدد من القادة الميدانيين، أحدهم مسؤول العقارات في "ولاية الخير"، في حين أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة الخطورة.
ويعد هذا الهجوم الأعنف لتنظيم "داعش" منذ يناير/ كانون الثاني 2016، حين هاجم التنظيم المدينة، وسيطر على أجزاء واسعة من منطقة البغيلية، شمال غربي مدينة دير الزور، وقتل وأعدم نحو 150 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومن عوائل عناصر من قوات الدفاع الوطني والجيش الوطني، وأعضاء في حزب البعث من المدينة، بالإضافة لاختطاف أكثر من 400 شخص حينها، من الحي ومن شمال غربي دير الزور، من المدنيين وعوائل المسلحين الموالين للحكومة.
واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية، بعدد من القذائف، تمركزات للقوات الحكومية ومناطق سيطرتها في جب الأحمر ومحيطها، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، مناطق في محور كبانة، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تشهد المنطقة، منذ أشهر، قصفًا جويًا ومدفعيًا متجددًا، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وكثفت القوات الحكومية، لليوم الثاني على التوالي، غاراتها على مناطق في ريف حماة، مستهدفة مناطق سيطرة الفصائل. واستهدفت الطائرات، صباح السبت، بعدد من الغارات، مناطق في بلدة مورك ومحيطها، وقريتي الأربعين والزكاة، ومحيط قرية الجنابرة (البانة). ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة، بعدد من القذائف، مناطق في بلدة سلحب، وأماكن أخرى في منطقة نهر البارد، اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، والواقعتين في الريف الغربي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، كما قصفت طائرات حربية، قبيل منتصف ليل الجمعة، مناطق في قرية الرهجان، في ريف حماة الشرقي، بينما تعرضت أماكن في بلدة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، لقصف من قبل الطيران الحربي، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وتستمر الاشتباكات العنيفة، ضمن المرحلة الثالثة من معارك "غضب الفرات"، التي أُعلن عنها في الرابع من شباط / فبراير الجاري، بعد الإعلان السابق عن المرحلتين الأولى والثانية، في السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، والعاشر من كانون الأول / ديسمبر 2016، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة بين قوات "سورية الديمقراطية" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الريف الشرقي للرقة، تمكنت خلالها قوات "سورية الديمقراطية" من السيطرة على قرية جويس، في محاولة للتقدم وقطع الطريق الواصل بين دير الزور والرقة، والذي يستخدمه التنظيم في عمليات النقل والإمداد، حيث سيتيح التقدم بشكل أكبر نحو الريف الشرقي للرقة، لقوات "سورية الديمقراطية"، تضييق الخناق على التنظيم في معقله، في مدينة الرقة. وترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وقصف من قبل طائرات التحالف على مواقع التنظيم وتمركزاته. ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين حتى الآن. كما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة، على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مدينة الرقة، بعد تمكن مقاتلي قوات "سورية الديمقراطية"، خلال الساعات الـ 24 الماضية، من فرض سيطرتهم على جسر شنينة، الواصل بين الضفتين الغربية والشرقية لنهر الخابور.
وأعلنت قوات "سورية الديمقراطية" عن المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيدًا للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش"، في السادس من تشرين الثاني 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في العاشر من كانون الأول 2016، وشملت الريف الغربي، فيما أعلن عن المرحلة الثالثة، في الرابع من شباط 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة.
وتمكنت قوات "سورية الديمقراطية"، في العاشر من شباط الجاري، من تحقيق تقدم سريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى، من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة، بغطاء من القصف من قبل طائرات التحالف الدولي، التي تكاد لا تفارق سماء مناطق الاشتباك، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي الذي يستهدف مواقع التنظيم في ريف الرقة. وجاء هذا التقدم منطلقًا من منطقة خنيز، في ريف الرقة الشمالي، ومن محاور في ريف الرقة الشمالي الشرقي. ووصلت قوات "سورية الديمقراطية" إلى مسافة نحو ثمانية كيلومترات عن الأطراف الشرقية لمدينة الرقة، في حين أكدت مصادر مطلعة أنه عثر، خلال السيطرة على قرية معيزيلة، في ريف الرقة الشمالي الشرقي، على صواريخ موجهة يعتقد أنها من نوع "تاو"، الأميركية الصنع، ولم يعلم كيفية وصولها إلى التنظيم.
ونفذت طائرات حربية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، بعد منتصف ليل الجمعة، غارات استهدفت منطقة مزرعة الحكومية، شمال مدينة الرقة، بينما جددت طائرات حربية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، قصفها على منطقة جسر المغلة، غرب بلدة معدان، في ريف الرقة الشرقي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.
وسمع دوي انفجارات في الأطراف الشرقية للعاصمة، ناجمة عن سقوط قذائف على أماكن في المنطقة الواقعة بين حيي برزة وتشرين، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها المتوسطة على مناطق بين حيي تشرين وبرزة. ولم ترد معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية إلى الآن. وأكدت مصادر موثوقة، الجمعة، قيام القوات الحكومية باستقدام تعزيزات عسكرية، من عناصر وآليات، إلى الحواجز المحيطة بحي برزة. وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، مناطق في حي جوبر، عند أطراف العاصمة، والذي يشهد بين الحين والآخر اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف على الحي.
وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، في درعا البلد، في مدينة درعا. وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية، والتابعة للحكومة، أكثر من 12 غارة، استهدفت مناطق في درعا البلد، وسط قصف بصاروخ، يعتقد أنه من نوع "أرض – أرض". ويحاول كل طرف تحقيق تقدم في المدينة على حساب الطرف الآخر، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، التي أطلقتها الفصائل للسيطرة على كامل حي المنشية، في مدينة درعا. كما استهدفت الطائرات الحربية، بأربع غارات على الأقل، مناطق في بلدة بصرى الشام، التي استهدفتها الطائرات الحربية، الخميس، بأكثر من 15 غارة، خلفت قتيلاً وعددًا من الجرحى، في حين قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة أم المياذن، في ريف درعا، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة معربة، دون معلومات عن وقوع إصابات.
وانضم 10 أشخاص، بينهم خمسة مقاتلين، الجمعة، إلى قافلة ضحايا الحرب في سورية، ففي محافظة درعا، قُتل سبعة مواطنين، بينهم خمسة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في مدينة درعا، إضافة إلى رجلين، قتلا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة بصرى الشام، وبلدة أم المياذن. وفي محافظة حمص، قُتل طفل ومواطنة، جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في حي الوعر. وفي محافظة السويداء، قُتل طفل جراء سقوط قذائف على مناطق في قرية بكا، في ريف السويداء الجنوبي، فضلاً عن مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم رجل وزوجته، في قصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الباب، الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وارتفع عدد ضحايا الاقتتال بين "جند الأقصى" و"هيئة تحرير الشام"، إلى إلى 125 مقاتلاً، منهم 73 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام"، وفصائل أخرى مساندة لها، من ضمنهم 41 أعدموا في المحكمة، في خان شيخون، على يد تنظيم "جند الأقصى"، و52 مقاتلاً من "جند الأقصى"، قتلوا في القصف والاشتباكات مع "هيئة تحرير الشام"، وبقية الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وقيادي في "هيئة تحرير الشام"، أردنيّ الجنسية، لقي حتفه خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في مدينة درعا.
ولقي ستة مقاتلين من قوات "سورية الديمقراطية" حتفهم، في القصف والاشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش"، في ريف الرقة، وفي تفجير في جنوب غرب الشدادي، وأربعة عناصر من تنظيم "داعش"، قضوا نحبهم في القصف والاشتباكات، أحدهم فجر نفسه بسيارة مفخخة. وقُتل ستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، واستهداف عربات، وقصف على مناطق عدة، و10 على الأقل، من قوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية، قتلوا إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم، في مدن وبلدات وقرى سورية عدة.
وقُتل ما لا يقل عن تسعة من عناصر القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" والكتائب المقاتلة والإسلامية، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة. كما لقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية، من جنسيات غير سورية، حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
وارتفع عدد المدنيين والمقاتلين الذين قتلوا، وجرى توثيقهم، الجمعة، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية، إلى ثمانية أشخاص، هم ثلاثة مدنيين قتلوا في الغارات على مدينة درعا وبلدتي بصرى الشام والنعيمة، في ريفها الشرقي، وخمسة مقاتلين بينهم قيادي في "هيئة تحرير الشام"، من جنسية عربية، قُتل متأثراً بإصابته في القصف والاشتباكات التي دارت مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، التي شهدها حي المنشية، في مدينة درعا، في حين حاول مسلحون مجهولون اغتيال قيادي في حركة إسلامية، في بلدة الحارة، في ريف درعا الشمالي الغربي، دون معلومات عن إصابته.
ولقي رجل وزوجته حتفهما، جراء القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الرقة، بعد الفشل في انتشالهما من تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف الجوي والمدفعي التركي على المدينة، ليرتفع إلى 112، بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، بالإضافة إلى 23 مواطنة، عدد القتلى المدنيين، منذ الهجوم الأخير، الذي بدأ في السابع من شباط الجاري، جراء القصف من قبل القوات التركية، والغارات التي نفذتها الطائرات التركية على المدينة. وجاء هذا الارتفاع في أعداد القتلى المدنيين منذ بدء محاولات السيطرة على مدينة الباب، التي لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر عليها بشكل شبه كامل، ما رفع أعداد القتلى إلى 432 مدنيًا على الأقل، بينهم 92 طفلاً دون سن الـ18، و55 مواطنة فوق سن الـ 18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، منذ 13 تشرين الثاني 2016، تاريخ وصول عملية "درع الفرات" إلى تخوم مدينة الباب، وحتى الجمعة، ومن ضمن القتلى 341 مدنيًا، بينهم 83 طفلاً دون سن الـ18، و51 مواطنة، قتلوا في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب، ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة، وأماكن أخرى في ريف الباب، منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية، في 21 كانون الأول / 2016، على يد تنظيم "داعش"، كما أسفرت الضربات الجوية والمدفعية عن إصابة المئات من المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم مئات الأطفال والمواطنات.
وتشهد مدينة الباب انفجارات ناجمة عن تجدد القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في المدينة، التي تعد المعقل الأكبر لتنظيم "داعش" في ريف حلب، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة في أطراف المدينة الغربية والشمالية، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات"، والقوات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
ولقي رجل وزوجته وابنه واثنتين من بناته حتفهم، في قصف من قبل طائرات، لا يعلم إذا ما كانت روسية أم تابعة للحكومة أم تركية، على مناطق في قرية في ريف حلب الشرقي. وأسفر القصف عن تدمير منزلهم، في ظل معلومات عن سقوط عدد آخر من الجرحى.
واستكمل سريان وقف إطلاق النار "الروسي – التركي" في سورية يومه الـ 49، الجمعة، في ظل استمرار الخروقات في مناطق عدة، حيث تعرضت مناطق في بلدتي خان العسل وكفرناها، في ريف حلب الغربي، لقصف من القوات الحكومية، كما تعرضت مناطق في بلدة كفرداعل، في ريف حلب الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية. وسقطت قذائف عدة على مناطق في ضاحية الأسد، وجمعية تشرين، قرب حي الحمدانية، غرب حلب، بينما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في أوتوستراد المهندسين، في حي جمعية الزهراء، غرب حلب، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة العيس، في ريف حلب الجنوبي.
وجددت القوات الحكومية قصفها، مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر، في مدينة حمص، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية، بعدد من القذائف، مناطق في قرية عين الدنانير، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في محيط قرية المشرفة، في ريف حمص، بينما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في أوتوستراد "طرطوس- حمص"، قرب دوار المزرعة، عند أطراف حي الوعر، في مدينة حمص، فيما جددت القوات الحكومية قصفها لأماكن في منطقة الحولة، وقرية برج قاعي، في ريف حمص الشمالي، وقصفت مناطق في قرية كيسين، في ريف حمص الشمالي. وتأكد مقتل طفل وسيدة متقدمة في السن، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي الوعر، المحاصر من قبل الحكومة والمسلحين الموالين لها، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع، لوجود جرحى في حالات خطرة، في حين دارت اشتباكات في محور عيون حسين، والسعن الأسود، في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين.
وقصفت القوات الحكومية مواقع الفصائل في محور حوش حجو، في الريف الشمالي لحمص. وتعرضت أماكن في منطقة المرج، في غوطة دمشق الشرقية، لقصف من القوات الحكومية، كما قصفت منطقة في أطراف بلدة جسرين، واستهدفت، بالقذائف والرشاشات الثقيلة ونيران القناصة، مناطق في مدينة مضايا، المحاصرة من قبل القوات الحكومية وحزب الله، في ريف دمشق الشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى معظمهم، من عائلة واحدة، وبعضهم في حالة خطرة، في حين قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، أماكن في منطقة الضهر الأسود، في أقصى الريف الغربي لدمشق. وتعرضت مناطق في أطراف مدينة عربين، في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل القوات الحكومية.
وعلى صعيد متصل، قُتل خمسة مقاتلين، بينهم قيادي في "هيئة تحرير الشام"، من جنسية عربية، متأثرًا بإصابته في القصف والاشتباكات التي دارت مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، فيما قصفت القوات الحكومية، بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، مناطق في درعا البلد، في مدينة درعا، في حين تعرضت مناطق في بلدة بصر الحرير لقصف من القوات الحكومية.
ونفذت الطائرات الحربية 10 غارات على مناطق في درعا البلد، في مدينة درعا، فيما تعرضت مناطق في بلدة داعل، في ريف درعا الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، كما قُتل رجل، وسقط عدد من الجرحى، جراء تنفيذ الطائرات الحربية، منذ صباح الجمعة، ما لا يقل عن ست غارات على مناطق في بلدة النعيمة، في ريف درعا الشرقي، كذلك تعرضت مناطق في بلدة اليادودة لفتح نيران رشاشات القوات الحكومية، في حين أصيب مواطنون بجراح، بينهم طفل، جراء سقوط قذيفة على منطقة في حي الكاشف، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة درعا، صباح الجمعة.
واستهدفت الطائرات الحربية، بما لا يقل عن 15 غارة، مناطق في بلدة بصرى الشام، لإي ريف درعا، ما أدى إلى مقتل مواطن، وسقوط جرحى، بالإضافة إلى إلقاء الطائرات المروحية ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على مناطق في درعا البلد، كما سقط صاروخ، يعتقد أنه من نوع "أرض- أرض"، أطلقته القوات الحكومية على منطقة في درعا البلد، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغارية الغربية، في ريف درعا الشرقي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في البساتين الواصلة بين حيي القابون وتشرين، في أطراف العاصمة، بقذائف الهاون، ما أدى لإصابة مواطن بجراح، فيما تعرضت مناطق في أطراف حي جوبر لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى أضرار مادية. وسقطت قذيفة هاون على منطقة في قرية بكا، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في ريف السويداء الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وفي السياق ذاته، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الدمينة، في ريف حماة الجنوبي، بينما شهدت الأطراف الجنوبية الغربية من بلدة كفرزيتا تبادلاً لإطلاق النار بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر جبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، كما نفذت الطائرات الحربية سبع غارات على مناطق في بلدة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، بينما نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن سبع غارات أخرى، استهدفت بثلاثة منها مناطق في بلدة كفرزيتا، واثنين على مناطق في بلدة اللطامنة، وغارتين على مناطق في قريتي البانة والجابرية، الواقعتين في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كذلك تعرضت أماكن في منطقة السطحيات، في ريف سلمية الغربي، في ريف حماة الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية. ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما ألقت طائرات حربية منشورات على  بلدة قلعة المضيق، في ريف حماة الغربي، جاء فيها: "العاقل من يتعظ، فكر، قد تكون واحدًا منهم، نعدك بالحفاظ على حياتك عندما تترك سلاحك". وجاء في أخرى: "يرسلون لكم السلاح لتقتلو أهلكم وأبناءكم وأخوانكم، يتلاعبون بأفكاركم، ويقررون مصيركم، لأجل من تحمل السلاح ولماذا؟، لا تكن وقودًا لتحقيق أهدافهم، أنت الخاسر الوحيد، ندعوكم لترك السلاح والعودة لأهلكم".
وقصفت الفصائل الإسلامية بصواريخ "غراد" مناطق في بلدتي سلحب والربيعة، الخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية، في ريف حماة الغربي، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية عطشان، في ريف حماة الشمالي الشرقي. ونفذت الطائرات الحربية غارات على قريتي البانة (الجنابرة) والجابرية، في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي خربة الناقوس والمنصورة، في سهل الغاب، في الريف ذاته، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الكركات، في جبل شحشبو، في ريف حماة الغربي، كما جدد الطيران الحربي قصفه على أماكن في محور السرمانية، في ريف حماة الشمالي الغربي. وقصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية مدايا، في ريف إدلب الجنوبي، كما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في قرية أرينبة، في جبل شحشبو، في ريف إدلب الجنوبي، فيما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصتها على مناطق في بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى إلى إصابة رجل مسن بجراح، بينما نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في أطراف مدينة أريحا، ومحيط بلدة خان السبل، في ريف معرة النعمان الشمالي، ومناطق أخرى في قرية الصالحية، وبلدة أبو الظهور، في ريف ادلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة مواطنة بجراح، في قرية الصالحية، في حين قصفت الطائرات الحربية، بأربع غارات، مناطق في بلدة التمانعة، وبغارة أخرى مناطق في قرية سكيك، في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في أطراف بلدة معرة حرمة، في ريف إدلب الجنوبي، وأطراف قرية الشغر، في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور.
وجددت القوات الحكومية قصفها الصاروخي على مناطق في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدف الطيران الحربي، بغارات عدة، أماكن في محور كبانة، في جبل الأكراد.
========================
ليدرز نيوز :حميميم: قاذفاتنا نفذت 340 غارة على مدينة درعا
أكدت إدارة قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية غربي سوريا، مساء أمس الجمعة، أن قاذفاتها الحربية استهدفت مدينة درعا جنوبي سوريا بـ 340 غارة جوية رافضة التهم الموجهة إليها من قبل موالين حول ‹تقصيرها› في المشاركة بمعارك الجنوب.
إذ أكدت إدارة قاعدة حميميم عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن قاذفاتها «شنت 340 غارة جوية على مناطق متفرقة في محافظة درعا خلال الأيام الخمسة الماضية»، مؤكدة أن ذلك «يعادل 30 يوماً من الدعم الجوي لوحدات الحرس الجمهوري المتواجدة في مدينة ديرالزور ومطارها العسكري».
في حين رفضت جميع التهم الموجهة إليها من قبل الأوساط الموالية للنظام حول ‹تقصيرها› في دعم قوات النظام والقوات الرديفة في معارك محافظة درعا، مؤكدة أنها «وفرت الدعم الجوي للقوات الصديقة خلال معارك درعا ممثلة بالوحدة الخامسة عشر إنزال جوي والوحدة الخامسة في مدينة درعا»، مطالبة من وحداة المشاة والحاميات العسكرية «إبداء المزيد من الإصرار في التصدي للمجموعات الإرهابية».
الناشط الإعلامي وسام الأمير من درعا، أكد في حديثه لـ ARA News أن «طائرات حربية روسية شنت صباح اليوم غارات جوية عدة استهدفت درعا البلد دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين»، مشيراً أن «الحملة العسكرية الروسية إضافة لحملة النظام أدت لدمار كبير في منازل المدنيين داخل أحياء درعا البلد حيث فاق عدد الغارات التي طالت الأحياء المحررة 620 غارة استخدمت في أغلبها الصواريخ الفراغية».
كان 35 فصيلاً عسكرياً معارضاً قد أطلقوا قبل عدة أيام معركة في حي المنشية داخل مدينة درعا تحت مسمى ‹الموت ولا المذلة› هدفها السيطرة على الحي الذي يعتبر أحد أكبر معسكرات النظام داخل المدينة والذي كانت تحاول من خلاله قوات النظام الوصول إلى جمرك درعا القديم.
========================
قاسيون :١١ قتيلاً مدنياً إثر غارات جوية روسية وأخرى تابعة للنظام بريف درعا
السبت 18 شباط 2017
درعا (قاسيون) - قضى أحد عشر مدنياً نَحبهم يوم السبت، وأصيب آخرون غيرهم بجروح إثر غارات شنتها مقاتلات حربية تابعة للنظام السوري، وأخرى روسية، على بلدتي (أم المياذن، واليادودة) في ريف درعا.
وأوضح مراسل «قاسيون» أن طائرات روسية أغارت على بلدة «اليادودة» غرب درعا، ما أسفر عن مقتل ٦ مدنيين، أربعة منهم من عائلة واحدة.
وكانت طائرات مروحية تابعة للنظام السوري استهدفت ببراميل متفجرة بلدة «أم المياذن» شرق درعا، ما أسفر عن مقتل ٤ مدنيين صباح اليوم حسب المراسل.
وأشار إلى أن مدنياً كذلك قتل إثر غارات استهدفت منازل سكنية في مدينة «بصرى الشام» بريف درعا، منوهاً إلى أنها تعرضت لأكثر من ١٢ غارة روسية، نُقل الجرحى على أعقابها إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج.
وتواصل المقاتلات الحربية الروسية، وتلك التابعة لقوات النظام شن غاراتها الجوية على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة السورية في درعا.
========================
الخليج :لماذا نكثت موسكو وعودها للمعارضة؟ وما خفايا معركة درعا؟ 
2017-02-18 هشام منوّر - الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/ZKg8BO
لم تمضِ ساعات على تقديم الروس تعهداً رسمياً بعدم قصف مناطق المعارضة السورية، حتى شنّ الطيران الروسي عشرات الغارات على أحياء درعا البلد، التي تسيطر عليها المعارضة في جنوبي سوريا.
ناشطون في محافظة درعا ذكروا أن الغارات الروسية أحدثت دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات بدرعا البلد وحي المنشية، ما أدّى إلى توقّف ستة مستشفيات ميدانية عن العمل بسبب الغارات الروسية الكثيفة.
وبالتوازي مع الغارات، لا تزال الاشتباكات مستمرّة بين فصائل المعارضة المسلّحة المنضوية في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، وقوات النظام؛ في عمق حي المنشية بدرعا.
ختام الجولة الثانية من اجتماع أستانة، الخميس الماضي، شهد تعهّد موسكو للمعارضة السورية بعدم قصف مناطقها.
وقال محمد علوش، رئيس وفد المعارضة، للصحفيين آنذاك: "تلقينا تعهّداً روسياً بالوقف الفوري للقصف في المناطق التابعة للمعارضة"، موضحاً أن "روسيا وعدت بتقديم برنامج لفكّ الحصار عن الغوطة الشرقية، ووضع آليات لهذا الأمر. إن هذه الأجندة ستصلنا قريباً عبر الضامن التركي".
ووسط سوريا، أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي التابع للنظام السوري أغار بالصواريخ على مدينتي كفرزيتا ومورك، وقريتي الزكاة والأربعين، في ريف حماة الشمالي.
كما استهدف طيران النظام بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بغارة جوية، وفق ناشطين.
وفي حمص شن الطيران الحربي ست غارات جوية على حي الوعر المحاصر، أدّت إلى مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن طائرات النظام تواصل التحليق في أجواء حي الوعر.
غايات التصعيد الروسي
الباحث في مركز عمران ساشا العلو، أوضح في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين" أنه "على الرغم من محاولة الروس استغلال الفترة الانتقالية بين إدارتين أمريكيتين للظهور بموقف الضامن الوسيط للعملية السياسية في سوريا، رغم أن الجميع يعلم مدى انحيازه إلى جانب نظام الأسد، فإنهم فشلوا حتى الآن في تقديم أنفسهم كذلك".
ورأى العلو أن مستقبل الدور الروسي في الملف السوري مرتبط الآن ارتباطاً وثيقاً بملامح تكوّن موقف الإدارة الأمريكية من سوريا، "لا سيما بعد حديث وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون عن استبعاد التعاون مع الروس بسوريا في الوقت الراهن"، ما قد يهدد الدور السياسي الروسي بالانهيار والفشل، ليكون البديل الجاهز هو التصعيد العسكري دوماً.
وتوقع الباحث السوري أن يسهم تبلور الموقف الأمريكي من سوريا، ومحاولة العودة إليها مجدداً، بالتعاون مع الحلفاء (تركيا)، في تحرير الأخيرة من ضغوط "اتفاقات الأمر الواقع" التي اضطرت إلى عقده في ظل الانسحاب الأمريكي من سوريا والشرق الأوسط برمته، وهو ما انعكس في اجتماع أستانة الأخير.
معركة درعا.. الدلالة والتوقيت
في المقابل، يرى الخبير الأمني والعسكري نوار أوليفر، أن دلالات فتح معركة درعا بعد هدوء تام استمر نحو عام ونصف العام من قِبل الفصائل الجنوبية، ترتبط بتعقيدات وتطورات سياسية طرأت على الجبهة الجنوبية في سوريا.
وبحسب تصريحاته الخاصة بـ"الخليج أونلاين"، فإن النظام السوري وروسيا طلبا من الأردن فتح أحد المنفذين الحدودين مع سوريا (الجمارك أو نصيب) لتأمين رئة يتنفس منها اقتصاد نظام الأسد المتداعي، وأن هذا النبأ تسرب إلى الفصائل الجنوبية عن طريق مصادرها في غرفة عمليات الـ"موك"، التي خشيت أن يؤدي تصاعد الضغوط إلى تمدد النظام وقواته بمناطق نفوذها، فشرعت في عملية "البنيان المرصوص" بمشاركة فصائل الموك وحركة أحرار الشام وغيرها من الفصائل كعملية استباقية.
ويرى الباحث الأمني، نوار أوليفر، في تصريحاته أن "الأردن يسعى بعد زيارة الملك عبد الله لواشنطن ولقائه إدارة ترامب إلى فرض نفسه ضمن الملف السوري كلاعب أساسي"، الأمر الذي تجلى في دعوته مؤخراً إلى اجتماعات أستانة الأخيرة بصفة مراقب، و"يدور الحديث عن رغبة الأردن في تحويل المنطقة الجنوبية من (defector) أي منطقة هادئة إلى منطقة (safe zone) بعد حديث الإدارة الأمريكية عن رغبتها في إقامة مناطق آمنة بسوريا".
بين رغبة روسيا في استباق تبلور سياسة ترامب بسوريا والمنطقة، واغتنام أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والعسكرية قبل اكتمال عقد إدارته، وسعي الفصائل الجنوبية لمنع تمدد قوات نظام الأسد إلى مناطق نفوذها، تشهد الجبهة الجنوبية في محافظة درعا اشتباكات وقصفاً جوياً عنيفاً راح ضحيته عشرات المدنيين حتى الآن، وسط توقف المشافي وخروجها عن العمل، فهل تشهد الأيام المقبلة تصعيداً متزايداً في الاشتباكات والقصف لحصد المزيد من المكاسب قبل عودة اللاعب الأمريكي إلى الساحة؟
========================
تريكات : 8 قتلى بقصف للطيران الروسي على ريف درعا
قتل ثمانية مدنيين، اليوم السبت، جراء تجدد القصف الجوي الروسي على محافظة درعا، جنوب سورية، بينهم أم وأطفالها، كما قتل مدنيان بقصف من النظام السوري على العاصمة دمشق، في حين تجددت المعارك في محيط مدينة الباب بريف حلب بين "الجيش السوري الحر" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتحدث الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل رجل وزوجته وطفليهما جراء غارة جوية روسية استهدفت منزلهم في مدينة أم المياذن بريف درعا الشرقي.
وفي بلدة اليادودة القريبة، قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، بينهم حالات خطرة، إثر غارة روسية، في حين قتل مدني بغارة أخرى على مدينة بصرى الشام القريبة من الحدود الإدارية مع محافظة السويداء.
وبلغ عدد الغارات الجوية على مدينة درعا وريفها من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري أكثر من 30 غارة، أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة، في حين تستمر الاشتباكات بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام السوري في حي المنشية بمدينة درعا.
وتكمن أهمية "حي المنشية" في موقعه في جنوب غرب مدينة درعا، وقربه من الطريق الواصل إلى الحدود الأردنية، كما توجد في محيطه مجموعة من الثكنات التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في غرب مدينة درعا.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بمقتل مدنيين وجرح آخرين، بينهم أطفال وسيدة، بقصف صاروخي من قوات النظام السوري على حي القابون، شرق مدينة دمشق، كما وقع جرحى بقصف مماثل على حي تشرين ومنطقة مزارع برزة.
في المقابل، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة مواقع للنظام السوري في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، بحسب ما أفاد به "مركز حماة الإعلامي" المعارض للنظام السوري.
إلى ذلك، ذكر "مركز حلب الإعلامي" أن معارك عنيفة وقعت بين "الجيش السوري الحر" وتنظيم "الدولة" في محيط بلدتي قباسين وبزاعة، شمال شرق مدينة الباب، بريف حلب، في حين استهدف "الجيش الحر" مواقع لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" في مدينة تل رفعت، شمال حلب، بالمدفعية الثقيلة.
من جهته، أعلن الجيش التركي عن مقتل 16 من عناصر تنظيم "داعش" في غارات جوية وقصف مدفعي طاول 104 أهداف للتنظيم شمالي سورية، وذلك ضمن عمليات الدعم لـ"الجيش السوري الحر" في عملية "درع الفرات".
من جهة أخرى، تحدثت مصادر عن مقتل مدني وجرح آخرين بقصف من تنظيم "الدولة الإسلامية" على حي الجورة في مدينة دير الزور، تزامنا مع شن الطيران الروسي عدة غارات على منطقة المقابر، جنوب المدينة.
كما قتل شخص جراء انفجار لغم أرضي في قرية "تل أحمر"، غرب مدينة عين العرب، في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تسيطر مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي" على القرية.
========================
عيون الخليج :معركة درعا تحول النظام من مهاجم إلى مدافع
 
تحولت قوات النظام السوري، أمس، في معركة درعا، من مهاجمة إلى مدافعة، في تطور دراماتيكي جديد أحدثته المعارضة.
وحاولت قوات النظام منذ نحو شهر السيطرة على معبر الجمرك القديم الحدودي مع الأردن، الذي تسيطر عليه فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة. لكن السحر انقلب على الساحر وتحوّلت المعارضة من مدافعة إلى مهاجمة ومسيطرة على مواقع جديدة، مما دفع الروس إلى الإسراع في استخدام طائرات «سوخوي» لمساندة النظام وتعطيل أي تقدم جديد للمعارضة.
وأعلنت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» التابعة لقوات المعارضة معركة «الموت ولا المذلة» متقدمة إلى حي المنشية في درعا، وهي غرفة تدار مباشرة من غرفة «الموك» التي تشرف على أعمالها الأردن وأميركا ودول أخرى.
ووفق عضو قوى الثورة السورية ياسر الرحيل فإن «المعارضة شنت هجوماً معاكساً على قوات النظام، بهدف السيطرة على حي المنشية الذي يُعتبر آخر معاقل النظام في درعا البلد ونقطة انطلاقه لأي عمل عسكري، حيث سيطرت المعارضة على مبانٍ مهمة، إضافة إلى مسجد المنشية ومحيطه وكتلة النجار والمباني المحيطة وحاجز مخبز الرحمن وروضة العروج». وتابع الرحيل: «مع هذا التقدم النوعي صبّت طائرات النظام وروسيا غضبها على أحياء درعا البلد والبلدات المجاورة».
ولا تزال المعارك مستمرة في المنشية، وأعلنت المعارضة، أمس، الأحياء التي تسيطر عليها مناطق منكوبة، بسبب الغارات الروسية التي عطلت خزان المياه الرئيسي المغذي لأحياء المعارضة وجميع المشافي الميدانية.
 
معركة الباب
في سياق مواز ، احتدمت المعارك بين تنظيم داعش و«الحر» المدعوم من تركيا في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، حيث أعلن الجيش التركي أنه يوشك على السيطرة على المدينة.
وذكرت رئاسة الأركان التركية أن 13 عنصرا من التنظيم قتلوا جراء قصف جوي ومدفعي تركي استهدف 77 هدفا للتنظيم في الباب.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن قادة تنظيم داعش بدأوا يغادرون مدينة الرقة، على وقع تقدم «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) التي يدعمها التحالف الدولي. وأفاد الناطق باسم الوزارة النقيب جيف ديفيس: «بدأنا نشهد أن عدداً كبيراً من القادة الكبار في تنظيم داعش، وعدداً كبيراً من كوادرهم، بدأوا يغادرون الرقة. لقد أخذوا في الاعتبار بالتاكيد أن نهايتهم وشيكة في الرقة».
وبدأت «قسد» هجوماً في السادس من نوفمبر يهدف أولاً إلى «عزل» المدينة عبر قطع كل طرق التواصل بينها وبين الخارج.
وتذكر «البنتاغون» أن هذا الهدف بات شبه منجز . وأوضح الجيش الأميركي أنه لم يعد أمام المتطرفين سوى طريق واحدة في جنوب شرق المدينة.
 
مقترحان تركيان
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن تركيا قدمت مقترحين للولايات المتحدة في شأن كيفية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لطرد «داعش» من الرقة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرين أمنيين أن اجتماعا عقد، أمس الأول، في قاعدة إنجيرليك الجوية بين قائد الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأميركي جوزيف دانفورد، تناولا فيه خريطتي طريق لعملية الرقة. أضافت الصحيفة أن أنقرة تفضل خطة عمل تدخل بمقتضاها قوات تركية وأميركية خاصة مدعومة من كوماندوس ومقاتلين من المعارضة السورية تساندهم تركيا، الأراضي السورية عبر مدينة تل أبيض الحدودية التي تخضع في الوقت الراهن لسيطرة «وحدات حماية الشعب»الكردية.
ووفقا للصحيفة فالخطة البديلة والأقل ترجيحا التي طرحها آكار على دانفورد للتقدم نحو الرقة هي عبر مدينة الباب السورية التي تقاتل قوات مدعومة من تركيا للسيطرة عليها منذ شهرين. لكن الصحيفة أشارت إلى أن الرحلة الطويلة التي تقطع 180 كيلومترا والطبيعة الجبلية تجعلان هذا الاحتمال أقل ترجيحا. (سوريا، الأردن – رويترز، أ ف ب، الأناضول)
========================
عنب بلدي :خسائر كبيرة للأسد وعين الفصائل على درعا البلد بالكامل
 عنب بلدي – خاص
عملية عسكرية كبيرة بدأتها فصائل درعا البلد، المتمثلة بغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، بعد توقف شبه كلي للعمليات “النوعية” ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في المنطقة، في خطوة جاءت كعملية لتغيير مسار اللعبة جنوب سوريا، والتي حاولت القوى الدولية رسمها على مدار سنوات الثورة الماضية.
تستمر معركة “الموت ولا المذلة”، التي انطلقت في 12 شباط الجاري، بهدف السيطرة على حي المنشية في درعا بالكامل.
في أقل من عشرة أيام حققت الفصائل المقاتلة تقدمًا كبيرًا وسريعًا على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة له، سيطرت فيه على ثلاثة قطاعات رئيسية في أطراف المنشية، بعد معارك نوعية في اليوم الأول والثاني، وهي حواجز “أبو نجيب، الدادا، الهنداوي”، إذ تعد الخطوط الدفاعية الأولى لحي المنشية في المدينة.
الجيش الحر” و “تحرير الشام” أساس العمليات
في سياق البيانات المتتالية المرافقة للأحداث الميدانية، وخريطة السيطرة في المدينة، وبعد تكرار الحديث عن الدور الواسع لـ “هيئة تحرير الشام” في المعركة، ورفض غرفة “تنسيق الدعم العسكري” (موك) استمرارها، وانتقاد تعاون “الجيش الحر” مع “جبهة فتح الشام” المنضوية في “تحرير الشام”، كشفت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” العاملة في مدينة درعا، عن الفصائل المشاركة في معركة “الموت ولا المذلة”، وتركزت على 35 فصيلًا عسكريًا داخل المدينة.
وبينت “البنيان المرصوص” في اليوم الأول للمعركة المعلنة أن السيطرة على القطاعات جاءت عقب عمليتين تفجيريتين لمقاتلين من “هيئة تحرير الشام”، استهدفتا نفقًا لقوات الأسد استخدمته لأغراضها العسكرية داخل المدينة.
وبحسب البيان المعلن، فإن الفصائل المشاركة هي كل من “جيش اليرموك”، و”فرقة 18 آذار”، و”لواء فجر سوريا”، و”قوات شباب السنة”، و”فرقة صلاح الدين”، وفصائل أخرى.
كذلك تشارك فصائل ذات صبغة إسلامية في المعركة، أبرزها “جيش الإسلام”، وحركة أحرار الشام الإسلامية”، و”هيئة تحرير الشام”، و”جماعة بيت المقدس”، و”جند الملاحم”.
المعارضة ترفض أوامر “الموك” والأردن تضغط
في اليوم الرابع من بدء العملية العسكرية الهادفة لـ”تحرير” درعا البلد بالكامل، ذكر مصدر عسكري في المدينة لعنب بلدي، أن مركز “تنسيق الدعم العسكري”، المعروف اختصارًا “موك”، أرسل أوامر لقياديي فصائل درعا بضرورة إيقاف معركة الموت ولا المذلة، إلا أن ذلك جوبه بالرفض.
وأوضح المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) أن الـ “موك” ومقره العاصمة الأردنية عمّان، أرسل الأوامر مع قياديي فصائل في درعا إلى غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في 14 شباط الجاري، الأمر الذي رفضته الغرفة وأكدت على استمرار المعركة.
ويعتبر مركز “موك” المنبثق عن مجموعة “دول أصدقاء سوريا” المسؤول عن تسليح فصائل “الجبهة الجنوبية” التابعة لـ “الجيش الحر”، وتشرف عليه دول أبرزها الولايات الأمريكية والإمارات المتحدة وبريطانيا والأردن المسؤول وغيرها.
المصدر الذي تحدثت إليه عنب بلدي لم يحدد الأسباب المباشرة خلف رفض الـ “موك” للمعركة، مرجحًا أن التعاون بين “هيئة تحرير الشام”، والتي تضم “جبهة فتح الشام”، مع فصائل “الجيش الحر” في المعركة، أثار سخط مركز “تنسيق الدعم”.
وبالتزامن مع التسريبات حول الضغوط الدولية لإيقاف المعركة المعلنة، أغلقت الأردن شريطها الحدودي في وجه الجرحى من المدنيين والعسكريين، في ثالث أيام الإعلان عن المعركة، وهو ما عزاه المصدر إلى نوع من الضغوط الممارسة لإيقاف المعركة، والتي قد تتطور إلى أشكال أخرى، بحسب وصفه.
بعد أسبوع من المعارك أين وصلت الفصائل في درعا البلد؟
يتمركز مقاتلو المعارضة حاليًا في زاوية مكشوفة على مواقع النظام، ويتطلب تقدمهم السيطرة على مناطق أعلى من نقاط تمركزهم الحالية، وفق خارطة السيطرة، وهذا ما جعل التقدم بطيئًا منذ السيطرة على الجامع ومنطقة الفرن.
إلا أن البيانات الصادرة من غرفة العمليات، تؤكد استمرار المعركة والتقدم المستمر.
وعقب وصولها إلى آخر نقطة انكشفت الفصائل على الجهة الثانية من الوادي في حي السحاري، إذ يقصف النظام بشكل مكثف انطلاقًا تلك المنطقة.
بينما تستهدف قوات الأسد في كل من الوحدة الإرشادية والخزان، مواقع الفصائل أيضًا.
أبنية السكن الشبابي في أقصى الغرب، تتمركز داخلها قوات الأسد، والتي تمنع التقدم من الجهة الجنوبية لحي المنشية، كونها مجموعة عالية من الأبنية وتكشف مساحات واسعة في المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة الحالية، فإن المناطق التي تقع غرب المنشية، وبالأخص الجسر الذي يفصلها عن الضاحيتين الأولى والثانية، وضاحية الصحفيين، أهم أهداف المعركة الجارية حاليًا.
ويعتمد دعم حي المنشية على جسر وحيد، وإن فقد النظام السيطرة عليه، أو دمرته فصائل “الجيش الحر”، فستفقد قوات الأسد جميع خطوط الإمداد التي تصله إلى حيي المنشية وسجنة المجاور، من درعا المدينة.
غطاء جوي روسي لا يفارق أجواء المدينة
لم تتوقف الطائرات الحربية الروسية على مدار الأيام القليلة من عملية فصائل المعارضة العسكرية عن القصف الجوي بالصواريخ الفراغية والموجهة على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومئات الجرحى.
وترافقت الغارات الجوية الروسية مع قصف بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات الأسد على خطوط الاشتباكات، والأحياء السكنية من المدينة، لتخرج غالبية النقاط الطبية عن العمل بشكل كامل.
المجلس المحلي في المدينة أعلن درعا “منكوبة” جراء الهجمات المتواصلة، وناشد الهيئات والمنظمات للتدخل السريع لإنقاذ الأهالي داخل المدينة، فالبنية التحتية دمرت بشكل كامل من قبل الطائرات الحربية، و”خزانات المياه والمشافي الطبية خارج الخدمة، عدا عن الأهالي النازحين إلى السهول والجبال المحيطة بالمدينة دون مأوى أو غذاء”.
ولم يهدأ التصعيد العسكري من قبل الطائرات الروسية وطيران الأسد على المدينة، ليمتد إلى الريف الشرقي في خطوة للضغط على الحاضنة الشعبية في المنطقة، إذ  تركزت الغارات الجوية في أيام 16 و17 و18 شباط الجاري على مدن وبلدات بومدن وبصرى الشام، ومنطقة غزر، والمزيريب، وتسببت بمقتل عوائل كاملة، إضافةً إلى بلدة أم المياذن في الريف الشرقي.
هل المعركة سياسية أم عسكرية؟
تساؤلات وشكوك أُطلقت بالتزامن مع المعركة الحالية في درعا البلد، عن الهدف وراء هذه المعركة بعد التوقف وركود المعارك الجزئي على الجبهات مع النظام السوري في مدينة درعا.
رسالة أمريكية إلى روسيا
السيناريو الأول للمعركة في مدينة درعا، بحسب عدد من المتابعين، هو “تغير بسيط بدور غرفة الموك”، إذ تعتبر هذه المعركة “رسالة أمريكية للروس أننا مازلنا لاعبين في الساحة السورية، وقادرين على قلب الموازين السياسية والعسكرية في المنطقة”.
محللون رأوا أن النفوذ الروسي في سوريا امتد في الأشهر القليلة الماضية تزامنًا مع الانتخابات الأمريكية، لذلك تحاول الولايات المتحدة أن تفرض نفسها من جديد في خطوة للظهور بموقف “اللاعب الأساسي” في المنطقة، الأمر الذي دفعها لتحريك ملف المنطقة الجنوبية التي تدعمها.
الأردن تمهد للدخول في المنطقة
ضمن تزاحم التحليلات السياسية والعسكرية عن المعركة الحالية في المدينة، اعتبر فريق من المحللين أن الأردن تمهد لعملية بالاتفاق مع روسيا وأمريكا، من أجل مرحلة جديدة تقوم باستلامها في مدينة درعا.
العملية المفترضة ترتكز على تسريبات نشرتها صحيفة الحياة اللندينة، تشير إلى أن “الأردن يسعى إلى نسخ تجربة درع الفرات في ريف درعا عبر دعم فصائل الجبهة الجنوبية في الجيش الحر، لمطاردة تنظيم جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعته لداعش، والدخول عبر بوابة نصيب الحدودية إلى ريف درعا كما دخلت درع الفرات والجيش التركي عبر بوابة جرابلس شمال البلاد”.
وهذه العملية، التي تسعى وراءها الأردن، تلقى دعمًا وترحيبًا أمريكيًا وروسيًا، وتقوم حاليًا بتغيير مجريات المعارك والمواقع العسكرية في المدينة، إيذانًا بتسليم المنطقة الجنوبية للأردن.
وأكدت هذه الطروحات تسريبات من قبل سياسيين أردنيين، مفادها أن الأردن مقبل على استلام ملف إعادة إعمار المنطقة الجنوبية من سوريا، وتسلم أمور المنطقة بشكل كامل، وذلك ضمن مؤتمر “إعمار سوريا” المقرر عقده منتصف تموز المقبل.
ضغط كبير على فصائل درعا البلد
غرفة عمليات “البنيان المرصوص” أعلنت أن السبب المباشر لتشكيلها هو مواصلة النظام خرق الهدنة في المدينة واستهداف الأحياء السكنية بالقصف، ومحاولته التقدم للسيطرة على جمرك درعا القديم.
واستمرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدار الأشهر الماضية باستهداف أحياء درعا البلد بشكل مركز بالطيران الحربي وقذائف المدفعية الثقيلة، وطلقات القناصة، على خلاف المناطق الأخرى من مدينة درعا وريفها.
كما ترافق القصف مع تسريبات تقول إن “النظام سيبدأ عملية عسكرية بالتنسيق مع روسيا، ودول إقليمية للسيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي، والشريط الحدودي مع الأردن”، الأمر الذي دفع فصائل المعارضة في درعا البلد لعملية استباقية قبل بدء قوات النظام بالعملية المعاكسة.

استعادة “النصرة” لحاضنتها
فريق آخر من المتابعين لسير العمليات العسكرية قال إن هدف معركة “الموت ولا المذلة” هو “استعادة جبهة النصرة حاضنتها في درعا من جديد”.
وضمت منطقة درعا البلد سابقًا فصائل معارضة عدة، إذ تنوعت ما بين “أحرار الشام” و”فتح الشام” والجبهة الجنوبية، إلى أن تم الاتفاق فيما بينهم على الاندماج في غرفة واحدة تحت اسم “البنيان المرصوص”.
الفريق استند في هذا الطرح على عمليات “التحجيم” السياسي والشعبي الذي اٌتبع في المرحلة السابقة، بعد اندماجها في “هيئة تحرير الشام”، وانشقاق عدد من القياديين من حركة “أحرار الشام” والفصائل الأخرى لينضموا إلى هذه الهيئة.
========================
المدينة :درعا تنتحب.. استمرار الاشتباكات وغارات روسية مكثفة
الأحد 19 / 02 / 2017
وكالات - عواصم
A A 
شن الطيران الروسي أمس السبت، عشرات الغارات على أحياء درعا البلد التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب سوريا، وسط استمرار للاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام وغارات تنفذها طائرات النظام في حمص ومناطق أخرى.
دمار كبير
قالت تقارير إعلامية السبت: إن الغارات الروسية أحدثت دمارًا كبيرًا في المنازل والممتلكات بدرعا البلد وحي المنشية، مشيرًا في وقت سابق إلى توقف 6 مستشفيات ميدانية عن العمل بسبب الغارات الروسية الكثيفة، وكانت الطائرات الروسية شنت الجمعة 30 غارة على مواقع المعارضة بدرعا تركزت في درعا البلد وبصرى الشام وأم المياذن وطريق السد وبلدة النعيمة شرقي المحافظة. وبالتوازي مع الغارات.
جبهات أخرى
 
أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي أغار بالصواريخ على مدينتي كفر زيتا ومورك وقريتي الزكاة والأربعين في ريف حماة الشمالي. كما استهدف الطيران السوري بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بغارة جوية، وفق ناشطين.
غارت جوية
وفي حمص شن الطيران الحربي 6 غارات جوية على حي الوعر المحاصر أدت لمقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى بحسب شبكة شام، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن طائرات النظام تواصل التحليق في أجواء حي الوعر، وفي ريف حمص الشرقي، أفادت وكالة سانا الرسمية للأنباء الجمعة بأن جيش النظام سيطر على مزارع «الكلابية» وتقدم في منطقة البيارات بعد معارك ضد تنظيم داعش الارهابي.
معارك عنيفة
وقد احتدمت المعارك بين تنظيم داعش الإرهابي والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث أعلن الجيش التركي أنه يوشك على السيطرة على المدينة.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش: إن مقاتليه دمروا دبابة للجيش التركي في جبل عقيل غربي مدينة الباب، وذلك أثناء الاشتباكات الدائرة بين التنظيم والجيش السوري الحر المدعوم جوًا وبرًا من الجيش التركي، وتأتي هذه الاشتباكات في إطار عملية درع الفرات التي ينفذها الجيش الحر بدعم تركي ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، كما قالت الوكالة: إن مقاتلي التنظيم أعطبوا دبابة للنظام السوري بصاروخ موجه في المنطقة.
قصف تركي
قالت رئاسة الأركان التركية: إن 13 عنصرا من تنظيم داعش الارهابي قتلوا جراء قصف جوي ومدفعي تركي استهدف 77 هدفا للتنظيم في مدينة الباب، ويعيش أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي ظروفًا صعبة للغاية نتيجة القصف المستمر على المدينة والمعارك بين الجيش الحر وتنظيم داعش، وتقدمت فصائل من الجيش السوري الحر بدعم من قوات خاصة ودبابات وطائرات حربية تركية بشمال سوريا في أغسطس الماضي، في عملية أطلقت عليها أنقرة اسم «درع الفرات»، لطرد تنظيم داعش من الحدود التركية ووقف تقدم المقاتلين الأكراد.
فرار الدواعش
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الجمعة: إن موظفي داعش الإرهابي بدأوا يفرون من معقل الجماعة المتشددة في الرقة بسوريا بينما يعمل تحالف تسانده الولايات المتحدة لعزل المدينة، وأبلغ الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاجون الصحفيين «الكثير من مديريهم وموظفيهم يبدأون الآن عملية مغادرة الرقة ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة النهر» في إشارة إلى نهر الفرات، وقال ديفي: «لذا فإنهم بالتأكيد لاحظوا حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة ونحن نرى الآن نزوحًا لقيادتهم»، ولم يحدد عدد أعضاء التنظيم الذي يغادرون المدينة أو الأدوار التي يقومون بها على وجه التحديد لكنه قال: إن الانسحاب يبدو أنه منظم ويشمل أولئك الذين يقومون بأدوار للدعم ولا يشاركون في القتال.
ضغوط أممية
تمارس لجنة تحقيق أممية ضغوطًا على الحكومة السورية لتسليم أسماء القادة والوحدات العسكرية وكيانات أخرى يشتبه في تورطها بشن هجمات كيميائية، بحسب ما أفاد تقرير نشر الجمعة.
وتوصل تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الكلور ضد ثلاث قرى في شمال سوريا في 2014 و2015، وفي تقريرها الأخير الذي رفعته إلى مجلس الأمن، قالت اللجنة: إنها طلبت رسميا من سوريا تقديم تفاصيل عن العمليات الجوية، وتحديدا عن قاعدتين جويتين انطلقت منهما مروحيات محملة بالكلور. وأشار التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن المحققين يسعون الى معرفة «أسماء وحدات محددة من القوات العربية السورية المسلحة، وأي كيان خارج القوات المسلحة» مدرج في جدول الطيران. وأوضح التقرير أن «معلومات مماثلة ترتدي أهمية كبيرة، لان القادة مسؤولون عن أي قوات تحت سيطرتهم»، مضيفا: إن الحكومة السورية تجاهلت الطلب، ونفت سوريا استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات، فيما رفضت حليفتها روسيا النتائج التي توصل إليها التحقيق، معتبرة أنها غير كافية. وتسعى فرنسا وبريطانيا من خلال مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات الكيميائية وحظر بيع مروحيات لسوريا.
«شيلني يا بابا» استغاثة طفل سوري
مكابدًا آلامه، يحاول الطفل عبد الباسط السطوف ذو السنوات التسع الجلوس على الأرض بعد دقائق من بتر قدميه إثر سقوط برميل متفجر على منزله في شمال غرب سوريا، قبل أن ينادي والده مستغيثاً «شيلني يا بابا» (احملني يا ابي)، توثق هذه المشاهد القاسية والمؤثرة التي تضمنها شريط فيديو تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات صعبة عاشها الطفل عبدالباسط الخميس إثر إلقاء الطيران الحربي برميلاً متفجرًا استهدف منزلاً تقيم فيه عائلته في قرية الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى الى بتر قدميه ومقتل أفراد من أسرته.
يستعيد عبدالباسط لوكالة فرانس برس لحظات الرعب التي عاشها مع أفراد أسرته الخميس، وهو ينتظر داخل سيارة إسعاف في مدينة إدلب حيث تلقى العلاج اأولي، قبل توجهه الى الحدود التركية، ويقول بصوت يرتجف «كنا جالسين نتناول الغداء حين ألقت طائرة برميلاً على البلدة، وأمرنا أبي أن ندخل المنزل»، ويوضح الطفل وساقاه مضمدتان وهو محاط بأقربائه «عند وصولنا إلى باب المنزل سقطت حاوية على منزلنا، وعند انفجارها، تطايرت النار باتجاهي وبترت قدمي»، مضيفًا: «حملني أبي بعد القصف مباشرة ووضعني على التراب ومن ثم أتت (سيارة) الإسعاف».
وفي شريط الفيديو، يظهر عبد الباسط بعد وضعه على الأرض قرب شاحنة صغيرة متوقفة وهو متماسك رغم بتر قدميه، لكنه يصرخ تكرارًا «شيلني يا بابا»، ويردد رجل في الخلفية «يا الله» ويستغيث طالبًا سيارة إسعاف، وفي قرية الهبيط الواقعة في منطقة معرة النعمان، تبدو آثار الدمار واضحة على المنزل الذي كانت العائلة قد استأجرته قبل أقل من عامين، إثر نزوحها من منطقة اللطامنة في محافظة حماة (وسط).
مجزرة حقيقية
يصف مالك المنزل وليد أبو راس ما حدث بأنه «مجزرة حقيقية» مضيفًا: «كانت العائلة تتناول طعام الغداء وكنت أتمشى مع والده في الحديقة ولم نشعر إلا بأن الطيران أتى قبل أن يسقط البرميل المتفجر ويحدث انفجار كبير، ويروي كيف هرع الوالد كالمجنون إلى مدخل المنزل وسارع الى حمل عبدالباسط لإسعافه، ويقول «بترت قدما عبدالباسط واستشهدت إحدى شقيقاته وأمه وأصيبت شقيقته الأخرى» مضيفًا: «حتى الآن لا يعلم عبدالباسط بأن أمه قد استشهدت»، كما قتل زوج شقيقته في القصف ذاته، تجسد مأساة عبدالباسط عينة من معاناة أطفال سوريا جراء ويلات الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات والتي تسببت بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص، في أغسطس الماضي، صدمت صورة الطفل عمران (4 سنوات) وهو جالس داخل سيارة إسعاف ووجهه مغطى بالدماء والغبار العالم بأكمله، إثر غارة استهدفت منزله في مدينة حلب (شمال).
3.7 مليون طفل سوري ولدوا من العنف والخوف
وبحسب تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في مارس الماضي، ولد 3
,7 مليون طفل سوري منذ بدء النزاع ونشأوا في سياق «من العنف والخوف والاقتلاع»، وتقدر المنظمة أن النزاع يترك أثره حاليًا على 8,4 ملايين طفل سوري، أي ما يعادل اكثر من 80%من إجمالي الأطفال، سواء في سوريا او خارجها، وتشهد الجبهات الرئيسة في سوريا وقفًا لإطلاق النار منذ 30 ديسمبر، بموجب اتفاق روسي تركي، إلا أن اشتباكات وغارات متفرقة تشهدها مناطق عدة تعكر الهدنة وغالبًا ما تتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، ونشرت مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية بعد ظهر الجمعة صورًا على حسابها على موقع تويتر إثر وصول عبدالباسط الى الجانب التركي من الحدود وهو محاط بالمسعفين، ويظهر في إحدى الصور جالساً داخل سيارة إسعاف وهو مغطى، وفي أخرى ممددًا على حمالة وقربه دمية صفراء يكاد حجمها يوازي حجمه.
========================
الوصال :روسيا تصعّد في درعا رغم تعهدها بوقف القصف
جي بي سي نيوز:- شنت طائرات روسية اليوم الجمعة ثلاثين غارة على مواقع المعارضة المسلحة في درعا بجنوب سوريا رغم تعهد موسكو أمس بوقف الغارات. كما شن طيران النظام غارات على مدينة حمص مخلفا قتيلين، وقصف أيضا مناطق عدة بمحافظة إدلب متسببا في سقوط جرحى.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات روسية شنت ثلاثين غارة على مواقع المعارضة المسلحة في مدن وبلدات بصرى الشام والنعيمة وأم المياذن وطريق السد ودرعا البلد، مما تسبب في سقوط عدة جرحى وتوقف ستة مستشفيات ميدانية عن العمل.
وتتزامن هذه الغارات مع استمرار المواجهات في حي المنشية بدرعا البلد بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة، حيث حققت المعارضة هناك تقدما خلال الأيام القليلة الماضية.
في الأثناء، سقط قتيلان وعدة جرحى جراء غارات لطائرات النظام على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، مما اضطر الهيئة الشرعية في الحي إلى عدم إقامة صلاة الجمعة ودعوة السكان إلى أخذ الحيطة والحذر.
وفي محافظة إدلب، قصفت طائرات النظام مدينة أريحا وبلدات الأربعين والتمانعة وسكيك ومدايا وركايا وعابدين والصالحية، مما أسفر عن وقوع عدة جرحى، وانهيار بعض المنازل.
يجدر بالذكر أن هذه الغارات تأتي بعد يوم من تعهد روسيا بوقف الغارات على مناطق المعارضةوبالضغط على النظام لوقف قصف الغوطة الشرقية ومناطق أخرى، وذلك في جلسة مفاوضات أستانا2 بالعاصمة الكزاخية.
========================
يافع نيوز :المعارضة السورية: درعا منطقة منكوبة
يافع نيوز –  وكالات
أعلنت المعارضة السورية الأحياء التي تسيطر عليها في مدينة درعا مناطق منكوبة بعد تدهور الأوضاع بسبب الغارات العنيفة التي يشنها الطيران الروسي وتحصد العديد من الضحايا، فيما بدا واضحاً تراجع تنظيم داعش ميدانياً. و تزامناً أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الـ«بنتاغون»، رسمياً بدء فرار قادته من الرقة معقلهم الرئيس في سوريا فيما تحدثت تقارير عن عرض أنقرة على واشنطن خطتين لتحرير المدينة من التنظيم المتشدد.
وأفادت المعارضة السورية بأنه تم إعلان كامل الأحياء التي تسيطر عليها في درعا مناطق منكوبة.
وذكر المجلس المحلي للمدينة إن هذا الوضع المتردي جاء بسبب عشرات الغارات التي يشنها الطيران الروسي على أحياء درعا.
وذكر الإعلام الحربي الموالي للنظام أن قوات النظام قتلت عشرات من مقاتلي المعارضة بينهم قياديون، ودمرت آليات ودبابات في حي المنشية بدرعا، بينما ذكرت مصادر أن المعارضة قتلت العديد من جنود النظام واستهدفت مواقعه بالمدفعية مع تواصل الاشتباكات.
وفي أطرف دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق
الإنسان بإصابة 15 شخصا في قصف صاروخي لقوات النظام.
وفي حمص، ذكرت مصادر أن طيران النظام جدد قصفه على حي الوعر المحاصر والذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة بالمدينة. وذكر المرصد أن 3 أشخاص قتلوا، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 30 قتيلاً.
في غضون ذلك،ذكرت صحيفة «حريت» التركية، أمس، أن تركيا قدمت مقترحين للولايات المتحدة بشأن كيفية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لطرد تنظيم داعش من معقله.
وأوضحت صحيفة «حريت» نقلاً عن مصدرين أمنيين إن اجتماعاً عقد في قاعدة إنجيرليك الجوية التركية – وهي مركز أساسي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين – بين قائد الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأميركي جوزيف دانفورد، تناولا فيه خارطتي طريق عملية الرقة.
خطة مفضلة
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن أنقرة تفضل خطة عمل تدخل بمقتضاها قوات تركية وأميركية خاصة مدعومة من كوماندوس ومقاتلين من المعارضة السورية تساندهم تركيا، الأراضي السورية عبر مدينة تل أبيض الحدودية التي تخضع في الوقت الراهن لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
ووفقاً لتلك الخطة ستقطع تلك القوات عملياً الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب قبل التوجه نحو الرقة التي تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب.
ووفقاً للصحيفة فالخطة البديلة والأقل ترجيحاً التي طرحها آكار على دانفورد للتقدم نحو الرقة هي عبر مدينة الباب السورية التي تقاتل قوات مدعومة من تركيا للسيطرة عليها منذ شهرين. لكن الصحيفة أشارت إلى أن الرحلة الطويلة التي تقطع 180 كيلومتراً والطبيعة الجبلية تجعلان هذا الاحتمال أقل ترجيحاً.
بدوره، دمر طيران التحالف الأميركي جسر المغلة في ريف الرقة الشرقي ما جعله يخرج عن الخدمة وفق وكالة الأنباء السورية.
========================